مظاهرات حاشدة حول العالم ضد إرهاب وفساد الملالي

الخميس 13/يونيو/2019 - 12:07 م
طباعة مظاهرات حاشدة حول روبير الفارس
 
في تضامن ضد نظام ايات الله السوداء الحاكم القاهر في ايران منذ 40 نظم الايرانيوم في عدد من الدول الغربية اليوم الخميس مظاهرات حاشدة ضد قمع وفساد الملالي حيث أقام أنصار المقاومة الإيرانية وإيرانيون أحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق سلسلة من الوقفات في أمريكا وكندا وأوروبا دعمًا للمقاومة الإيرانية وتضامنًا مع انتفاضة المواطنين الإيرانيين المنتفضين. وتم عقد هذه الوقفات بما في ذلك في واشنطن أمام البيت الأبيض. فحشد إيرانيون أحرار في واشنطن أمام البيت الأبيض رافعين أعلام إيران وبهذا أظهروا دعمهم وتضامنهم مع انتفاضة المواطنين ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. إنهم هتفوا شعارات ضد نظام الملالي وطالبوا بدعم الشعب الإيراني. كما نظم أنصار مجاهدي خلق الإيرانية، وقفة في تورنتو وكان بيدهم أعلام إيران وشعار منظمة مجاهدي خلق . إنهم كتبوا على لافتة بلون أبيض: «نحن ندعم انتفاضة الشعب الإيراني» كما كتبوا على لافتة أخرى: «ليسقط حكومة الملالي». وتجمع إيرانيون أحرار أمام البرلمان الكندي في أتاوا وبهذا أظهروا احتجاجهم ضد نظام الملالي .واحتشد أنصار المقاومة الإيرانية في استوكهلوم أمام البرلمان السويدي وبهذا أبدوا دعمهم للمقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني.
وكان إيرانيون أحرار يرتدون سترات بلون أصفر تحمل صورًا لمريم رجوي. إنهم هتفوا شعارات ضد روحاني وظريف وعقد إيرانيون وأصدقاء المقاومة الإيرانية وقفة مرددين شعارات لدعم المقاومة الإيرانية وانتفاضة الشعب الإيراني. إنهم كتبوا على لافتة: «دعم للحرية والديمقراطية مع مريم رجوي » وكذلك كتبوا: «مطلب الشعب الإيراني ..إسقاط نظام الملالي».
وقال محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريحات لقناة الحرية (سيماي آزادي- تلفزيون إيران الوطني)  حول مظاهرات الجالية الإيرانية ضد نظام الملالي في الولايات المتحدة وأوروبا:
ان نظام الملالي يعيش  في أسوأ وضعه. هذا النظام يتعرض لضغوط داخلية وضغوط خارجية وتحت ضغط المقاومة وهو غارق في أزماته جراء تبخّر سياسة الاسترضاء.
وقد زاد الموقف نفسه من التناقضات الداخلية للنظام. وصلت هذه التناقضات إلى قمة النظام، بحيث يتعارض خامنئي وروحاني في حالات كثيرة، وهذا هو الوضع الذي يدق فيه جرس الإطاحة بالنظام.
في هذا السياق، يريد الإيرانيون إقامة مظاهرات في 15 يونيو في بلجيكا، وفي 21 يونيو في أمريكا. كما ستكون هناك مظاهرات أخرى في ألمانيا والسويد وإنجلترا وأماكن أخرى في الأسابيع المقبلة. وهذه السلسلة من المظاهرات تليق بما وصفه الأخ مسعود رجوي ، قائد المقاومة الإيرانية ، بـ «مرحلة التهيؤ للإطاحة». واقترح في رسالته والبيان رقم 12 لجيش التحرير، على مواطنينا أن يخرجوا في الشوارع والعواصم والبلدان في التظاهرات أو مراسيم سنوية للمقاومة. في الواقع، فإن سيل الإيرانيين يكنس سياسة المساومة مع الملالي ويرسخ على الصعيد الدولي مطلب الشعب الإيراني للإطاحة بالنظام.
