تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس 20 يونيو 2019.

وركزت الصحف على محاولة حزب الإصلاح ذراع جماعة الإخوان المسلمين نقل، شرارة التوتّر إلى جزيرة سقطرى حيث يُشعل الإخوان توتّرات وصدامات جانبية، لا علاقة لها بالمعركة الأساسية ضدّ المتمرّدين الحوثيين، بهدف إحكام سيطرتهم على عدد من المناطق على غرار ما يقومون به في محافظة تعز.

وتحت عنوان العرب يطالبون غريفيث بعدم الخروج عن اتفاق السويد قالت وكالة وام الإماراتية، أكد البرلمان العربي، على خيار السلام المبني على مرجعيات الحل السياسي في اليمن والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار رقم (2216) لعام 2015.

جاء ذلك في قرار للبرلمان العربي بشأن «مستجدات الأوضاع في اليمن».

وأكد البرلمان على موقفه الداعم للشرعية اليمنية والمعترف بها دولياً، ودعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسـلامة وسيادة أراضيه.

ورحب باستئناف نشاط مجلس النواب اليمني وعقد جلسته في مدينة سيئونبمحافظة حضرموت، وتشكيل هيئة رئاسة جديدة.

وتحت عنوان انفجار مخزن أسلحة لميليشيا الحوثي بسوق شعبية، أفاد موقع العربية وفق مصادر محلية بانفجار مستودع أسلحة، لميليشيات الحوثي، في أحد الأحياء بمدينة الحديدة ، ليل الأربعاء.

وذكر مصدر عسكري في المقاومة المشتركة، أن حريقاً اندلع في سوق الحلقة للخضار بمدينة الحديدة، جراء انفجار غامض في أحد مخازن ميليشيا الحوثي.

وأضاف أن انفجارات قوية صاحبت الحريق، من مخزن ذخائر تابع للميليشيا الحوثية، معتبراً أن تعمد الأخيرة تخزين الأسلحة وسط الأسواق الشعبية يكشف استهتارها بحياة المدنيين والأعيان المدنية.

وتحت عنوان المشروع الحوثي - الإيراني يستهدف الأمن القومي العربي، قالت صحيفة الاتحاد" إن رئيس مجلس النواب سلطان سعيد البركاني حذر من أن المشروع الحوثي - الإيراني لا يستهدف اليمن فقط ولكن يستهدف الأمن القومي العربي بالدرجة الأولى، لافتاً إلى أن أصحاب هذا المشروع يعتقدون أن اليمن الحلقة الأضعف في المنطقة لتمرير هذا المشروع الاستعماري لباقي الدول. وقال رداً على سؤال لـ «الاتحاد» خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق اجتماع البرلمان العربي بالقاهرة أمس، «إن مجلس النواب جزء مهم من مؤسسات الدولة اليمنية التي تقاوم الانقلاب الحوثي ضد الشرعية، ويعمل على استعادة مقدرات الدولة للعودة للعمل من داخل صنعاء، وبسط نفوذ الدولة على كامل ترابها».

وجاء تحت عنوان مصرع عناصر حوثية بينهم قيادى وتحرير مواقع فى الضالع والبيضاء، قالت صحيفة اليوم السابع" لقى عناصر من مليشيات الحوثى الموالية لإيران مصرعهم، فيما جُرح آخرون غرب منطقة باجة حجر شمال غربى الضالع.

وقالت مصادر ميدانية إن القوات المشتركة والحزام استهدفت موقعاً حوثيًا فى منطقة "التِّنامى" غرب "باجة حجر"، كانت عناصر المليشيات تتمركز فيه وسلاحها الذى موهته بين الأشجار.

وتحت عنوان «التحالف» يدمر «درون» حوثية في حجة، من جانبها قالت صحيفة عكاظ" دمر تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية أمس (الأربعاء) طائرة حوثية مسيرة (درون) تحمل متفجرات في سماء محافظة حجة، كانت قادمة من الحديدة وتتجه نحو الأراضي السعودية.

وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي: تمكنت قوات التحالف الجوية من اعتراض وإسقاط طائرة درون كانت تتجه نحو المملكة، مضيفا أن الطائرة تم رصد إطلاقها من قبل مليشيا الحوثي من محافظة الحديدة، واعتراضها فوق أجواء محافظة حجة قبل دخولها المجال الجوي للسعودية.

