الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 24/يوليو/2019 - 11:32 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 24 يوليو 2019
الوطن: دراسة أمام البرلمان الأوروبى: "الإخوان" حاضنة كل التنظيمات الإرهابية وتتخفى فى منظمات حقوقية كبرى 
حذرت دراسة بحثية تقدم بها المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان برئاسة أيمن نصرى، إلى لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبى، أمس الأول، من خطر جماعة الإخوان، كونها استطاعت وبدعم مالى ضخم من قطر، من تسجيل عدد من المنظمات الحقوقية التابعة لها بشكل غير مباشر فى عدد من الدول الأوروبية، وتمارس أنشطة عديدة تحت مظلة منظمات حقوقية كبرى، وداخل مقر الأمم المتحدة بجنيف، مستغلة وجود عدد كبير من المنتمين للجماعة بدول الاتحاد الأوروبى وسهولة تسجيل المنظمات.
وتهدف جماعة الإخوان من وراء تلك الخطوة، حسب الدراسة، إلى دعم الجماعة سياسياً من خلال الملف الحقوقى واستغلالها كأداة لمهاجمة خصومها، خاصة الدولة المصرية، وترويج أكاذيب ضدها، وتجميل وجه الجماعة وتصدير صورة للمجتمع الدولى أنها مسالمة لا تستخدم الدين أو العنف لتحقيق أغراضها السياسية، وهو ما يتنافى مع تاريخ الجماعة ومحاولاتها المستمرة للسيطرة على المناخ السياسى والحقوقى فى الشرق الأوسط وأوروبا باختراق حركة حقوق الإنسان.
وأضافت الدراسة، التى حصلت «الوطن» على نسخة منها، أن الجماعة التى تعتبر حاضنة لكل التنظيمات المتطرفة، بداية من القاعدة وحتى داعش، تمكنت من التسلل إلى المنظومة الأوروبية خلال الـ60 عاماً الأخيرة، وأصبح لديها شبكة علاقات واسعة تحمى بها نفسها، وتتخذ من مساجدها فى أوروبا قاعدة أولى لتجنيد العناصر الإرهابية لتنفيذ عمليات داخل وخارج أوروبا.‏
وأوضحت الدراسة، أن تحذير الاستخبارات الألمانية الداخلية من خطر الجماعة بمثابة جرس إنذار جديد لأوروبا، حيث أصدر مكتب الاستخبارات الألمانية الداخلية بياناً بعد رصد تحركات أفراد الجماعة، والجمعيات التابعة لها فى ألمانيا، يوضح أن الإخوان خطر على البلاد أكثر من خطر داعش، ومواقفها تتنافى مع الدستور الألمانى. ووصف مكتب الاستخبارات الألمانية الإخوان بأنهم «مثل الذئاب فى الخفاء والنعام فى العلن»، كما أعلن وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هيرمان أن جماعة الإخوان تتبنى مواقف ضد الدستور الألمانى، وتشكل خطراً على الديمقراطية، فيما أكد بوركهارد فرايير، رئيس جهاز الاستخبارات فى ولاية شمال الراين فيستفاليا، أن الإخوان ‏خطر على الديمقراطية الألمانية، مقارنة بالوسط السلفى الراديكالى الذى يدعم أتباعه تنظيمات إرهابية مثل القاعدة أو «داعش».‏
"الجماعة" عادت سريعاً إلى طريق العنف بعد ثورة "30 يونيو".. وتستغل مناخ الحريات بأوروبا لحصار أنظمة الشرق الأوسط دولياً
وأشارت الدراسة إلى أن الجماعة نجحت فى خداع المجتمعات الأوروبية، فقدمت نفسها بأكثر من صورة مثل «الجماعة المضطهدة» و«المعارضة السياسية» لأنظمة الشرق الأوسط التى قد لا تمارس الديمقراطية بمفهومها الغربى وتحتاج لسنوات طويلة من أجل تحقيق التحول الديمقراطى الحقيقى، وهو ما استغله الإخوان فى الاستفادة من الدعم الأوروبى لهم فى فتره ثورات الشرق الأوسط ومحاولة الوصول للسلطة بدعم غربى، إلا أن ثورة الشعوب العربية عليهم فى «30 يونيو» أعادتهم بشكل سريع إلى طريق العنف والإرهاب، وظهرت تنظيمات مثل «حسم ولواء الثورة» لتنفيذ عمليات عنف للثأر من الحكومة المصرية بعد وفاة الرئيس الإخوانى محمد مرسى أثناء محاكمته، وأنه حتى تغطى الجماعة على عمليات العنف التى تتنصل منها دوماً لجأت إلى تأسيس مؤسسات حقوقية من جانب شخصيات معارضة لأنظمة الشرق الأوسط وتعيش فى أوروبا للدفاع عن الجماعة وحتى تحصل عناصرها الهاربة من الملاحقة الأمنية على حق اللجوء فى أوروبا، والاستفادة من مناخ الحريات فى تسهيل حركة أموال التنظيم، والهجوم على أنظمة الشرق الأوسط من أجل فرض حصار دولى عليها.
