"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 27/مارس/2019 - 12:44 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأربعاء 27 مارس 2019.

تحت عنوان " قتلة الأطفال، ذكرت صحيفة "الوطن" الإماراتية أن مليشيات الحوثي الإيرانية لم تدع جريمة إلا وارتكبتها بحق اليمن وشعبه وأطفاله، ولم تتوان عن ارتكاب كل فعل شنيع بعد أن أكد الشعب اليمني رفضه التام للانسلاخ عن حاضنته وأمته والزج به في أجندات "الملالي" العدوانية التوسعية.
واضافت الصحيفة " القتل والقصف والتدمير الممنهج الذي اتبعته المليشيات لم يعرف الحدود، وكان التجويع والحصار والاستيلاء على الموارد والدفع باتجاه وقوع الأزمات الإنسانية وتفشي الأوبئة والأمراض، وذلك في محاولة يائسة لتحقيق ما أمكن من المآرب، ولاشك أن منع وصول المساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها كان له أثر سلبي وخطير جداً على كافة شرائح الشعب اليمني، وخاصة الأطفال الذين عانوا الكثير وكان ما تعرضوا له جراء جرائم مليشيات الحوثي عبارة عن إبادة وجرائم ضد الإنسانية، فالتجنيد وحرمانهم من التعليم والغذاء والأدوية جانب من الوحشية التي قامت بها طغمة الانقلاب بحق أطفال اليمن، وكان تدمير المستشفيات والمراكز الطبية والبنية التحتية مسبباً للكثير من الأوبئة وخاصة الكوليرا التي أتت على الكثير من أطفال اليمن الذين فقدوا حياتهم جراء الانقلاب وما أقدمت عليه أدوات إيران بحقهم.
كما أضافت " هذه الويلات التي تعرض لها شعب اليمن لم يخفف منها إلا المواقف الأخوية من دول التحالف العربي وخاصة الإمارات والمملكة العربية السعودية، اللتين تبنتا قضية اليمن وسارعتا لنجدته وإنقاذه من براثن أحد أخطر المخططات التي استهدفته طوال تاريخه، فكانت عمليات التحرير والتعمير والإغاثة تتم بالتوازي لدعم الأشقاء على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها، ومنع تحويل وطنهم إلى قاعدة لتهديد المنطقة ..مؤكدة أن جرائم الحوثيين تلك، رغم كل ما سببته من ألم ونكبة وويلات، لكنها ضاعفت صمود الشعب اليمني وتمسكه بشرعيته ورفضه للانقلاب، ودفعته للتمسك بثوابته وعروبته ورفض أي وجود لإيران أو مرتزقتها الذين يتم تهريبهم من خارج الحدود ليثخنوا جراح الشعب الرافض للانقلابيين وظلاميتهم.
وقالت الصحيفة،  كل ما يجري يتم تحت مرأى ومسمع الفرق الأممية الموجودة في اليمن، والتي لم تسلم بدورها من غدر الحوثيين وعصابات الشر، وتعرضت عدة مرات لاستهداف مباشر، وتواصل التهرب مما يجب الالتزام به، واليوم بات الشعب اليمني يطالب المنظمة الدولية أن تتحمل مسؤولياتها التامة لوقف ما يتعرض له وإنهاء معاناته الطويلة التي سببها القتلة والإرهابيين الذين يستهدفونه في حاضره ومستقبله ويفرغون أحقادهم بأجساد أطفاله، بعد أن تبدد مخططهم وانتصرت إرادة الحق وباتت جميع نواياهم ومآربهم إلى غير رجعة، واليوم لابد من وقفة دولية تنهي آخر ما تبقى من الانقلاب وتنجز الحل السياسي وفق المرجعيات المعتمدة.
وسلطت صحيفة "العربي الجديد" الضوء على استمرار انقطاع رواتب موظفي اليمن الحكوميين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ أكثر من عامَين، راح بعض هؤلاء يتوجّهون إلى العاصمة السياسية المؤقتة عدن، جنوبيّ اليمن، في سعي إلى متابعة موضوع رواتبهم. لكنّهم يصطدمون بعراقيل عدّة على طول الطريق، لا سيّما بسبب النقاط الأمنية التابعة لأكثر من جهة.
وتحت عنوان "الحوثي يتوعد بعام خامس من الحرب" قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي، توعد بعام خامس من الحرب في اليمن، وجدد رفض جماعته الانسحاب من الحديدة وموانئها بموجب «اتفاق استوكهولم»، قائلاً إن جماعته لن تسلم المدينة إلى من وصفهم بـ«الخونة والعملاء» في إشارة إلى الحكومة الشرعية. وأكد أن «الحديدة ستبقى في وضعها الأمني والإداري تابعة» لجماعته في صنعاء.
