الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 06/يونيو/2019 - 04:27 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 6 يونيو 2019
اليوم السابع: خبير حركات إسلامية يحلل فشل الإخوان والسلفيين فى السيطرة على صلاة العيد
قال طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية والتيارات السلفية فشلوا فشلا ذريعا فى السيطرة على المساجد وصلاة العيد، بفضل جهود الدولة والأجهزة الأمنية.
وأضاف أن فشل التيار السلفى والإخوان فى السيطرة على صلاة العيد للعالم الثالث على التوالى تعود كذلك إلى انصراف الناس عن التيار الإسلامى بكامله. متابعا: "بعد اتباع الجماهير لهذا التيار بفصائله المختلفة عقودا، على أمل امتلاكهم حلولا أو منظومة قيم، اكتشف الناس أنهم مفلسون وعاجزون تماما، ومن ثمّ عادوا إلى حياتهم الطبيعية والصلاة فى المساجد ومع الخطباء التابعين للأوقاف، وانتهى انبهارهم بالتيار الإسلامى بعد التكلفة الفكرية والنفسية التى تحملها المجتمع".
وأكد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن السلفيين وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية لم يحاولوا السيطرة على أى نشاط عام فى الفترة الأخيرة، بعد فشل كل محاولاتهم السابقة. مستطردا: "تلك الجماعات سيئة، وهم حاليا ينتظرون حتى ينسى الناس جرائمهم، ليُحاولوا العودة مرة ثانية فى
المستقبل".
الدستور: نشأت الديهى: «أهل الشر» اعتمد على الإخوان لفضح الإخوان.. وتاريخ التنظيم يكشف كذب «المظلومية»
قال الإعلامى نشأت الديهى إن الهدف الأساسى من برنامجه «أهل الشر»، الذى قدمه خلال رمضان على فضائية «تن» كشف التاريخ الحقيقى لجماعة «الإخوان» الإرهابية، وفضح حقيقة الأشخاص الذين أسسوا هذا التنظيم وفقًا لما كتبه بعض القيادات التاريخية.
وأضاف «الديهى»، فى حواره مع «الدستور»، أن البرنامج كشف فى حلقاته طبيعة الأفكار الشاذة للجماعة وكذب ما تدعيه من «مظلومية تاريخية، رافضًا ما يدعو له البعض حول إجراء مصالحات مع الجماعة أو دفع عناصرها نحو المراجعات الفكرية، بعدما أثبتت التجارب السابقة أنها تستغل هذه المراجعات لالتقاط الأنفاس قبل الانقضاض على الدولة من جديد.
■ كيف بدأت فكرة برنامج «أهل الشر»؟
- البرنامج استكمال لمشروع بدأته عام 2013 لمواجهة جماعة الإخوان الإرهابية وتيارات الإسلام السياسى بشكل مختلف، يقوم على فضح أكاذيبهم وعملياتهم الإرهابية وتاريخهم الحقيقى، مع العودة لجذور هذه التنظيمات، وكشف حقيقة ما يدعونه من مظلومية؛ وذلك لهدم معبدهم فوق رؤوسهم.
■ ما المقصود بكشف التاريخ الحقيقى للإخوان؟
- التاريخ يكشف حقيقة الجماعة وتنظيمها السرى وأفكارها الفقهية الشاذة، التى تختلف تمامًا عما يروجونه حاليًا حول تنظيمهم وأفكارهم الدعوية، فالحقيقة هى أن الجماعة لا علاقة لها بالدعوة ولا الدين، بل هى منتج بريطانى أقيم بمعرفة المخابرات البريطانية عام 1928 للتغلغل فى المجتمع المصرى.
■ ما الوثائق التى اعتمدت عليها فى كشف الجماعة؟
- أعتمد على كتابات الإخوان عن الإخوان، فلدينا أسماء مثل أحمد السكرى، ورغم أن اسمه غير معروف لعدد كبير من الناس لكنه المؤسس الحقيقى للجماعة، وهو صاحب فكرتها، وهو من فضح حقيقة التنظيم وما يحدث فيه فى مذكراته التى كتبها قبل رحيله، وفضح فيها توجهات حسن البنا وحقيقة المؤسسين لهذا التنظيم.
