الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الجمعة 26/يوليو/2019 - 12:11 م
طباعة
إعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 26 يوليو 2019
الاتحاد الإماراتية: هل تطرد تركيا "الإخوان" الهاربين من العدالة؟
كشفت مصادر مقربة من قيادات الإخوان الهاربين خارج مصر، عن حالة قلق شديدة دفعت عناصر التنظيم للاستفسار عن مصيرهم لدى ما يعرف بـ«مجلس شورى الإخوان المصريين» في تركيا، في ظل التقارير الإعلامية التي تصدر من وقت لآخر حول اقتراب ترحيلهم من تركيا.
وأكدت المصادر لـ«الاتحاد» أن المعارضة التركية تضغط على ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي أردوغان وتتهمه بأنه يوفر الحماية السياسية والأمنية لقيادات الإخوان في تركيا وإعلاميهم، كما أن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو، والمعارض الفائز برئاسة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بدأوا في فتح ملفات الإخوان هناك ويضغطون على أردوغان لطرد قادتهم، لافتين إلى أن أعدادًا كبيرة من الهاربين المصريين في إسطنبول يستعدون حاليا لمغادرة تركيا.
وطالب السياسي والمعارض التركي فايق بولوت، بضرورة طرد جماعة الإخوان في تركيا والتعامل معهم باعتبارهم جماعة إرهابية، والعودة للتعامل مع النظام المصري ووجود سفير لتركيا في مصر، خاصة وأنها واحدة من أكبر الدول في المنطقة ولا يمكن خسارتها سياسياً نظير التعامل مع جماعة إرهابية تورطت في العمليات الإرهابية داخل مصر وليبيا، مشيرا إلى أنه منذ فترة كبيرة علمت القاهرة مخاطر هذه الجماعة ولفظها الشعب المصري سياسيا.
وأضاف بولوت لـ «الاتحاد» أن المعارضة التركية لن تقبل بوجود جماعة إرهابية على أراضيها يتم استخدامها في الأحداث السياسية في ضرب السياسيين والمظاهرات، بالإضافة إلى العمل على استخدامها في الفعاليات السياسية لنظام رجب طيب أردوغان، وهو الأمر الذي لا يعكس القوة الحقيقية لهذه المؤتمرات خاصة مع وجود جماعة أجنبية تزيد من الأعداد فقط لكنها ليس لها أي صوت انتخابي، ناهيك عن وجود استخراج غير قانوني للجنسية التركية لقياداتها بالخلاف للقانون التركي.
وكان زعيم المعارضة كمال أوغلو قد طالب «أردوغان» صراحة بالتخلي عن جماعة الإخوان، وقال: «إذا كنا نريد أن تكتسب تركيا اعتبارا في سياستها الخارجية، فعلى أردوغان أن يتخلى أولاً عن الإخوان المسلمين، من هم الإخوان؟ مصالح الدولة التركية فوق كل شيء»، مضيفاً: «عليك أن تتصالح مع مصر التي نتشارك معها التاريخ والثقافة، على أي أساس نحن نخاصمها؟ هذه المخاصمة تنعكس سلبا على تركيا».
وأكد اللواء سمير فرج مدير إدارة الشؤون المعنوية بالجيش المصري الأسبق، إن هناك العديد من الدوافع التي ترغم أردوغان للتخلص من عناصر جماعة الإخوان الذي يتسببون العديد من المشاكل داخل تركيا، مشيراً إلى أن أردوغان يعاني 3 مشكلات داخلية ستدفعه للتخلص من الإخوان، أولها خسارته ولاية إسطنبول أمام المعارض التركي أكرم أوغلو، و3 ولايات أخرى بتركيا، وهي أكبر ضربة لأردوغان منذ 17 سنه، وهو ما يؤكد خسارته للشارع بصورة كبيرة.
وأضاف لـ«الاتحاد»، أن أردوغان يعاني أيضاً انشقاقاً في حزبه «العدالة والتنمية»، لافتاً إلى انشقاق عبدالله جول رئيس الجمهورية السابق، ورئيس الوزراء الأسبق وزير الاقتصاد الأسبق عن حزب العدالة والتنمية وفي طريقهم لتشكيل حزب جديد، بالإضافة إلى الانخفاض الموجود في قيمة الليرة التركية، والتدهور الكبير الذي يشهده الاقتصاد التركي، مشدداً على أن هناك عقوبات ستفرض كبيرة على تركيا بسبب صورايخ «اس 400» الروسية، وأيضا عقوبات من دول الاتحاد الأوروبي بسبب تنقيب تركيا في المياه الاقتصادية لقبرص، وهو ما سيدفع أردوغان للتخلص من عناصر الجماعة هناك، في ظل انقلاب الشارع التركي عليهم وتصريحات المعارضة بضرورة التخلي عنهم.