وتابعت الدراسة أن الجماعة ربت أفرادها على كراهية المسيحيين وظهر ذلك فى خلال فترة حكم الرئيس المعزول (يونيو 2012 - يونيو 2013) التى شهدت تمييزاً ضد المسيحيين، و‏حادث الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية (أبريل 2013).
"الإخوان" نجحت فى خداع المجتمعات الأوروبية.. وقدمت نفسها كجماعة مضطهدة ومعارضة لأنظمة غير ديمقراطية
وحذرت الحكومات الأوروبية التى تؤوى تلك الجماعة من أن الإسلام السياسى هو أساس فكر الإخوان والجماعات الإرهابية، وهما وجهان لعملة واحدة، هدفها الرئيسى تأسيس دولة دينية داخل الدول المدنية فى أوروبا، وهو ما يتعارض مع ثوابت الدولة المدنية ويتنافى مع مبادئ الديمقراطية، وتعمل الجماعة المصنفة «إرهابية» فى عدد من الدول على إيجاد قاعدة مؤقتة للتنظيم وهى أوروبا، لضمان المحافظة على هيكل التنظيم من الاندثار على أمل أن يحدث تغيير فى الوضع السياسى فى مصر والعودة مرة أخرى للقاعدة الأساسية المفضلة للتنظيم، وأثناء ذلك تحاول الجماعة عبر قاعدتها القديمة فى أوروبا على نشر فكرها المتشدد وتوسيع نفوذ التنظيم، من خلال الإنترنت وخصوصاً وسائل التواصل الاجتماعى والوجود وسط مجتمعات اللاجئين.
وحذر المنتدى، عبر الدراسة من خطورة جماعة الإخوان المصنفة إرهابياً فى مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وروسيا الاتحادية، فى إطار حرص المنظومة الأوروبية على مكافحة الإرهاب بصورة فعالة، والالتزام باتفاقيات حقوق الإنسان خاصة المتعلقة بمكافحة التمييز العنصرى والطائفى. وطالبت الدراسة بتطبيق المادة الثانية من الاتفاقية الدولية لمناهضة التمييز العنصرى وتقضى بضرورة أن تشجب الدول الأطراف التمييز العنصرى وتتعهد بأن تنتهج، بكل الوسائل المناسبة ودون أى تأخير، سياسة القضاء على التمييز العنصرى بكل أشكاله وتعزيز التفاهم بين جميع الأجناس، كما طالبت الدراسة بتطبيق المادة 5 من الاتفاقية، ‏التى تعتبر كل نشر للأفكار القائمة على التفوق العنصرى أو الكراهية العنصرية، وكل تحريض على التمييز العنصرى وكل عمل من أعمال العنف أو تحريض على هذه الأعمال يرتكب ضد أى عرق أو ‏جماعة من لون أو أصل إثنى آخر، مساعدة للنشاطات العنصرية، بما فى ذلك تمويلها، جريمة يعاقب عليها القانون، وإعلان عدم شرعية المنظمات، وكذلك النشاطات الدعائية المنظمة وسائر النشاطات الدعائية، التى تقوم بالترويج للتمييز العنصرى والتحريض عليه، وحظر هذه المنظمات والنشاطات.
البوابة نيوز: تسريب صوتي.. محمود حسين وقيادات الإخوان استولوا على أموال التبرعات وشباب الجماعة يتسولون في تركيا 
نشر "عمر حسن"، عضو جماعة الإخوان الإرهابية، الهارب في تركيا، تسجيل صوتي، كاشفا عن حجم الانقسامات التي تضرب صفوف أعضاء الجماعة.
واعترف عضو جماعة الإخوان الإرهابية، الهارب في تركيا، بالفضائح المالية التي يرتكبها أعضاء الجماعة الإرهابية خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن كبار الأعضاء يتلقون تمويلات مالية باهظة، إنما صغار الشباب الذين آمنوا بفكر الجماعة يموتون جوعا ويتسولون في شوارع تركيا في الوقت الذي يعيش فية قيادات الجماعة في ترف.
وكتب "عمر حسن"، القيادي الإرهابي خلال بثه تسجيله الصوتي الذي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: كأحد الثوار الذين شاركوا في ثورة يناير وما بعدها من أحداث إيمانا بتلك الثورة، ومنطلقًا من مبدأ الحرية واحترام الإنسان، وإذ أرى اليوم بعد كل ما أصاب ثورتنا الغالية وضياع حلمنا وشبابنا الذين يقتلون يوميًا داخل وخارج السجون بدم بارد، يتصدر المشهد الثوري مجموعة لا تعبأ بهذه الدماء الطاهرة ولا تحرك ساكنًا، بل تنتظر معجزة من السماء تخلصهم من الهوان والضياع الذي أوردونا إليه بتصرفاتهم.