وكشفت مصادر خاصة لموقع اليمن العربي، تحت عنوان الحوثيون فشلوا بإطلاق صاروخ من صنعاء، بأن مليشيا الحوثي فشلت في إطلاق صاروخ باليستي من صنعاء الواقعة تحت سيطرتها.

وأوضحت المصادر لمراسل "اليمن العربي"، أن سكان صنعاء سمعوا انفجاراً لم يعهدوا سماعه من قبل وتبين أن الحوثيين حاولوا إطلاق صاروخ باليستي من صنعاء في الساعة السادسة و45 دقيقة صباحا.

وبحسب المصادر، فإنه شوهدت أدخنة تبعث من خلفية الصاروخ لكنه سقط في منطقة واقعة شمال صنعاء.

وتحت عنوان الشرعية تُفشل هجوماً حوثياً في الحديدة هو الأعنف منذ الهدنة، وفي خبر لصحيفة الخليج" اعتبر مسؤول عسكري ، أمس الأربعاء، أن ‏التصعيد الأخير لميليشيات الحوثي الانقلابية في الحديدة يتجاوز فكرة خرق وقف إطلاق النار، ويكشف عن خطط؛ لنسف التهدئة في سياق تصعيد إيراني شامل بالمنطقة. وجدد عضو فريق الحكومة الشرعية الحكومي في اللجنة الأممية لإعادة تنسيق الانتشار بالحديدة، العميد الركن صادق دويد، التزام قوات الشرعية ب«اتفاق استوكهولم».

بدورها قالت صحيفة العرب اللندنية تحت عنوان تحركات إخوانية تنذر بنقل التوتر إلى جزيرة سقطرى،  نقل حزب الإصلاح الذراع اليمنية لجماعة الإخوان المسلمين، شرارة التوتّر إلى جزيرة سقطرى الهادئة لوقوعها في المحيط الهندي على مسافة حوالي 350 كيلومترا من السواحل الجنوبية لليمن بعيدا عن مناطق التوتّر في البلد، حيث يُشعل الإخوان توتّرات وصدامات جانبية، لا علاقة لها بالمعركة الأساسية ضدّ المتمرّدين الحوثيين، بهدف إحكام سيطرتهم على عدد من المناطق على غرار ما يقومون به في محافظة تعز.

وتقول مصادر محلية إنّ حزب الإصلاح المخترق لحكومة الرئيس عبدربّه منصور هادي وللقوات المسلّحة التابعة لها ضمّ سقطرى إلى لائحة المناطق اليمنية التي يريد السيطرة عليها نظرا لأهمية موقعها وثرائها بالموارد الطبيعية مثل تعز ومأرب وشبوة وغيرها.

وتضيف ذات المصادر أنّ الحزب كثّف عن طريق القوات التابعة له، وبالتواطؤ مع مسؤولين محلّيين، من تحرّكاته وتحرّشه بسقطرى ما أثار غضب الأهالي ومخاوفهم من نقل شرارة الحرب إلى جزيرتهم بعد أن بدأت تسلك طريقها تدريجيا نحو التنمية وتتجاوز ضعف مرافقها وبناها التحتية وتنشّط دورتها الاقتصادية، بفعل مساعدات كبيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة العضو الرئيس في تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.

وتحت عنوان رباعية اليمن تعود إلى لندن وعينها على موعد نهائي لـ«الحديدة»، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة عن عودة اجتماع المجموعة الرباعية حول اليمن إلى لندن مجدداً خلال أيام. ومن المرتقب أن يبحث اللقاء تحديد موعد نهائي لتنفيذ اتفاقية الحديدة، بعد ستة أشهر من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، وغياب للتنفيذ باستثناء وقف إطلاق النار الذي تشيد به الأمم المتحدة، إلى جانب الانسحاب الحوثي الأحادي الجزئي من موانئ الحديدة الثلاثة الذي خرج مسؤول أممي لاحقاً وانتقد وجود مظاهر عسكرية حوثية في أهم تلك الموانئ.

وترجح مصادر أخرى غياب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن الاجتماع، إذ سيكون مشغولاً في اجتماعات مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي في بروكسل.