"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 02/يناير/2019 - 12:24 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاربعاء 2 يناير 2019.
قالت صحيفة العرب اللندنية، تحت عنوان الحوثيون يحتجزون 88 سفينة إغاثية وتجارية ونفطية.
إن اللجنة العليا للإغاثة أعلنت أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران احتجزت ومنعت دخول أكثر من 88 سفينة إغاثية وتجارية ونفطية إلى ميناءي الحديدة والصليف بمحافظة الحديدة اليمنية، خلال الفترة من أيار (مايو) 2015 إلى كانون الأول (ديسمبر) 2018، منها 34 سفينة احتجزتها أكثر من 6 أشهر حتى تلفت معظم حمولاتها، إضافة إلى استهداف الميليشيا 7 سفن إغاثية وتجارية ونفطية بالقصف المباشر، منها 4 سفن سعودية وسفينتان إماراتيتان وسفينة تركية في البحر الأحمر.
وأوضحت اللجنة، أن الميليشيا، نهبت واحتجزت خلال الفترة نفسها 697 شاحنة إغاثية في الطرق الرابطة بين محافظات الحديدة وصنعاء وإب وتعز وحجة وذمار، ومداخل المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، آخرها احتجاز شاحنة تزن 32 طناً في ميناء الحديدة كانت متجهة إلى محافظة صنعاء يوم 29 ديسمبر المنصرم، مشيرة إلى أن بعض تلك الشاحنات المنهوبة كانت تحمل أدوية خاصة بوباء الكوليرا ولقاحات الأطفال.
وبيّنت اللجنة العليا للإغاثة أن ميليشيا الحوثي احتجزت خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي 51 ألف طن من القمح المقدم عن طريق برنامج الأغذية العالمي، الذي يكفي أكثر من 3 ملايين و700 ألف شخص، أكثر من 4 أشهر، مشيرة إلى أن آخر أربع سفن إغاثية ونفطية احتجزتها الميليشيات الانقلابية في ميناء الحديدة والصليف، هي السفينة (DISTYA PUSHTI) والسفينة (RINA) والسفينة(SINCERO) والسفينة (CARPE DIEM-2) في أيلول (سبتمبر) الماضي، وكان إجمالي حمولتها 25.050 طناً من المواد الغذائية والدقيق والسكر، و25.980 طناً من الديزل، و9025 طناً من البنزين.
وذكر بيان اللجنة أن ميليشيا الحوثي قصفت وفجّرت 4 شاحنات إغاثية في مأرب مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كانت في طريقها للمستحقين في محافظة البيضاء وسط اليمن، كما أحرقت مخازن برنامج الأغذية العالمي، وأتلفت أكثر من 4 آلاف طن من القمح من محتويات المخزن بمدينة الحديدة، إضافة إلى اقتحامها مخازن البرنامج أربع مرات في أكثر من موقع بالمحافظة، واستخدمت بعض المباني المحاذية للمخازن ثكنات عسكرية.
وقالت نفس الصحيفة، تحت عنوانعاصفة إدانات للحوثيين بسبب سرقتهم للمساعدات الإنسانية.
تصاعد الانتقاد الأممي ميليشيا الحوثي في اليمن على خلفية قيامها بسرقة المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي وإعاقة فتح الممرات الإنسانية بموجب اتفاق السويد.
ولفت مراقبون إلى أن هذه هي المرّة الأولى التي تحمّل فيها الأمم المتحدة عبر بيانات رسمية وتصريحات مسؤولين رفيعين في المنظّمة، الحوثيين مسؤولية الوضع الإنساني المتردي في اليمن. وعلى نطاق أوسع مدى يمكن لهذه الإدانة أن تكون بداية تحميل الحوثيين مسؤولية ما يجري باليمن، ولا سيما تعطيل مسار السلام، بعد أن أظهرت أولى خطوات تنفيذ اتفاق السويد عدم استعداد الجماعة الموالية لإيران للمضي في تلك الخطوات محاولة المراوغة واللعب على تأويل نصوص الاتفاق وفقا لأهدافها.
