"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 05/يونيو/2019 - 02:02 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأربعاء 5 يونيو 2019. 
وتحت عنوان عملية عسكرية واسعة ضد الحوثي في صعدة، قالت صحيفة البيان، إن عملية عسكرية واسعة انطلقت ضد ميليشيا الحوثي في منطقة العطفين، التابعة لمديرية كتاف البقع، شمال شرقي محافظة صعدة في وقت سيطرت قوات الشرعية على مواقع استراتيجية في محافظة الضالع، بعد معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي الإيرانية، بينما واصلت الميليشيا خرقها لوقف إطلاق النار في الحديدة بقصف منازل المدنيين ومواقع القوات المشتركة.
وأوضحت مصادر أن وحدات تابعة للمنطقة العسكرية السادسة تشارك في العملية العسكرية التي يجري تنفيذها عبر ثلاثة محاور في حين حرّرت وحدات من ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني، مواقع استراتيجية بجبهة مريس جنوب مدينة دمت في محافظة الضالع، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي، التي تكبّدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
 وذكرت مصادر عسكرية أنّ قوات اللواء الثاني عشر عمالقة، هاجمت مواقع الميليشيا أهمها موقعي صامح والدوير الاستراتيجيين والمطلين على منطقتي حمر السادة وحمر قعطبة، إذ سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا.
 كما تمكنت الوحدات من تطهير محطة حميد للمشتقات النفطية وأغلب المواقع التي كانت تسللت إليها ميليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية. وكانت الميليشيا قد تسللت إلى حبيل العشرة ومنطقة غول السقمة بداية جبل جحاف، وتم كسرها وقتل العشرات من مسلحيها. وأحبطت قوات الشرعية محاولة تسلل الميليشيا إلى حبيل الشاعري بلدة الشغادر وتم تطهيرها.
إلى ذلك، استمرت ميليشيا الحوثي، في خرق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، إذ وقصفت الأحياء السكنية ومواقع القوات المشتركة بكل أنواع الأسلحة. وأوضحت المقاومة اليمنية، في بيان، أن خروقات ميليشيا الحوثي تركزت في منطقة الجاح وأحياء متفرقة من أحياء مدينة الحديدة، التي تعرضت لقصف متفرق وعشوائي. وأكد البيان أن قوات المقاومة بإسناد التحالف العربي، رصدت تشييد الميليشيا الإيرانية لتحصينات جديدة قرب خطوط التماس في شارعي صنعاء والخمسين شرقي وقلب المدينة الساحلية.
وتحت عنوان هادي: الحوثيون يعرقلون مشاريع السلام، ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، جدد التأكيد على أن ميليشيا الحوثي تعرقل كل مشاريع السلام، وترفض أي مقترحات لتخفيف المعاناة الإنسانية للمدنيين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها.
وأكد هادي في خطاب بمناسبة عيد الفطر المبارك، أن ميليشيا الحوثي تعمل على نهب قوت اليمنيين ومصادرتها لمصلحة مخططاتها الشريرة، مع إصرار على عرقلة كل مشاريع السلام ورفض كل مقترح للتخفيف من آلام اليمنيين ومواجعهم، مضيفاً: «هذا إصرار لا يفسره إلا أنهم أداة لخدمة أجندة إيرانية لا تهمها مصلحة اليمن واليمنيين، وترى في الحوثي أداة إجرامية تهدد بها السلم والأمن الإقليمي والدولي».
وأوضح هادي أنّ الميليشيا جعلت اليمنيين يصومون رمضان لعامهم الخامس على التوالي وهم يعانون شقاء الحرب والتمزق وتظللهم رائحة الموت وتحيطهم مشاهد الدمار وشبح المجاعة.
وشدّد على التمسك بمبادئ الثورة اليمنية العظيمة، مجدداً العهد بالمضي في النضال لاستعادة الدولة وتجسيد آمال الشعب اليمني في الحياة الكريمة، في ظل دولة اتحادية عادلة لا تعرف إلا يمنيين أحراراً مؤمنين أعزة لا يقبلون الضيم ولا الذل ولا الخنوع.
