"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 22/يوليو/2019 - 10:20 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 22 يوليو 2019.

تحت عنوان: مقتل 20 حوثياً بغارات «التحالف» في صعدة والضالع، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: قتل 20 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بغارات جوية للتحالف العربي، استهدفت مواقع في محافظتي صعدة والضالع، وذكرت مصادر ميدانية في صعدة أن مقاتلات التحالف شنت غارات على شبكة اتصالات للحوثيين تستخدم لأغراض عسكرية في مديرية مجز. كما استهدفت غارات أخرى مواقع في محيط مركز مديرية باقم شمال المحافظة، حيث قال الجيش اليمني، إن الضربات تركزت على تعزيزات عسكرية للميليشيات كانت في طريقها لدعم مقاتليها بالقرب من مركز المديرية، ما أسفر عن مقتل 12 حوثياً وجرح آخرين.
وحررت قوات الجيش أجزاء واسعة من سلسلة جبل النار الاستراتيجي المطل على مركز مديرية باقم، حسبما صرح قائد اللواء الثالث حرس حدود، العميد هايل القشائي الذي ذكر في بيان نشره موقع الجيش اليمني أن الوصول إلى هذه المواقع المهمة في سلسلة جبل النار يأتي ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ أيام تهدف للوصول إلى مركز مديرية باقم، وأشار إلى أن قوات الجيش مسنودة بمدفعية التحالف سيطرت نارياً على قمة جبل النار، مؤكداً تكبد الميليشيات قتلى وجرحى خلال المواجهات، بينما صادر الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وأكد المتحدث باسم الجيش العميد عبده مجلي أن ميليشيات الحوثي تنهار يوماً بعد يوم في ظل الضربات الموجعة التي تتلقاها على يد الجيش الذي تمكن بإسناد التحالف من السيطرة على 60% من مساحة صعدة، وأشار إلى الجيش حقق انتصارات نوعية في جبهات القتال أيضاً بصنعاء والضالع وتم تحرير الكثير من المناطق الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة الحوثيين الذين تكبدوا خسائر كبيرة وسط تسجيل هروب جماعي من المواقع. 
وأضاف أن قوات الجيش وبإسناد من طيران التحالف أحرزت تقدماً كبيراً في مديرية باقم ومديرية كتاف البقع في محافظة صعدة بعد عمليات خاطفة ألحقت بالميليشيات خسائر كبيرة، لافتاً إلى تحرير عدد من الجبال في باقم وهي سلاسل لجبال رمدان والنعمان المحاذية لجبل النار، وتم رفع علم الجمهورية اليمنية على قمم الجبال بعد تطهيرها. وأوضح أن صفوف الميليشيات تنهار كل يوم وعناصرهم تفر وتهرب من مواقعها في ظل العمليات العسكرية النوعية، موضحاً أن التقدم في باقم تزامن مع انتصار آخر للجيش في مركز مديرية كتاف، حيث تم تطهير المناطق المحررة من ألغام الميليشيات. وأكد وقوع عمليات عسكرية أخرى في مناطق الحشوة والصفراء وحيدان بجبال مران معقل زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي الذي يختبئ في كهوف الجبال بمران، مشيراً إلى أن القوات مستمرة في تقدمها من أجل تطهير كافة مناطق صعدة وتحريرها بالكامل.
وهاجمت مقاتلات «التحالف»، تحركات لميليشيات الحوثي في مديرية قعطبة شمال غرب الضالع. وأفادت مصادر محلية في قعطبة أن الطيران شن غارتين، صباحاً، على تجمع للميليشيات في منطقة القرين، وذلك بعد ساعات على قصف جوي استهدف معسكراً في منطقة الجب شمال غرب منطقة حجر الواقعة غربي المديرية، حيث تدور معارك بين القوات اليمنية المشتركة والانقلابيين الحوثيين منذ أواخر أبريل. وخلفت الغارات 8 قتلى وعدداً كبيراً من الجرحى في صفوف الحوثيين، ودمرت عتاداً عسكرياً وآليات قتالية.
في المقابل، واصلت ميليشيات الحوثي أمس، خروقاتها النارية الهدنة الإنسانية الهشة في الحديدة، وقصفت الميليشيات بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية مواقع تابعة لقوات المقاومة المشتركة في مديرية حيس. كما جددت الميليشيات قصفها العشوائي، ولساعات، مواقع القوات المشتركة في مدينة الصالح شمال الحديدة، وفي مديرية الدريهمي.