وفى هذه المذكرات نعرف حقيقة عبدالحكيم عابدين، صهر البنا وزوج أخته، الذى اخترع لجنة تسمى «التزاور» تهتم برعاية أسر السجناء، ثم منعه الناس من زيارة البيوت بعد اتهامه بإقامة علاقات غير شرعية مع زوجات وبنات المساجين، ما اضطر الجماعة لتشكيل لجنة للتحقيق فى التهمة كان «السكرى» من بين أعضائها.
وخلص تقرير اللجنة إلى إدانة «عابدين» بإقامة علاقات غير شرعية مع نساء الجماعة، لكن «البنا» رفض إقالته من الجماعة ما دفع «السكرى» إلى الاستقالة.
■ لماذا قررت الاعتماد على هذه المذكرات الشخصية بالتحديد؟
- لأنها تكشف الكثير عن الجماعة، فمذكرات «السكرى» مثلا تكشف لنا حقيقة عبدالرحمن السندى رئيس التنظيم الخاص للإخوان، ومسئوليته عن عمليات قتل القاضى الخازندار والنقراشى رئيس الوزراء، وكذلك محاولة اغتيال رئيس الوزراء إبراهيم عبدالهادى، وخلافه مع المستشار حسن الهضيبى، الذى تولى الجماعة بعد «البنا»، وكان ينتمى لـ«الماسونية العالمية» وفقًا لأقول محمد الغزالى نفسه.
كما ترصد توجه بعض أعضاء التنظيم الخاص لمنزل المرشد «الهضيبى»، بعد قرار حل التنظيم الخاص وتهديده بالقتل، وحين أصر على موقفه وعين شخصًا يدعى «سيد فايز» رئيسًا للتنظيم بدلًا من «السندى»، قرر أعضاء التنظيم اغتياله، ونفذوا ذلك فعلا عبر إرسال علبة حلوى تحوى متفجرات إلى منزله، وبدأت الجماعة تأكل أبناءها أنفسهم.
وأنا أدعو شباب الإخوان وشيوخهم لمراجعة كتاب «نقط على الحروف» لأحمد عادل كمال، أحد أعضاء التنظيم الخاص، للتعرف على حقيقة ما حدث من جرائم داخل الجماعة وقتها، وأدعوهم لقراءة مذكرات على عشماوى صاحب قضية «السيارة الجيب» الشهيرة، وكذلك مذكرات أحمد السكرى ومحمد حبيب و«تشغيل دماغهم» حول ما جاء فيها.
■ كيف تختار الشخصيات التى تحدثت عنها فى حلقات البرنامج؟
- اختيارى للشخصيات جاء على حسب تأثيرها فى الجماعة، والتأثير يبدأ من حسن البنا نفسه ثم «الهضيبى»، الذى تولى الجماعة بعده، ثم سيد قطب مفكر الجماعة، وأعضاء التنظيم الخاص على عشماوى وأحمد عادل كمال، وكذلك زينب الغزالى.
والحلقات توضح أن كل هذه الشخصيات ترتبط ببعضها ارتباطًا عنكبوتيًا وتفاصيل حكاياتهم تكشف الجماعة من الداخل، وتحتاج لعمل درامى يكشف طبيعة فكرها، الذى هو أكثر تطرفًا من فكر الخوارج.
فمثلًا، المشكلة التى حدثت بين سيد قطب ومجلس قيادة الثورة لم تكن بسبب أى خلاف حول الأفكار أو المبادئ، بل كل ما حدث هو أن «عبدالناصر» تراجع عن قرار تعيينه وزيرًا للمعارف، فكانت القطيعة بينهما، خاصة أن «قطب» كان يبحث بأى وسيلة عن الزعامة التى يعانى من عقدة نقص تجاهها.
