الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 25/يوليو/2019 - 01:18 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 يوليو 2019
صدى البلد: سامح عيد: الإخوان في تركيا أسسوا جمعية رابعة وسرقوا أموالها
قال سامح عيد، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن التسجيل الصوتي المسرب الذى يكشف فضائح قيادات إخوان مصر في تركيا ليس جديد ولكنه منذ فترة طويلة ، ولكنه ظهر مجددا بعد ما اختلف محمود حسين ، الأمين العام لجماعة الإخوان مع عدد من قيادات الإخوان.
وكشف سامح عيد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" عن أن الإخوان فى مصر كانوا يضعون أموالهم بإسم قيادات الإخوان ، نظرا لعدم قدرتهم على وضعها فى بنوك ، هذا بالإضافة إلى أن كثير من الأموال كان يتم توريثها للإخوان.
وأكد المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية والخبير فى شئون الحركات الإسلامية أن جماعة الإخوان لديهم أصول ثابتة فى كل نجوع وقرى مصر على مستوى المحافظات، الأمر الذى كان سببا فى امتلاكهم لشركات صغيرة ومكتبات ودور نشر، وجزء منه كان يتم تخزينه فى كل المحافظات ويستثمر داخليا فى كل مدن وقرى مصر.
وأشار إلى أن خيرت الشاطر كان على رأس قيادات الإخوان التى تمتلك شركات صغيرة ومكتبات ودور نشر وكان يورثها لأبناءه، مؤكدا ان الإخوان كانوا يحصلون على هذه الأموال الطائلة من الإشتراكات المالية للأعضاء بإشتراك قيمته 8 % ، حيث يدفع هذه الإشتراكات البسطاء ممن يدفعون قوت لأبناءهم فى القرى والنجوع.
كما أوضح أن الإخوان تخاطب أعضاءها ممن يدفعوا هذه الإشتراكات بأن إنفاقهم لهذه الأموال يطهر أموالهم ، خاصه وانها كانت تصرف بشكل غير مسئول.
كما كشف عن أن الإخوان فى تركيا أسسوا جمعية اسمها رابعة وتم إشهارها ، إلا انهم لم يتعاملوا معاها ولم يشكلوا مجلس إدارة لها ، ولكنها كانت عبارة عن جمعية وهمية، حيث أنهم كانوا يسجلون العقارات والتبرعات بأسماءهم وكانوا يورثونها ، وكان يدير هذه الجمعية من قيادات الإخوان كلا من محمود حسين ومحمد البحيرى والزيات.
ونشرت العديد من وسائل الإعلام تسجيلا صوتيا مسربا من أحد عناصر جماعة الإخوان كشفت فيه عن فضائح ومخالفات مالية واختلاسات بين قيادات الإخوان الفارين إلى تركيا.
وكشف المقطع المنسوب لقيادي بالجماعة كان عضوا بمجلس الشعب خلال عهد الإخوان عن محافظة الشرقية، أن نجل محمود حسين أمين عام الجماعة اشترى سيارة بمبلغ 100 ألف دولار، للتنزه بها في شوارع إسطنبول، في الوقت الذي يلهث فيه شباب الجماعة الفارين لتركيا للحصول على معونات مالية لا تزيد على 200 ليرة تركية.
وقال القيادي الإخواني أمير بسام، القيادي بالجماعة في التسجيل المسرب إنه لا يعترف بتلك القيادات التي - حسب وصفه – تستولي على أموال الجماعة، وأموال التبرعات، وتشتري عقارات وشققا سكنية فخمة بأسمائهم وأسماء أبنائهم، سواء في تركيا أو في غيرها، مؤكدًا أنه يدين بالولاء للقائم بأعمال المرشد محمود عزت ولمحمد بديع مرشد عام الجماعة، رافضًا الاعتراف بمحمود حسين وإبراهيم منير.
وكشف التسجيل عن وجود خلاف حول مبلغ مليوني دولار حصلت عليها قيادات الإخوان في تركيا من أحد قيادات التنظيم الدولي كتبرع، وتم توزيعها على ثلاثة من قيادات الجماعة بتركيا إضافة إلى قيادي بالتنظيم الدولي، حيث اشتروا بها عمارة سكنية مفروشة ومؤثثة في تركيا بمبلغ مليون و200 ألف دولار، كما تم توزيع 700 ألف دولار أخرى عليهم، فيما تبقى 100 ألف دولار تم شراء سيارة حديثة ماركة بي إم دبليو بها، لنجل محمود حسين أمين عام الجماعة في تركيا، وهي التي أشار إليها قيادي الجماعة في التسجيل الصوتي المسرب.
