"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 24/يوليو/2019 - 12:16 م
طباعة من يتصدى للمشروع اعداد: فاطمة عبد الغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأربعاء 24 يوليو 2019.
تناولت "العربية نت" تصريحات غريفثس بتوقع حلاً وشيكاً في اليمن حيث قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفثس، أمس الثلاثاء، إن الحرب في اليمن يمكن وقفها، لأن الطرفين والتوافق الدبلوماسي الدولي يدعم اتفاقاً توسطت بشأنه الأمم المتحدة في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول.
وقال غريفثس للصحافيين في جنيف: "أعتقد أن هذه الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك"، مضيفاً: "الحرب في اليمن يمكن حلها بالجهود الدبلوماسية".
وأضاف غريفثس أنه بينما يستغرق تطبيق اتفاق ستوكهولم بعض الوقت، يرى كل من الطرفين أن الاتفاق مدخل إلى إجراء مفاوضات بشأن حل سياسي كما يدعم المجتمع الدولي الاتفاق. وتابع: "الطرفان كلاهما يصر على رغبته في حل سياسي وعلى أن الحل العسكري غير وارد، وهما لا يزالان على التزامهما باتفاق ستوكهولم بكافة جوانبه المختلفة".
وفي الأسبوع الماضي حقق اجتماع عقده الطرفان في مكان محايد تمثل في سفينة تابعة للأمم المتحدة في البحر الأحمر تقدماً كبيراً مفاجئاً عندما اتفقا على الجوانب الفنية لاتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة.
وقال غريفثس إن تلك المحادثات حققت تقدماً أكبر مما كان يتوقع وتوصلت إلى اتفاقيات حول خطط انسحاب القوات بمقتضى اتفاق ستوكهولم الذي يقضي بأن يتولى فريق تسانده الأمم المتحدة إدارة الميناء بينما تنسحب قوات الطرفين.
وأضاف المبعوث الدولي أن هناك عدة مسائل لا تزال من دون حل من بينها كيفية التعامل مع عائدات الميناء وكيفية التعامل مع قوات الأمن المحلية. وكشف أنه في الأيام المقبلة سيتم التركيز على تفاصيل اتفاق نشر قوات أمن محلية في الحديدة.
في سياق آخر، اعتبر غريفثس إن عملية السلام ما زالت عرضة "للتفجير" بسبب أمور مثل الهجمات على منشآت سعودية. وأضاف أنه يحاول منع تصعيد الأمور قبل أن تصل إلى تلك المرحلة.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعاً إثر انقلاب الحوثيين على الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وأوقعت الحرب حوالي 10 آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح منذ 2015، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ولا يزال هناك 3.3 مليون نازح، فيما يحتاج 24.1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.

وعلى صفحات "اخبار الخليج" الإمارات تؤكد أنها لن تغادر اليمن وسط إعادة نشر قواتها
حيث أكدت الإمارات العربية المتحدة أنها ليست بصدد مغادرة اليمن وسط عمليات إعادة انتشار قواتها التي تقوم بها. 
وكتب وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: «فقط لتوضيح الأمر، الإمارات وبقية التحالف لا تغادر اليمن». وأكد قرقاش: «سنعمل بشكل مختلف وحضورنا العسكري باق. وبما يتوافق مع القانون الدولي، سنواصل تقديم المشورة ومساعدة القوات اليمنية المحلية». وكانت الإمارات قد أعلنت بداية الشهر الجاري خفضا في قواتها بمناطق عدة في اليمن ضمن خطة «إعادة انتشار» لأسباب «استراتيجية وتكتيكية». وأكد قرقاش أنه يجب على المتمردين الحوثيين أن ينظروا إلى الخطوة الإماراتية على أنها «إجراء لبناء الثقة من أجل خلق زخم جديد لإنهاء الصراع». وقال قرقاش في المقال: «بينما تقوم  الإمارات العربية المتحدة بتخفيض وإعادة نشر قواتها في اليمن فإننا نقوم بذلك بنفس الطريقة التي بدأنا بها، بأعين مفتوحة». وتابع: «لم يكن هناك نصر سهل ولن يكون هناك سلام سهل»، ولكنه أكد: «الوقت الآن هو لمضاعفة التركيز على العملية السياسية». في غضون ذلك قال مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث امس ان الحرب في اليمن يمكن وقفها لأن الطرفين المتحاربين والتوافق السياسي الدولي يدعمون اتفاقا توسطت بشأنه الامم المتحدة في ستوكهولم في ديسمبر.
وقال جريفيث للصحفيين في جنيف: «أعتقد أن هذه الحرب في اليمن  قابلة للحل على نحو وشيك». وأضاف: «الطرفان كلاهما يصر على رغبته في حل سياسي والحل العسكري غير وارد،  مازالا على التزامهما باتفاق ستوكهولم بكل جوانبه المختلفة».

