"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 25/يوليو/2019 - 12:59 م
طباعة من يتصدى للمشروع اعداد: فاطمة عبد الغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس 25 يوليو 2019.
نشر عدد من الوكالات الإخبارية اليوم نفي "التحالف" العربي استهداف الحوثيين لقاعدة جوية غرب السعودية ويعلن إسقاط طائرة مسير
أعلن المتحدث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية أن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة فجر الخميس أطلقتها جماعة"أنصار الله"(الحوثيون) باتجاه منطقة عسير غربي السعودية.
وقال المتحدث الرسمي، تركي المالكي، إن "قوات التحالف المشتركة تمكنت فجر اليوم من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار أطلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية من محافظة صنعاء، في محاوله لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة خميس مشيط".
وأكد المالكي أنه لا صحة لما تبثه وسائل الإعلام التابعة للحوثيين من استهدافهم مواقع حساسة بقاعدة الملك خالد الجوية، واصفا الأنباء بأنها "تعكس حالة من اليأس التي تعيشها الميليشيات".
وأوضح المالكي أن استمرار محاولات الحوثيين استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، "يثبت إجرام هذه المليشيات الإرهابية وارتقاء أعمالهم إلى جرائم حرب، بحسب القانون الدولي الإنساني".
وشدد المالكي استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات والتصدي لها.
وكانت جماعة "أنصار الله" أعلنت يوم الأربعاء استهداف مرابض مقاتلات حربية وأماكن تذخيرها في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في قطاع عسير جنوب غربي السعودية.
ونقلن السي ان ان خبرا مفاداه: "تحالف الشرعية" في اليمن: لا صحة لما يتردد عن استهداف الحوثيين لقاعدة الملك خال
قال المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، إن قوات التحالف اعترضت وأسقطت طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون من محافظة صنعاء في محاوله لاستهداف المناطق المدنية بمدينة خميس مشيط.
وأضاف المالكي بأنه لا صحة لما يردده الحوثيون عن استهداف قاعدة الملك خالد الجوية، وأوضح العقيد المالكي، أن "استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية بمحاولات استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني يثبت إجرام هذه المليشيا الإرهابية بارتقاء أعمالها العدائية والإرهابية إلى جرائم حرب بحسب القانون الدولي الإنساني"، مؤكداً "استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات، وأن هذة الأعمال العدائية و الإرهابية لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين سيتم التصدي لها بفضل ما يمتلكه التحالف من قدرات"، على حد وصفه.
وجاء عنوان العربية نت "اليمن: تنفيذ التفتيش الأممي مقابل انسحاب الحوثي من الحديدة"
ربطت الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، الأربعاء، تنفيذ آلية الأمم المتحدة لتفتيش السفن والتحقق في موانئ مدينة الحديدة، بانسحاب ميليشيات الحوثي الانقلابية من المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن.
وأكد نائب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، أن تنفيذ الآلية "لن يتحقق بالشكل المطلوب إلا حين يتم تنفيذ اتفاق الحديدة بانسحاب الحوثيين من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ ما ورد في اتفاق ستوكهولم".
وحذر الحضرمي، من "مخاطر تدهور وضع خزان صافر النفطي العائم في ميناء رأس عيسى بالحديدة وعرقلة الحوثيين المستمرة لوصول الفريق الأممي إليه رغم سعي الحكومة تفادي كارثة بيئية خطيرة ستؤثر على اليمن والإقليم"، وذلك أثناء لقائه مدير آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش فاروق حرز الله.
وبحث اللقاء، سبل تعزيز عمل الآلية في موانئ البحر الأحمر وفقاً لاتفاق ستوكهولم، ومناقشة مخاطر تدهور وضع خزان صافر العائم في رأس عيسى.
وحمل نائب وزير الخارجية اليمني، الحوثيين "مسؤولية عرقلة عملية التقييم الأممية لخزان صافر" الذي يحوي أكثر من مليون برميل نفط، داعياً الأمم المتحدة إلى "تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والضغط على الحوثيين بكل الوسائل".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن رئيس آلية الامم المتحدة للتحقق والتفتيش، تأكيده على "حرص الآلية على تسهيل تدفق السلع والخدمات إلى الموانئ اليمنية بانسيابية مع ضمان الامتثال لحظر الأسلحة عملا بقرار مجلس الأمن رقم 2216". مثمنا تفاعل وحرص حكومة الشرعية على معالجة وضع خزان صافر وتقديمها كافة التسهيلات اللازمة لفريق الأمم المتحدة".
وتأسست آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفيش في اليمن عام 2015 مع اتهام التحالف للحوثيين بتهريب صواريخ وأسلحة إيرانية عبر موانئ يمنية تحت سيطرتهم بما في ذلك الحديدة.
وتتخذ الأمم المتحدة من جيبوتي مقراً لآلية "UNVIM" للتفتيش والتحقق من البضائع والسلع المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، للتأكد من عدم انتهاك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على إمدادات السلاح.

شارك