عرش الملالي بين الخوف وضخ الأكاذيب

الجمعة 26/يوليو/2019 - 10:40 ص
طباعة عرش الملالي بين الخوف روبير الفارس
 
بين الخوف والاكاذيب يهتز نظام الملالي الذين يعيشون في هذه المرحلة اصعب مراحل حكمهم لايران فالنظام خائف من تشكيل إجماع عالمي وفرض مزيد من العقوبات عليه.وتعبر الصحف الايرانية عن هذه الحالة حيث ذكرت صحيفة «آفتاب يزد» اليوميةفي إشارة إلى دعم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لشكوى بريطانيا ضد النظام الإيراني في مجلس الأمن،: «بذلك، سيتم غلق النافذة الأخيرة للنظام فيما يتعلق بعلاقاته مع أوروبا ، وكذلك تحديد مصير الاتفاق النووي وآلية اينستيكس وسيدخل الإجماع العالمي حول (النظام) إلى حيز الوجود والظروف المقبلة ستكون لصالح البيت الأبيض. إذا فرضت بريطانيا عقوبات ... ستحقق أمريكا أهدافها بسهولة ، وإذا استمر التوتر بشأن قضية الناقلات ، فسيتم القضاء على الاتفاق النووي فعلًا.

وقالت صحيفة «جهان صنعت» هي الأخرى كتبت: «التوترات بين البلدين تتجاوز قضية السفينة وقد تخاطر بعودة العقوبات من جانب الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي».

حيث أصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا حول انضمام 8 دول أوروبية إلى إجراءات تقييدية للاتحاد الأوروبي ضد نظام الملالي. ووفقا للبيان، قررت البلدان المرشحة مقدونيا الشمالية والجبل الأسود وألبانيا والبوسنة والهرسك وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج بالإضافة إلى جمهورية مولدافيا، تكييف مواقفهم مع قرار الاتحاد الأوروبي الصادر في 27 مايو 2019 بفرض عقوبات على المسؤولين والمعنيين عن البرامج الصاروخية والنووية والالكترونية لنظام الملالي والذي تم نشره 28 مايو في الجريدة الرسمية لهذا الاتحاد. ... .

كما انتهى اجتماع لجنة الاتفاق النووي في فيينا  بعد 4 ساعات. وأعرب نظام الملالي، وبالتحديد نائب وزير خارجية النظام، عراقتشي، عن استيائه من نتائج الاجتماع ، وبينما وصفها بأنها خطوة للأمام، لكنه قال إن هذه الخطوة تشمل اثنين أو ثلاثة فقط من الحالات التنفيذية ، ويجب البت فيها في طهران.قرار اجتماع فيينا حول أداة اينستكس (أداة دعم التبادل التجاري). على ما يبدو أنه تم الاتفاق في اجتماع فيينا على أن تبدأ أداة اينستكس عملها. لكن لم تتم الإشارة إلى كمية ونوعية هذا التبادل التجاري، ولم يذكر عراقتشي سوى أنه تم تسوية اثنين أو ثلاث حالات.

يدخل الاستيلاء على ناقلة النفط البريطانية الأزمة الحالية إلى مرحلة جديدة وتتجاوز التوترات الحالية حدودها الطبيعية.
كما زاد انتشار الغواصة النووية البريطانية في المنطقة من مخاوف الزمر الحكومية

و قال براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميرکية، مخاطبًا الشعب الإيراني، إن النظام الإيراني يكذب بشأن نطاق العقوبات الاقتصادية الأميركية.وقد نشرت وزارة الخارجية الأميركية، مقطع فيديو عن حديث رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية. وقال هوك في هذا الفيديو، مخاطبًا الشعب الإيراني، إن الجمهورية الإسلامية تکذب في أربع نقاط مختلفة حول العقوبات.

ووفقًا لما قاله هوك، فإن الحصول على الأدوية والأجهزة الطبية لا يخضع لعقوبات الولايات المتحدة، وإن الجمهورية الإسلامية تكذب بشأن فرض حظر على نقل الدواء إلى إيران.

وقال هوك إن الولايات المتحدة تحترم الشعب الإيراني ولا ترغب في منعه من الحصول على الأدوية والأجهزة الطبية.

وأضاف رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية، أن نقل المواد الزراعية لا يخضع للعقوبات الاقتصادية، خلافًا لمزاعم الحكومة الإيرانية. وذکر أن وزارة الخزانة الأميركية قد أشارت إلى هذه المسألة في موقعها الإلكتروني.

وواصل هوك حديثه الذي نُشر، على حساب وزارة الخارجية الأميرکية في "تويتر"، قائلًا إنه على عكس مزاعم الحكومة الإيرانية، فلم تحظر الولايات المتحدة أجهزة الكمبيوتر وبرامجه المتعلقة بالاتصالات الشخصية، مضيفًا: "كذبت الجمهورية الإسلامية أيضًا على الشعب الإيراني وتجاهلت حقه في الحصول على المعلومات".

وقال رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية إن هناك قضية أخرى كذبت فيها الحكومة الإيرانية، وهي أن الولايات المتحدة تحظر إرسال المساعدات الإنسانية إلى إيران.

وقد ادعى هوك أن المساعدات الإنسانية لإيران ليست خاضعة للعقوبات، بل إن الولايات المتحدة  نفسها اقترحت، أکثر من مرة حتى الآن، إرسال مساعدات إلى إيران، لكن إيران رفضت هذه المقترحات والمساعدات. 

ووفقًا لما قاله بعض الخبراء الاقتصاديين، فإنه على الرغم من أن بيع الأدوية، أو الأجهزة الطبية، لا يخضع للعقوبات الأميركية، ولکن كثيرًا من الشركات الخاصة التي توفر هذه السلع، لا تسعى للحصول على تراخيص التصدير إلى إيران، بسبب الاعتبارات المالية والاقتصادية.

شارك