وأعلنت وكالة ″رويترز″، اليوم، وفق مصادر، عن إصابة ناقلة نفط بطوربيد، ونقلت عن أربعة مصادر في الشحن البحري والتجارة، نبأ إخلاء ناقلتين في خليج عُمان، وبينت أن ″الطاقم آمن″. ووفقا لبيانات الشحن على "ريفينيتيف أيكون" شوهدت "فرنت ألتير" للمرة الأخيرة في خليج عمان قبالة ساحل إيران بعد تحميلها من الرويس في دولة الإمارات العربية المتحدة.الامر الذى يشير من جديد باصابع الاتهام للملالي 

فيما أفاد مصدر بالشحن البحري والتجارة للوكالة، أن ″النيران لا تزال مشتعلة في ناقلتي النفط بعد حادث خليج عمان”، مبيناً أن “إحدى الناقلتين ترفع علم جرز مارشال والثانية ترفع علم بنما″.

وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للأسطول الملكي البريطاني إنه على علم بحادث شحن في خليج عمان قرب الساحل الإيراني، وأضاف المركز: ″تتحرى المملكة المتحدة وشركاؤها الأمر حالياً″.

كما بينت وكالة ″بلومبيرج″ الأمريكية، أن السفينة التي شب فيها الحريق حملت بالنفط من أبو ظبي قبل الانطلاق إلى البحر وفقاً لبيانات أولية. 

وذكرت أن سفينة تنقل النفط من السعودية إلى سنغافورة ″تعرضت لأضرار نتيجة هجوم محتمل″ في بحر عمان، كما نشرت صورة لموقع الهجوم.

كما نقلت “بلومبيرج” عن الأسطول الأمريكي الخامس قوله إن ″ناقلتي نفط تعرضتا لأضرار في حادث تخريب قبالة بحر عمان″، وإن ″مشغلي إحدى ناقلتي النفط وصفوا الحادث بأنه بفعل هجوم″.وفي السياق نفسه، أفادت وكالة ″أسوشييتد برس″ بأن هيئة السلامة البحرية البريطانية أصدرت تحذيراً من حادث غير محدد وقع في خليج عُمان.ونشر موقع عمليات التجارة البحرية بالمملكة المتحدة إحداثيات الهجوم في بحر عُمان.

و أوردت وسائل إعلام إيرانية، اليوم، دويَّ انفجارين كبيرين بصورة متتالية سُمع داخل مياه بحر عُمان، مشيرة إلى أن المعلومات الأولية تتحدث عن استهداف ناقلتي نفط.

وأوضحت أن ناقلتي النفط المستهدفتين كانتا من الناقلات العملاقة التي كانت تحمل النفط الخام من منطقة الخليج.

كما تلقت موانئ في باكستان وعُمان نداءات استغاثة من ناقلتين نفطيتين ببحر عُمان بعد انفجارين طالهما، وفق الأنباء المتداولة.

ويأتي هذا الهجوم عقب هجوم سابق في 12 مايو الماضي  استهدفت به ناقلتي نفط سعوديتين وسفينة إماراتية وناقلة نرويجية في ميناء الفجيرة الإماراتي، دون أن تؤدي إلى سقوط ضحايا، وأثارت قلقاً في المنطقة

وتأتي هذه الإنفجارات بعد يوم من وصول رئيس الوزراء الياباني الى إيرانو أعلنت الميليشيات الحوثية الموالية للنظام الإيراني هجومها الصاروخية على مطار أبها السعودي يوم الأمس، وقال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي إن 26 مدنيًا اصيبوا بجروح جراء هذا الهجوم وهم من جنسيات مختلفة. وهذا أكبر عدد الإصابات في العربية السعودية منذ بدء المواجهات بين مليشيات الحوثي والعربية السعودية عقب انقلاب هذه الميليشيات في اليمن ونقلت وكالة أنباء الأسوشيتدبرس أن رئيس الوزراء الياباني شينرو آبه هبط في طهران يوم الأربعاء في مهمة لتخفيف التوتر بين النظام الإيراني والولايات المتحدة بعد ساعات من استهداف الحوثي المدعومة من النظام الإيراني في اليمن مطارًا في السعودية مما خلف 26 مصابًا.

.توعد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير، خالد بن سلمان، جماعة الحوثيين اليمنية "بحزم لا ينثني وصرامة لا تنكسر" ردا على استهدافهم مطار أبها صباح أمس الباكر.واعتبر الأمير خالد، نجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أن استهداف الحوثيين لمطار مدني هو "تجاوز يوضح للعالم فداحة التصعيد الإيراني للإضرار بأمن المنطقة واستقرارها تستمر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في جرائمها الخارجة عن القانون والبعيدة عن الأخلاق والمتسقة مع سلوك داعميها، باستهداف مطار أبها الدولي والتسبب باصابة مدنيين أبرياء من جنسيات مختلفة، اسأل الله لهم الشفاء العاجل.لا ينثني وصرامة لا تنكسر .. استهدافهم اليوم لمطار مدني تجاوز يوضح للعالم فداحة التصعيد الإيراني للإضرار بأمن المنطقة واستقرارها.وأكد خالد بن سلمان أن "وسائل الردع الحازمة سوف يتم اتخاذها للتصدي لهذه المليشيات الإرهابية"، مشددا على أن بلاده ستردع "كل من يحاول المساس بأمننا ومصالحنا".وهاجم نائب وزير الدفاع السعودي في تغريدة أخرى إيران بشدة مشيرا إلى أن "النظام الإيراني منذ 40 عاما يعبث في منطقتنا، يصنع الموت وينشر الفوضى والدمار ويرعى الإرهاب ويمول الإرهابيين ومنهم مليشيا الحوثي".ودعا الأمير سلمان المجتمع الدولي إلى "القيام بواجباته لوقف هذه الممارسات الخطيرة التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".

وفي وقتٍ سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

وفي 21 مايو الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن احتمال أن تكون طهران مسؤولة عن استهداف السفن أمر "ممكن جدا"،فهل كرر الملالي نفس الجريمة  ؟؟.