"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 26/يوليو/2019 - 11:10 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة 26 يوليو 2019.

تحت عنوان: "التحالف" يعترض طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: قال المتحدّث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي إن قوات التحالف المشتركة تمكنت، مساء أمس الخميس، من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة في الأجواء اليمنية أطلقتها الميليشيات الحوثية الموالية لإيران في محاولة لاستهداف المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث قوله إن أياً من المطارات أو المواقع العسكرية لم يتعرض للقصف.
وجدّد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، تذكير المجتمع الدولي بالأعمال العدائية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، موضّحاً أنّ توجيهها صواريخها البالستية وطائراتها المسيرة إلى المناطق والمرافق المدنية والأحياء السكنية المأهولة بالمواطنين العزل وتعمّدها استهداف المدنيين جرائم حرب ضد الإنسانية توقع الميليشيات المدعومة من إيران والتابعة لها تحت طائلة القانون الدولي.

وتحت عنوان: صراع الأجنحة الحوثية يتحول إلى مواجهات مسلحة، قالت صحيفة البيان: تفاقم الصراع وسط أجنحة ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى مواجهات مسلحة ودفع بالمئات من أبناء القبائل من الانسحاب من القتال في الساحل الغربي على خلفية اتهامات متبادلة بالنصب وعدم الإخلاص والاستيلاء على الأموال المخصصة للمجهود الحربي.
ووفقاً لمصادر قبلية فإن حادثة تصفية ثمانية من كبار مشايخ قبيلة بكيل في محافظة عمران بعد أن تعاونوا مع الميليشيا وقاتلوا في صفوفهم عند اقتحام مدينتي عمران وصنعاء خلفت حالة من القلق في صفوف القبائل المتعاونة مع الميليشيا إذ اصبحوا ينتظرون مصيراً مشابهاً، خاصة وان عملية سحل والتمثيل بجثة الشيخ مجاهد الغولي قابلتها الميليشيا باستهتار ولجأت إلى ذبح عدد من الأبقار كاعتذار لعائلته عن الحادثة.
تنافس دامٍ
مع تنامي الخلافات وتصفية المنافسين واتهام القبائل من خارج صعدة بعدم الوفاء والإخلاص لقادة الميليشيا والتعامل معهم كأتباع غير موثوق بهم يقاتلون من أجل الأموال، أكدت المصادر انسحاب المئات من أبناء القبائل من القتال في جبهة الساحل الغربي أغلبهم ينتمون إلى مديريتي الحيمة الداخلية والخارجية التابعة لمحافظة صنعاء اثر خلاف واتهامات متبادلة بين اثنين من القادة الميدانيين بالاستيلاء على مستحقات المقاتلين، والتي في الغالب يتم جمعها من عائدات الضرائب ومن الإتاوات التي تفرض على الشركات والمحلات التجارية.
الخلافات بين القيادي أبو علي فاضل قائد المحور الشمالي الغربي، وبين المشرف العسكري لمديريتي الحيمتين، أبو يحيى الجريدي، على مستحقات نحو أربعة آلاف مسلح، دفعت بالأخير إلى سحب المئات من أتباعه من جبهات الساحل متهماً قائد المحور بالاستيلاء على مخصصات هذه الجبهة لمدة ثلاثة اشهر واستثمارها في شراء العقارات .
حيث ازدهرت تجارة العقارات في صنعاء بين قادة الميليشيا بصورة ملفتة، قبل أن يتطور الأمر إلى مواجهات مسلحة حيث ارسل قائد المحور حملة مسلحة للقبض على قائد منطقتي الحيمة في مسقط رأسه بني منصور حيث قوبلت الحملة بالقوة ودارت مواجهات بين الطرفين.
هذه التطورات وانسحاب المئات من المقاتلين من جبهة الساحل واكبت الصراعات المتنامية بين أجنحة الميليشيا في الحديدة بتصفية أحد القادة الميدانيين ويدعى الرازحي، واتهام جهاز الأمن الخاص بالميليشيا والمعروف بـ(الأمن الوقائي) بالوقوف وراء الحادثة وكذلك انسحاب ابو فتح الكندحي المسؤول عّن قوات الدفاع الجوي من المحافظة نتيجة الخلافات وصراع الأجنحة بين أجنحة الميليشيا.