ومن هنا وجد هذا الرجل ضالته فى الفكر المتطرف وإصدار الأحكام القاسية على المجتمع، وتوجيه الناس للاغتيالات والتصفيات، ومن أقواله الكاشفة عن طبيعة عقله: «لا إرهاب إلا بأرض.. ولا أرض إلا بخلافة.. ولا خلافة إلا بدماء»، كما أنه كان يحرم «صلاة الجماعة» ويقول عنها: «لا جمعة دون خلافة».
وهذا ما حكى عنه على عشماوى عضو التنظيم الخاص وصاحب قضية «السيارة الجيب» فى مذكراته، وهو ما فتشنا فيه وكشفناه لبيان أصل هذه الجماعة وحكاياتها المنسية ونواجه به شبابها والمتعاطفين معها.
■ على ذكر شباب الإخوان.. هل تؤيد الدعوة لإجراء مراجعات فكرية لأعضاء التنظيم؟
- شخصيًا، لا أومن بوجود إخوانى سابق، حتى لو انفصل عنهم تنظيميًا مثل عبدالمنعم أبوالفتوح، لأنه لا ينفصل فكريًا، مع وجود حالة خاصة واستثناء وحيد هو د.ناجح إبراهيم، كما أن كل شباب الجماعة الحاليين انضموا إليها فى سن صغيرة، لذا فهم متشبعون بأفكارها وأفكار «البنا».
كما أن نتاج المراجعات القديمة التى قادها الأستاذ مكرم محمد أحمد أخرجت لنا من السجون شخصًا مثل عاصم عبدالماجد، الذى شارك فى قتل 118 شخصًا بريئًا فى مديرية أمن أسيوط، لكن لأن الإرهابى لا يتوب، ولأنه إرهابى بطبعه فقد عاد للإرهاب ثانية، لذا أرى أن فكرة المصالحة هى مجرد فخ ومحاولة لكسب الوقت من أجل التقاط الأنفاس، قبل الانقلاب على الدولة من جديد.
■ ذكرت أن تأسيس جماعة «الإخوان» الإرهابية كان على يد المخابرات البريطانية.. فهل هذا الزواج التاريخى بينهما لا يزال متوجدًا حتى الآن؟
- بريطانيا لا يمكنها التخلى عن جماعة الإخوان، كما لا يمكن للأم أن تتخلى عن ابنها، فهذه الجماعة صنيعة المخابرات البريطانية وتحقق لها أهدافًا طويلة الأجل منذ عام 1928.
لذا لا أنتظر أن تتخلى بريطانيا عن الجماعة التى تحقق لها أهدافها، لأن البريطانيين «أشطر» من الأمريكان فى هذه الألعاب والمخططات ويعرفون جيدًا كيف يديرون أمورهم فى المنطقة، والدليل على ذلك هو احتضان لندن كل رجال الإخوان ورعاية القيادات التى تعيش فيها دون أى تضييق.
■ كيف تقيم المواجهة الإعلامية مع الجهاز الدعائى للجماعة؟
- يمكن القول إن نجاح قنوات الإخوان مبنى بالأساس على فشلنا الداخلى وعدم امتلاكنا لأى آلية مواجهة، خاصة أنهم كانوا يعتقدون أنهم عائدون للمشهد، لذا كثفوا دعايتهم وشائعاتهم التى تستهدف الدولة.
وإذا كان السؤال: هل واجهنا ذلك بشكل صحيح، فالإجابة بالطبع: لا، إما إذا كان السؤال: هل نستطيع مواجهتهم؟ فالإجابة هى: نعم، أما لماذا لم يحدث ذلك؟ فالإجابة هى: إننا لم نكن نملك الأدوات ولا الوعى ولا الأشخاص الذين يمكنهم القيام بهذه المهمة.
وعلى الجميع أن يدرك أن الإخوان ليسوا أقوياء فى الخارج كما يزعمون، بل هم فقط يملكون التمويل الذى يمكنهم من التأثير، لكنه تأثير محدود، فهم مجرد «ظاهرة صوتية»، وقد رصدت ذلك بنفسى فى ألمانيا وفرنسا والنمسا وغيرها، كما أن هناك خلافات كثيرة تعصف بهم على عكس ما يزعمون.
