الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 04/مارس/2019 - 02:47 م
طباعة
إعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 4 مارس 2019
بوابة الحركات الإسلامية: كيف تعتمد جماعة الإخوان على تنظيمات سرية مسلحة طوال تاريخها؟
أصبح من المعروف والواضح تماما للقاصي والداني وخاصة للعاملين بحقل الحركات الإسلامية أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالتغيير السلمي الديمقراطي للسلطة، وإنما ترى أن العمل المسلح هو أسرع طريقة للوصول إلى سدة الحكم؛ لذلك فهي تفشل في أي عملية ديمقراطية سلمية تنخرط فيها.
هذا ما أكده مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية بمختلف فروعها وتنظيماتها في أنحاء العالم تعتمد على تنظيمات سرية مسلحة تعمل تحت رايتها لتنفيذ عملياتها التي لا تستطيع تنفيذها في العلن؛ لأن ذلك سيؤثر على سمعتها التي تحاول تلميعها من خلال جملة من الأكاذيب والشعارات الرنانة التي تجتذب الجهلة من الشباب باسم الدين والدفاع عن الإسلام.
ولفت المرصد إلى أن الجماعة تظهر في العلن وأمام الجماهير متشحة بثياب الورع والدين والفضيلة، بينما في الخفاء تعمل كياناتها السرية المسلحة وأذرعها الإرهابية وخلاياها الإجرامية على تفجير وقتل الأبرياء وبث روح الفرقة والانشقاق بين الجميع؛ مما يكشف بكل وضوح مدى رهانها على القوة والعنف كسبيل وحيد لتطبيق برامجها والوصول إلى السلطة والحكم.
وأضاف المرصد أن هذا هو ديدن الجماعة الإرهابية في كل بلد وجدت فيه، وذلك منذ تأسيسها على يد "حسن البنا" الذي ظهر بلباس الداعية والمصلح، بينما كان قائد التنظيم السري "عبد الرحمن السندي" هو من يتولى الأعمال القذرة، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية ما زالت متمسكة بهذا الوجه المزدوج القبيح في اللعب على الساحة الدولية، وهو ما ظهر جليًّا في العمليات الإرهابية التي نفذتها عقب سقوطها السياسي المروع في مصر، وكذلك الأمر في تونس وليبيا وسوريا، وغيرها من الدول التي أنشبت فيها براثنها.
وتابع المرصد أنه بعد كل إخفاق سياسي وفشل جماهيري يحيق بالجماعة، يظهر تنظيمها السري المسلح بوجهه القبيح، وذلك منذ الظهور الأول لجهاز الجماعة الخاص (التنظيم السري) في أربعينيات القرن العشرين، ثم ظهور حركات مثل: "حسم" و"لواء الثورة" و"العقاب الثوري"، و"المقاومة الشعبية"، و"كتائب حلوان"، وحركة "ولع"، حديثًا عقب فشلها الذريع في بسط قبضتها السياسية على مفاصل الدولة المصرية، وخروج الشعب المصري ضد هذه العصابة الإرهابية التي تسلطت على مقاليد البلاد ورقاب العباد.
وأوضح المرصد أن الأمر لم يقتصر على الحركة في مصر، بل امتد إلى مختلف الدول؛ حيث تم الكشف عن التنظيم المسلح لحركة النهضة –فرع الجماعة في تونس– عقب اغتيال القياديين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013، ولكن هذا التنظيم السري لحركة النهضة يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، كما أثبتت الوثائق، التي قدمتها هيئة الدفاع التونسية، ضلوع حركة النهضة عبر تنظيمها الخاص في الاغتيالات وأحداث العنف التي شهدتها تونس منذ وصول جماعة الإخوان إلى السلطة في تونس.
وقال المرصد: إن جماعة الإخوان تحاول إخفاء حقيقتها الإرهابية وانتهاجها العنف بالتبرؤ ممن انتهجوا العنف من أفرادها والادعاء دائمًا بأنهم لم يستطيعوا التأقلم مع فلسفة ورؤية الجماعة، وهم فئة منشقة أو غير تابعين للإخوان، وهو أمر لا يعبر عن قناعات الإخوان الحقيقية، بل هو إعادة تدوير لخطاب "حسن البنا" الذي أعقب اغتيال المستشار الخازندار، الذي اشتهر بتصديره لعبارة: "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" في محاولة منه للتبرؤ من عملية قتل القاضي أحمد الخازندار وإدانتها.