وردّ الحوثيون بغضب، على اتهامات برنامج الغذاء العالمي لهم بسرقة المساعدات الإنسانية، حيث هدّد رئيس ما يعرف باللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، بـ“مقاضاة” برنامج الأمم المتحدة، معتبرا أن “تعميم التهم دون تحديد الجهات أو الأشخاص هدفه التشهير”.
وفي موقف عكس قدرا كبيرا من التشنّج، طالب القيادي الحوثي البرنامج بتسمية من يمثله ليتم تقديم قضية ضده، كما طالب المنظمات الإغاثية الدولية باستبدال المساعدات بالسيولة النقدية، مهدّدا بأن عدم التسريع في “آلية الكاش” المتفق عليها مع برنامج الغذاء العالمي سيحمّل البرنامج المسؤولية الكاملة عن أي اختلالات.
وفي أقوى موقف معلن من طريقة تعامل ميليشيا الحوثي مع المساعدات الإنسانية، قال برنامج الأغذية العالمي إن المساعدات الغذائية المخصصة ليمنيين يعانون الجوع الشديد تُسرق وتباع في بعض المناطق التي تسيطر عليها حركة الحوثي.
وجاء التصريح في أعقاب عملية مسح قام بها برنامج الأغذية العالمي في عدد من مناطق سيطرة الحوثيين وخلص فيها إلى أن معظم المساعدات الغذائية لا تصل إلى مستحقيها ويتم بيعها من قبل بعض “الشركاء المحليين” المتمثلين في الوزارات الحوثية.
وقال البرنامج في بيان صحافي “تم اكتشاف أن بعض مواد الإغاثة الغذائية تُمنح لأشخاص ليسوا مستحقين لها ويباع بعضها لتحقيق مكاسب في أسواق العاصمة”.
وتوالت الاتهامات للحوثيين بانتهاج سياسة لنهب المساعدات الإغاثية سواء المقدمة من التحالف العربي أو المنظمات الدولية. وقالت اللجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة اليمنية في بيان لها، الثلاثاء، إن الميليشيات الحوثية احتجزت أكثر من 88 سفينة إغاثية وتجارية ونفطية، ومنعتها من الدخول إلى ميناءي الحديدة والصليف بمحافظة الحديدة خلال الفترة من مايو 2015 إلى ديسمبر 2018.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، تحت عنوان الانقلابيون يواصلون خروقهم الفاضحة في الحديدة.
واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، تعنتها في تعطيل تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن وقف إطلاق النار وفتح الطرق لإدخال المساعدات عبر ميناء الحديدة، بعد تمثيليتها المفضوحة حول الزعم بالانسحاب من الميناء، في حين دفعت بتعزيزات وآليات عسكرية نحو منطقة السويق بمديرية التحيتا وإلى مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أبرز تشكيلات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي لليمن، أن ميليشيات الحوثي استهدفت الجرافات والفرق التي تقوم بفتح الطرقات إلى مدينة الحديدة والخط الرئيسي الحديدة صنعاء لتسيير المواد الإغاثية والقوافل الإنسانية الدولية لليمنيين. وأوضح أن الميليشيات استهدفت تلك المعدات بقذائف الهاون وإطلاق النار من أسلحة عيار 23، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الأفراد المكلفين بعملية فتح الطرقات، وإحراق وتعطيل بعض المعدات والجرافات.
كما استغلت الميليشيات الهدنة في الحديدة ودفعت بتعزيزات وآليات عسكرية نحو السويق بمديرية التحيتا وإلى مديرية حيس أيضا، حيث عزّزت مواقعها في منطقة السويق بمديرية التحيتا بثلاث دبابات وآليات عسكرية، ودفعت بمسلحين ودبابة وآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة إلى مديرية حيس.
إلى ذلك، قصفت ميليشيات الحوثي أحياء سكنية شمال غرب مديرية التحيتا، مستهدفة منازل المواطنين بالقذائف، حيث تم رصد تهدم أحد المنازل في المنطقة وتضرر منازل أخرى.