ووصفت مصادر ميدانية القصف الحوثي على المواقع العسكرية والأحياء السكنية في الدريهمي بالعنيف والكثيف. وذكر مصدر في القوات اليمنية المشتركة، أن الميليشيات استأنفت شق طريق ترابي بين مديريتي زبيد والتحيتا لمرور إمدادات الحربية باتجاه منطقة الجبلية الاستراتيجية جنوب شرق التحيتا، معتبراً ذلك تحدياً صارخاً لقرارات الاجتماع الثلاثي المشترك للجنة إعادة الانتشار الأممية ومحاولة للالتفاف على القوات المشتركة في التحيتا، وصولاً إلى مواقع بقايا جيوبها في مناطق نائية جنوب المدينة. من جهة ثانية، أعلنت قبائل غولة عجيب إحدى أبرز قبائل مديرية ريدة بمحافظة عمران النفير العام عقب الاعتداءات التي طالت أحد أبنائها وتفجير منزله على يد ميليشيات الحوثي، وأفادت مصادر قبلية، أن قبائل غولة عجيب وجهت رسائل تحذيرية للميليشيات ولمدير الأمن المعين من قبلهم في مديرية ريده عقب اقتحام منزل أحد أبناء منطقة غولة وتصفيته وتفجير المنزل، موضحاً أن ما قام به القيادي الحوثي يعتبر تعدياً سافراً على أبناء القبيلة. وأضافت أن قبائل غولة عجيب أكدت أنها لن تصمت عن التعدي السافر على أبناء القبيلة من قبل القيادي الحوثي والمسلحين التابعين له، لافتاً إلى أن هناك دعوات لعدد من قبائل عمران من أجل الوقوف على التعدي السافر الذي ارتكبته الميليشيات.

وتحت عنوان: ترجيحات تعديل وزاري وشيك في الحكومة اليمنية، قالت صحيفة الشرق الأوسط: رجحت مصادر حكومية يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يجري مشاورات مكثفة مع قيادات الشرعية ورؤساء الأحزاب وهيئة مستشاريه ومع رئيس الحكومة معين عبد الملك لغرض إجراء تعديل وزاري على حكومة الأخير.
ومن المتوقع أن يشمل التعديل الوزاري إزاحة عدد من الوزراء الذين أثبتوا عدم فاعليتهم في مناصبهم منذ تعيينهم إلى جانب تعيين وزيرين للأشغال العامة والخارجية، إضافة إلى إجراء تنقلات بين بعض الوزراء في وزاراتهم الحالية.
ويعزز المعلومات فراغ يشوب حقائب وزارية سيادية وخدماتية، أبرزها وزارة الخارجية.
ويعد وجود رئيس الحكومة الموجود حالياً في الرياض مؤشراً للتشاور مع الرئيس هادي، ويؤمل أن يقع الاختيار بعد التشاور على وزراء من ذوي الكفاءة والخبرة، بعيداً عن المحاصصة الحزبية أو المناطقية.
وقد يُعزى عدم تعيين وزير للخارجية عقب استقالة الوزير السابق خالد اليماني في حينه إلا ضمن تعديل وزاري يشمل نحو 10 وزارات، وفق ما أفادت به المصادر، ومن بينها وزارة الأشغال العامة والطرق التي بقي فيها منصب الوزير شاغراً منذ تعيين معين عبد الملك رئيساً للحكومة.
مصادر قريبة من أروقة الرئاسة اليمنية رجحت أن تكون وزارات المياه والبيئة والسياحة والتخطيط والتعاون الدولي من الوزارات التي سيشملها التعديل الوزاري، خصوصاً بعد أن أصدر رئيس الحكومة قبل أيام قراراً بتوقيف وزير المياه والبيئة عن العمل وتكليف الوكيل بمهامه، كما ورد في بيان رسمي حكومي.
ولم تشِر وسائل الإعلام اليمنية الرسمية إلى أي حديث حتى الآن عن التعديلات الرسمية، غير أن لقاء الرئيس هادي في الرياض أمس برئيس الحكومة معين عبد الملك لمح ضمناً إلى أداء الحكومة والوزارات، حيث نقلت وكالة «سبأ» عن هادي أنه «أكد أهمية اطلاع الوزارات والمؤسسات بمهامها الدستورية وتفعيل أجهزتها في مختلف الجوانب، ومنها ما يتصل بتحسين الأداء وتقديم الخدمات للمواطنين في قطاعات المياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرقات، باعتبارها أولويات أساسية ولا غنى للمجتمع عنها».
وأوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن هادي «شدد خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني المطلوب للدفع بعجلة التنمية وإعادة البناء، كما ثمن الجهود المبذولة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن والتي تطلب مزيداً من العمل وشحذ الهمم لتجاوز التحديات التي يواجهها أبناء اليمن لتحقيق تطلعاته والانتصار لأهدافه».