واستمرارًا لهذا المنهج تنصل محمود حسين، الأمين العام لتنظيم الإخوان الإرهابي، من حركتي حسم ولواء الثورة، وادعى أنه لا تربطهما أية علاقة بالجماعة وقياداتها، وهو ما حدث أيضًا في تونس من حركة النهضة.
وحذر مرصد الإفتاء من هذه الأساليب الملتوية التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في تشتيت الرأي العام من تنفيذ الأعمال الإرهابية من خلال أذرعها، ثم التبرؤ من العنف، وإلقاء اللوم على بعض المنشقين عن الجماعة، وهذا الأمر في حد ذاته يؤكد ضلوع الجماعة في العمليات الإرهابية التي قضَّت مضاجع المصريين والتونسيين، مؤكدًا على أن جماعة الإخوان تسعى لتشويه صورة الإسلام بنشرها للعنف والإرهاب، وتبنيها للمنظمات الإرهابية الأخرى.
الحياة: معركة الوجود ضد «الإخوان»
بكل سهولة، يمكن توقع سلوك «الإخوان» إذا ما وقعت كارثة أو حادثة، أو أزمة في أي من الدول الأربع التي تقاطع قطر؛ مصر والسعودية والإمارات والبحرين، والتي تعترض على دعم الدوحة للإرهاب واحتضانها زعماء ورموز وأعضاء الجماعات الإرهابية، وإصرارها على محاولة إسقاط المجتمعات العربية ونشر الفوضى فيها، حادثة محطة مصر للسكك الحديدية الأسبوع الماضي مجرد نموذج من الممكن تطبيقه على كل مصيبة أخرى، فما أن اصطدمت قاطرة برصيف المحطة وانفجر خزان الوقود واشتعلت النار في المكان بعد دوي الانفجار واحتراق الناس وسقط الضحايا، نشطت وسائل الإعلام القطرية واتخذ المذيعون أماكنهم في الاستديوهات، وجرى حجز الفترات الزمنية في الأقمار الصناعية وتوافد الضيوف على القنوات، التي تبث من لندن وإسطنبول والدوحة، وجلس عشرات الفنيين خلف أجهزة المونتاج لتجميع اللقطات وفبركة التقارير المصورة.
من قلب كل مأساة وأي كارثة، لا يخفي المصريون سخريتهم من الأموال القطرية التي تنفق في الهواء لهدم الدولة المصرية على من فيها، دون أن يتحقق الهدف القطري على مدى السنوات الست الماضية
بينما كان هناك مئات من «الإخوان» يجلسون خلف أجهزة الكمبيوتر أو يمسكون بهواتفهم النقالة الموصولة بشبكة الإنترنت، وأسرع صحفيون إلى مقرات صحف ومواقع إلكترونية ليبدأ الجميع معزوفة الشماتة في الشعب المصري وتكرار الإساءة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والهجوم على كل المشروعات الكبرى التي أنجزها الشعب المصري في عهده، والضرب بقوة على كل أمل في أن تخرج مصر من عثرتها وأن تتبوأ المكانة التي تستحقها، والتأكيد على أن المصائب ستظل تنهال على الشعب المصري طالما بقي السيسي في السلطة، وما دام رموز «الإخوان» في السجون وأن كوارث حوادث القطارات ستتوقف إذا اندفع الناس إلى الشوارع والميادين، وعمت الفوضى في البلاد، وهجم الشعب على مؤسسات الدولة وإذا امتلأ ميدان التحرير بالبشر وأقاموا في الخيام ورفعوا لافتات السباب والشتائم، وإذا أدرك العالم أن المصريين يريدون عودة «الإخوان» مجددا إلى مقاعد السلطة، وأعلنت مصر ولاءها لتركيا وخضوعها لقطر وسلمت تاريخها وتراثها وحاضرها ومستقبلها للإرهابيين!