وأضافت صحيفة البيان: تحت عنوان: الشرعية: إتمام الانسحاب الحوثي يسبق تفعيل آلية التفتيش، جددت الحكومة الشرعية التأكيد على موقفها الداعي إلى نقل مهمة الأمم المتحدة لتفتيش السفن إلى موانئ الحديدة، بإتمام عملية انسحاب الميليشيا من هذه الموانئ بشكل كامل والتحقق من هوية القوات التي ستتولى استلام الموانئ والمدينة وتأمينها.
وأكد نائب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، خلال لقائه مدير آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش فاروق حرز الله أن تنفيذ الآلية «لن يتحقق بالشكل المطلوب إلا حين يتم تنفيذ اتفاق الحديدة بانسحاب الحوثيين من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ ما ورد في اتفاق ستوكهولم». وحذر الحضرمي من «مخاطر تدهور وضع خزان صافر النفطي العائم في ميناء رأس عيسى بالحديدة وعرقلة الحوثيين المستمرة لوصول الفريق الأممي إليه، رغم سعي الحكومة لتفادي كارثة بيئية خطيرة ستؤثر على اليمن والإقليم».
وبحث اللقاء، سبل تعزيز عمل الآلية في موانئ البحر الأحمر وفقاً لاتفاق ستوكهولم، ومناقشة مخاطر تدهور وضع خزان صافر العائم في رأس عيسى.

وتحت عنوان: عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا الحوثي في الحديدة، قال موقع سكاي نيوز: سقط العشرات من عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران بين قتيل وجريح من جراء هجمات ومحاولات تسلل فاشلة نفذتها الساعات الماضية في مدينة ومحافظة الحديدة غربي اليمن، ضمن سلسلة خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية.
وقالت مصادر محلية إن مستشفيات مدينة الحديدة استقبلت أكثر من 22 ما بين قتيل وجريح من عناصر المليشيات الحوثية سقطوا خلال الساعات الماضية في أعقاب هجمات فاشلة حاولت خلالها اقتحام واحتلال مستشفى 22 مايو والأحياء السكنية المجاورة في شارع الخمسين.
وقالت المصادر إن المليشيات الحوثية فرضت حالة طوارئ بالمستشفيات، لاستقبال قتلاها وجرحاها وسط تكتم شديد.
بالتزامن، أفادت مصادر عسكرية سقوط عدد من عناصر المليشيات بين قتيل وجريح في مديرية التحيتا جنوب الحديدة من جراء محاولة تسلل فاشلة صوب مركز المديرية.
كما لقي عدد من مليشيات الحوثي الموالية لإيران مصرعهم، ودمرت آليات لهم بمديرية "كتاف" في محافظة صعدة، شمالي اليمن.
وأوضحت مصادر عسكرية، عن تدمير عربة قتالية للمليشيات الحوثية، ولقي عدد من المسلحين الحوثيين مصرعهم فوق سلسلة جبال "سحامة" الواقعة في محيط مركز مديرية كتاف.
وذكرت المصادر بأن قصفا مدفعيا متبادلا واشتباكات بالأسلحة الرشاشة شهدتها المناطق الواقعة على مداخل "وادي الفحلوين" الذي تسعى قوات الجيش الوطني إلى اقتحامه وإحكام السيطرة عليه تمهيداً لاقتحام مركز المديرية وإعلانها مديرية محررة من قبضة المليشيات.

وتحت عنوان: نائب الرئيس اليمني: اليمنيون وأشقاؤهم في «التحالف» يخوضون حرباً لإفشال مخططات، قالت صحيفة الشرق الأوسط: أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أن اليمنيين وأشقائهم في التحالف العربي يخوضون حرباً لإفشال مخططات إيران في المنطقة.
وأشار خلال زيارته، اليوم، لأحد معسكرات التدريب للقوات المسلحة اليمنية إلى أن ممارسات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بحق اليمنيين من قتل وقهر واعتداء واستهداف لمقدرات البلاد وجيلها القادم وتنفيذ الميليشيات للأجندة الإيرانية التخريبية يتطلب تضافراً وإخلاصاً وانضباطاً عالي المستوى يحقق النصر ويبني دولة مستقرة ينعم بها كل اليمنيين.
وأشاد صالح وفق وكالة الأنباء اليمنية بما ينجزه اليمنيون مع أشقائهم في دول تحالف دعم الشرعية في اليمن لاستعادة الشرعية وإفشال مخططات إيران والحفاظ على اليمن ضمن محيطه العربي والإقليمي.

وتحت عنوان: الجيش اليمني يحبط عملية عسكرية للحوثيين في الجوف، قال موقع العربية نت: أفشلت قوات الجيش الوطني اليمني بمحافظة الجوف، الجمعة، محاولة لميليشيات الحوثي استعادة مواقع خسرتها الأيام الماضية في مديرية برط العنان.
وأكد رئيس عمليات حرس الحدود اليمنية العميد هادي حمران الجعيدي، بأن وحدات المحور الشمالي للجيش الوطني بالمحافظة تمكنت من دحر ميليشيات الحوثي خلال المواجهات التي استمرت لساعات.
وأشار الجعيدي إلى أن عشرات العناصر من الميليشيات لقوا مصرعهم وجرح العشرات فيما لاذ البقية بالفرار.
إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة عن دفع ميليشيات الحوثي بعشرات العناصر والعتاد عقب الخسائر الكبيرة التي منيت بها، خلال الأسبوع الماضي.

شارك