اليوم السابع: شباب الإخوان يهددون عواجيز التنظيم بتسريبات تفضح فسادهم المالى والأخلاقى
هدد الشاب الإخوانى عمر حسن، صاحب التسريب الصوتى لقيادى الإخوانى أمير بسام، الذى فضح خلال حجم السرقة داخل التنظيم، بنشر المزيد من التسريبات التى تفضح قيادات الإخوان.
وقال "حسن" فى كلمة نشرها عبر صفحته على مواقع :"حصلت على تسجيل آخر لمستشار الراحل (د.محمد مرسي) -رحمه الله- يتحدث عن من أسماهم المرتزقة والفسدة الذين يتصدرون المشهد داخل الإخوان فهل أنشره؟!"
وأضاف :"إن لم تتوقف المهزلة التي تحدث في حق الشباب الذي يتضور جوعاً ولا يجد مكان يأويه في تركيا ويتم التعامل معهم بكل وضاعة سيتم النشر، فأنا أعلم والله شباب يجلسون بالثلاثة أيام لا يجدون لقمة عيش وأسوء من ذلك إهانة كرامتهم من ناس حقيرة، فهؤلاء الشباب خرجوا من مصر لأجلها لا ليفقدوها في تركيا! إن لم يتركوا مواقعهم فورا ويتركوا الإخوان يختاروا من يمثلهم بحرية وشفافية ويتم إحترام الشباب المطارد ورعايته بالأموال المسلوبة فسأنشر التسجيل".
ونشر عمر حسن، أحد شباب جماعة الإخوان الإرهابية، سلسلة تسجيلات مسربة لعدد من قيادات الجماعة يفضحهم فيها، وقال فى منشور عبر صفحته على الفيسبوك اليوم الأربعاء، "حصلت على تسجيل لمستشار الإخوانى الراحل محمد مرسى يتحدث عمن أسماهم المرتزقة والفسدة الذين يتصدرون المشهد داخل الإخوان فهل أنشره؟!".
وتابع عمر حسن: "إن لم تتوقف المهزلة التى تحدث فى حق الشباب الذى يتضور جوعاً ولا يجد مكان يأويه فى تركيا ويتم التعامل معهم بكل وضاعة سيتم النشر، فأنا أعلم والله شباب يجلسون بالثلاثة أيام لا يجدون لقمة عيش وأسوء من ذلك إهانة كرامتهم من ناس حقيرة، فهؤلاء الشباب ضحوا من أجل الكرامة وخرجوا من مصر لأجلها لا ليفقدوها في تركيا!.
واستطرد: "إن لم يتركوا مواقعهم فورا ويتركوا الإخوان يختاروا من يمثلهم بحرية وشفافية ويتم إحترام الشباب المطارد ورعايته بالأموال المسلوبة فسأنشر التسجيل".
بوابة العين: سياسة الصراعات تضرب تحالف الإخوان ومليشيا طرابلس
كشف التطورات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس تصدع التحالف بين جماعة الإخوان الإرهابية والمليشيات المسلحة، وذلك بعد اختطاف مجموعة مسلحة لقيادي إخواني بارز ووزير النفط الليبي السابق عبدالباري العروسي في العاصمة طرابلس، اليوم الأربعاء.
ويرى مراقبون للشأن الليبي أن هذه الواقعة تمثل بداية تصعيد بين الطرفين المتحالفين، حيث يرى أحمد عطا الباحث بمنتدى الشرق الأوسط في لندن أن تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا فقد سيطرته الفعلية على أغلبية المليشيات بالعاصمة طرابلس.
وكشف عطا لـ"العين الإخبارية" أسباب الصراع الأخير بين تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا والمليشيات المسلحة التي يأتي أبرزها نقل الجماعة الإرهابية أموالها إلى جنوب أفريقيا من خلال عمليات تهريب أموال ممنهجة في محاولة لتسهيل الهروب.
وأشار إلى أن إجمالي المبالغ التي تم تحويلها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا إلى بنوك جنوب أفريقيا بلغت حتى الآن أكثر من ٣.٢ مليار دولار.