من قلب كل مأساة وأي كارثة، لا يخفي المصريون سخريتهم من الأموال القطرية التي تنفق في الهواء لهدم الدولة المصرية على من فيها، دون أن يتحقق الهدف القطري على مدى السنوات الست الماضية، والجهود التركية التي تبذل لإذلال مصر دون جدوى، والجرائم والأفعال «الإخوانية» التي تمارسها الجماعة منذ ثورة الشعب المصري ضد حكم محمد مرسي دون أي نتيجة، سوى زيادة الهوة بين ذلك التنظيم الإرهابي والشعب المصري، حتى البسطاء من أبناء الشعب المصري صاروا يدركون أنهم يخوضون معركة وجود في مواجهة «الإخوان» وكل الدول والجهات التي تدعم تلك الجماعة لن تنتهي إلا بهزيمة ساحقة لـ«الإخوان» تفوق تشتتهم وارتماءهم في أحضان من يدفع أكثر، أو يمنح الإقامات والجنسيات، ومتأكدون من أن النصر سيكون حليفهم، لأن نفَس الدولة طويل وهم صاروا أكثر خبرة بألاعيب ومؤامرات «الإخوان» وحلفائهم، وأصبحوا على قناعة تامة بأن مصر التي خاضت عبر تاريخها كل أنواع الحروب، بدءا من حروب الجيل الأول حيث البنادق والمدافع البدائية، والثاني مع ظهور المدرعات والطائرات المقاتلة، والثالث التي ارتبطت بتطور صناعة الطائرات، والرابع التي تميزت بالاعتماد على حروب العصابات واستخدام الجماعات الإرهابية والتي لا توجد فيها أرض للمعركة، وإنما حروب ضد عصابات وجماعات وتنظيمات، وهم يخوضون الآن حرب الجيل الخامس حيث اندمجت كل أنواع الحروب السابقة في حرب واحدة؛ إذ هناك استخدام السلاح بالتزامن مع السيطرة على العقول واستغلال الخلافات العقائدية والفكرية والحروب الأهلية، وتحريض الشعوب ونشر الفوضى اعتمادا على تطور وسائل الإعلام وتأسيس تحالفات بين دول وتنظيمات وجماعات وفئات مجتمعية. ليس أمام المصريين سوى المضي في الطريق الذي اختاروه لأنفسهم، رغم المشقة والصعوبات والتحديات والمؤامرات التي تحاك في الدوحة أو أنقرة، أو أي عاصمة ما زالت تدعم «الإخوان» حتى لو في السر، والمؤكد أن شعبا كان صاحب المبادرة في كشف خراب الربيع العربي ونجح في تحويل مساره لن يُهزم أمام جماعة تاريخها حافل بسفك الدماء وأصبحت الآن تنصب الأفراح كلما زاد سيل الدماء.
أخبار اليوم: وائل الإبراشي: مبادرة الإخوان «الصفارة» فضيحة سياسية
علق الإعلامي وائل الإبراشي، على دعوة الإعلامي الإخواني معتز مطر لمعارضة الدولة المصرية من خلال إطلاق صفارة، قائلًا: «جماعة الإخوان الإرهابية تدعي النضال بإطلاق صفارة.. دي فضيحة سياسية».
وأضاف «الإبراشي»، خلال برنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «on e»، اليوم الأحد، 3 مارس، أن جماعة الإخوان عملت على إفشال الدولة من خلال العمليات الإرهابية، ولكن الدولة تصدت لهذا الأمر بكافة مؤسساته، مشيرا إلى أن ثورة 30/6 لم تؤثر على مصر فحسب، ولكنها منعت من تمتد مشروع الإخوان لكافة دول المنطقة.
وتابع: «جماعة الإخوان عقلية ميلشياوية كانت تعمل على أخونة كافة مؤسسات الدولة، وتحويلها لجزء من العقلية الإخوانية».
الأهرام: النمسا تحظر رموز الإخوان رسميا
أعلنت النمسا رسميا سريان قانون حظر رموز تنظيم الإخوان وعدد من التنظيمات الأخري. وقال كريستوف بلوتسل المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية، فى تصريحات صحفية، إن الوزارة تتابع المؤسسات الخاصة بالتنظيمات المحظورة فى النمسا، لرصد أى مخالفة للقانون، كما ستنظر فى البلاغات التى يقدمها النمساويون فى هذا الشأن.