وقد تناولت "العربية نت" خبرا عن محمد بن سلمان يبحث مع رئيس حكومة اليمن مستجدات الأوضاع
حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في نيوم، امس الثلاثاء، رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك. وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأن أمنها واستقرارها وتنميتها.
حضر اللقاء الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع السعودي، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي، لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر.

وتناولت "ارم نيوز" مغامرة الحوثي في العودة لجنوب اليمن والتي تحولت لـ“نكسة“     
حيث قال المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية المشتركة في اليمن ماجد الشعيبي، إن قواتهم حولت ما أسماها ”المغامرة الحوثية“ في العودة لجنوب البلاد، إلى ”نكسة“.
وأضاف الشعيبي، في مؤتمر صحفي عقده المركز الإعلامي لجبهات الضالع يوم الثلاثاء، أن ”معارك الضالع تكمل اليوم شهرها الرابع، في حين تحولت المغامرة الحوثية التي انطلقت في أبريل الماضي، إلى نكسة استراتيجية“.
وتابع: ”لن نكتفي بهذا القدر فحسب، بل سنحول النكسة الحوثية إلى نكبة، وسنكمل قريبًا توسيع رقعة التحرير بحيث تشمل جميع مديريات الضالع المحتلة، انطلاقًا من دمت وجبن والحشا بعد تأمين جبال العود وتحرير حجر بشكل كامل خلال الأيام المقبلة“.
وأشار إلى أن ”القوات المشتركة المدعومة من قوات التحالف العربي، نجحت في نقل مسرح العمليات العسكرية استباقيًا نحو محافظتي إب وتعز شمالي اليمن“.
وأضاف: ”وهذا التقدم ليس مجرد مناورة استنزافية، بل هو توجه ثابت سنعمل على تعميقه وتوسيعه في المدى المنظور“، لافتًا إلى أن ”أمن الضالع يبدأ من محافظة إب، وأمن عدن يبدأ من تعز“.
وتابع: ”الحوثيون أرادوا فصل المقاومة الجنوبية عن مجالها الحيوي في مناطق الوسط، لكن أبناء هذه المناطق قاتلوا إلى جانب القوات الجنوبية لردع العدو الوجودي الداهم، كما أرادوا أيضًا شق الصف الجنوبي، فإذا بالضالع تستقبل دعم ومقاتلي جميع المحافظات من المهرة وحضرموت وأبين وشبوة وعدن ولحج“.
وأردف قائلاً: ”وأراد الانقلابيون نقل فائض القوة من الساحل الغربي إلى الجبهات الوسطى، كي يضغطوا على دول التحالف العربي جنوبًا تزامنًا مع التصعيد الإيراني في المنطقة، لكن قواتنا أحرقت باكرًا هذه الورقة من يد الحوثي، وكبدته هزائم نكراء“.
بدوره، قدم المركز الإعلامي لجبهات الضالع، تقريرًا مفصلًا عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في محافظة الضالع خلال الفترة من مطلع العام الجاري، وحتى شهر يوليو الحالي، إذ بلغ عدد القتلى من المدنيين 42 قتيلًا، بينهم 12 طفلًا و10 نساء، في حين بلغ عدد المصابين 82 مدنيًا، بينهم 21 طفلًا، و15 امرأة.
وبلغت حالات الاعتقال والخطف والإخفاء القسري، التي نفذتها مليشيات الحوثي بحق سكان الضالع، 81 حالة، بينها 11 طفلًا، كما استهدفت المليشيات عددًا من المنشآت الخدمية والمؤسسات التعليمية والصحية بلغت 712 منشأة، وفجرت 31 منزلاً، و4 جسور.

شارك