"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 27/يوليو/2019 - 10:50 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 27 يوليو 2019.
تحت عنوان: التحالف: خسائر الحوثي تدفعه لاختلاق انتصارات وهمية، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن أن ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران تتكبد كل يوم الهزائم والانكسارات والخسائر البشرية والمادية، وهو ما يجعلها تلجأ لاختلاق الأكاذيب وتحقيق الانتصارات الوهمية عبر وسائلها الإعلامية، فيما أعلن اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار «مسيرة» أطلقتها الميليشيات باتجاه مدينة «جازان» جنوب السعودية، جاءت هذه التطورات فيما تواصلت المعارك بين قوات الشرعية مسنودةً بالتحالف العربي والميليشيات في العديد من الجبهات.
وقال مصدر في تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران تتكبد كل يوم الهزائم والانكسارات والخسائر البشرية والمادية، وهو ما يجعلها تلجأ لاختلاق الأكاذيب وتحقيق الانتصارات الوهمية عبر وسائلها الإعلامية.
وسخر المصدر من ادعاءات الميليشيات الحوثية عبر وسائل إعلامها من إسقاطها طائرة بدون طيار تابعة للتحالف، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، وأوضح أن هذه القصة لا أساس لها من الصحة، إنما تضاف لسجل الأكاذيب والافتراءات التي تستخدمها الميليشيات في محاولة منها لتعزيز معنويات مقاتليها.
وأكد المصدر أن ميليشيات الحوثي دأبت على استخدام وسائل الإعلام لتحقيق الانتصارات الوهمية بعد تكبدها خسائر كبيرة بشرية ومادية، وأدركت أن نهايتها باتت وشيكة، وأشار إلى أن الميليشيات استخدمت صوراً قديمة في ادعاءاتها لتعزيز فبركات إسقاط طائرة تابعة للتحالف.
وأوضح المصدر أن تاريخ الميليشيات مليء بالأكاذيب والافتراءات المفضوحة للشعب اليمني وللعالم، وأن ادعاءاتها المستمرة منذ انطلاق «عاصفة الحزم» باتت محل سخرية لكل مهتم بالشأن اليمني.
وفي سياق متصل، أكدت قيادة قوات التحالف العربي، أمس، اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار «مسيرة» أطلقت باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة «جازان» جنوب السعودية، وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان صحفي، إن قوات التحالف تمكنت صباح الجمعة من اعتراض وإسقاط طائرة «مسيرة» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة جازان، وأضاف أن «كل محاولات الميليشيات الحوثية العدائية سيكون مصيرها الفشل»، مشدداً على أن قوات التحالف ستتخذ الإجراءات الرادعة كافة ضد الميليشيات الحوثية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
أمنياً، تواصلت المعارك بين قوات الشرعية اليمنية مسنودةً بالتحالف العربي وميليشيات الحوثي الإرهابية في العديد من الجبهات. وذكرت المصادر أن الجيش اليمني تصدى أمس، لهجومين حوثيين على عدد من مواقعه في مديريتي «المتون» و«المصلوب» جنوب غرب محافظة الجوف، لافتةً إلى إحباط هجوم حوثي ثالث حاول استعادة المواقع التي حررها الجيش مطلع الأسبوع الماضي في مديرية «برط العنان» شمال غرب الجوف.
وأكد رئيس عمليات حرس الحدود، العميد هادي حمران الجعيدي، أن وحدات المحور الشمالي التابعة للجيش اليمني والمرابطة في «برط العنان»، تمكنت من دحر ميليشيات الحوثي بعد اشتباكات عنيفة استمرت عدة ساعات، وأسفرت عن مصرع وإصابة عشرات الحوثيين.
وإلى الغرب من مديرية «برط العنان»، واصل الجيش اليمني تقدمه الميداني باتجاه منطقة «كتاف»، شمال شرق محافظة صعدة. كما استهدف الجيش مواقع وجيوب للميليشيات في محيط مديرية «باقم» أقصى شمال صعدة.
وقال الجيش اليمني في بيان، إن «قواته شنت هجوماً عنيفاً على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي عند مدخل وادي الفحلوين بكتاف، موضحاً أن قواته استهدفت بالمدفعية الثقيلة مواقع وتجمعات للميليشيات أعلى سلسلة جبال «سحامة» الواقعة في محيط مركز المديرية.
وأضاف البيان، أن القصف أسفر عن مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيات وتدمير عربة قتالية.