ولم تلتزم ميليشيات الحوثي بالهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة وواصلت خروقها اليومية منذ الإعلان عن سريانها في 18 ديسمبر/كانون الأول 2018م وتنوعت خروقها بين قصف المواقع العسكرية لألوية العمالقة إلى استهداف الجرافات التي تعمل على فتح الطرقات وإزالة الحواجز وردم الخنادق للسماح لقوافل الإغاثة بالمرور فيها، كما تستهدف المدنيين بشكل مباشر وتقصف الأحياء السكنية في مناطق متفرقة بالحديدة.
وذكرت قناة سكاي نيوز تحت عنوان تعزيزات حوثية في الحديدة.. وإصرار على خرق اتفاق السويد، قالت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران دفعت بتعزيزات جديدة باتجاه مديريتي حيس والتحيتا، جنوبي محافظة الحديدة.
وحسب المصادر، عززت المليشيات مواقعها في منطقة السويق في مديرية التحيتا بثلاث دبابات وآليات عسكرية، ودفعت بآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة إلى مديرية حيس.
وفي نفس السياق، تصر ميليشيات الانقلابيين على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، إذ قامت بقصف مواقع قوات المقاومة المشتركة في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، مما أدى لإصابة أحد أفراد المقاومة الوطنية اليمنية.
وحسب المصادر، قصف المتمردون الأحياء السكنية في مركز مديرية التحيتا، وكذلك أحياء مواقع قوات المقاومة شرقي مدينة الحديدة، مشيرة إلى مقتل طفلين بلغم حوثي في حي المسناء جنوبي المدينة.
وفي مديرية "الصومعة" بمحافظة البيضاء وسط البلاد، قتل 4 من عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران، بنيران قوات المقاومة الشعبية.
وأفادت مصادر ميدانية أن عناصر المقاومة، نصبوا كمينًا لإحدى عربات الميليشيات في أحد الطرقات الرابطة بين منطقة الفرع ومنطقة الحمراء، وأسفر الكمين عن مقتل 4 من عناصر المليشيات وإصابة آخرين، فيما دُمرت العربة بشكل كلي.
وفي محافظة تعز، قتل 5 حوثيين، بينهم قيادي، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة حوامرة.
وقال مصدر عسكري، إن الجيش اليمني صد هجوماً للميليشيات الحوثية، على مواقع في جبهة حوامرة بمنطقة ماوية، جنوب شرق تعز.
وقالت قناة روسيا اليوم، تحت عنوان قناصة الحوثي تسقط 10 مدنيين يوميا في "حيس".
كشف مدير مكتب صحة محافظة الحديدة اليمنية علي الأهدل، عن تفاصيل جديدة حول ضحايا القناصين التابعين للميليشيات الحوثية.
وذكر الأهدل إن "رعنة سليمان عوض" قتلت مساء أمس الأول على يد قناص حوثيُ أثناء خروجها لإطعام مواشيها في قرية العكش بمديرية حيس، فيما أصيبت شقيقتها التي حاولت سحبها من موقع الحادثة.
وأضاف، أن العائلة تمكنت من سحب الضحيتين، وعند إسعافهما في المستشفى حيث توفيت رعنة متأثرة بجراحها بعدما تركت تنزف في موقع الاستهداف لفترة طويلة.
واتهم ميليشيا الحوثي بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في مديريتي حيس والتحيتا جنوب الحديدة، مؤكدا أن ما بين 3 إلى 10 مدنيين، بينهم نساء وأطفالً يسقطون يوميا قتلى وجرحى سواء بالقصف المباشر بالقذائف أو القنص أثناء خروجهم لزراعة أراضيهم أو بالألغام.
ولفت الأهدل إلى أن الكثير من العائلات لم تستطع النزوح من مناطقها بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وقال إن تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، وفر سيارات لنقل الموجودين في خطوط التماس من منازلهم إلى مخيمات آمنة في مديرية الخوخة، وقدم لهم الرعاية الطبية والإغاثية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية.
وعبر عن أسفه أن الطواقم الطبية لم تسلم من الاستهداف، إذ قتل أحد الأطباء في استهداف مباشر بالقذائف لمستشفى حيس الأسبوع الماضي، كاشفا أن التحالف والحكومة اليمنية وفرا التمويل لإعادة تأهيل المستشفى لكن قذائف الحوثيين حالت دون قيام المقاول بواجبه.