البوابة نيوز: باحث: عبدالرحيم علي فضح إرهاب الإخوان وقطر في أوروبا
قال السفير المستشار أنور المنشاوي، نائب مدير المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات: إن النائب عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، استطاع من خلال "البوابة نيوز"، وبرنامجه "الصندوق الأسود"، وجولاته الأوروبية، أن يفضح الدور القطري الإخواني المشبوه لنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة وأوروبا بالصوت والصورة وبالأدلة والمستندات كافة.
وأضاف "المنشاوي" أن "علي"، وحش كاسر لا يهاب سوى الله، ويعمل من أجل الوطن ليظهر حقيقة الجماعة الدموية الإرهابية، التي أعلنت عداء الله والوطن، مؤكدًا أن النائب البرلماني مستهدف من قبل الجماعات الإرهابية.
وصعد رجال قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، من حملتهم الممنهجة ضد عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس "سيمو".
وأقامت منظمة "عدالة وحقوق بلا حدود"، التي يترأسها فرانسوا دوروش رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد "علي" بصفته الشخصية والاعتبارية كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع "المرجع" المتخصص في الإسلام الحركي. وجاءت هذه الخطوة ردًا على رفض عبدالرحيم علي، تصريحات دوروش، التي تدافع عن جماعة الإخوان وتوجه انتقادات لمصر والرئيس السيسي.
ففي الوقت الذي بات فيه دوروش ضيفا دائما على فضائيات جماعة الإخوان في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، راح يستغل منظمته الحقوقية للهجوم على مصر والترويج لمعلومات مغلوطة تخدم أهداف الجماعات الإرهابية وحلفائهم.
اليوم السابع: 4 أسباب دفعت إلى فشل الإخوان والسلفيين فى السيطرة على المساجد.. تعرف عليها
أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن هناك عدة أسباب دفعت إلى فقدان الإخوان والسلفين قدرتهم على السيطرة على المساجد، موضحا أن فشل الإخوان في السيطرة على المساجد خلال السنوات الأخيرة سببه حالة الانكشاف التى بدى عليها نشاط الإخوان خلال السنوات الأخيرة، وخاصة بعد أن رمى قادة الإخوان أنفسهم في أحضان تركيا وقطر كما أسرفوا في التحريض ضد الدولة المصرية وبالتالي فقد الإخوان مصداقيتهم.
وأضاف الباحث السياسى، أن الدولة أحكمت قبضتها على المساجد وتوسعت في برامج تأهيل الأئمة ورفع قدراتهما مما يعزز الخطاب الوسطى الذي تقوم به مؤسسة الأزهر ويواجه التطرف والإرهاب.
وأشار طه إلى أن من بين الأسباب أيضا الخطاب الإعلامي الذي توسع في مناهضة التطرف مع التركيز كشف مخططات الإخوان وفضح ممارساتهم ما أسهم فى رفع الوعي بين الجماهير بخطورة تيار الإسلام السياسى على الأمن والاستقرار وتهديده للهوية المصرية.
وتابع الباحث السياسى: نتيجة لانقسام قادة الإخوان وانعدام قدرتهم على السيطرة على شئون الجماعة وتفكيك كافة الروابط بين المستويات التنظيمية المختلفة كل ذلك أفقد قيادات الجماعة السيطرة على فروعها، وبالتالي فمن الطبيعي تنعدم سيطرة الجماعة على المساجد سواء وقت الأعياد أو في الأيام العادية
وأوضح طه على، أن فشل الإخوان والسلفيين في السيطرة على المساجد للعام الثالث على التوالي يعد أبرز مظاهر انهيار الجماعة ووصولها لمحطتها النهائية، لاسيما أن المساجد كانت تمثل أقوى أدوات الجماعة تأثيرا في مساعيها للحشد الجماهيرى على مدار السنوات السابقة.