وأكد بلوتسل أن السلطات لن تتهاون مع الإخوان والتنظيمات الأخرى الواردة شعاراتها فى القانون، وستطبقه بكل صرامة.
وأضاف أنه استنادا للمادة 3 من القانون، فإن أى شخص يخترق عن عمد الحظر المفروض على الرموز والشعارات الخاصة بالجماعات والتنظيمات، يتعرض لعقوبة إدارية تتمثل فى غرامة تقدر بـ 4 آلاف يورو أو السجن لمدة شهر. كانت وزارة الداخلية النمساوية قد أصدرت قانونا تنفيذيا منتصف الشهر الماضي، بحظر شعارات ورموز التنظيمات والجماعات، وفى مقدمتها الإخوان وحزب الله اللبنانى وتنظيم «الذئاب الرمادية» القومى التركى المتطرف وحماس. وينص القانون الذى دخل حيز التنفيذ أمس الأول على أنه يمثل خطوة فى طريق مكافحة التطرف، ويعد هذا القانون نتاج اتفاق بين حزبى الائتلاف الحاكم، حزب الشعب يمين وسط، وحزب الحرية أقصى اليمين.
وفى 2017، حذرت دراسة أشرفت عليها وزارة الاندماج وجامعة فيينا الحكومية من تنامى نفوذ الإخوان فى النمسا، وامتلاكها نفوذا على المجتمعات المسلمة فى عدة مدن أبرزها فيينا وجراتس.
وتحذر النمسا بشكل دورى من تزايد نفوذ الإخوان واتخاذ النمسا كبلد أوروبى قاعدة لأنشطتها.
اليوم السابع: 7 مراحل شيطانية للجماعة الإرهابية لتجنيد طلاب كليات القمة..
يوما بعد يوم تتكشف الخطط الخبيثة لجماعة الإخوان الإرهابية والتى سعت قبل ثورة 30 يونيو إلى تنفيذها ويأتى على رأسها تجنيد طلاب كليات القمة خاصة أبناء كليات الطب والصيدلة والهندسة، حتى ينضموا إلى قواعدها وتحولهم بالتدريج إلى إرهابيين، فالخطة التى تنفذها الجماعة فى ظاهرها تسعى إلى أن يكون من بين أبنائها أطباء وصيدلة ومهندسين حتى تتباهى بهم، وباطنها تحويلهم إلى قاعدة صد ضد أى هجوم عليها، انطلاقا من القاعدة "هو ازاى دكتور وارهابى"، أو "هو فيه مهندس ومتعلم يكون إرهابى"، ورصدت العديد من صفحات السوشيال ميديا الخطة الشيطانية التى تتكون من 8 مراحل لتجنيد طلاب الجامعات بصفة عامة وطلاب كليات القمة بصفة خاصة، والتى جاءت كالتالى:
أولا: مرحلة الإستقطاب
تبدأ خطة استقطاب شباب الإخوان من اليوم الأول للطلاب فى الجامعة، من خلال تجهيز فريق خاص من أبناء الإخوان لاستقبال الطلاب ومساعدتهم فى التعرف على الكلية والمدرجات وأماكن الساكاشن والترحيب بهم، وتستغل الجماعة اختلاف حياة الطلاب فى الجامعة عن حياتهم فى السابق، وبالتالى يلجأ إليهم عدد كبير من الطلاب، فضلا عن تقديم خدمات أخرى مثل توزيع المحاضرات مكتوبة أو شرح للمواد مجانا فى المسجد، وفى ظل المعاملة الحسنة يجد الطلاب فى ظل عدم خبرتهم يعتمدون عليهم بشكل كبير.
ثانيا: انتخابات اتحاد الطلاب
وفى انتخابات اتحاد الطلاب تعمل جماعة الإخوان الإرهابية على استغلال هذه الانتخابات فى تجنيد الشباب سواء بالدفع بمرشح لها ومن ثم يتم التعاطف معه فى ظل شعبيته، وحال وقوف إدارة الجامعة ضده، تبدأ الجماعة الإرهابية فى الترويج لتعرضها للظلم ومن ثم يزداد التعاطف معها بشكل كبير.
