الدوحة تواصل استرضاء حليفتها أنقرة
الجمعة 29/مارس/2019 - 11:10 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
كشف تقرير أعدته قناة مباشر قطر كيف يعمل تنظيم الحمدين على استرضاء الحليف التركي عبر إبرام العديد من الاتفاقات الوهمية وشراء معدات وأسلحة لا قيمة لها مع جيشه المكون من المرتزقة من كل الدول، بالإضافة إلى فتح أراضيه للجيش والجنرالات الأتراك لحماية عرشه من أي خطر نتيجة سياساته التحريضية ضد الدول العربية التي عداها من أجل استرضاء حليفة التركي، متوهمًا ببناء امبراطورية وهمية زكاها أردوغان له من شأنها أن تضعه مع الدول الكبار والمؤثر في المنطقة.
موقع توركيش مينيت "Turkish Mintue" التركي ذكر الخميس 21 مارس أن خبير الطيران والملاحة الجوي بسويسرا هاري ثيوشاروس، أعلن على موقع التدوينات القصيرة تويتر أن الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أكبر الباكر استحوذ على 49 % من شركة الخطوط الجوية التركية.
وبدأ الحديث عن بيع الخطوط الجوية التركية القصة بعد أشهر من التكهنات بعد أن ادعى النائب السابق بحزب الشعب الجمهوري باريش يركادش في سبتمبر 2018 أن الحكومة التركية تدرس بيع الخطوط التركية وبنك "هالق" إلى قطر.
وأضاف يركادش عقب منح قطر "القصر الطائر" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على حسابه بتويتر :"ستصبح قطر شريكا في صندوق الثروة السيادية.. أعتقد أن شراء هذه الطائرة بقيمة 400 مليون دولار له علاقة بهذه الشراكة أيضا".
يثير توقيع تركيا وقطر اتفاقًا لتبادل العملة المحلية في البلدين عند سقف 3 مليارات دولار ضمن حزمة مساعدات موعودة بـ15 مليار دولار يثير جدلاً بشأن استنزاف الثروة القطرية في الأزمة التركية.
وهو ما جعل الدوحة ماكينة صرف آلي تحت أمر الحلف الغاضب من عدم الإسراع في المساعدة. ولم تتخذ قطر هذه الخطوة إلا بعد تعرضها لضغوط من أنقرة، حيث شنت الصحافة الموالية للرئيس التركي رجب طيب اردوغان هجومًا حادًا على النظام القطري بسبب صمته حيال الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد جراء التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما تبين من الاتفاق العسكري السري المبرم بين كل من أنقرة والدوحة أن سلطات النظام القطري لا تستطيع الدخول أو الخروج أو التحكم أو التدخل بالمباني التي يستخدمها عناصر الجيش التركي الذين ينتشرون على الأراضي القطرية وهو ما يعد انتهاكًا إضافيًا لمعايير السيادة المتعارف عليها في كل أنحاء العالم، ووصف عددًا من الناشطين القطريين الوجود التركي بأنه احتلال بموافقة تميم.