المصادر التى تحدثت لـ«الاتحاد» أكدت وجود صراع بين العاملين بقناة الشرق وأيمن نور، بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية، إضافة إلى انخفاض قيمة رواتبهم على الرغم من الدعم الضخم الذي تقدمه قطر إلى القناة ويذهب إلى جيوب كبار أعضاء الجماعة.
وقال إبراهيم ربيع الإخواني المنشق، إن نجاح القيادي في المعارضة أكرم أوغلو في الانتخابات المحلية في إسطنبول ضيقت الخناق على تركيا، مشيرا إلى أنه يعلم أن الوجود الإخواني بالنسبة لهم في تركيا خطر، مؤكدا أن دول منطقة الأوروأسيوي مقتنعة بخطورة الإخوان ومنهج الإخواني العنفي والإهرابي وأنه تنظيم سري لا يمكن السيطرة عليه، مشيراً إلى أن بعض الدول تستعمل التنظيم كرأس حربه لضرب الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخاصة المنطقة العربية، وأن تركيا أحد المكلفين في إثارة الفوضى في العالم العربي، لافتا إلى أن الإخوان يعتبرون أن أردوغان ابن من أبناء التنظيم، والأولى أن يؤويهم، ويستفيد من استثماراتهم. وأضاف ربيع أن أي قيادة جديدة غير أردوغان سيكون أول بند في أجندتها السياسية هو القضاء على الإخوان وإبعادهم، لافتا إلى أن أكرم أوغلو منافس ومعارض لتوجهات حزب العدالة والتنمية حول الإخوان، موضحاً أن أردوغان وحزبه حرصوا على تفريغ منصب محافظ إسطنبول من أدواته وصلاحياته بعد فوز أكرم أوغلو بالمنصب.
اليوم السابع: "جونسون يهدد أحلام الإخوان".. الجماعة تشن حملة هجوم على رئيس وزراء بريطانيا الجديد وتعترف: العالم يغلق أبوابه فى وجهنا.. التنظيم تمتع بحرية تحركاته فى عهد "تيريزا ماى" ومهدد بوقف أنشطته فى عهد جونسون
خروج عدد من إعلامى الإخوان على قنواتهم للحديث حول أن رئيس الوزراء البريطانى الجديد بوريس جونسون، يشبه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعبر عن حالة الرعب التى تعيشها الجماعة فى الفترة الراهنة، ويعنى أن العالم أصبح يغلق أبوابه أمام الإخوان.
الإعلامى الإخوانى محمد ناصر، ظهر على قناة "مكملين الإخوانية" ليشن هجوما عنيفا على بوريس جونسون، قائلا إن رئيس وزراء بريطانيا الحديد هو نسخة من الرئيس الأمريكى ونفس قراراته المتهورة، وأن العالم سيعيش فى خطر كبير حكم كل من دونالد ترامب، وبوريس جونسون لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
برنامج الشارع المصرى على قناة الشرق الإخوانية، خرج هو أيضا ليعرب عن تخوفه من صعود بوريس جونسون لرئاسة حكومة بريطانيا، حيث قال مذيعو البرنامج: الدنيا كلها تغلق أبوابها فى وجهنا وآخر هذه الأمور هو صعود بوريس جونسون لرئاسة وزراء بريطانيا، زاعما أن الإخوان لا تخشى من كل هذه الأمور وستواصل تحركاتها.
وهذه التصريحات تشير إلى أن التنظيم يعيش حال تخوف كبيرة ، خشية أن تتجه بريطانيا نحو تغيير موقفها من الجماعة بعد هذا رئاسة "جونسون" لرئاسة الوزراء البريطانية، خاصة أن الجماعة كانت تعيش أزهى أيامها فى بريطانيا خلال فترة رئاسة تيريزا ماى لحكومة بريطانيا خلال الفترة الماضية.
وتعليقا على مدى إمكانية تغير موقف لندن من الإخوان بعد رئاسة بوريس جونسون للحكومة البريطانية، أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن فوز بوريس جونسون برئاسة وزراء بريطانيا هو دليل أخر على صعود الشعبوية وتراجع التطور الديمقراطي والانفتاح الليبرالي على مستوى العالم، وهنا يكمن التهديد الحقيقي لأن غياب الليبرالية سيكون بداية لارتفاع النزعة القومية لدى دول أوروبا بما يهدد تكرار مشهد مشابه لما قبل الحروب العالمية.
وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة: سنرى الكثير من الصراعات الدبلوماسية بين الدول الأوروبية وبعضها البعض وبين الدول الأوروبية وغيرها من دول العالم، أما بالنسبة لجماعة الإخوان فلا أعتقد أن سياسة بوريس تجاه الإخوان داخل بريطانيا أو خارجها ستختلف كثيراً عن السياسة التي انتهجتها ماي، فحزبهما.
وتابعت داليا زيادة، إن حزب المحافظين البريطانى هو من الأحزاب التي لديها تعاون كبير مع الإخوان في كثير من الأنشطة السياسية التي تخدم مصالح الحزب مثل حشد المصوتين المسلمين داخل بريطانيا، وأيضاً نظراً لاستخدام الأجهزة الأمنية البريطانية لجماعة الإخوان كأداة ضغط لإدارة مصالح بريطانيا لدى دول أخرى، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، ومع بعض دول الخليج العربي تحديداً.
حفريات: بعد "خلية الإخوان".. إلى أي مدى ستصعّد الكويت ضد الجماعة؟
حاز خبر إلقاء الكويت مؤخراً القبض على خلية إخوانية إرهابية وما تبع ذلك من إجراءات، على اهتمام الأوساط الإعلامية والبحثية، خاصة أنّ الجماعة لطالما اعتبرت هذا البلد أحد ملاذاتها الآمنة، ومن الواضح أنّ الأمور بدأت تأخذ منحى مختلفاً الآن.
فما سبب هذا التحوّل؟ ولماذا في هذا التوقيت؟ وهل تأخّرت الكويت لتدرك أنّ تنظيم الإخوان يمكن أن يشكل خطراً على أمنها القومي وعلى سلامة ووحدة مجتمعها الداخلي؟
وكانت صحيفة "القبس" الكويتية، نشرت في 15 الشهر الجاري، أنّ "300 مصري ينتمون لتنظيم الإخوان غادروا الكويت خلال الفترة الماضية، وذلك في وقت ما تزال قضية القبض على عناصر خلية الإخوان تتفاعل في البلاد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية مطلعة قولها: إنّ عناصر الإخوان غادروا الكويت خلال الفترة الماضية إلى تركيا وأستراليا وبريطانيا، ودولة عربية، خشية ملاحقتهم من قبل الإنتربول المصري؛ كونهم مدانين في قضايا على أرض بلدهم.
وأوضحت المصادر، وفق الصحيفة، أنّ "جهاز أمن الدولة بصدد استدعاء شخصيات دينية وأصحاب شركات على صلة بالمتهمين الثمانية في قضية الخلية الإخوانية".
نشأة الإخوان المسلمين في الكويت
تعود نشأة الإخوان المسلمين في الكويت، إلى نهايات الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي، على يد عبد العزيز المطوع، عندما قام بتأسيس "جمعية الإرشاد الإسلامي"؛ التي نشط الإخوان من خلالها، فاستقطبوا شرائح مختلفة من المجتمع، خاصّة الشباب.
ثم أنشأ الإخوان "جمعية الإصلاح الاجتماعي"، لتكون هي الواجهة لتنظيم الإخوان في بدايات ستينيات القرن الماضي، بقيادة عبد الله العلي المطوع، شقيق مؤسس الجماعة في الكويت.
وظلّ تنظيم الإخوان متوائماً مع الحياة الاجتماعية والسياسية الكويتية، نظراً إلى حالة الانفتاح الفكري والإصلاحي لكثير من مفكري الكويت، ما خلق مناخاً استغله الإخوان لصالحهم، فتوغلوا في شرائح المجتمع المختلفة.
وظلّ عمل الإخوان مستمراً حتى حدوث الاجتياح العراقي للكويت؛ إذ شكل موقف جماعة الإخوان الأم في مصر إحراجاً بالنسبة إلى الإخوان الكويتيين، ومن ثمّ قرّر فرع التنظيم بالكويت إعلان قطع العلاقة مع الجماعة الأم العام 1991، وتجميد العضوية في التنظيم الدولي.
واستمرت القطيعة المعلنة لأعوام، ثمّ بعد أن استقرت الأوضاع الاجتماعية والسياسية في دولة الكويت، تمّت إعادة العلاقات بين فرع الإخوان في الكويت والجماعة الأم بمصر، وكانت الكويت منصة مهمّة جداً للإخوان وتحرّكهم في الخليج؛ نظراً إلى سيطرتهم على كثير من الجمعيات الخيرية والإغاثية العالمية.
