إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في الناتو... هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات على كييف... تحت المجهر.. اتهام مسؤول بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران
الخميس 14/نوفمبر/2024 - 11:46 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 نوفمبر 2024.
أ ف ب.. إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في الناتو
هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي، أمس، شكك خلال حديث عن التضليل الإعلامي في إدارته لمنصة «إكس».
وأكد الأدميرال الهولندي، روب باور، رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي، خلال مؤتمر لـ«المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية»، أنه «يدعم بشدة حرية التعبير»، لكنه لفت إلى أنه «ليس مقتنعاً بالضرورة بأن ما يفعله ماسك في إكس هو النهج الصحيح».
وحذر من «التضليل والهجمات الإلكترونية التي تؤثر في الانتخابات»، مضيفاً أن شبكات التواصل الاجتماعي «تضخم كل ما تصنعه مجموعات من الروبوتات»، وهي حسابات مدعومة ببرامج كمبيوتر.
وكتب إيلون ماسك رداً على مقطع فيديو لهذه التصريحات: «لنعد أورويل إلى الخيال»، متّخذا شعار ترامب المفضل «لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً» كنموذج.
وأضاف: «أمثاله يعتقدون أن (رواية) 1984 دليل تعليمات»، في إشارة إلى الرواية الديستوبية الشهيرة التي ألفها الكاتب البريطاني جورج أورويل، وتتناول موضوعات الشمولية والمراقبة الجماعية لحرية التعبير.
وقبل شراء تويتر عام 2022 الذي أصبح حالياً «إكس»، تعهد ماسك أن «يهزم الروبوتات أو يموت محاولاً»، لكنه قلص في النهاية الفِرق المخصصة لذلك.
وتناول باحثون ودراسات الانتشار الواسع للمعلومات الكاذبة، ولا سيما عن طريق الروبوتات، على منصة «إكس» خلال الحملة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأعلن ترامب، الثلاثاء، أنه سيعهد إلى ماسك، رئيس شركة تيسلا ومنصة «إكس»، الذي أدى دوراً غير مسبوق في حملته الانتخابية، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، مهمة قيادة وزارة «الكفاءة الحكومية» المستحدثة، ومهمتها خفض الهدر.
وأنفق ماسك، وهو أغنى رجل في العالم، أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري على الفوز في الانتخابات.
الرئيس الايطالي يوبخ إيلون ماسك على خلفية جدل بشأن الهجرة
وبخ الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أمس الأربعاء بعد انخراط الأخير في جدل يتعلق بسياسة روما تجاه المهاجرين، ودعاه إلى التوقف عن "إعطاء الدروس".
وقال ماتاريلا الذي يحظى باحترام كبير في إيطاليا رغم منصبه الشرفي إن "إيطاليا دولة ديموقراطية عظيمة (...) تعرف كيف تعتني بنفسها بينما تحترم دستورها".
وكان ماسك الذي لعب دورا رئيسيا في إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قد علّق الثلاثاء على حكم أصدره قضاة ايطاليون ووجّه ضربة قاسية لاتفاق أبرمته روما مع ألبانيا بشأن التعامل مع المهاجرين الذين يتم انقاذهم في البحر.
وكتب أغنى رجل في العالم على منصته اكس قائلا "على هؤلاء القضاة أن يرحلوا".
ولم يذكر ماتاريلا اسم ماسك، لكنه قال إن "أي شخص، خاصة إذا كان يستعد، كما أُعلن، لشغل دور مهم في حكومة دولة صديقة وحليفة، يجب أن يحترم سيادة (تلك الدولة) ولا يمكنه أن يتدخل في شؤونها لإعطاء الدروس".
وتم تعيين ماسك من قبل ترامب للمشاركة في إدارة "وزارة الكفاءة الحكومية" الجديدة المكلفة بتقليص البيروقراطية في واشنطن.
ويرتبط ماسك بعلاقات وثيقة مع رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني ونائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني الذي يرأس حزبا مناهضا للمهاجرين.
وجاء بيان ماتاريلا في الوقت الذي أعاد فيه ماسك مجددا على منصة اكس الاربعاء انتقاد حكم القضاة واصفا اياه بأنه "غير مقبول"، وتساءل ما إذا كان "شعب إيطاليا يعيش في ظل ديموقراطية أم أن نظاما مستبدا غير منتخب هو الذي يتخذ القرارات؟".
وتحدث ماسك لاحقا إلى ميلوني وأعرب لها عن "احترامه" لماتاريلا، وفقا لبيان أرسله المتحدث باسم الملياردير لوكالة الأنباء الإيطالية "انسا".