وردًا على سؤال بخصوص أهداف المظاهرات وما هي رسالتها، أجاب رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائلاً:
في الوقت الذي دخل النظام مرحلته النهائية، فإن خطابنا في كلمة واحدة هو أنه يجب الإطاحة بالنظام. الشعب الإيراني يدعو إلى هذه الإطاحة. ومقابل هذا النظام، هناك قوة مقتدرة ومعززة مثل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على استعداد للإطاحة بها. البديل الديمقراطي الوحيد لهذا النظام، والمتمثل في المجلس الوطني للمقاومة، موجود على الساحة. كل التخرصات والدعايات وأقوال الهراء التي يحاول النظام ترويجها تحت عنوان «نظامنا ليس له بديل، وإذا اهتز نظامنا، فإن إيران ستصبح مثل سوريا »، تم الرد عليها جميعًا من قبل الشعب الإيراني. أبناء الشعب سوف يظهرون في هذه التظاهرات أيضًا أن هناك بديلًا لنظام الملالي المعادي للبشر. لدى النظام بديل مؤهل قادر على إسقاط هذا النظام ويحل محله. بالإضافة إلى ذلك، فإن مواطنينا في المظاهرات سيردون على سياسات اختلاق بدائل، وبدائل مزيفة وموهومة. البدائل التي إما اصطنعها النظام أو يوجهها لذر الرماد في عيون الجماهير ليقول للغرب إنه لا يوجد بديل جدي له.يقول مواطنونا في هذه السلسلة من المظاهرات أن للنظام بديلا لائقا.يريد النظام الإيراني وبموازاة تشهير المقاومة يريد من ناحية أن يقول للناس أنه لا يوجد بديل لي لأقبله، ومن ناحية أخرى، يريد أن يقول للغرب والمجتمع الدولي أن نظامنا ليس لديه بديل، لذا أقبلونا نحن أنفسنا! هذه هي أحلام نظام الملالي. في حين أن سلسلة المظاهرات التي سيقوم بها مواطنونا تريد تفنيد هذه الأقاويل والإعلان نيابة عن الشعب الإيراني بأن هذه الأقاويل ليست سوى أوهام.
هذه التظاهرة هي أيضًا رد على سياسة التشهير والتشنيع ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. تهدف هذه السلسلة من المظاهرات إلى الدفاع عن أصالة وشرعية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة. هذه السلسلة من المظاهرات تريد فضح وتعرية طبيعة الطاولة القذرة التي أنشأها النظام بسياسته المخزية للتشهير والتشنيع. ينفق هذا النظام مئات الملايين من الدولارات من ممتلكات الشعب الإيراني في هذا المسار.
هذا ينطبق بشكل خاص على أوروبا وخاصة بروكسل. بروكسل هي عاصمة أوروبا.
وعندما يجتمع مواطنونا هناك ليقولوا إننا نختلف مع سياسة الاسترضاء. يجب طي صفحة سياسة الاسترضاء نهائيًا. بالطبع، تم إسقاط الكثير من هذه السياسة في الواقع العملي بسبب واقع النظام، وبسبب عجز النظام وبسبب السياسة الأمريكية. ولكن مازالت، هناك دوائر وتيارات في أوروبا تحاول إنقاذ سفينة الاسترضاء المحطمة. يجتمع مواطنونا في أوروبا، وخاصة في بروكسل، في عاصمة أوروبا باسم الشعب الإيراني، وبصفة صوت الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، ليدعوا إلى إيقاف هذه السياسة ونبذها. الإيرانيون سواء في أوروبا أو أمريكا سيؤكدون أن رسالتنا إلى الشعب الإيراني هي الدعم الكامل لمعاقل الانتفاضة ولمنظمة مجاهدي خلق و لمجالس المقاومة التي توسعت بشكل خاص في الأشهر الأخيرة. هذه هي طموحات وآمال الشعب الإيراني في الإطاحة بالنظام المناهض للإنسانية وإرساء الديمقراطية والسيادة الشعبية في بلدنا.
