إسقاط حكم ميليشيات الملالي حلم العراق المنتظر.. هل يتحقق قريبا؟

الخميس 31/يناير/2019 - 11:32 ص
طباعة إسقاط حكم ميليشيات روبير الفارس
 
يري بعض المراقبون ان ايران  تحتل العراق باذرع الخراب والدمار فهذه المليشيات متعددة الاسماء ومنها حزب الله العراقي وعصائب اهل الحق والحشد الشعبي  والتى تعمل علي نشر الفوضي  والطائفية والسيطرة علي ابار النفط  ولكن يبدو ان هذا الاحتلال يقترب من الرحيل  فالمليشيات الايرانية  الارهابية في العراق علي وشك السقوط  حيث كشفت مصادر خاصة - لعدد من الصحف العراقية والوسائل الاعلامية  -النقاب عن تدرب وجاهزية آلاف من الجنود العراقيين في تشكيلات خاصة قوية. لمواجهة عناصر الميليشيات الإيرانية في العراق.وقالت المصادر أن عدد هذه التشكيلات ذات الجاهزية العالية، يفوق الـ 20 ألف جندي ينتظرون ساعة الصفر لمواجهة ميليشيات إيران في العراق.ووفق المعلومات فستقوم القوات الجوية الأمريكية بمساندة عملهم وسوف يتصدون لعناصر الحشد الشعبي الطائفي.كما كشفت المصادر ان هذه العناصر تتدرب سرا في دول مجاورة وأجنبية وتتجهز للمواجهة الايرانية في العراق واكد مراقبون للمشهد وجود هذه القوات وقالوا انها تلقى دعما كبيرا من جانب الكثير من دول الجوار العراقي والدول الاجنبية. التي رأت ان التصدي لعصابات ايران في العراق لن ينجح ابدا ما لم تكون هناك عناصر برية وقوات خاصة تواجهها على الأرض حتى تهزمها شر هزيمة. وتنتشل العراق من النكبة الايرانية التي يعيش فيها ومن الاحتلال الايراني.وأكدوا وجود بعضا من هذه القوات الخاصة داخل بعض المدن العراقية. فالمواجهة مع ميليشيات ايران اقتربت للغاية.وان القرار والتنسيق تم عند زيارة ترامب الاخيرة للعراق 