وذكرت «سبأ» أن رئيس مجلس الوزراء قدم «شرحاً موجزاً لما قامت به الحكومة خلال الفترة الماضية وخلال وجودها في عدن، وتلمس أوضاع واحتياجات المحافظات المحررة والتقدم الذي أحرزته الحكومة في إعادة بناء المؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة والحفاظ على استقرار العملة، ورفع وتيرة التنمية بصورة تدريجية في إطار استكمال المشاريع والخطط الطموحة، رغم وضع البلد الاستثنائي الذي يتطلب معه مزيداً من الجهد والصبر لتجاوز مجمل التحديات».
وكان رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني أوضح في مقابلة سابقة مع «الشرق الأوسط»، أن الحكومة تعمل في ظل ظروف صعبة. وقال: «نعمل حالياً على إعادة النظر في كثير من الأمور لاختيار أعضاء الحكومة التي يعمل على رأسها الدكتور معين عبد الملك سعيد، واختيار الكفاءات والقدرات العالية، وسيكون ذلك بعد عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي من رحلة العلاج».
وأضاف: «سوف نرى بعد عودة الرئيس من رحلة العلاج حكومة عالية الهمة تؤدي دورها، وسيكون (مجلس النواب) سنداً لها في الداخل والخارج مع الاهتمام بالعمل الدبلوماسي النشط لإيصال صوت اليمنيين إلى العالم».
يشار إلى أن الرئيس هادي غادر للعلاج بالولايات المتحدة الشهر الماضي، قبل أن يعود إلى مقر إقامته المؤقت في الرياض بعد نحو 3 أسابيع قضاها في إجراء فحوصات دورية، وفق ما أفادت به المصادر الرسمية آنذاك. وتربط المعلومات زيارة نائب رئيس الوزراء اليمني ووزير الداخلية أحمد الميسري إلى الرياض للقاء الرئيس هادي بأجواء المشاورات الجارية لإجراء التعديل الحكومي المرتقب، الذي توقعت المصادر أن يزيح عدداً من الوزراء الذين تسببوا خلال الفترة الماضية في التسبب بحرج كبير للرئيس هادي وقيادات الشرعية مع دول تحالف دعم الشرعية، على خلفية تصريحاتهم غير المسؤولة.
في السياق نفسه، التقى في الرياض أمس، نائبه الفريق علي محسن الأحمر ووزير الدفاع الفريق محمد المقدشي وقائد العمليات المشتركة في الجيش اليمني اللواء صغير بن عزيز، وأكد «أهمية تفعيل مكانة ودور المؤسسة العسكرية وتعزيز مفهوم الضبط والربط العسكري لمختلف الوحدات وفي كل المواقع والجبهات للاطلاع بمهامها وواجباتها الميدانية بصورة فاعلة».
وشدد هادي، وفق «سبأ»، على أهمية الاهتمام بالمقاتلين في الجيش والإيفاء بمتطلباتهم والتزاماتهم والتوجيه بانتظام صرف مستحقاتهم الشهرية وتفعيل وتصحيح جوانب القصور أينما وجدت، كما أشار إلى جملة المهام والتحديات التي تواجه البلد المترتبة على انقلاب ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وتداعياتها وآثارها على المنطقة، مشيداً بجهود ودعم دول التحالف العربي لليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
وكان ناشطون يمنيون موالون للحكومة الشرعية سلطوا الضوء على القصور الحكومي، وطالبوا في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي بتقليص الإنفاق الحكومي وتقليص عدد الوزارات والاكتفاء بحكومة مصغرة من الكفاءات القادرة على إنعاش العمل الحكومي، خصوصاً فيما يتعلق بمواجهة الميليشيات وإعادة بناء المؤسسات وتوفير الخدمات.

وتحت عنوان: الحديدة.. انقلاب حوثي على مخرجات لجنة الرقابة الأممية، قال موقع العربية نت: نفذت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأحد، محاولة تسلل انتحارية داخل مدينة الحديدة غربي اليمن، في تأكيد جديد على مضيها في التصعيد ومساعيها في الانقلاب على مخرجات الاجتماع المشترك للجنة الرقابة الأممية والتي جاءت كمحاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق السويد.
في التفاصيل، أوضح الإعلام العسكري للمقاومة اليمنية المشتركة أن الميليشيات الحوثية دفعت الساعات الماضية بالعشرات من عناصرها في محاولة تسلل انتحارية صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء، لكن دون جدوى.
كما أكد أن محاولة التسلل التي انطلقت من داخل الأحياء السكنية شمال شرق المطار بغطاء ناري مكثف، واستمرت قرابة ساعة، تراجعت أمام ضربات المقاومة اليمنية.