وأردف "الإرهابي" قائلا: فمن منطلق مهني كصحفي مهمته الإعلام وللجمهور الحكم، مرفق تسجيل صوتي على المهازل التي تحدث داخل إدارة الإخوان في الخارج ولن أتطرق في الحكم أو التعليق على ما يرد في هذا المقطع؛ مؤكدا أنا أعلم أن الزملاء من الصحفيين في مصر، سيستغلون هذا الأمر ولكن إدارة الإخوان الحالية لم تدع لنا خيارًا آخر، وقد طفح الكيل من تصرفاتهم التي يعلمها الجميع خصوصًا تجاه الشباب، وأنا أدور مع الحق حيث دار وأقصد أن أضع الحقيقة أمام أعين الإخوان ليتخذوا ما يرونه في صالحهم وكما يكونوا يولى عليهم".
ويبدو أن الانشقاقات الفعلية بدأت تتحقق على أرض الواقع وتضرب الصفوف الخربة داخل جماعة الإخوان الإرهابية، فبعد الخسائر الضخمة التي منيت بها الجماعة في عدد من البلدان العربية، والتي كشفت النقاب عن كثير من أعضائها المتخفيين داخل أروقة الحكومات والجهات التنفيذية داخل هذه الدول، إلى جانب تقويض التمويلات المالية التي تحصل عليها الجماعة داخل عدد من الدول العربية، وعلى رأسها مصر، والتي وصلت إلى حد وقف تدفق الأموال من ناحية ووضع الشركات التجارية والمصرفية التابعة للجماعة، تحت الحراسة من ناحية أخرى، والتي كانت معبرا هاما ورئيسيا لتدفق التمويلات المالية الخارجية اللازمة للصرف على الأعمال الإرهابية التي كان ينفذها الإرهابيين في الداخل، مما شكل ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي على الأراضي المصرية.
وخلال الفيديو اعترف عضو الجماعة الإرهابية الهارب، قائلا: "إن دكتور محمود حسين عندما حضر في آخر الجلسة واعترف أمامكم جميعا بأنه أخذ ما ليس له حق هو والإبياري وإبراهيم منير والبحيري، وقال إن فعلا في شقق وكتبناها باسمنا لم يتكلم أحد حقيقة أنا ذهدت في الناس كلها الموجودة".
وتابع: "متزعلش مني، الكلام اللي أنا بقوله هو اعترف بيه، وأنه أخذ ما ليس له حق وأن الأموال بددت، يعني أيه تتكتب بأسمهم شقق وعمارات، وفي نفس الجلسة يقول احنا بنشحت علشان نعمل لجنة حقوق إنسان وشدوا حلكوا وتبرعوا، في أول الجلسة تبرعوا ولموا لنا فلوس وفي آخر اللقاء خدنا ملايين، ولما يرد الأخ منصور ويقول العربية مش معاهم يقول لا العربية معاهم، يعني بيطلع لنا لسانه، ولم يتكلم منكم أحد، اعترف أمامكم ولم يعترض أحد يا دكتور محمد".
وكشف التسجيل الصوتي الذي بثه، "عمر حسن"، أن الانقسام الحاد الذي قاده إبراهيم منير، ومحمود حسين، للإنقلاب على محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة الإرهابية، الهارب في تركيا، واستطاعوا السيطرة على كافة أموال الجماعة، وكذلك التمويلات المالية التي تأتي إليهم من الدول الممولة، تاركين شباب الجماعة الذين غرروا بهم يتسولون في شوارع تركيا، بعدما أضاعوا مستقبلهم حتى أنهم لا يجدون أي عمل لهم يستطيعون العيش من خلاله، ولا يحصلون على مصروف شهري يعينهم على العيش في دولة ينهار اقتصادها وتعاني من غلاء فاحش في كل السلع الأساسية، بينما يتمتع الكبار بكل الأموال ويجوبون شوارع إسطنبول بكل حرية ويعيشون حياة الملوك بالأموال التي بذل في سبيلها شباب الجماعة دماءهم. 