ثمّ طوّر الإخوان أنفسهم في الكويت، وأسّسوا حركة "حدس"، العام 1991، وهي اختصار لـ "الحركة الدستورية الإسلامية"، التي تعدّ الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الكويت، وللحركة أعضاء يمثلونها في مجلس الأمة الكويتي، ولعلّ أشهر أمناء هذه الكتلة؛ الدكتور جاسم المهلهل، الذي كانت كتبه تدرَّس في كتائب وأسر الإخوان في مصر.
ومع تولّي الإخوان الحكم في مصر، لم تنحز الدولة الكويتية الرسمية للإخوان، لكنّ جناحاً سياسياً كبيراً رحّب بالإخوان في الحكم، ومع ثورة 30 يونيو 2013 ومن ثم تداعي الأحداث وتسارعها، وقفت الكويت موقفاً يراعي خصوصيتها؛ فلم تنضم للرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، ولم تقطع علاقتها بقطر، ولم تقم بحظر أنشطة الإخوان لديها، ولم تصنّف الإخوان كجماعة إرهابية.
تداعيات "خلية الكويت"
في 13 الشهر الجاري، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية؛ أنّها ضبطت 8 عناصر من خلية إخوانية مصرية، صدرت بحقهم أحكام بالسجن في مصر، لضلوعهم في ارتكاب عمليات إرهابية، وتمّ تسليمهم بالفعل للدولة المصرية.
كان وقع هذا الخبر صادماً على التنظيم الإخوانيّ، حتّى أنّ متحدّثه الرسميّ أصدر بياناً يناشد فيه الكويت عدمَ تسليم أعضاء الخلية للدولة المصرية، وتفاءل كثيرون بانضمام الكويت لمحور الرباعي العربي، بل ذهب البعض إلى توقّع إدراجها الإخوان كجماعة إرهابية، خاصة مع اتخاذ الدولة إجراءات أخرى عقب كشف الخلية وتسليمها.
وكانت صحيفة "الراي" الكويتية علمت من مصادر ذات صلة، وفق ما نشرت على موقعها اليوم؛ أنّ "إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب طلبت من البنوك وشركات الصرافة تزويدها بكشف مفصل للحوالات المالية الصادرة والواردة لأعضاء خلية "الإخوان المسلمين" المصرية التي تم ضبطها أخيراً".
وتابعت الصحيفة أنّ المصادر لفتت إلى أنّ إدارة المكافحة "حددت للبنوك وشركات الصرافة فترة الاستقصاء المطلوبة بين 1 شباط (فبراير) 2018 إلى 11 تموز (يوليو) الجاري"، أي قبل يومين من اعتقال أفراد الخلية.
وأضافت الصحيفة أنّ مجلس الوزراء الكويتي كان أكد أن "التحقيقات مستمرة للكشف عمن تطولهم شبهة التستر على أفراد الخلية والتعاون معهم، فيما شددت وزارة الداخلية أنها لن تتهاون مع كل من يثبت تعاونه أو ارتباطه مع هذه الخلية أو مع أية خلايا أو تنظيمات إرهابية تحاول الإخلال بالأمن".
هل تدرج الكويت الإخوان جماعة إرهابية؟
وسط هذا الجدل، قال الكاتب والمفكّر الإسلامي الدكتور ثروت الخرباوي إن أعوام التسعينيات شكلت فترة ذهبية لتنظيم الإخوان المسلمين في الكويت، على حد تعبيره؛ موضحاً في حديثه لـ "حفريات" أنّهم "توغلوا في المجتمع الكويتي والخليجي بصفة عامة، وتمكّنوا من إقامة جمعيات خيرية وعلاقات متشعبة ومتعددة، ونظّموا وجود الإخوان في الكويت عن طريق تنظيمَين؛ الأوّل للإخوان، للمواطنين الكويتيين، والثاني للإخوان المصريين المقيمين في الكويت، وفي هذه الحقبة التاريخية؛ تمكّن الإخوان من السيطرة على وزارة الأوقاف الكويتية، والعديد من الجمعيات الخيرية، أما في الحياة السياسية؛ فقد أصبح لهم ممثّلون في مجلس الأمّة الكويتي، وامتلكوا أصواتاً تدافع عنهم وتناصرهم".
وأضاف الخرباوي: عندما أدار الإخوان صداماً وصراعاً مع الدولة المصرية، وقاموا بعمليات إرهابية، واستهدفوا شخصيات عامة، قام القضاء بإدانة من ارتكب جرائم إرهاب، وقامت أجهزة الأمن المصرية بإلقاء القبض على بعضهم، وتمكّن آخرون من الهرب، فكانت الكويت أكثر محطة آمنة لاستقبالهم.