كذلك لفت إلى أن تحركات الميليشيات الحوثية كانت مرصودة بدقة من لحظة وصول تعزيزاتها وتوزيع عناصرها داخل المباني السكنية استعدادا لتنفيذ محاولة التسلل التي انتهت بمصرع وجرح معظم المشاركين فيها.
وأوضح أن الميليشيات الحوثية استهدفت الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء بعدد من قذائف الهاون تزامنا مع محاولة التسلل، الأمر الذي خلف المزيد من الأضرار في منازل وممتلكات المواطنين، وفقا للإعلام العسكري للمقاومة المشتركة.
"قصف عنيف"
في الأثناء، تعرضت مدينة التحيتا مركز المديرية في جنوب الحديدة لقصف عنيف بالقذائف المدفعية والصاروخية من قبل الميليشيات الحوثية، وتساقطت القذائف العشوائية على الأحياء والتجمعات السكنية، كما واصلت المليشيات تصعيدها للقصف والاستهداف على منطقة الجبلية التابعة للمديرية وعلى مديرية حيس.
ووفقاً للمركز الإعلامي لألوية العمالقة، عاودت ميليشيات الحوثي الأحد، استهدافها لمواقع القوات المشتركة المرابطة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة واستخدمت قذائف الهاون عيار 120 وسلاح عيار 23 والأسلحة المتوسطة من عيار 14.5.
كما واصلت الميليشيات تصعيدها بالقصف والاستهداف المكثف لمواقع القوات المشتركة في مديرية حيس جنوب الحديدة مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والأسلحة القناصة.
"محاولة للالتفاف"
وكانت القوات اليمنية المشتركة، أعلنت مساء السبت، أن الميليشيات الحوثية في مديرية زبيد استأنفت العمل في طريق إمداد حربي يبدأ من مناطق نائية بين مدينتي زبيد والتحيتا مروراً بقرى حسين رضى والمسلب والروية وبني الهادي.
ويستهدف الطريق الالتفاف على قوات المقاومة المشتركة في مدينة التحيتا وصولاً إلى مناطق نائية جنوب المدينة.
وفي مدينة الحديدة أصيب مواطنون بأحياء سبعة يوليو جراء سقوط الراجع خلال تنفيذ المليشيات عمليات قصف واستهداف جهة الأحياء المحررة،
كما سقطت مقذوفات مجدداً على منازل مواطنين في الأحياء التي باتت الميليشيات تستخدمها بصورة متزايدة للتمركز ونشر العربات والمدفعية النشطة، وكانت نزحت أسر من 7 يوليو تحت طائلة الترويع اليومي، ويهدف الحوثيون إلى إخلاء المساكن وإحلال مسلحيهم.

وتحت عنوان: قرقاش: التحالف العربي باليمن مقدم على مرحلة جديدة، قال موقع سكاي نيوز: أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، أن التحالف العربي في اليمن يستعد لمرحلة جديدة بأدوات سياسية وعسكرية كبيرة ولديه أهدافه الاستراتيجية.
وأضاف قرقاش، من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، الحروب الحديثة معقدة وأفغانستان والعراق وسوريا أمثلة على ذلك، وبالمقارنة حقق التحالف العربي مجموعة من أهدافه الاستراتيجية وعلى رأسها صد محاولات تغيير التوازنات الاستراتيجية في المنطقة وعودة الدولة وتحرير الأرض ويبقى أمامه مشروع الاستقرار السياسي واستدامته".
وأضاف قرقاش، أن التحالف العربي في اليمن وفي قلبه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات قد عزز آلياته .

وتحت عنوان: هادي يوجّه الحكومة بتكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني، قالت صحيفة البيان: أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أهمية اضطلاع الوزارات والمؤسسات بمهامها الدستورية وتفعيل أجهزتها في مختلف الجوانب، ومنها ما يتصل بتحسين الأداء، وتقديم الخدمات للمواطنين في قطاعات المياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرقات، باعتبارها أولويات أساسية ولا غنى للمجتمع عنها. وخلال استقباله رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك، أكد هادي ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني المطلوب للدفع بعجلة التنمية وإعادة البناء.
وثمّن هادي الجهود المبذولة في ظل الظروف الاستثنائية، والتي تطلب مزيداً من العمل وشحذ الهمم لتجاوز التحديات التي يواجها أبناء اليمن لتحقيق تطلعاته والانتصار لأهدافه. من جهته، قدّم رئيس الوزراء شرحا موجزاً لما قامت به الحكومة خلال الفترة الماضية، وخلال وجودها في عدن وتلمس أوضاع واحتياجات المحافظات المحررة والتقدم الذي أحرزته الحكومة في إعادة بناء المؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة.

شارك