"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 11/أبريل/2019 - 03:04 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الخميس 11  أبريل 2019.

وتحت عنوان "أنباء عن فرار نائبين من صنعاء.. وتأجيل اجتماع سيئون إلى السبت"، أفردت صحيفة "عكاظ" السعودية تقريرها الرئيسي بشأن اليمن، وقالت الصحيفة" إن الرئاسة أجلت موعد انعقاد جلسة البرلمان التي كان مقرراً لها اليوم (الخميس)، إلى السبت القادم.
وعزا مصدر حكومي في تصريح إلى «عكاظ» أسباب التأجيل إلى استكمال الترتيبات لنقل البرلمانيين من عواصم بعض الدول إلى الرياض، ومنها إلى سيئون، وترتيب انتقال آخرين من محافظات أخرى، معتبرا أن الوقت لم يكن كافيا لوصول الوفود المشاركة.
وتحت عنوان "التحالف ملتزم بالحل السياسي في اليمن"، قالت وكالة وام" الرسمية الإماراتية، أن الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، أكد في اجتماعاته مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة، التزام تحالف دعم الشرعية في اليمن الثابت باتفاق استوكهولم وجهود السلام الحالية التي تتم بوساطة من مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مشدداً على حاجة اليمن إلى التوصل لحل سياسي من أجل تسوية النزاع، وأكد أن دولة الإمارات تعمل على دعم هذا الحل.
وتحت عنوان "مطلوب ضغط دولي في اليمن"، جاءت افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية، والتي قالت: "طال الانتظار وعمَّ التشاؤم بشأن مصير اتفاق السويد الموقّع في منتصف ديسمبر الماضي حول العملية السياسية في اليمن، وبات واضحاً للجميع من المسؤول عن عرقلة تنفيذ الاتفاق، ومن الذي يرفض تنفيذ بنوده، خاصة إعادة الانتشار والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، كما أكد معالي الدكتور أنور قرقاش بأنه «تقع على عاتق الحوثيين في الوقت الراهن مسؤولية إنهاء عرقلتهم تنفيذ اتفاق ستوكهولم واحترام التزاماتهم المتعلقة بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين".
وأضافت الصحيفة: "أكثر من مرة تَعِد ميليشيا الحوثي الإيرانية بأنها ستلتزم بتنفيذ الاتفاق، وتدعو المبعوث الدولي مارتن غريفيث للحوار معها، ثم يعود غريفيث من الحوار بخفي حنين من دون أي نتائج، وآخر هذه اللقاءات والحوارات بالأمس القريب بين غريفيث وزعيم الميليشيا الانقلابية، ولم يسفر عن أي نتائج، ولم يجد المبعوث الدولي ما يقوله للصحافيين بعد اللقاء، ورحل ملتزماً بالصمت".
وتابعت: "لم يعد الأمر يحتمل الاستمرار، ولا بد من التدخل الدولي للضغط، ليس فقط على الميليشيا الحوثية، بل أيضاً على إيران التي تقف وراءهم وتوجههم لعرقلة تنفيذ بنود اتفاق السويد الذي يمهد لإنهاء العبث الإيراني في اليمن.. ولهذا وجهت الحكومة اليمنية والسعودية والإمارات رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تطالب بوضع حد لانتهاكات الحوثي وإيران لاتفاق السويد، ومنع الميليشيا وصول المعونات لليمنيين ونهبهم مساعدات الإغاثة الإنسانية".
وتحت عنوان "زعماء القبائل تحت سيطرة الحوثيين... إما القتل أو الإذلال"، قالت صحيفة الشرق الأوسط، "لم يكن الغدر الحوثي الذي طال الشيخ القبلي أحمد السكني مؤخرا وأودى بحياته الواقعة الأولى من نوعها، فقد قتل قبله الشيخ ماجد الأسدي وللسبب نفسه، وهو الذود عن اغتصاب أراضي مواطنيهم من قبل المشرفين والقيادات التابعة للميليشيات الحوثية، والنتيجة بالأمس هي ذاتها اليوم وهي تواطؤ قيادات الميليشيات مع القاتل وتهريبه".
ويقول الشيخ القبلي سعد الهمداني: "كلما طالبنا بالقصاص لم نحصل إلا على التسويف والمماطلة من جماعة الحوثي، التي لا تريد أن تفقد أحد القتلة التابعين لها فهي ستعيد استخدامه لقتل شيخ آخر أو تقتل به المواطنين! لهذا تقوم بتأمين الفرار له".

شارك