وتابع الخرباوي؛ أن الكويت كانت، بالنسبة إلى الإخوان، "المحفظة المالية العامرة، لهذا حرصوا على توثيق الصلة بشخصيات متنفذة هناك، إلى أن أصبح 20% من اقتصاد الكويت الحرّ في أيدي الإخوان المسلمين، ووصل نفوذهم في وزارة الثقافة أنّهم منعوا كلّ الكتب التي تكشف حقيقتهم، فكرياً وتنظيمياً، وعلى رأسها كتابي سر المعبد".
من جهته؛ اعتبر الكاتب والباحث المصري، ماهر فرغلي، ما اتخذته الكويت "خطوة موفقة على طريق مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، مضيفاً في حديثه لـ "حفريات" أنّه: من المتوقَّع قيام الدولة الكويتية بمزيد من الإجراءات الأمنية ضدّ تنظيم الإخوان (المصري) في الكويت، وتضييق الخناق عليهم، إلّا أنّه من المستبعد إدراج الإخوان كجماعة إرهابية قريباً؛ فهناك عقبات كثيرة منها؛ توغّله في الحياة الاجتماعية، وفي الجمعيات الخيرية، ووجود سياسيين وبرلمانيين مؤيدين للإخوان؛ كلّ هذا يؤجّل لحظة إعلان الإخوان جماعة إرهابية، برأيه.
واستدرك فرغلي؛ أنّ ما تقوم به الدولة الكويتية حالياً يتصف بالحكمة عند التعامل مع تنظيم قويّ ومتوغل، "من خلال البدء بالأطراف لا بالعمق؛ بتوقيف المطلوبين قضائياً، ثم تجميد بعض الأنشطة الإخوانية، وتحجيم التأشيرات للدخول للكويت، ومراقبة حركة الأموال الإخوانية".
صدى البلد: مرصد الإفتاء: جماعة الإخوان الإرهابية توظِّف شعار المظلومين لجمع التبرعات
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن الحقائق عن جماعة الإخوان الإرهابية تنكشف يومًا بعد يوم لتؤكد زيف ادعائهم بأنها جماعة تعمل لصالح "الدين"، فقد كشفت التسريبات لقيادي إخواني هارب إلى تركيا، عن حجم السرقات والاختلاسات المالية بين قيادات الجماعة الموجودين هناك.
وأشار المرصد إلى أن الإخواني الهارب "أمير بسام" عضو مجلس شورى الجماعة، قال في تسجيل صوتي إن نائب مرشد الإخوان الهارب "محمود حسين" اعترف أنه أخذ ما لا يحق له من أموال التبرعات، هو وآخرون من قيادات الجماعة، كما اعترف أنهم حصلوا على أموال وممتلكات لا حق لهم فيها وسجلوها بأسمائهم، ورغم ذلك لم يتحدث أحد من قيادات الجماعة.
كشف التسريب أن نجل "محمود حسين" أمين عام الجماعة اشترى سيارة بمبلغ 100 ألف دولار من أموال التبرعات التي تجمعها الجماعة تحت شعارات كاذبة، في الوقت الذى يعيش فيه شباب الجماعة حالة من الفقر المالي في الدول الفارين إليها، إضافة إلى أن التسجيل أشار إلى خلافات مالية بمبلغ مليوني دولار حصلت عليها قيادات الإخوان في تركيا، وتم توزيعها على ثلاثة من قيادات الجماعة بتركيا إضافة إلى قيادي بالتنظيم الدولي.
يأتي هذا التسريب في الوقت الذي كشف فيه تقرير صادر عن موقع "كلاريون بروجكت" في ديسمبر الماضي عن أن جماعة الإخوان الإرهابية توسعت في عدد من الدول الأوروبية بهدف جمع تبرعات مالية تحت شعار "دعم شباب الجماعة"، وكشف التقرير أن الجماعة عملت على توظيف بعض خلاياها هناك من أجل تجنيد اللاجئين الموجودين في الأراضي الأوروبية.
وذكر المرصد أن هذه التسريبات خرجت بالتزامن مع شعارات "المظلومية" التي باتت الجماعة ترفعه كشعار لها لتوظفه في خدمة أغراضها ومصالح قادتها الشخصية منكِّلة بالشباب الذين هم في الغالب يقعون ضحايا ممارسات الجماعة، وذلك من خلال توظيف هذا المفهوم في استقطاب البسطاء منهم بهدف الهيمنة عليهم والدفع بهم إلى الهاوية.