تواكبات المظاهرات مع اكتشاف قضايا فساد للنظام ومع الاعتداء السافر لمليشيا الحوثي الممولة من اموال الشعب الايراني الجائع علي مطار ابها السعودي واستهداف ناقلتا نفط في بحر عمان الامر الذى يؤكد علي ان الارهاب الايراني الخارجي يهدد امن واستقرار العالم  اما قضية الفساد فقد كشفت  خلال مراجعة النظام الداخلي لمجلس شورى النظام واثر الصراعات بين زمر النظام تم الكشف عن جوانب من الفساد المالي والنهب من قبل الزمر الحكومية العاملة تحت غطاء الشركات الحكومية والخصخصة، وكشف أعضاء العصابات المتنافسة عن جزء من فضيحة التلاعب بالأرقام السنوية للنظام تحت اسم الميزانية. وكشف الاجتماع أن مصفاة كرمانشاه، و شركتين إنتاجيتين للألمنيوم في البلاد وسايلو همدان ، قد تم إحالتهم إلى عناصر حكومية نهابة بعشر السعر الحقيقي.
وتحدث أعضاء الزمرة المنافسة ، عن غموض 70 في المائة من الميزانية، وانعدام الرصد لأداء الشركات التي تديرها الدولة والرواتب الفلكية.إحالة الشركات المملوكة للدولة إلى الزمر الحكومية النهابة بأسعار متواضعة
في هذا الاجتماع، أشار عضو في مجلس النظام، يدعى كوه كن، إلى عدد من الملفات التي تنطوي على نقل الشركات المملوكة للدولة إلى عناصر نهابة للنظام تحت اسم قطاع خاص بأسعار متواضعة.
وقال كوه كن: «إن شركة كرمانشاه لتكرير النفط ، والتي تم تقييم سعرها المقدر بـ 617 تريليون ريال تم إحالتها بموافقة المجلس بسعر منخفض بنسبة 70٪. نحن لا نولي اهتماما عند الدراسة. نستلم بالجملة ، ونسلم بالجملة. ثم يتنازلون عن 70 ٪ ».
وقال عضو آخر في مجلس شورى الملالي ، بهرام نيا، في هذا المجال إن مصفاة كرمانشاه تم بيعه بربع السعر.

خصم 360 مليار تومان في بيع شركتين رئيسيتين تنتجان الألمنيوم في البلاد
وقال كوه كن في إشارة إلى مثال اخر على نهب العصابات المتنافسة «شركتان رئيسيتان تنتجان القسم الأعظم من الالومنيوم في البلاد وهما شركتان مملوكتان للدولة تم إحالتهما أقل بمبلغ 360 مليار تومان من السعر الذي حدده الخبراء».
حذر كوه كن من تداعيات هذه الاختلاسات وتسربها إلى تلفزيون النظام الإيراني في الصراع بين زمر النظام، قائلاً: «أنت موضع تساؤل في دوائرك الانتخابية بسبب الكلمات التي يتم التعبير عنها في هذه المناظرات التليفزيونية حيث أحالوا شركة مغان بهذه الطريقة وشركة قصب السكر في هفت تبه بهذه الطريقة. وكذلك شركة المهدي للألمنيوم بهذه الطريقة».
نقل السايلو ودائرة الحبوب في مدينة همدان إلى الزمر الحكومية النهابة بعُشر الثمن الحقيقي
أضاف عضو آخر في برلمان النظام مثالًا مدهشًا آخر للحالات المكشوفة، قائلاً:
فيما يتعلق بالسايلو ودائرة الحبوب في همدان، فقد تم إحالتهما بعُشر السعر حسب تحقيقاتنا. يجب حسم هذا الموضوع. آبلغنا وزير الزراعة ووزير الاقتصاد أنه ينبغي إعادتهما. مجتمع بسعر 160 مليار تومان تم إحالته مقابل 16 مليار تومان، خلال عشر سنوات وبسعر متواضع.

شارك