كذب الملالي.. قوة إيران العسكرية فوتوشوب!
الإثنين 10/يونيو/2019 - 12:17 م
طباعة
روبير الفارس
يستبيح نظام الملالي الحاكم في ايران كل اساليب الكذب لتقديم نفسه لشعبه المقهور في صورة تبرز قوته العسكرية التى يجوع الشعب ويحتمل كل وسائل التنكيل والفقر في مقابل بناء هذه القوة الوهمية والتى يتضح يوما بعد يوم كونها احدي الاكاذيب في جمهورية الخوف حيث أكد المبعوث الأمريكي الخاص لنظام الملالي في وزارة الخارجية الأمريكية «برايان هوك» في الصفحة العربية لوزارة الخارجية الأمريكية عبر رسالة بالفيديو قائلًا: النظام الإيراني يمارس فبركة إعلامية لخلق انطباع زائف عن قدراته العسكرية باستخدام «فتو شوب» مضيفًا: النظام الإيراني يقوم بتحرير صور على برنامج تعديل الصور «فتوشوب» لعمليات إطلاق صواريخ لمحاولة إظهار تزايد القدرة الصاروخية كما قام بتحرير صورأخرى لطائرات قديمة وحاول تمريرها على أنها مقاتلات شبح جديدة ولها إمكانية أن تهرب من الرادارات.وتابع: أمريكا لا تفرق بين النظام الإيراني والمليشيات المسلحة المدعومة من قبله.
في فبراير من العام الجاري، زعم النظام الإيراني أنه أجرى اختبارًا ناجحًا في «صاروخ باليستي جديد» ونشر شريط فيديو عنه. وأكد المبعوث في مقابلة مؤخرًا مع العربية قائلًا: أن واشنطن ستواصل الضغط على إيران حتى تتخلى عن عدائيتها في المنطقة.
وقال برايان هوك، إن ما يقرب من 30 دولة كانت تستورد النفط الخام من إيران في السابق قد وصلت إستيراد تلك الدول للنفط إلى الصفر.
وصرح: في أعقاب فرض عقوباتنا والجهود التي نبذلها لتصفير صادرات النفط من إيران، فإن اقتصاد النظام يعيش في حالة ركود. ستحرم العقوبات النفطية النظام من 50 مليار دولار من العائدات، وهو ما يمثل 40 ٪ من ميزانيته السنوية، ونحن سنغلق الطرق للتحايل على عقوبات النظام الإيراني.
وأكد برايان هوك بشأن التفاوض مع النظام الإيراني قائلاً إن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه النظام تسير جنبًا إلى جنب مع قائمة بومبيو بـ 12 مادة. وتتركز هذه الشروط الاثني عشر على البرنامج النووي، وبرنامج الصواريخ، وعدوان النظام الإيراني الإقليمي، والاحتجاز التعسفي لمزدوجي الجنسية.
موقف اخر كشف كذب الملالي في المجال العسكري حيث اقامت وزارة الدفاع الإيرانية وبحضور قادة الجيش ومسؤولين إيرانيين احتفال أعلنت طهران من خلاله عن منظومة الدفاع الجوي "15 خرداد".
وقال وزير الدفاع أمير حاتمي إن هذه المنظومة "يمكنها الكشف عن أهداف مثل المقاتلات والطائرات المسيرة المهاجمة على بعد 150 كم وتتبع أهداف على 120 كم، وقادرة على الكشف عن الأهداف الخفية على بعد 85 كم والاشتباك معها وتدميرها على بعد 45 كم".
يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في مؤتمر صحفي إنه "لا يوجد طلب إيراني لشراء منظومة الدفاع الصاروخي (أس 400) من روسيا".وأضاف: "لا نشعر بالحاجة لهذه المنظومة في الوقت الحاضر، وقد قام خبراؤنا بتصميم منظومات تضاهي هذه المنظومة". واتضح ايضا كذب هذا الادعاء حيث اكدت تقارير صحفية غربية قالت الشهر الماضي إن روسيا رفضت طلبا من إيران لشراء المنظومة الصاروخية "خشية أن تؤجج عملية البيع مزيدا من التوتر في الشرق الأوسط".وبحسب وكالة أنباء بلومبرج، فقد رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الطلب خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى موسكو في السابع من مايو الماضي. فاذا كان الملالي صادقين في ادعاء امتلاك هذا النظام فلماذا طلبوا شرائه من روسيا ؟ وتسقط اكاذيب الملالي كل يوم في ظل التدهور الاقتصادي وارتفاع الاسعار الذى يزداد يوما بعد يوم حيث ركزت الجلسة العامة لمجلس شورى النظام الإيراني على مناقشه الارتفاع الرهيب في اسعار السكن بايران وتم استدعاء رئيس البنك المركزي ووزير الداخلية والطرق في حكومة روحاني، إلى المجلس لاستفسارهم على هذه الأزمة.
في وقت سابق، أصدر البنك المركزي للنظام تقريرًا أعلن فيه أن سعر المتر المربع للوحدة السكنية في طهران في أبريل كان أعلى بنسبة 112 بالمائة عن شهر أبريل من العام الماضي.
و أشار وزير الداخلية رحماني فضلي، إلى الركود في سوق السكن وارتفاع أسعار المساكن وقال: «السكن في حالة ركود. أسباب هذا الركود هي ارتفاع أسعار المواد الانشائية وأسعار العملات وانخفاض قيمة الريال، مما تسبب في مواجهة مشاكل في السكن وبالنتيجة تقع أعباؤه على عاتق المواطنين وأولئك الذين ليس لديهم مسكن».
وقال حسين أفشين، عضو المجلس: «70 إلى 80 في المئة من نفقات الأسر تصرف على السكن، سواء في شكل إيجار أو في شكل عملية شراء. وأضاف أن سعر السكن في طهران في عام 2018 قد تضاعف ثلاث مرات مقارنة بعام 2013، وفي مدن أخرى تضاعف بنسبة تتراوح بين 1.5 و مرتين.
وأكد أن 77 في المائة من مشاريع الإسكان التي أدارها النظام تحت مسميات مختلفة كانت شاغرة، وأن هذه المشاريع «لها جوانب مضاربة» و «لم تنجح أي منها».
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الأراضي قد تسبب في قيام زمر النظام المفترسة، التي تنهب في هذا القطاع، بجني أكثر من ضعف الربح في قطاعات الاقتصاد الأخرى.
وقال: «طالما لم يتم القضاء على أسواق السكن، لن يتم حل مشكلة السكن».
وأشار الحرسي لاريجاني، رئيس مجلس الملالي، إلى نهب العصابات تحت عنوان «مضاربات في بورصة العقارات» وكشف أن 500000 وحدة
سكنية في طهران قد تم بناءها وأن مليوني وحدة سكنية زائدة في البلاد قد بنيت وقال إن «بعض هذه الوحدات السكنية عبارة عن منازل فاخرة. لا يستطيع هؤلاء الفقراء والمعتدلون شرائها».
واعتبر رئيس مجلس الملالي حصة تكاليف السكن في نفقات الأسرة بين 50 ٪ و 80 ٪.
رضائي عضو آخر في المجلس، قال إن أكثر من 19 مليون شخص يعيشون في عشوائيات المدن في منازل متهالكة. وهكذا ينكشف الادعاء الكاذب بامتلاك القوة العسكرية مع القهر والفقر الذى يعاني منه الايرانيون تصعب حياتهم يوما بعد يوم من اجل الاكاذيب