كما نظم معلمو كرمانشاه تجمعًا احتجاجيًا للاعتراض على حكم «محمد حبيبي» معلم محتجز في سجن إيفين وفصله عن الخدمة ودعمًا للمعلمين المعتقلين.وكان المحتجون يحملون بعض المنشورات كتب عليها:ليس السجن مكانا للمعلم، ليطلق سراح المعلمين المعتقلين»ندين مؤامرة فصل المعلم المعتقل ”محمد حبيبي“ عن الخدمة»

كما نظم معلمون في مدينة مريوان تجمعًا احتجاجيًا لدعم المعلمين المسجونين وللاحتجاج على الحكم القاضي بفصل محمد حبيبي المعلم المحبوس في سجن إيفين عن الخدمة وكذلك للاعتراض على تدني رواتبهم.وحمل المعلمون المحتجون أوراقًا كتب عليها:نحن نطالب بالإفراج عن جميع النشطاء المهنيين دون قيد أو شرط.ليتحد الطالب والمعلم، نحن نطالب برواتب أكثر من خط الفقر. التعامل العنيف مع المعلمين أمر مدان. لا للحكم الصادر بفصل محمد حبيبي عن الخدمة.

و بناء على دعوة سابقة، احتشدت مجموعة من المواطنين المنهوبة أموالهم أمام البنك المركزي وهتفوا بشعارات تطالب باستعادة ودائعهم.وحمل المحتجون كتيبات تطالب بأرصدتهم وهتفوا للاحتجاج على عدم النظر في مطالبهم.وكانت بعض الشعارات كالتالي:أموالنا أمانة وعملكم خيانةالعدالة الإسلامية هي حقنا المؤكد.

وايضا نظمت مجموعة من عمال معمل «بارس» لتصنيع الأوراق تجمعًا احتجاجيًا بمدينة شوش بهدف تحقيق مطالباتهم.

وبحسب أحد العمال المحتجين: مطلب العمال الرئيسي هو إعادة النظر في خطة تصنيف المشاغل التي لم تتم مراجعتها لسنوات عديدة.

كما  نظمت مجموعة من عمال محطة آبادان للطاقة التركيبية تجمعًا احتجاجيًا أمام مدخل المحطة في سياق تجمعاتهم الاحتجاجية منذ عدة الأيام المتتالية للاحتجاج على عدم معالجة مشكلاتهم وعدم دفع رواتبهم.ونظمت مجموعة من عمال المساحات الخضر لبلدية كوت عبدالله تجمعًا أمام مبنى مقر محافظة خوزستان للاحتجاج على عدم حسم كيفية دفع مطالباتهم.والجدير بالذكرأن الاحتجاجات واستمرارها تأتي في وقت شكل فيه العمال عدة تجمعات احتجاجية رغم ذلك لم تدفع رواتبهم. وايضا نظمت مجموعة من المواطنين الذين نهبت مجمع «عباس آباد» السكني أموالهم تجمعًا احتجاجيًا أمام النيابة العامة بمدينة إيلام. ورفع المحتجون شعارات ضد عباس زاده ، محتال وشريكه رشيدي، موظفان رفيع المستوى في مصلحة المياه والمجاري لمدينة إيلام ومن أقارب إمام الجمعة السابق في إيلام (لطفي) هما قاما باحتيال1200 شخص باستغلال المراباة والأنظمة الإدارية الضعيفة. كما اجتمعت مجموعة من معلمي ما قبل الابتدائية في مدن خوزستان احتجاجًا على عدم تحول وضعهم الوظيفي في مدن خوزستان. ويطالب معلمو مرحلة ما قبل الابتدائية بتوظيف المعلمين بعد 2013 باعتبارهم معلمين تدريسيين، وليس لشراء الخدمات التعليمية.واجتمع هؤلاء في الأهواز مقابل مقر محافظة خوزستان. قال أحدهم: لقد قمنا بالاحتجاج مرتين خلال الأسبوع الماضي على تحويل وضع المعلمين الذين لديهم سوابق في العمل إلى تدريسيين لكن لسوء الحظ، حتى الآن، لم يتحمل أحد المسؤولية بشأننا.وتابع المعلم بالقول: نريد تغيير وضعنا الوظيفي ونواصل الاحتجاج حتى تجيب السلطات. كما عاد عمال المساحات الخضراء وقسم مراقبة الأراضي والتعديات لبلدية كوت عبد الله ليحتجوا مرة أخرى على عدم دفع رواتبهم، وتجمعوا أمام مقر محافظة خوزستان في الأهواز. سبق وأن نظم هؤلاء العمال عدة مرات تجمعات احتجاجية في الشهر الماضي.

قال العمال إن حوالي 250 من عمال المساحات الخضر و 90 من عمال قسم مراقبة الأراضي والتعديات في بلدية كوت عبد الله يشتكون من عدم دفع رواتبهم في شهري أبريل ومايو من هذا العام.

قال أحد العاملين في البلدية: لم يدفع راتبنا لشهر مارس الماضي بالكامل..

كما تظاهر عمال  مشروع ألبرز مال في كرج اعتراضا على عدم حسم وضعهم الوظيفيحيث احتشد عمال مشروع ألبرز مال في مدينة كرج أمام المبنى المركزي لبنك سامان الواقع في شارع ولي عصر بطهران احتجاجًا على عدم حسم وضعهم الوظيفي والمعيشي. ومع مزيد من المعاناة للمواطن الايراني  أصدر البنك المركزي للنظام تقريراً أعلن فيه أن سعر المتر المربع للوحدة السكنية في طهران في أبريل كان أعلى بنسبة 112٪ عن الشهر نفسه في العام الماضي.كما يظهر زيادة بنسبة 12.5 في المئة عن الشهر السابق.حيث أعلن البنك المركزي للنظام عن زيادة في إيجارات المساكن المستأجرة، حيث ارتفع مؤشر أسعار المساكن في طهران في شهر مايو بنسبة 22.6٪ مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي ، وشهد نموًا في كل المناطق الحضرية في إيران بنسبة 19.7٪في وقت سابق، أعلن مركز إحصاءات الدولة في 22 مايو أن مؤشر ارتفاع الأسعار في مايو من هذا الشهر كان أعلى بنسبة 52.1 في المئة عن الشهر نفسه في العام الماضي. لكن الإحصاءات التي قدمها البنك المركزي تظهر أن الأسعار في قطاع الإسكان في طهران قد نمت بنسبة 112 ٪ وأكثر من الضعف في العام السابق.

كما أفاد مركز الإحصاء الحكومي أن مؤشر الزيادات في الأسعار في شهر مايو كان أعلى بنسبة 7٪ عن الشهر السابق. لكن إحصاءات البنك المركزي تظهر أن نمو أسعار المساكن في طهران كان 12.5 في المائة.

أفاد تقرير البنك المركزي أيضًا عن ركود في سوق الإسكان في طهران ، مضيفًا أن عدد المعاملات في الشقق السكنية في طهران في مايو من هذا العام بلغ 12.1 ألف وحدة سكنية ، وهو ما يقل بنسبة 36.5٪ عن الشهر نفسه من العام الماضي .وبين مظاهرات الداخل والخارج يعيش نظام الملالي فوق بركان الغضب الذى سوف ينفجر قريبا.