ثالثا :"مرحلة فلسطين وزرع الثورة جواك"
تعد هذه المرحلة أول خطوات انضمام الشباب إلى الجماعة الإرهابية، من خلال دعوات المشاركة فى تحرير فلسطين وتنظيم وقفات احتجاجية مع أى موقف يحدث فى فلسطين، لتبدأ الجامعة فى نشر أفكارها المسمومة عن الجهاد وتحرير فلسطين فالجميع يتذكر شعارهم الخبيث "على القدس رايحين.. شهداء بالملايين"، وخلال ذلك يبدأ الشباب فى السخط ضد الجامعة والدولة نظرا للشعارات الحماسية التى كانت ترددها الجامعة الإرهابية.
رابعا : مرحلة الدعوة للفكر الإخوانى
من يصل لهذه المرحلة من شباب الجامعات، فإنه أصبح الآن يحضر ندوات دينية وجلسات قراءة القران ويستمع إلى الأحاديث الدينية والتى كانت تدرس الجامعة السم فى العسل، من خلال البدء فى عدم تقبل الفكر الآخر، ورفضه والتطرق إلى الجهاد ومن أبرز المواقف التى نكون تعرضنا لها، "متقولش ألو قول السلام عليكم"، ومتقولش "شكرا قول جزاك الله خيرا".
خامسا: مرحلة التكافل الإجتماعى.
وتعد هذه المرحلة التى تبدأ فيها جماعة الإخوان الإرهابية فى جمع التبرعات من الطلاب، حيث تروج أن التبرع يكون لأغراض إنسانية مثل مساعدة طلاب معتقل، أو فرح إسلامى أو تنظيم رحلة إسلامية، وهكذا ليبدأ الشباب فى دفع الأموال تدريجيا، ومن ثم المساهمة بشكل خبيث فى تقوية اقتصاد الجامعة.
سادسا: مرحلة تكفير الدولة
وفى هذه المرحلة يبدأ عناصر الجماعة الإرهابية فى شحن أعضائها الجديد ضد الدولة، حيث يكون التخطيط لنزع فكرة الولاء للوطن، حتى يشعر أعضائها أن المسلم الأفغانستانى أقرب له من جاره المسيحى المصرى، وأن كل فى الدولة يعمل ضدهم وبالتالى يجب الثورة ضدها والسعى إلى إسقاطها إلى فكرة الحدود هى مجرد فكرة يجب نسفها.
سابعا: مرحلة حلم الخلافة الإسلامية
مع وصول شباب الجامعات وطلاب كليات القمة خلال رحلتهم فى التجنيد لجماعة الإخوان الإرهابية، يبدأ كل منهم فى الاقتناع بكرة الخلافة الإسلامية، والاقتناع بأفكار حسن البنا حول استاذية العالم، وإقامة الدولة الإخوانية التى لا تعترف بالحدود، والجهاد فى سبيلها.
ووفق هذه للخطة الشيطانية فإنها للآسف جندت الكثير من طلاب وأبناء كليات القمة، نظرا لطبيعة حياتهم أيضا التى تعتمد على المذاكرة فقط، ومع تحقيق هذه الجماعة الإرهابية لهذه الفكرة، بدأت الجماعة فى نشر فكرة الزواج بين أعضائها، ويمكن التأكد من هذا الأمر وكيف تحولوا إلى عناصر إرهابية، من خلال قراءة وصية إبنه فقناة مكملين قال فنص الوصية: "متزعلش يا أبى ويا أمى أنا أخترت طريق الجهاد اللى انتوا ياما إتمنيتوا تشوفونى فيه"، وهذا يؤكد أن الأسرة إخوانية وأن الولد طرح طبيعى لفكر أهله، وهو الفكر الشيطانى الذى سعت إليه الإخوان على مدار تاريخها من أجل التجنيد.
