ونقلت وكالات ومواقع إخبارية عن الصحيفة أن آلاف المسلمين كانوا قد شاركوا فى أبريل الماضى فى فعالية إطلاق تطبيق «الفتوى فى أوروبا» بباريس، وانتشرت منذ ذلك الحين إعلانات مدفوعة على شبكات التواصل الاجتماعى للتطبيق لجذب أكبر عدد من المتابعين، للتطبيق الذى بدأ بـ٣ لغات أساسية هى العربية والإنجليزية والإسبانية، مع خطة لتوفيره بست لغات أخرى قريبا بينها الألمانية.

وأشارت صحيفة «دى فيلت» إلى أن التطبيق أدى إلى مشاكل، مما اضطر متجر جوجل للتطبيقات لحظره، بسبب مقال لصحيفة صنداى تايمز البريطانية وصف التطبيق بأنه ينشر محتوى معاديا للسامية، مؤكدة أن المنظمة التى طورت التطبيق تصنف على نطاق واسع بين أجهزة الاستخبارات، بأنها تضم باحثين متهمين بدعم الإرهاب، خالد حنفى - مصرى – وهو من أهم قيادات الإخوان الرئيسية فى أوروبا، ويقيم فى ألمانيا، وتضعه هيئة حماية الدستور تحت رقابتها، وهو ما دفع عددا من الدول إلى حظر التطبيق أبرزها بريطانيا.

وأكدت دى فيلت أن التطبيق يحض المسلمين على عدم الالتزام بالقانون فى الدول الغربية، وهو ما دعا هيئة حماية الدستور للتحذير من التطبيق، ووصفته بأنه «حجر زاوية فى عملية نشر التطرف فى أوروبا»، لافتة إلى أن «الإخوان تستهدف الشباب والمراهقين الذين يستخدمون الإنترنت بكثافة، بهذا التطبيق».