وأكد في البيان "أن حرية التعبير محمية بموجب التعديل الأول للدستور الإيطالي".
ووقعت إيطاليا اتفاقا مع ألبانيا قبل عام ينص على أن معالجة طالبي اللجوء الذين تنتشلهم السلطات الإيطالية من البحر المتوسط وهم من دول تعد "آمنة"، يجب أن تتم في الدولة غير العضو في الاتحاد الأوروبي.
لكن القانون لم يطبق وواجه تحديات قانونية.
"سي أي إيه" تحت المجهر.. اتهام مسؤول بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران
اتهمت السلطات الأمريكية مسؤولاً في وكالة الاستخبارات المركزية بالتورط في تسريب وثائق سرية للغاية تتعلق بخطط إسرائيلية لشن رد عسكري على إيران، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأربعاء.
وأفادت الصحيفة أن آصف رحمن، الذي كان يعمل لصالح الوكالة في دول خارج أمريكا، قد اعتُقل في كمبوديا على يد مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة فدرالية في غوما يوم الخميس.
وأضافت أن رحمن، الذي يحمل تصريحاً أمنياً بالغ السرية، وُجهت إليه الأسبوع الماضي تهمتان في ولاية فيرجينيا تتعلقان بالاحتفاظ المتعمد بمعلومات استخباراتية حساسة ونقلها.
وكانت إيران قد شنت هجوماً بنحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر رداً على مقتل قادة بارزين من حماس وحزب الله المدعومين من إيران، وردت إسرائيل لاحقاً بسلسلة من الضربات على أهداف عسكرية داخل إيران أواخر أكتوبر.
وتضمنت الوثائق السرية المسربة، والتي نُشرت عبر حساب "ميدل إيست سبكتيتر" على تطبيق تلغرام، معلومات حول استعدادات إسرائيلية لضربة محتملة، لكنها لم تكشف عن أي أهداف محددة.
أ ب..هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات على كييف
عمال الإنقاذ يعملون على إطفاء حريق إثر هجوم روسي مسيّر خارج كييف
صعّدت موسكو هجماتها على كييف، أمس، وأطلقت وابلاً من المسيّرات والصواريخ في أول هجوم جوي مشترك لها على العاصمة الأوكرانية منذ أكثر من 70 يوماً، على ما أعلنت السلطات.
وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية، أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخي كروز وصاروخين باليستيين و37 طائرة مسيرة في أنحاء البلاد دون أنباء عن وقوع أضرار بالغة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وكتب أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تلغرام، أن روسيا تشن هجوماً صاروخياً على كييف الآن.
وقال رئيس إدارة منطقة كييف، إن حطام الأسلحة سقط في منطقة خارج العاصمة، ما أدى إلى إصابة رجل يبلغ من العمر 48 عاماً ونشوب حريق في مستودع. كما قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن طائرة مسيرة كانت لا تزال تحلق فوق وسط كييف. وكتبت إدارة مدينة كييف على تلغرام: هناك انفجارات في المدينة. قوات الدفاع الجوي تقوم بعمليات، ابقوا في الملاجئ.
وسمع مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية دويّ انفجارات فوق المدينة وشاهدوا العشرات من سكان كييف يبحثون عن مأوى في محطة مترو أنفاق في وسط العاصمة. وقال مسؤولون في كييف إن رجلاً أصيب بجروح بسبب سقوط حطام مسيّرة في ضاحية بروفاري، بينما وزعت خدمات الطوارئ صوراً لعناصر إطفاء يكافحون النيران في أحد مواقع سقوط الصواريخ.
وأعلن رئيس إقليم البحر الأسود، أن هجوماً منفصلاً بطائرة مسيّرة في منطقة خيرسون الجنوبية، أسفر عن مقتل امرأة تبلغ 52 عاماً. وانطلقت صفارات إنذار متعدّدة، فيما أعلنت السلطات أن الصواريخ تقترب من كييف. وذكرت سلطات المدينة، أنه مع اقتراب الصواريخ من كييف، شن الروس في الوقت نفسه هجوماً بصاروخ باليستي على العاصمة.. وانتهى الهجوم بضربة أخرى بطائرة مسيرة.
سيطرة
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدة جديدة في مقاطعة دونيتسك، وإنها تمكنت أيضاً من تحييد نحو 1640 عسكرياً أوكرانياً على جبهات القتال.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات من قوات مجموعة الشرق سيطرت على بلدة ريفنوبيل في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وأشارت الوزارة إلى خسائر القوات الأوكرانية البشرية في هذا القطاع بلغت 150 جندياً، بينما بلغت الخسائر البشرية للقوات الأوكرانية في مناطق عدة في مقاطعة خاركيف حوالي 500 عسكري.