وأضاف أن هذه الأموال هي حصيلة استثمارات الجماعة وأنقرة في المواد الاستيرادية القادمة من تركيا، بالإضافة إلى سرقة وتهريب النفط على مدار 4 سنوات مضت، نفذها تنظيم فجر ليبيا الجناح العسكري للإخوان الإرهابية في ليبيا.
ونوَّه عطا بأن الصراعات بدأت تضرب تحالف الإخوان ومليشيات طرابلس، بعد أن كانا شركاء في عمليات النهب، لذا باتت بعض المليشيات تمثل تهديدا لقيادات الإخوان الذين نجحوا في تهريب ثرواتهم إلى بنوك جنوب أفريقيا.
ويسيطر الجيش الليبي على مناطق واسعة بالعاصمة طرابلس، وتمكن من تطويقها في 8 محاور، كما تمكن من الوصول إلى مسافات قريبة من قلب العاصمة طرابلس، حيث يبعد حوالي 5 كيلومترات منها، بحسب تصريح سابق للمتحدث باسم غرفة عملية الجيش الليبي.
وكانت وسائل إعلام عدة تابعة للجماعة الإرهابية ورموزها، تداولت أنباء عن اختطاف ما أسمته مسلحين مجهولين لوزير النفط الليبي السابق والقيادي بجماعة الإخوان الإرهابية عبدالباري العروسي في منطقة السراج جنوب العاصمة.
وشغل العروسي المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية الذي ينحدر من مدينة الزاوية (التي تسطر عليها الجماعة الإرهابية وخرج منها الإرهابي أبوعبيدة الزاوي شعبان هدية والقيادي الإخواني رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري)، وشغل منصب وزير النفط في حكومة علي زيدان منذ عام 2012 حتى 2014.
بوابة فيتو: سامح عبد الحميد عن تسريبات فساد قيادات الإخوان: "الكيل طفح بالشباب"
قال سامح عبد الحميد، الداعية الإسلامي، إن شباب الإخوان بدأوا ثورتهم ضد ديكتاتورية قيادات الإخوان، موضحا أنهم سيفضحون سارقي الملايين المنهوبة لصالح شلة فاسدة تحكم الجماعة الإرهابية.
كانت «فيتو» أذاعت مقطعًا مسجلا لرسالة صوتية، وجهها أمير بسام، أحد قيادات الجماعة، وعضو مكتب الإرشاد، إلى محمد القيادي الدسوقي، يكشف عن فضيحة كبرى، تفجرت بين قيادات الجماعة الإرهابية، أثر خلاف على الأموال التي تم الاستيلاء عليها عقب سقوط التنظيم بعد ثورة 30 يونيو وهروب قيادات الجماعة الإرهابية إلى تركيا.
وأوضح في تصريحات لـ«فيتو» أن هناك تسريبات مخفية عن أسماء الدول والجهات والكيانات التي تمول قادة الإخوان، وحجم الدعم المادي بملايين الدولارات ويصل لأيدي قيادات إخوانية عميلة، مشيرا إلى أنهم يستخدمون هذه الأموال في محاولة زرع القلاقل بمصر، والإنفاق على قنوات التشويه والكذب واختلاق الشائعات ضد الاقتصاد المصري وغيره.
وأكد عبد الحميد، أن تسريبات فضائح الإخوان، ومنها تسريب "فيتو" معروفة ومتداولة سرًّا، ولكنها ظهرت مؤخرًا بسبب أن الكيل طفح بالشباب المقهور المغلوب على أمره، مردفا: الشباب خريجو الجامعات وأبناء العائلات يتسولون في تركيا، ولا يجدون المأوى والمسكن، ويُعانون التنمر والعنصرية والبغضاء في تركيا، في حين يرتع القادة في الفنادق والسيارات الفارهة، وأولاد القادة في المدارس الراقية الباهظة.
وتابع: هؤلاء هم الإخوان الذين زعموا أنهم يحملون الخير لمصر، فإذا بهم قُساة القلوب، غِلاظ الأكباد، مُصابون بالسيكوباتية والأنانية والبرجماتية.
الوطن: ألمانيا وحظر الإخوان
على مدار الأسبوع الماضى تناقلت عدد من القنوات العربية الإخبارية خبراً عن مناقشة الحزب الديمقراطى المسيحى الألمانى، بزعامة أنجيلا ميركل، طرح مشروع قرار إلى البوندستاج «البرلمان الألمانى»، لوضع الإخوان فى ألمانيا على قائمة الإرهاب.