في نفس السياق، قال المراقبون إن الهدف الرئيس لهذه القوات هو مواجهة ميليشيات عناصر الحشد الشعبي ومواجهة ايران.
وفي نفس السياق طالب نشطاء عراقيين  رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بالتدخل لحل الحشد الشعبي الطائفي؛ وذلك لتجنيب العراق المواجهة العسكرية مع الأمريكان، إضافة إلى حماية البلاد من أي ضربات إسرائيلية محتملة ضد مواقع الميلشيات الشيعية.
وأكد العراقيون خلال تدوينات على صفحاتهم في "الفيسبوك"، أن العراق ليس له ناقة ولا جمل في معركة تخوضها على أراضيه الميليشيات الشيعية الإرهابية من أجل بقاء النفوذ الإيراني وتنفيذ مشروع طهران التوسعي في المنطقة العربية.
وأشاروا، إلى أنه حان الوقت لإنهاء هيمنة الميليشيات المسلحة على المناطق السنية، وإدخال أجهزة الدولة فيها بأسرع وقت ممكن لإدارتها وإعادة الإعمار.
وشددوا، على أن القضاء على النفوذ الإيراني وعلى الميليشيات الصفوية وإزاحة القوى الصفوية، هو المطلب الأساسي للسنة.
وأكد النشطاء، أن قادة الحشد الطائفي مثل أبومهدي المهندس وهادي العامري وقيس الخزعلي لا يهمهم المرجع السيستاني ولا فتاويه؛ ولن يتخلوا عن نفوذهم داخل العراق بسهولة كما يعتقد البعض.
بل وقال أحد المعلقين، إن السيستاني أصدر بالفعل فتوى مؤخرًا تطالب بحل الحشد الشعبي بعد انتهاء المعارك ضد تنظيم داعش، ولكن رجال إيران في العراق رفضوا الاستجابة.
وحذر النشطاء، من أنه لا يوجد شيء اسمه الجهاد ضد الصليبين واليهود كما يروج العمائم الشيعية التي لا يهمها سوى بث الفتنة داخل صفوف العراقيين سنتهم وشيعتهم؛ بل إن كل مايقال يأتي لخدمة إيران التي تستخدم الورقة الفلسطينية للمتاجرة بها وحتى تتمكن من إرسال مرتزقتها إلى لبنان وسوريا تحت نفس المزاعم، ولكن للأسف أن العراق أصبح مركز تصدير الميليشيات إلى المنطقة.
وكان مراقبون، حذروا في وقت سابق من محاولات استدراج أهل السنة لمواجهات مع الأمريكان؛ الأمر الذي لن يستفيد منه إلا إيران وميليشياتها في العراق.
وأشاروا، إلى أن وسائل الإعلام الموالية لإيران تحاول جر أبناء المحافظات السنية لمواجهات عسكرية مع القوات الأمريكية بعد إعادة تموضعها في الأنبار واعتزامها إنشاء ثلاث قواعد عسكرية جديدة في محافظتي صلاح الدين وكركوك.
وأوضحوا، أن الغرض من حث أبناء السنة على مهاجمة الجنود الأمريكيين هو لخدمة الميليشيات الشيعية التي تريد البقاء في المناطق السنية والاستيلاء على ثرواتها وتنفيذ مشروعات إيران.
جدير بالذكر، أن إسرائيل حذرت النظام الإيراني في وقت سابق من خطورة تواجد ميلشياته في سوريا على أمنها، وهددت بضرب كل المواقع الإيرانية في سوريا، بل إن هناك وسائل إعلام رسمية تحدثت عن احتمالية أن تصل الضربات الإسرائيلية إلى الميليشيات الشيعية في العراق للتخلص من تهديداتها على أمن المنطقة.
و كانت مصادر سياسية مطلعة في بغداد، كشفت عن تفاصيل تحذير أمريكي تلقاه العراق، بشأن نوايا إسرائيلية، لمهاجمة أهداف على أرضه، تابعة لفصائل عراقية مسلحة تقاتل في سوريا.
وقالت المصادر ، إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أبلغ لدى زيارته العراق مؤخرًا، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بأن إسرائيل قد تقصف في أي وقت، أهدافًا داخل الأراضي العراقية، ترتبط بفصائل مسلحة تقاتل في سوريا.
وأضافت المصادر، أن بومبيو، أبلغ عبد المهدي، بأن واشنطن لن تستطيع أن تقف إلى الأبد، في وجه الرغبة الإسرائيلية بقصف مقرات داخل العراق تعود للفصائل المسلحة التي تقاتل في سوريا”، مشيرًا إلى أن “بومبيو نقل وجهة النظر الإسرائيلية التي تقول بعدم جدوى مهاجمة مقرات هذه الفصائل داخل سوريا، لأنها تعود كل مرة إلى تنظيم صفوفها والانطلاق من العراق مجددًا.
وتابعت، أن الولايات المتحدة مقتنعة بهذا التفسير الإسرائيلي، لكنها ما زالت ترفض السماح لتل أبيب بتنفيذ غارات داخل الأراضي العراقية.
وعبرت المصادر عن قناعتها، بأن إسرائيل ربما توشك فعلاً على اتخاذ قرار بمهاجمة أهداف داخل الأراضي العراقية، تابعة لفصائل تقاتل في سوريا.
وبلا شك أن قادة الحشد الطائفي الإرهابي هم من يتحملون المسؤولية عن الأضرار التي سيتعرض لها العراق من الضربات الإسرائيلية حال تم تنفيذها.
فهل تقطع اذرع الشر الممتدة من دولة الملالي  وتنجوا العراق من جحيمها؟

شارك