قطر والإخوان تحالف يغذي التطرف بجنوب ليبيا

الجمعة 08/فبراير/2019 - 01:27 م
طباعة قطر والإخوان تحالف فاطمة عبدالغني
 
أكد الجيش الوطني الليبي تورط تنظيم الإخوان الإرهابي ومن خلفه قطر في دعم الجماعات الإرهابية بليبيا والتخطيط لإنشاء دولة متطرفة جنوبي البلاد، عبر دعم المتطرفين بالمال والسلاح.
جاء هذا في إطار تصريح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري خلال مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي، "أن هناك مخطط رهيب جدًا لإنشاء دولة إسلامية متطرفة في منطقة جنوب الغربي  بليبيا  وكذلك جنوب الجزائر والنيجر ومالي وشمال تشاد".
وكشف المسماري عن هوية التنظيمات الإرهابية المتحالفة فيما بينها والتي يقاتلها الجيش في الجنوب الليبي ومنها مليشيات "الدروع" و"أنصار الشريعة "التي يشرف عليها القيادي في تنظيم الإخوان الإرهابي والمقيم في قطر علي الصلابي.
للمزيد حول أنصار الشريعة في اليمن جناح "الإخوان".. وريث "القاعدة" .. وحليف "داعش"!!.. اضغط هنا
 
الجيش الوطني كشف عن تحالف الصلابي مع إبراهيم الجضران والذي مثل تنظيم القاعدة الإرهابي ومجموعة إرهابية إفريقية وشن عدة هجمات على منطقة الهلال النفطي.
المسماري أوضح أن الحكومة القطرية قدمت الدعم كذلك للمعارض التشادي تيماي أرديمي الموجود على أراضيها والذي تقاتل ميلشياته الجيش الوطني في الجنوب الليبي، كما أشار المسماري إلى ائتلاف جماعة إرهابية تسعى إلى إقامة دولة إرهابية في الصحراء الكبرى.
وقال المسماري خلال مؤتمره الصحفي "من بين الإرهابيين، واحد يطلق على نفسه "يحيى أبو همام"، واسمه الحقيقي، عكاشة جمال، المعروف بتورطه بعمليات الخطف، مضيفًا أنه الرجل الثاني في تنظيم "المرابطين" الإرهابي، المرتبط بالقاعدة.
للمزيد حول "كتيبة المرابطين في مالي".. "منتخب" الجهاديين الأفارقة.. اضغط هنا

وأشار إلى أنه استهدف في غارة أمريكية على منطقة أوباري، جنوبي ليبيا، عام 2018، لكن لا يعرف إن قتل فيها أم لا.
ويضم التحالف الإرهابي الذي يحاول ضرب ليبيا بدعم خارجي أيضاً، أياد أغا غالي، الذي يتزعم حركة "أنصار الدين" في مالي، وكان يأمل هذا الإرهابي بأن يقود الطوارق في حرب ضد مالي لتحرير الشمال، لكنه انقلب عليها لاحقاً، وتورط في أعمال إرهابية، وبات مطلوباً لكل من فرنسا والولايات المتحدة والجيش الليبي ومالي.
للمزيد حول جماعة أنصار الدين في مالي محاولة العودة للمشهد ... تبايع داعش.. اضغط هنا

أما محمد كوفا، الذي كان ضمن حركة أزواد قبل أن ينشق عنها، فشكل مجموعة متطرفة باسم "كتائب ماسينا"، التي أصبحت إحدى أذرع تنظيم القاعدة، معرباً عن اعتقاده أنه على قيد الحياة، رغم إعلان فرنسي عن قتله بضربة جوية.
للمزيد حول جبهة تحرير ماسينا..الإرهاب القًبلي في مالي.. اضغط هنا
وبحسب تقارير صحفية هناك خريطة معقدة لتنظيمات إرهابية على الأراضي الليبية، تنظيمات ما كانت تتواجد لولا حصولها على دعم خارجي من أطراف حددها الجيش الوطني وتطمع في نهب ثروات البلاد.  

شارك