بعد تقارير سياسية ومخابراتية أمنية داخل ألمانيا تؤكد أن خطورة «الإخوان» لا تقل عن «داعش» و«القاعدة» ومثيلاتهما من الجماعات الإرهابية.
ومن المعروف أن الحزب الديمقراطى المسيحى يقود الائتلاف الحاكم فى ألمانيا منذ انتخابات سبتمبر 2017، حيث يضم الحزب الديمقراطى الاجتماعى وحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى وحزب الاتحاد الاجتماعى المسيحى.
الواقع يؤكد أن الخبر ليس بجديد، فقد سبق لحزب البديل الألمانى اليمينى والفائز فى انتخابات 2017 بنسبة 13% من أصوات الناخبين، بالتقدم بنفس الفكرة فى يناير الماضى ولكنها لم تلق تأييداً من غالبية أعضاء «البوندستاج»، رغم اعتمادها على نفس ذات التقارير التى يناقش على أساسها الحزب الديمقراطى المسيحى مناقشاته اليوم.
وهى تقارير أجهزة الأمن الداخلية الألمانية التى كشفت منذ العام 2014، خطورة جماعة الإخوان التى تدير إمبراطورية متشعبة العلاقات والمصالح السياسية والاقتصادية فى ألمانيا منذ الخمسينات من القرن الماضى. وقد نشرت العديد من المواقع الإخبارية الأسباب التى جعلت أجهزة الأمن الألمانية تنظر للإخوان باعتبار أنهم أخطر من «داعش» و«القاعدة».
وتمثل ذلك فى إجادة الإخوان العمل السياسى والاجتماعى والتوغل من خلاله داخل المجتمع الألمانى بأفكار تبدو براقة وتحمل السماحة، ولكنها تحمل عقيدة متطرفة.
وكذلك حالة السرية والغموض التى تحيط بعمل جماعة الإخوان فى ألمانيا، ومنها على سبيل المثال تخفيها خلف شبكة عمل واسعة من شركات ومراكز دينية وثقافية ومساجد.
وهناك أيضاً سعى الإخوان لخلق مجتمع موازٍ للمجتمع الألمانى سعياً لنشر فكرها فى ألمانيا الذى يؤكد على الشريعة كنظام لحكم الدولة لا القانون، أضف إلى ذلك كما ذكرت التقارير تلك العلاقات المشتركة التى تجمع بين الإخوان فى ألمانيا والجمعية الإسلامية بقيادة إبراهيم فاروق الزيات، وهو من أصل مصرى، ويعتبر أحد قيادات التنظيم العالمى للإخوان المسلمين، ومتزوج من ابنة شقيقة نجم الدين أربكان، وبين جمعية ديتيب التركية التى تحركها أنقرة وتمولها من جانب.
وهو ما يضمن لتلك الجماعة إمكانيات مالية وبشرية ضخمة، ناهيك عن إمبراطورية الإخوان فى ألمانيا والتى قدرها التقرير الأمنى بمقرات ومصادر تمويل لا يمكن حصرها.
وعلى الرغم من تلك الأخبار والتقارير فإن الواقع يفرض نفسه على المنطق فيما يتعلق بوضع الإخوان فى ألمانيا وغيرها من دول الغرب الموجودين بها، على رأسها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، فالإخوان ليست مجرد جماعة يدرك الغرب خطورتها وتفريخها لأفكار التطرف التى تستند عليها كل الميليشيات المسلحة باسم الإسلام زوراً، ولكنها جماعة قامت وتأسست ودعمها الغرب من أجل خدمة أهداف الغرب ذاته.
فتوسعت ونمت وحكمت فى بعض دول الشرق الأوسط بما فيها إيران الملالى. وليس أدل على ذلك من كلمات إلا ما ورد بكتاب «رهينة بقبضة الخومينى» للكاتب الأمريكى روبرت درايفوس والمنشور فى واشنطن عام 1981 والتى قال فيها إنه لا يمكن للعالم القضاء على الملالى وحكم الخومينى إلا بالقضاء على الإخوان المسلمين.
الخبر الصادر من ألمانيا ومن قبله بعدة أشهر من الولايات المتحدة الأمريكية ومن قبله بنحو عامين أو ثلاثة من بريطانيا يحتم علينا التساؤل: هل انتهى دور الإخوان بالنسبة للغرب فى تحقيق أهدافه من الشرق الأوسط؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فما البديل الدينى الذى يعده الغرب للمنطقة ليكون أفيون الشعوب الجاهلة...السلفيون أم الصوفيون؟