اليوم السابع: الجماعة الإرهابية تخطط لتخريب الأجيال الجديدة بالأفكار المتطرفة.. الخلايا النائمة تبث روح كراهية الدولة بين الطلاب
ما زالت جماعة الإخوان الإرهابية، تحاول العبث فى مقدرات الوطن، حيث تسعى الجماعة الإرهابية الآن إلى الظهور على الساحة مجددًا، وخلق جيل جديد من المتطرفين والإرهابيين، عن طريق محاولة تجنيد الشباب لا سيما فى مرحلة التعليم الثانوى والجامعى، بأكثر من طريقة وأسلوب ملتو.
الجماعة الإرهابية التى لفظت أنفاسها الأخيرة فى أعقاب ثورة 30 يونيو، تستغل كوادرها وخلاياها النائمة فى المجتمع لتجنيد جيل جديد من الجماعة، وبث سموها فى عقول النشء، وهو ما يؤكده اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمنى، قائلاً:"أساليب الجماعة الإرهابية معروفة منذ نشأتها وهى تتركز على استقطاب الشباب وتشكيكهم فى أمور دينهم ودنياهم"
وأضاف اللواء مجدى البسيونى، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن الجماعة الإرهابية تستغل قلة وعى الشباب فى بث أفكارهم المتطرفة فى عقولهم، وتبدأ معهم من الناحية الدينية حيث يتم ترسيخ عدة قواعد وفتاوى دينية فى عقولهم، مغالطة لقواعد الدين ومن ثم استخدامها ضد الدولة"
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الجماعة تسعى أيضًا لبث مغالطات حول الأمور الحياتية والتقليل من مشروعات الدولة، والتهويل من أى حادث وتحميل مسئوليته للدولة لبث كراهية الدولة والمسئولين فى نفوس الشباب، ثم تبدأ بعد ذلك فى تحريضهم على العصيان والرفض لأى شيء أو مشروع تجريه الدولة".
وأكد اللواء مجدى البسيونى:"أن الجماعة الإرهابية تتغلغل وسط الشباب فى الجامعات والمدارس الثانوية، حيث ينتظرون الطلاب أمام الجامعات والمدارس والفترات ما بين الدروس الخصوصية وأوقات فراغهم، وهو ما يشكل خطر كبير على عقول النشء، لذلك يجب على كل مؤسسة أو جامعة أو مدرسة أن تبحث عن خلايا الجماعات الإرهابية النائمة بداخلها، فمن الممكن أن يكون الاستاذ الجامعى أو المٌعلم فى المدرسة إخوانيًا ويعبث فى عقول تلاميذه وزملائه لبث أفكاره المتطرفة فى الخفاء، أو أن يكون موظف فى أى مصلحة من الخلايا النائمة للجماعة ويتعمد تعطيل مصالح المواطنين لجعلهم يكرهون الدولة".
واختتم اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، تصريحاته بقوله:"الدليل على ذلك حينما تجلس مع بعض الشباب تجدهم ساخطين على الدولة وساخطين على الإنجازات والمشروعات التى تنفذها الدولة وتقلل منها، وأصبح لديهم عداء شديد ضد الدولة .
فيما يرى الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسى، أن المجتمع المصرى منذ أعقاب حرب 1967، انتشر فيه "فيروس تطرف" وأصبح متوطنًا ، داعيا إلى ضرورة وضع استراتيجية مكتوبة ومعروفة لمكافحة التطرف والإرهاب، على أن يتم فيها تمثيل كل قطاعات الدولة ويكون لها دور فعال فى مكافحة التطرف والأفكار المتطرفة والإرهاب، فمثلا قطاع التعليم، يجب أن يتم تطهير المدارس والجامعات من المدرسين المتطرفين وكذلك وضع مناهج تناهض التطرف والإرهاب.
وتابع استاذ علم الاجتماع السياسى:"كما يجب أن تستهدف الاستراتيجية الشباب من خلال تنظيم برامج وندوات تثقيفية ورياضية وفنية، والعمل على توفير فرص عمل لهم لشغل أوقاتهم، أما المؤسسات الدينية فيجب أن يكون لها دور فعال فى هذه الاستراتيجية، وكذلك للإعلام دور هام فمثلا يجب حظر ظهور المتطرفين فى وسائل الإعلام، بالإضافة إلى سن قوانين تجرم نشر التطرف والأفكار المتطرفة".