سعت جماعة الإخوان إلى الرد على تساؤلات قياداتها بشأن أسباب عدم ظهور القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت منذ سقوط الجماعة، ليصدر موقع الإخوان رسالة لمحمود عزت تلك الرسالة التى أحدثت جدلا واسعا بين قيادات التنظيم.

رسالة محمود عزت تضمنت تهنئة لعناصر الإخوان بعيد الفطر، كما تضمنت رسالة تحريض لعناصر الإخوان لإنقاذ قياداتهم المتواجدين فى السجون. 

جاءت تلك الرسالة فى الوقت الذى تتهم فيه قيادات إخوانية لعواجيز الإخوان، بكتابة رسائل محمود عزت وكتابة اسمه عليها من أجل وقف الجدل الداخلى بشأن أسباب اختفاء القائم بأعمال مرشد الإخوان.

من جانبه سخر عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، من رسالة محمود عزت قائلا فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":نشكر القائم على أكونت محمود عزت على سرعة الاستجابة بعد سؤالي: أين محمود عزت نائب المرشد؟ وكل عام والقائم على أكونت محمود عزت بخير.

"نفس ما كانت تفعله وتُصدّره جماعة الإخوان الإرهابية عن رابعة العدوية، بدأت تروجه وتطبقه على الواقع السودانى".. هذا ما أكده طارق البشبيشى، القيادى السابق بالجماعة، فاضحا ما يفعله الإخوان فى الملف السودانى.

وقال البشبيشى، إن "تنظيم الإخوان يحاول إعادة إنتاج نفس الأكاذيب حول فض اعتصام السودان، كما فعلوا فى رابعة، بتوظيف نفس السيناريو من التدليس والتحريض ومحاولة تشويه الجيش السودانى، وهذا ما لجأت إليه الجماعة الإرهابية بعدما تأكدت من سقوط نظامها الفاشى فى السودان". متابعا: "كل يوم يتأكد للإخوان أن استقرار أوضاع السودان سيكون على حساب أحلامهم، وسيعنى مزيد من الخسائر السياسية لجماعتهم ومحور الشر الذى تدور فى فلكه، لذا يحاولون هدم السودان والوقيعة بين الشعب والجيش، وتحريض العالم على المجلس العسكرى الانتقالى بعدما فشلوا فى احتوائه".

وأكد القيادى السابق بالإخوان، أن الجماعة الإرهابية تريد "هدم المعبد على رؤوس الجميع". موجها رسالة إلى الشعب السودانى بالقول: "نصيحتى للشعب السودانى الشقيق ألا يبتلع طعم الإخوان، وأن يلتحم مع جيشه لإنقاذ وطنه، بعدما فُرضت عليه 30 سنة من حكم الفاشية الإخوانية، قادته إلى الجوع والحروب الأهلية والتفكك. ونصيحتى للأشقاء فى السودان أن يتعلّموا ممّا حدث فى مصر، وألا يُحقّقوا لأهل الشر مُبتغاهم فى إسقاط وطنهم، وعليهم السعى للاستقرار والهدوء والتعقّل من أجل ألا يخسر السودان أكثر من ذلك".

وشدد طارق البشبيشى فى حديثه، على أن أجندة جماعة الإخوان الإرهابية أصبحت أكثر وضوحا للشعوب، وتتلخص فى أنهم إما أن يحكموا بالفاشية والفقر والاستبداد، وإما أن يعملوا على إسقاط الدولة، لذا يجب أن ينتبه الشعب السودانى لهذا المخطط جيدا، ولا يسير خلف الأجندة الإخوانية الخبيثة.

"قال مانثو فادوم، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، بمركز دراسات «الغرب المتحد» بأمريكا، إن السياسات التي اتبعها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما في الفترة من يناير 2009 إلى فبراير 2013 تسببت في اضطرابات مدنية بالعالم العربي. 

وأوضح أن مجمل سياسات أوباما، ساعدت جماعة الإخوان الإرهابية، ومهدت الطريق أمام مرشحهم، محمد مرسي، لتولي الرئاسة المصرية، لافتا إلى أن هيلاري كلينتون، كان يربطها علاقات بالإخوان. 

وأكد «فادوم» أن سياسة أوباما المتمثلة في التعاون مع إخوان مصر، ساعدت أفراد على التسلل إلى جمعية بيل وهيلاري كلينتون الخيرية العامة، موضحا أن أحد المستفيدين الواضحين من هذه السياسة كان جهاد الحداد، أحد نشطاء جماعة الإخوان المسلمين الذي عمل في مؤسسة كلينتون بمصر لمدة خمس سنوات، قبل أن يتم الإطاحة بالنظام، الذي كان جزءًا منه. 

وأشار الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن دعم إدارة أوباما، لجماعة الإخوان، مدونة في وثيقة لا تزال سرية تحت عنوان «توجيه الدراسة الرئاسية»، وتكشف كيف ساعدت أمريكا جماعة الإخوان، على الوصول إلى السلطة، في تونس وليبيا وسوريا ومصر.

قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة الإخوان الإرهابية تهدف إلى جعل الشعوب العربية تابعة لها وللخلافة التي تريد فرضها على تلك الدول.

وأضاف "المقرحي" خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم، الثلاثاء، أن تلك العصابات الارهابية تؤدي هذا الدور لصالح العصابات الارهابية الاجنبية سواء كانت تركيا أو إيران أو قطر، إضافةً إلى مجموعة من أجهزة المخابرات العالمية التي تعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد العربية.

وتابع "المقرحي" ان تلك العصابة الإرهابية تلعب تلك الأدوار منذ عام 1923، إلى اليوم، مشيرًا إلى أنهم يهدفون إلى تقسيم الدول العربية وتحويل المقسم منها إلى مقسم آخر.

بينما تدخل معارك العاصمة الليبية طرابلس، اليوم، شهرها الثالث على التوالي من دون توقف بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الموالية لحكومة فائز السراج، لم يمنع احتفال البلاد بعيد الفطر المبارك قوات الطرفين من استكمال القتال.

واتهم المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الوطني، «طائرات تركية» مسيرة بقصف مناطق عدة جنوب العاصمة، وقال إن هناك «استمراراً للتدخل التركي السافر والمباشر، إلى جانب تنظيم (الإخوان) الإرهابي وعصاباته، رغم الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن على ليبيا في التسليح».

بدوره، أكد اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة، التابع للجيش الوطني في جنوب العاصمة، إن قواته تصدت أمس لهجوم «شنّته الميليشيات التابعة لحكومة السراج». وأضاف: «هجموا على المطار (الدولي السابق بطرابلس)، ولك

إنهاء الدردشة