وأضاف المرصد أنه على الرغم من أن عمر جماعة الإخوان الإرهابية يفوق الـ 80 عامًا فإن مصادر أموالها إلى الآن غير معروفة، وهو ما يثير الجدل حول توظيف هذه الأموال وإنفاقها في أوجه غير مشروعة، ففكر جماعة الإخوان الإرهابية يمنع عن الإفصاح عن المعاملات المالية ومصادر أموالها، بل تدعي أن الأموال توظف لأغراض خيرية ودعوية، والتسريب الأخير يكشف أن هذه الأموال توظف لأغراض أخرى بالإضافة إلى أنها تتعرض للاختلاس.
وأوضح المرصد أن التسريبات كشفت عن حجم الخلافات داخل جماعة الإخوان الإرهابية وبخاصة بين القيادات الكبيرة في الجماعة التي تقدم نفسها على أساس أنها "قدوة" للشباب، لا سيما أن التسريب جاء فيه اعتراف من قيادي الجماعة بأنه لا يعترف بتلك القيادات التي تستولي على الأموال، ويدين فقط بالولاء لصالح آخرين من قيادات الجماعة على رأسهم إبراهيم منير، مما يؤكد على حجم الصدع الذي تعاني منه الجماعة.
العربية نت: شباب الإخوان بتركيا يهددون بنشر "تسجيلات فساد" جديدة
هدد شباب أعضاء بجماعة الإخوان فارون من مصر ومقيمون في تركيا بنشر تسجيلات أخرى تكشف فساد ومخالفات قادة الجماعة، خاصة بعد ردود الأفعال الواسعة التي توالت، عقب نشر تسجيل صوتي لأمير بسام القيادي بالجماعة.
وأكد شباب الإخوان أن التسجيلات التي بحوزتهم تتضمن تفاصيل خاصة بوقائع فساد مالي وإداري يرويها بالتفاصيل مستشار سابق للرئيس الراحل محمد مرسي، وتكشف جانباً من الأموال والهبات والتبرعات التي ترد لقادة الجماعة في تركيا من دول بعينها، وجمعيات خيرية، ومنظمات إغاثية، وكيف ينفقونها؟ وتحت أي مسميات، وقائمة بأسماء القيادات التي تستولي على تلك الأموال.
ووفق ما يكشفه شباب الجماعة فإن قائمة الاتهامات تطال 9 قيادات تدير الجماعة في تركيا بينهم محمود حسين ومحمد البحيري وصابر أبو الفتوح ومحمد الإبياري، مؤكدين أن هناك عناصر في الجماعة تعيش على حد الكفاف وتقبل ذلك على مضض خشية الترحيل لمصر لسابق صدور أحكام قضائية ضدهم بعد تورطهم في أعمال عنف لصالح الجماعة.
تلاعب بالتمويل الخاص
واقعة أخرى كشف عنها شباب الجماعة حيث أكدوا أن قادة الإخوان يتلاعبون بأموال التمويلات الخاصة بالجماعة وفروعها في كل دول العالم التي تأتيهم من "ريع الخمس"، وهي نسبة يدفعها كل إخواني أو منتم للجماعة من دخله شهرياً لصالح الجماعة وتقدر بملايين الدولارات، فضلاً عن أموال اللجوء والتبرعات، مضيفين أن هناك 130 مليون دولار اختفت من تلك الأموال منذ 3 سنوات ولا أحد يعرف مصيرها حتى الآن ولا أين ذهبت.
وكان تسجيل صوتي مسرب من أحد عناصر جماعة الإخوان للقيادي بالجماعة أمير بسام قد كشف عن فضائح ومخالفات مالية واختلاسات بين قيادات الإخوان الفارين إلى تركيا.
وقال القيادي الإخواني إن القيادات تستولي على أموال الجماعة، وأموال التبرعات، وتشتري عقارات وشققاً سكنية فخمة بأسمائهم وأسماء أبنائهم، سواء في تركيا أو في غيرها، مؤكداً أنه يدين بالولاء للقائم بأعمال المرشد محمود عزت ولمحمد بديع مرشد عام الجماعة، رافضاً الاعتراف بمحمود حسين وإبراهيم منير.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها "العربية.نت" فإن هناك خلافاً حول مبلغ مليوني دولار حصلت عليها قيادات الإخوان في تركيا من أحد قيادات التنظيم الدولي كتبرع، وتم توزيعها على ثلاث من قيادات الجماعة بتركيا، إضافة إلى قيادي بالتنظيم الدولي، واشتروا بها عمارة سكنية مفروشة ومؤثثة في تركيا بمبلغ مليون و200 ألف دولار، كما تم توزيع 700 ألف دولار أخرى عليهم، فيما تبقى 100 ألف دولار تم شراء سيارة حديثة ماركة بي أم دبليو بها، لنجل محمود حسين أمين عام الجماعة في تركيا.