وبحسب الصحيفة: وفي خطاب ألقاه بمناسبة ما سمّتها جماعته «ذكرى أربعة أعوام من الصمود»، تبجح الحوثي بقتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح الذي وصفه بـ«الخائن»، وقال إن الفترة المقبلة ستشهد عملية تطهير لمؤسسات الدولة في صنعاء من أتباعه الذين وصفهم بـ«السوس» الذي ينخر جماعته.
وأبرزت الصحيفة ذاتها تصريحات السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، والذي أكد فيها أن عملية «عاصفة الحزم» التي أطلقتها السعودية لمساعدة الشعب اليمني بعد الانقلاب الحوثي، قبل 4 أعوام، كانت «حربَ ضرورة، وليست خياراً».
وشدد على دعم السعودية للحلول السياسية السلمية في اليمن، وآخرها «اتفاق استوكهولم». وبيّن أن الحوثيين وقّعوا أكثر من 70 اتفاقية منذ انقلابهم على الشرعية من دون تنفيذ أيٍّ منها.
ولفت آل جابر إلى أن الميليشيات الحوثية أقلية صغيرة جداً، استطاعت بالمال الإيراني وتدريب «حزب الله» واستغلال الظروف، اختطاف الدولة والسيطرة عليها بقوة السلاح. وأكد أن الوجود السعودي في محافظة المهرة (شرق اليمن) مرتبط بوقف عمليات تهريب المخدرات والسلاح، وأنه جاء بطلب من الحكومة الشرعية التي عللت ذلك بضعف التنمية في المحافظة.
وتحت عنوان غريفيث أفرط في التفاؤل بالتزام الميليشيا، قالت صحيفة البيان الإماراتية، أعادت  ميليشيا الحوثي الإيرانية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، إلى دوامة المراوغات التي لم تتوقف منذ أكثر من ثلاثة شهور، بهدف إفشال مهمته بتنفيذ إعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة وفقاً لاتفاق السويد.
وذكرت مصادر عسكرية يمنية لـ«البيان» أن رفض ميليشيا الحوثي عقد اجتماع اللجنة المعنية بالإشراف على تنفيذ إعادة الانتشار في مناطق سيطرة الشرعية بمدينة الحديدة هدفه إدخال المبعوث الدولي وكبير المراقبين في دوامة مراوغات الميليشيا التي لا تتوقف وبغرض التحايل على تنفيذ الانسحاب من الموانئ والمدينة خاصة وأن الاجتماع كان سيكرس للمصادقة على الخطة المعدلة للانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى وغيرها من المناطق المؤدية إلى مداخل المدينة ومطاحن البحر الأحمر.
المصادر التي تحدثت لـ«البيان» أوضحت أن جانب الشرعية كان يعلم منذ بداية اللقاءات أن الميليشيا كانت تخشى انشقاق بعض من ممثليها في اللجنة، حال وصولهم مناطق الشرعية، لكن من الواضح أن الميليشيا تعمل على اختلاق الأعذار كلما اقتربت ساعة الصفر لخروجهم من الموانئ، ولهذا أرادوا في آخر لحظة إفشال مهمة المبعوث الدولي مارتن غريفيث الذي أفرط في تفاؤله من التزام الميليشيا بتنفيذ اتفاق السويد بشكل عام وإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة على وجه الخصوص، ولهذا رفضوا قبل ساعات من الموعد الحضور إلى منطقة سيطرة الشرعية التي حضر ممثلوها أكثر من اجتماع في مناطق سيطرة الميليشيا.
وتحت عنوان الحوثيون يقصفون مطاحن الحديدة ويتنصلون من اتفاق السويد ذكر موقع سكاي نيوز، عاودت ميليشيات الحوثي استهداف مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، بقذائف المدفعية، في مواصلة لخرق وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر في القوات المشتركة إن قذيفة سقطت مساء الثلاثاء قرب صوامع الغلال المليئة بكميات من القمح، التابع لبرنامج الغذاء العالمي.
وكان المتمردون استهدفوا، في وقت سابق، مطاحن البحر الأحمر بالمدفعية، مما تسبب باحتراق إحدى الصوامع، وإتلاف كميات من القمح.
هذا ورصدت خروق أخرى في الحديدة خلال الساعات الماضية، منها إطلاق الحوثيين النار من مواقعهم في معسكر الدفاع الساحلي ومحيط فندقي الواحة والإتحاد صوب المقاومة المشتركة في شارع الخمسين بمدينة الحديدة.
وامتدت الخروق إلى كل من الجاح والتحيتا حيس في ريف الحديدة.
وصعّد المتمردون خرق وقف إطلاق النار خلال اليومين الماضين بعد خطاب لزعيمهم أعلن فيه التنصل من اتفاق ستوكهولم وقدم تفسيرات للاتفاق تؤكد عدم تخليهم عن السيطرة على مدينة وميناء الحديدة.

شارك