لتحقيق أهدافها الشيطانية.. إيران تمول ميليشيا الحوثي بـ30 مليون دولار شهريا

الجمعة 01/فبراير/2019 - 12:29 م
طباعة لتحقيق أهدافها الشيطانية.. أميرة الشريف
 
ما زالت النوايا الخبيثة لدولة الشر الإيرانية تظهر يوما بعد يوم، في ظل دعمها وتمويلها لجماعة الحوثي الإرهابية، حيث كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد عبده مجلي، أن إيران تدعم ميليشيات الحوثي بنحو 30 مليون دولار شهرياً.
وفضلا عن دعم إيران لجماعة الحوثي بالأموال، فهي أيضا تمدها بالأسلحة والصواريخ المحظورة، حيث تسعي إيران لحوثنة اليمن بالكامل، لتحقيق أهدافها الشيطانية.
وأكد المتحدث باسم الجيش اليمني، إن قوات الجيش الوطني حققت انتصارات كبيرة وحاسمة في مختلف الجبهات، وأن مقاتلات التحالف العربي ساندت قوات الجيش في مختلف الجبهات، وقصفت مواقع الميليشيات وتعزيزاتها.
وفي مؤتمر صحفي عقده، أمس، بمحافظة مأرب، أكد أن قبائل حجور بمحافظة حجة تصدت للميليشيات، وكسرت هجوما من جهة الشرق باتجاه عمران وتم تدمير مصفحة وعدة أطقم قتالية أسفرت عن تكبيد الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، لافتاً الى أن مديرية حجور عجز الإماميون عن دخولها سابقاً وسيعجزون حالياً لأنهم أوهن وأضعف من بيت العنكبوت.
وذكر العميد مجلي أن قوات الجيش الوطني، حققت تقدمات في مختلف جبهات صعدة، حيث حررت منطقة التباب السود المطلة على الخط الدولي الرابط بين باقم ومدينة صعدة. وأضاف وفي محور كتاف البقع استكملت قوات الجيش السيطرة على جبال السن الاستراتيجية الواقعة في محيط جبال المليل بالمديرية ذاتها.
ووفق تصريحاته فإن قوات الجيش في حيدان اقتربت من رؤوس الميليشيات، وحصدت العديد منها وسيطرت على جبال الضرائب وجبال العش وجبال كوخ مران. وقال إن مقاتلات التحالف العربي، ساندت قوات الجيش في مختلف الجبهات، وقصفت مواقع الميليشيات وتعزيزاتها. 
وتدعم إيران ميليشيات الحوثي بنحو 30 مليون دولار شهرياً كدعم مخصص للمشتقات النفطية، وأيضاً تزود الميليشيات بآلاف الألغام المحرمة دولياً والتي تتم زراعتها في المناطق الأهلة بالسكان.
وتماطل جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في تنفيذ اتفاق السويد ووقف إطلاق النار، حيث تجهز الميلشيا لمخطط جديد، في نية منها لكسب مزيد من الوقت للانتهاء من المشاريع الحربية والعسكرية التي تعد لها.
وتسعي الميليشيا الإرهابية لاستمرار الحرب الدائرة في اليمن واستمرار الفوضي العارمة في البلاد، ورغم مساعي تطبيق اتفاق السويد منذ أسابيع إلا أن ميليشيات الحوثي ما زالت ترواغ في ايقاف الحرب ووقف القتال، ما يؤكد علي أن الميليشيا الإرهابية تتسمك بأجندتها الإيرانية لاستمرار الأزمة وإذلال اليمنيين لصالح دولة الشر الإيرانية.
وكانت ذكرت بوابة الحركات الإسلامية في تقارير عدة، أن سلاح الشر الإيراني ما زال يلعب علي أنقاض وتجويع اليمنيين، وهو ما تسعي إليه جمهورية الملالي، وقد كشفت عدة تقارير ووثائق أن التسليح الإيراني للحوثيين كثيرة، ومن بينها ما عرضته الولايات المتحدة قبل أشهر من بقايا أسلحة إيرانية زودت طهران الميليشيات، لتؤكد بأنها دليل حاسم على أن إيران تنتهك القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، في إطار مشروعها القائم على ضرب استقرار دول المنطقة عبر أذرعها الطائفية.
واتفق الحوثيون والحكومة الشرعية في اليمن على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية وعلى سحب القوات في محادثات سلام جرت بالسويد في ديسمبر الماضي بعد جهود دبلوماسية استمرت لعدة أشهر وضغوط غربية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي أودت بحياة عشرات الآلاف. 
ودخلت اليمن لأول مرة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "الحوثيين".

شارك