بوابة فيتو: باحث: أمريكا اعتمدت على الإخوان خلال ثورة 25 يناير لتنفيذ أهدافها في مصر
قال الدكتور محمود محمد علي، الكاتب والباحث: إن السياسة الأمريكية، اعتمدت على جماعة الإخوان الإرهابية، خلال ثورة 25 يناير 2011 في مصر، لتنفيذ أهدافها.
وأوضح أن المحطة الأولى، رغبة الولايات المتحدة في تسليم الحركات الإسلامية الحكم في دول الربيع العربي؛ بناء على تطورات كبيرة في العلاقة، من خلال تعاملهما معها في تكوين، رابطة الطلاب المسلمين، ومنظمة ترست الإسلامية في أمريكا الشمالية، ومجلس شورى الإخوان في أمريكا، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، والمجلس الأمريكي الإسلامي، والجمعية الإسلامية الأمريكية.
بجانب الاتصالات الرسمية بين الجماعة وأمريكا التي تمت عبر زيد نعمان، وسعيد رمضان «صهر حسن البنا» ومحمد أكرم علواني، ويوسف ندا، وهو ما ترتب عليه خطاب كونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية عام 2005، وأكدت فيه أن بلادها لا تعارض وصول الإسلاميين للحكم.
وأكد أن علاقة الولايات المتحدة بالإخوان المسلمين، لم تكن وليدة الحدث بثورة 25 يناير 2011 م، بل تمتد لعقود طويلة، ففي أواخر 1953م، برز سعيد رمضان زوج ابنة حسن البنا كمسؤول سياسي وخارجي لجماعة الإخوان في مصر، حيث التقى مع الرئيس أيزنهاور في البيت الأبيض، وكانت نقطة إنطلاقة لرمضان كمسؤول عسكري أيديولوجي للجماعة.
وأضاف: العلاقات بين الجماعة والولايات المتحدة بقيت بين مد وجزر تبعا لمعطيات كل حقبة وظروفها، ولكن في النهاية أسست الولايات المتحدة علاقات مع الإخوان كحليف وتابع لها، خلال الحرب الباردة في صراعها مع الشيوعية بالأساس، وعزز هذه العلاقة الغزو السوفييتي لأفغانستان نهاية عام 1979، ما أحيا روح التعاون من جديد بين واشنطن والإخوان.
صدى البلد: لن يتوقفوا عن صناعة الكذب.. مريم الكعبي: الإخوان مستمرون في تشويه التاريخ
اقالت الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي، إن جماعة الإخوان الإرهابية لن تتوقف عن تشويه التاريخ وتزييفه، لافتة إلى أن تلك الجماعة الإرهابية مصرة علي الكذب والتزييف منذ عقود من الزمن.
ونوهت "مريم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "مصطفى بكري" في برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، إلي أن الإخوان لا تتوقف عن صناعة الكذب طوال وقت، ظنا منهم بقدرتهم علي تغيير بعض الحقائق.
وأشارت الكاتبة الإماراتية إلي أن الإخواني يوسف ندا أكد في حوار له منذ 5 سنوات، استحالة قيام بريطانيا عن اتخاذ إجراءات ضد جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضافت أن "ندا" راهن على عجز تصدر لندن لأي قانون لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، والإخوان من الجنسية البريطانية يمثلون 90% من إخوان بريطانيا.
اليوم السابع: ياسر برهامى: الإخوان حاولوا تأسيس حرس ثورى كبديل للجيش والشرطة فى 2012
كشف ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن أن جماعة الإخوان الإرهابية سعت لتأسيس حرسى ثورة بديلا لمؤسسات الدولة الأمنية كالجيش والشرطة فى 2012.
وواصل "برهامى" كشف المستور عن جماعة الإخوان الإرهابية خلال مقالاته التى تحمل أسم ذكريات تنشر بالموقع الرسمى للدعوة السلفية :"ولقد كانت هناك محاولة من الإخوان لإيجاد بديل عن المؤسسة الرسمية المسئولة عن حماية الرئيس بما يشبه الحرس الثوري -والذي تبيَّن أنه كان توجيهًا مِن القيادة الإيرانية".