وأردف هادي مخاطباً سكان صنعاء وكل المناطق التي تخضع لسيطرة الميليشيا: «أقول لكم إننا نعلم أنكم تعانون معاناة قاسية ونعلم حجم صبركم وتحملكم لطيش تلك الميليشيا العابثة، ولتعلموا أنكم في قلوبنا ونحن معكم ونعمل للتخفيف عنكم بشتى الطرق والوسائل، فكل اليمنيين لدينا سواسية وحقوقهم علينا واجبة فوق كل أرض وتحت كل سماء».
وتحت عنوان الحوثي يعتقل المحتفلين بالعيد في صنعاء، أفادت صحيفة الوطن، أن ميليشيا الحوثي واصلت خرق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، إذ قصفت الأحياء السكنية ومواقع القوات المشتركة بكل أنواع الأسلحة.
في الأثناء، اختطفت ميليشيا الحوثي 25 شخصاً، بينهم خطيب وإمام أحد المساجد في صنعاء، بعد الاعتداء عليهم بالضرب والشتم، بسبب إقامتهم صلاة عيد الفطر.
 وقال سكان في مديريات إب وتعز إن معظم السكان تحدوا الميليشيا وأقاموا صلاة العيد واحتفلوا مع بقية سكان المناطق بأول أيام العيد. وأقدمت الميليشيا على تهديد سكان محافظة المحويت بالسجن والغرامة لمن يحتفل بالعيد يوم الثلاثاء، وشنوا حملة اعتقالات واسعة على أئمة المساجد.
وحرّرت وحدات من ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني مواقع استراتيجية بجبهة مريس جنوب مدينة دمت في محافظة الضالع، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي التي تكبّدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وأجلى التحالف العربي أحد أفراد طاقم سفينة إيرانية مشبوهة قرب سواحل الحديدة لأسباب طبية، ونقلته إلى المستشفى العسكري في جازان، بعد تلقي نداء استغاثة.
وتحت عنوان القوات المشتركة والحزام الأمني تحرر مواقع في الضالع، قال موقع سكاي نيوز، تمكنت قوات المقاومة المشتركة والحزام الأمني، الأربعاء، من تحرير  عدد من المواقع، التي كانت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية في شمال محافظة الضالع.
وذكرت أن القوات المشتركة نجحت في تحرير موقع "الخزان" وعدد من التباب المطلة على قرية "القفلة" وتحرير جبل "القصبة" المطل على قرية "هجار" و"باب غلق" بـقعطبه.
وفي الأثناء، شنت قوات المقاومة الجنوبية في جبهة "تورصة" غربي مديرية "الأزارق" هجوما استعادت خلاله منطقة "الشجفاء" و"الشبهة" وعددا من المواقع، وتم دحر المليشيات منها إلى ما خلف "دار الصليب"، مكبدة المليشيات قتلى وجرحى وسط حالة فرار كبيرة للمتمردين.
وقالت وكالة رويترز، تحت عنوان، فساد الحوثي يقوض توزيع المساعدات الغذائية لليمنيين، يتسبب خلاف بين جماعة الحوثي اليمنية وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بشأن التحكم في نظام بيانات القياسات الحيوية للتحقق من الهوية في تقويض جهود الإغاثة ويهدد بعرقلة توزيع المساعدات في بلد هو بالفعل على شفا مجاعة.
وفي بيان شديد اللهجة على غير المعتاد من جانب برنامج الأغذية العالمي الذي يوزع الطعام على ما يزيد على عشرة ملايين شخص شهريا في أنحاء أفقر بلد في شبه الجزيرة العربية، قال البرنامج الشهر الماضي إنه يدرس تعليق تسليم المساعدات بسبب المعارك وانعدام الأمن والتدخل في عمله.
وأضاف البرنامج أن الحوثيين المتحالفين مع إيران، والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، يعرقلون بدء العمل بنظام القياسات الحيوية الذي يهدف لتحديد الأشخاص الأكثر احتياجا.
وهذا النظام، الذي يتضمن عمل مسح لقزحية العين وأخذ بصمات الأصابع والوجه، معمول به بالفعل في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا.
ويواصل برنامج الأغذية العالمي الضغط على الحوثيين لتطبيق نظام التحقق من الهوية، المعمول به عالميا لمكافحة الفساد في توزيع المساعدات، منذ أن اكتشف في ديسمبر 2018 حدوث تلاعب بصورة منهجية في الأغذية التي يجري توزيعها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين من خلال شريك محلي على صلة بالسلطات.

شارك