وأضافت وحدات من مجموعة الجنوب حسنت مراكزها على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في دونيتسك، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 720 عسكرياً.
عملية خاصة
كما نفّذت أوكرانيا عملية خاصة لتصفية ضابط في أسطول البحر الأسود الروسي قضى، أمس، في انفجار سيارة مفخخة في شبه جزيرة القرم، على ما أفاد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية. وقال المصدر، إنها عملية خاصة ناجحة لجهاز الأمن الأوكراني، مضيفاً أن الضابط أمر بإطلاق صواريخ كروز من البحر الأسود على أهداف مدنية في أوكرانيا ويشكّل هدفاً مشروعاً.
رد حازم
وفيما كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مشاركة جنود كوريين شماليين في عمليات قتالية عند الحدود مع أوكرانيا، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على هامش زيارة يقوم بها إلى بروكسل للقاء مسؤولي حلف شمال الأطلسي، أن انخراط كوريا الشمالية في حرب أوكرانيا يستدعي رداً حازماً. وأبدى بلينكن قلقه من المنحى العالمي الذي اتخذه الصراع في أوكرانيا، داعياً الجميع للعمل معاً بشكل وثيق أكثر.
واشنطن بوست..ترامب في البيت الأبيض لتأمين الانتقال السلس
حلّ الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ضيفاً على منزله «البيت الأبيض»، لتأمين الانتقال الوشيك، فيما استمر ترامب في انتقاء مقربيه ومعارفه الخلّص مسؤولين في إدارته الجديدة.
وعاد ترامب إلى واشنطن، أمس، عودة المنتصر، للقاء الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض، وأعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري.والتقى ترامب، بايدن بالمكتب البيضاوي، في إجراء تقليدي من عملية التسليم السلمي للسلطة.
وأكد ترامب خلال لقائه بايدن، إن العملية الانتقالية ستكون أسلس ما يمكن.وقال ترامب بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي: السياسة صعبة وليست عالماً جميلاً.. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير.
استحداث وزارة
وفي موجة تعيينات جديدة، أعلن دونالد ترامب أنه سيعهد إلى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، مهمة قيادة وزارة مستحدثة تعنى بالكفاءة الحكومية، مهمتها خفض الهدر.
وقال ترامب في بيان: «هذان الأمريكيان الرائعان سيمهدان معاً الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة، وخفض الهدر في النفقات، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية، وهو أمر ضروري لحركة إنقاذ أمريكا». ووصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أمريكية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف ترامب: «أتطلع إلى أن يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات على البيروقراطية الفيدرالية، مع رؤية للكفاءة، وفي الوقت نفسه، تحسين حياة جميع الأمريكيين»، مشيراً إلى أن الوزارة ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
وأعطى ترامب الرجلين مهلة حتى 4 يوليو 2026 لتحقيق حكومة أصغر للقوة العظمى تكون بمثابة هدية مثالية لأمريكا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال. كما رشح دونالد ترامب، بيت هيغسيث، الضابط السابق في الحرس الوطني ومقدم البرامج في محطة فوكس نيوز، لتولي منصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة.
وقال ترامب في بيان: «مع وجود «بيت» في القيادة، سيكون أعداء أمريكا قد أُنذروا.. قواتنا العسكرية ستكون عظيمة مجدداً، وأمريكا لن تتراجع أبداً». وأضاف أن هيغسيث صلب وذكي ومؤمن فعلاً بإعطاء الأولوية للولايات المتحدة.
وشدد ترامب على نجاحات هيغسيث كمؤلف كتب، مؤكداً أن كتابه ذي وور أون وورييرز كان من بين أفضل مبيعات الكتب، ويكشف خيانة التيار اليساري لمقاتلينا، وكيف ينبغي أن نعيد فرض الجدارة والمساءلة والكفاءة في جيشنا.
واختار ترامب النائب السابق جون راتكليف لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية سي.آي.إيه. وجاء في بيان لترامب أن راتكليف سيكون مقاتلاً شجاعاً في الدفاع عن الحقوق الدستورية لكل الأمريكيين، وسيضمن أعلى مستويات الأمن القومي، والسلام من خلال القوة.
على صعيد متصل، أعلن ترامب الثلاثاء اختيار الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي، سفيراً لواشنطن لدى إسرائيل. وقال ترامب في بيان: «إن هاكابي يعشق إسرائيل وشعب إسرائيل، وشعب إسرائيل يبادله العشق.. سيعمل مايك بلا هوادة من أجل عودة السلام إلى الشرق الأوسط».