وكشف "برهامى" عن تفاصيل اتصالات تمت بينه وبين قيادات التيار الإسلامى عام 2012 إزاء أحداث الاتحادية، قائلا :"قد اتصل بي مرةً ليلًا "عصام دربالة" -أيام مظاهرات المعارضين للرئاسة أمام قصر الاتحادية واعتصامهم هناك-، وقال: إن لدينا معلومات أن اقتحام القصر الجمهوري سيكون خلال ساعات وأنه قد تَحَدَّد! وأنه يلزم حضور جميع الإخوة الليلة أو غدًا على الأكثر حتى نكون جميعًا أمام القصر لكي نحمي الرئيس! مع ضرورة توفير مكان بديل له لتأمينه! وأنه يلزم أن تكون الأعداد حول القصر تصل إلى مليون شخص لردع أي محاولة للاقتحام، وطَلَب حضورنا بقوة -كأبناء الدعوة والحزب- فورًا، وخلال ساعات!.
وتابع :"تَعَجَّبتُ ساعتها مِن هذه الطريقة في التفكير، وفي توصيل المعلومة -لو وُجِدَت ولو صَحَّت-، وكيف يتولى عصام دربالة التنسيق والطلب؟! وكان جوابي: أن هناك جهات مسئولة؛ حتى لو حَدَث تقصيرٌ مِن الداخلية، فهذه القوات الرسمية كافية، وهي المسئولة عن حماية الرئيس والقصر الجمهوري، ثم إن الرئاسة لم تطلب منا ذلك، وأنا في الحقيقة أستبعد صحة المعلومة التي ذكرتها، ولا أستطيع أن أطلب من الإخوة التحرك بهذه السرعة في هذا الوقت من الليل وبهذه الأعداد لمجرد احتمال لا ندري مدى صحته، ولا ندري عواقب هذا الأمر، ورفضتُ المشاركة، وتواصلت مع إخواني في مجلس الإدارة وقتها، واتفقنا على صحة الرفض الذي بلغتُ به "عصام دربالة".
اخبار اليوم: تقرير يفضح الاختلاسات المالية والخلافات بين قيادات الإخوان بتركيا
عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو، يتضمن تقريرا مصورا بعنوان « الفضائح المالية تعصف بتنظيم الإخوان » وتكشف فيه عن وجود خلافات شديدة بين قيادات إخوان مصر الفارين إلى تركيا، بسبب الاختلاسات والفضائح المالية، وهي خلافات قد تعصف بالجماعة وتواجدها في إسطنبول.
وأوضح «التقرير» أنة عقب ظهور التسجيل الصوتي المسرب للحديث بين أمير بسام، القيادي بالجماعة والهارب إلى تركيا، وقيادي آخر، عن وجود اختلاسات وبذخ وإسراف بأموال الجماعة، وأموال التبرعات التي تأتي لصالح عناصرها المقيمة في تركيا، حيث اتهم بسام محمود حسين، أمين عام الجماعة، والقيادي محمد البحيري، وإبراهيم منير، القيادي بالتنظيم الدولي، بالتورط فيها، ظهرت معلومات جديدة تكشف تفاصيل تلك المخالفات.
وأضاف «التقرير» أن جماعة الإخوان حصلت على مليوني دولار من أحد قياداتها كتبرع، على أن يتم إنفاقها على عناصر الجماعة الذين يقيمون في تركيا، وشراء شقق سكنية تأويهم، ولكن قيادات الجماعة استولوا عليها لأنفسهم.
وتابع : «كشفت المعلومات أن 4 قيادات بالجماعة اقتسموا المبلغ فيما بينهم»، حيث اشتروا عمارة سكنية مؤثثة بإسطنبول بمبلغ مليون و200 ألف دولار ونقلوا ملكيتها لهم، كما قاموا باقتسام مبلغ 700 ألف دولار، وتبقى 100 ألف دولار استولى عليها محمود حسين، أمين عام الجماعة، وقام بشراء سيارة ماركة بي إم دبليو لنجله، وهي التي أشار إليها قيادي الجماعة في التسجيل الصوتي المسرب.
وأشار«التقرير» إلى أن الفضائح المالية لقيادات جماعة الإخوان دفعت باقي القيادات، مثل عمرو دراج وجمال حشمت ويحيى حامد وعادل راشد ووصفي أبو زيد إلى الانسحاب والانزواء بعيداً، مع تعالي أصوات أخرى تطالب بالتحقيق معهم ونقد البيعة ودراسة تحديد أركانها من جديد.
وشدد «التقرير» على أن الفضائح المالية كانت من ضمن الملفات المسكوت عنها داخل الإخوان، وظلت فترات طويلة داخل الجدران المغلقة للجماعة، حيث أن قيامها على مدار تاريخها بتكريس الملف المالي في أيدي قيادات معينة، والتحكم في حركة أموال التنظيم بكياناته سواء داخل مصر وخارجها، منحهم سلطة التصرف في أموال الجماعة دون وجود رقابة أو محاسبة، وهو ما فتح الباب واسعاً لإمكانية الاستيلاء على الكثير من هذه الأموال