شنق البراءة ..نظام الملالي تجنيد الأطفال أو إعدامهم
الثلاثاء 05/مارس/2019 - 10:13 ص
طباعة
روبير الفارس
بكل الوسائل البشعة ينتهك نظام الملالي الذى يدعي الحكم باسم الله .الاطفال احباب الله .وتتعدد وسائل انتهاك ايران للاطفال من احكام بالاعدام واعتقالات وتجنيد الامر الذى يعد نهجا تتبعه ايران والمليشيا التابعة لها في مختلف البلدان ولعل ابشعها مليشيا الحوثي الارهابية في اليمن التى تقتل الاطفال وتقوم بتجنيدهم وقد أكدت الأمم المتحدة استمرار النظام الإيراني انتهاكاته الحقوقية الواسعة ضد محتجين ومعارضين داخل البلاد، إثر سوء الأوضاع الاقتصادية، وتزايد تنفيذ أحكام إعدام بحق الأطفال.وأعرب جاويد رحمان، المقرر الأممي الخاص بملف حقوق الإنسان في إيران، عن قلقه إزاء تلك الانتهاكات، مؤكداً أن طهران تواصل حملتها القمعية ضد نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان والعمال، ومحامين وصحفيين، حيث تعرضوا إما للسجن أو التضييق الأمني، فضلا عن سوء المعاملة.
وقال رحمان، في تقرير أوردته إذاعة صوت أمريكا (الناطقة بالفارسية)، إن الاستياء الشعبي تزايد في إيران خلال الفترة من ديسمبر 2017 حتى يناير 2018، بسبب تدني مستوى المعيشة، وارتفاع حجم التضخم السلعي، إلى جانب تأخر الأجور الشهرية.
وأكد تقرير مقرر منظمة الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران أن السلطات أعدمت قرابة 207 أشخاص في السجون المحلية، منذ مطلع عام 2018 حتى نهاية أكتوبر الماضي، حيث شملت عمليات الإعدام أقليات دينية وعرقية في البلاد.
التقرير انتقد أيضاً سجل طهران الأسود حقوقيا، حيث تواصل السلطات استخدام عقوبة الإعدام في أعمال غير القتل العمد، إلى جانب إعدام أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما، خلافا للمادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي وقع عليها النظام الإيراني.
ونفذ نظام ولاية الفقيه منذ مطلع العام الماضي وحتى اول مارس الجاري 61 حكماً بالإعدام ضد أطفال، في الوقت الذي ينتظر 85 طفلاً على الأقل دورهم في تلك الأحكام المروعة، حسب التقرير الأممي.
وكان رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان عيسى العربي قد اشار إلى أن التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان تؤكد أن إيران على رأس الدول المنتهكة لحقوق الأطفال بالعالم، وهو ما يضعها بشكل شبه دائم بالقائمة السوداء التي تصدرها الأمم المتحدة لمرتكبي الانتهاكات بحق الأطفال «قائمة العار».
كما وصفها مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران وينوه العربي بأن النظام الإيراني يمارس مختلف أنواع الانتهاكات الجسيمة والجرائم ضد الإنسانية بحق الأطفال، سواء في إيران تحديداً.
ويؤكد العربي أنه بالرغم من جسامة هذا الانتهاك لحقوق الإنسان الذي يعتبر جريمة حرب، فإن النظام الإيراني يمارس هذا النوع من الانتهاكات بحق الأطفال في إيران، وبالعديد من الدول التي تمتلك نفوذاً أو سيطرة بها كما هو الحال في سوريا واليمن والعراق ولبنان.
حيث تشير التقارير التي أصدرتها منظمات حقوق الإنسان، إلى امتلاك إيران لعشرين مؤسسة معنية بتجنيد الأطفال داخل إيران و6 معسكرات لتجنيد الأطفال في سوريا، إضافة إلى عدد واسع منها في كل من العراق واليمن ولبنان، تقوم بتدريب ما يقارب الثلاثين ألف طفل يزج بها في الحروب والصراعات المسلحة دون أن تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاماً.
ويقول إنه، بحسب ما رصده الاتحاد العربي لحقوق الإنسان، فإن الأطفال الأفغان من أبناء المهاجرين في إيران هم الأكثر استغلالاً في مجال تجنيد الأطفال، وتم تجنيد ما يقارب 1200 طفل لم تتجاوز أعمارهم أربع عشرة سنة والدفع بهم للمشاركة في الحرب بسوريا تحت لواء «فاطميون»، حيث يتعرضون لأسوأ ظروف وأوضاع الحرب ويتعرضون للموت والإصابات.
حيث تواصل مسلسل "انتهاكات حقوق الأطفال" في إيران، فمن جرائم الإقدام على إعدام أطفال لم يتجاوزا العشرة أعوام في وقت سابق وحتى ظاهرة اغتصابهم ومرورًا بظاهرة تسييسهم لخدمة أجندات ومصالح الدولة الإيرانية، انتهى المطاف بهم إلى تجنيد الأطفال للعمل العسكري في سوريا.
ومؤخرًا أقدمت طهران –عقب خسائرها المتزايدة من القادة والقوات في سوريا- إلى تجنيد الأطفال كوسيلة بديلة لتعويض النقص الحاد في المقاتلين الإيرانيين الداعمين للأسد، وفي سبيل ذلك يروج الإعلام الإيراني إلى تشجيع الأطفال على المشاركة في الحرب الدائرة بسوريا، وذلك من خلال بث إعلان باسم "شهداء لحماية الأضرحة المقدسة" وصفته تقارير إعلامية عربية ومحللين بأنه يشجع الأطفال على التجنيد للحرب في سوريا في انتهاك جديد ينضم لسلسلة انتهاكات حقوق الأطفال في إيران.
ولإيران تاريخ من الانتهاكات ضد الأطفال، فوفق إحصائية محلية لإحدى الجمعيات المعارضة في إيران، فإن نسبة تتراوح بين 12 إلى 35% تعرضوا للاغتصاب في إيران من النساء وهن قبل سن الثمانية عشر، ونسبة من 4 إلى 9% من الرجال تعرضوا لذلك أيضًا.
وكدليل دامغ كذلك على انتهاكات إيران لحقوق الإنسان، فقد ساق تقرير سابق لمنظمة العفو الدولية معلومات تفيد بأن عشرات الأشخاص اعتقلوا في إيران تحت سن 18 عامًا، وأن طهران قد أقدمت على إعدام 73 حدثًا بين عامي 2005- 2015.
وتؤكد تلك الوقائع –وفق مراقبين- الوجه الأكثر قبحًا للدولة الإيرانية التي استنزفت قواها في دعم نظام بشار الأسد في سوريا إلى أن بلغ بها الأمر الدعوة إلى تجنيد الأطفال للمشاركة في الحرب في سوريا لمساندة القوات الإيرانية الداعمة للأسد.
وفي وقت سابق، تناقلت تقارير أنباءً حول ظاهرة خطيرة كذلك بالمجتمع الإيراني تتعلق بالأطفال، حيث الإقدام على "بيع الأطفال" في بعض المستشفيات الحكومية مقابل 50 دولارًا للطفل الواحد. لاسيما في ظل الوضع الاقتصادي الذي تعاني منه الدولة.
وهكذا تشنق البراء في جمهورية الخوف