وأكد "القيادي الاخواني الهارب في تركيا": يعني أيه ياخد عربية بي. ام. دبليو. ثمنها 100 ألف يورو، وهنا الطلبة بيتزلوا علشان 200 ليرة يخدوها كل شهر، ويفضلوا بالـ6 شهور علشان يخدوا المبلغ التافه دا بحجة إن الأخ يقولهم لسة التوثيق بتاعكم مجاش، وفي الأخر شوف ثمن العربية دي تكفي كام طالب لمدة كام شهر، شوف لما الطالب اللي دمر مستقبله بالكامل علشان 200 ليرة ولا 20 دولارا ويشاهد محمود حسين وأبنه كل واحد فيهم بيلعب بعربية ثمنها 100 الف يورو، أي فتنة هذه؟ هنقول لهم أيه؟ وهنداري وشنا منهم فين؟ أنا لا يشرفني العمل تحت هذه القيادة".
بوابة فيتو: كيف وضعت ثورة 23 يوليو أول مسمار في نعش الإخوان ؟
تحيي مصر ذكرى 67 عامًا، مروا على ثورة 23 يوليو، التي كانت لها تبعات ضخمة، ليس فقط على المستوى السياسي والاقتصادي، ولكن على المسار السياسي، لجماعة الإخوان الإرهابية، وعلاقتها بمؤسسات الدولة، بعدما كشفت بشكل كامل عن أنيابها، مخططاتها العدائية للهوية المصرية القائمة. 
كان الإخوان خلال عقد الأربعينات، يعملون على اختراق المؤسسات الأمنية، وخاصة الجيش، وفي نهاية عام 1944، وحدث ذلك بالفعل، واستطاعوا تجنيد بعض الضباط على شاكلة عبد المنعم عبد الرؤوف ومحمود لبيب، والأخير ترقى داخل التنظيم ليصبح مسئولا عسكريا بالتنظيم السري. 
من البداية كانت دوافع رجال الإخوان في الجيش واضحة، فريق كبير يتحدث عن الهوية المصرية، ودوافع حركة الجيش الرئيسية لنصرة الأمة، بينما الإخوان كانوا يتحدثون عن الدين بشكل متطرف، ولا يناسب الطبيعة المصرية، واتضح أن الإخوان منظمة خطيرة للغاية، ورغم ذلك كان البعض يرى أن الاتجاه الإسلامي يشبع الشباب بروح التضحية.
بمرور الوقت أصبحت العلاقات بين ضباط الجماعة والإخوان أنفسهم وباقي مجلس قيادة الثورة، حساسة للغاية، بعدما أصبح واضحا أن جماعة الإخوان كانت ترغب فقط في استغلال الضباط كأدوات لتحقيق الوضع السياسي والنفوذ داخل الجيش، وذلك بمعزل عن الانتصار للقضية الوطنية.
فشل الإخوان في الإجابة عن أسئلة من نوعية، كيف ستقدمون للناس خدمات في مجالات التعليم والسكن والزراعة، بالإضافة إلى مختلف القضايا الاجتماعية الأخرى،
كانت الأحداث السياسية تتطور بسرعة، والإخوان المسلمون يكشفون أيضا عن معالمهم السياسية بنفس السرعة، حتى تخلت عن جميع أقنعتها، واتضح أنها جماعة تتخفى في ادعاءات دينية البحتة، واعترف الجميع أنهم أشركوا جماعة الإخوان المسلمين أكثر مما ينبغي، وأصبح ضروريا الانسحاب من هذا التحالف.
وبدأ فصل جديد، حاول فيه الإخوان ضرب الحركة الوطنية للجيش، وقابلها الجيش بكل قوة وحسم، وتم حظر التنظيم، ومن وقتها وهو معروف للجميع يتلاعب في الخفاء، وينضوى تحت لافتة المستقليين، ويحصل على مكاسب بالتخفي، وبالتقية السياسية، تمكن من ثورة 25 يناير، وبعد نحو 60 عاما على ثورة 23 يوليو، جاءت رصاصة الرحمة في ثورة 30 يونيو عام 2013، التي أنهت على الفكرة وهدمتها للأبد.
اليوم السابع: خلاف داخل قنوات الإخوان بسبب سرقة التمويل.. اعرف التفاصيل
قال الدكتور إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، إن هناك أزمات داخلية تواجه بعض القنوات التابعة للإخوان، نظرًا لسرقة المسئولين عن هذه القنوات الإرهابية للتمويل الذى يصل لهذه القنوات من الدول المعادية، الأمر الذى ادى الى حدة الخلافات بين هذه المسئولين فى هذه القنوات الإرهابية.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح له، أن القنوات ستشهد طرد عدد من العاملين، ويتكرر السيناريو السابق نفسه الذى شهد طرد عشرات الشباب العاملين فى هذه القنوات، وسيؤدى ذلك إلى انقلاب العاملين على قيادات الإخوان بسبب سرقة التمويل.
وأضاف، أن الفترة المقبلة ستشهد قنوات الإخوان مزيد من الانقلابات الداخلية والأزمات التى ستؤدى إلى غلقها بالكامل.

شارك