إلى ذلك، دفعت ميليشيات الحوثي، أمس، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مواقع التماس مع قوات المقاومة المشتركة في مدينة «حيس» جنوب الحديدة. وذكرت مصادر في القوات المشتركة لـ«الاتحاد»، أن ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية إلى جنوب شرق مديرية «حيس» في إطار محاولاتها المتكررة والفاشلة لاختراق دفاعات القوات المشتركة والوصول إلى المدينة، وأوضحت المصادر أن وصول تعزيزات للحوثيين تزامن مع إطلاق الميليشيات قذائف مدفعية وصاروخية، وبشكل كثيف على مواقع عسكرية للقوات المشتركة وأحياء سكنية وسط المدينة.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المشتركة بأن ميليشيات الحوثي صعدت عمليات القصف على مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة بهدف إحباط الهدنة الإنسانية التي تسري بموجب اتفاق السويد المعلن في 13 ديسمبر الماضي، مشيراً إلى أن الحوثيين قصفوا بسلاح المدفعية والقذائف الصاروخية مواقع القوات المشتركة المتمركزة في منطقة «الفازة» ومدينة «التحيتا».
إلى ذلك، شنت ميليشيات الحوثي الإرهابية قصفاً مدفعياً على تجمعات مدنية في محافظة البيضاء.
وقالت مصادر محلية، إن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية قرية «عينة بآل برمان» بمديرية «الزاهر». وأضافت المصادر، أن القصف الحوثي طال منازل الأهالي حيث سقطت على أطفال يلعبون بالقرب من المنازل. وذكرت المصادر أن القصف أسفر عن إصابة طفل بجروح بليغة بالإضافة إلى إصابة شقيقته الصغرى.
وتحت عنوان: الشرعية ل "الخليج" : وقف القتال مرهون بتنفيذ الحوثي لاتفاق الحديدة، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: أفاد مصدر حكومي يمني مسؤول، أن القيادة السياسية اليمنية أكدت للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، أن وقف العمليات العسكرية في كافة الجبهات مرهون بتنفيذ الانقلابيين الحوثيين لاتفاق الحديدة، والتزامهم بالمرجعيات الأساسية للحل السياسي، وأن تدشين مرحلة جديدة من مشاورات السلام لن يكون موضوعياً، إلا بعد الانتهاء من تنفيذ الاتفاق الذي خلصت إليه مشاورات السويد.
وأكد المصدر في تصريح ل«الخليج»، تمسك الحكومة الشرعية بالمرجعيات الأساسية للحل السياسي للأزمة اليمنية، معتبراً أن هذه المرجعيات المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والقرارات الدولية ذات الصلة بتسوية الأزمة اليمنية، تمثل ثوابت لا يمكن التنازل عنها؛ كونها تعد الأرضية الصلبة لبدء مرحلة انتقالية، وتجاوز تداعيات الحرب المستعرة منذ أكثر من أربع سنوات.
وأشار إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أبلغ المبعوث الأممي خلال اللقاء الأخير، الذي جمعهما بالرياض، أن الشرعية ستدعم أي جهود ومساعي للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، تهدف إلى نزع فتيل الحرب وإحلال السلام في اليمن، معتبراً أن ممارسة الأمم المتحدة والأطراف الدولية ضغوطاً لإجبار الانقلابيين على وقف التصعيد العسكري بالحديدة، وافتعال الانتهاكات والخروق المتعمدة لاتفاق استوكهولم، وتنفيذ استحقاقات الأخير، يمثل مفتاحاً للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة اليمنية.
وتحت عنوان: الجيش اليمني يستعيد مواقع من الحوثيين شمال الضالع، قال موقع العربية نت: أحرزت القوات المشتركة من الجيش اليمني والمقاومة تقدما جديدا خلال الساعات الماضية في جبهة شمال الضالع على محور مريس، واستعادت السيطرة على عدد من المرتفعات والمواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي.
وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية أن القوات المشتركة حررت مرتفعات حصن شداد، والردمان، والقهرة، ووصلت إلى مشارف منطقة يعيس جنوب دمت.
وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتراجع العشرات من عناصرها شمالا باتجاه مدينة دمت، آخر مدن الضالع التي لا تزال الميليشيات الحوثية متمركزة فيه.
والجمعة، شنت ميليشيات الحوثي هجومين متزامنين جنوب الحديدة غربي اليمن، ونجح الجيش الوطني والمقاومة في التصدي للميليشيات التي أصيبت بخسائر كبيرة.
وكانت قوات الجيش الوطني اليمني بمحافظة الجوف قد أفشلت منذ أيام، محاولة لميليشيات الحوثي استعادة مواقع خسرتها الأيام الماضية.
وتحت عنوان: التحالف العربي يعلن إسقاط طائرة مسيرة للحوثيين كانت متجهة نحو جازان، قالت روسيا اليوم: أعلن اليوم السبت المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن أن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيرة) أطلقتها الجماعة الحوثية باتجاه منطقة جازان.
وقال العقيد الركن تركي المالكي إن "قوات التحالف تمكنت -ولله الحمد- صباح اليوم، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة جازان".
وأضاف المالكي في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية أن "كل محاولات الميليشيا الحوثية العدائية سيكون مصيرها الفشل بإذن الله".
يذكر أن المالكي كان أعلن الثلاثاء المنصرم عن إسقاط قوات التحالف لطائرات بدون طيار (مسيرة) أطلقتها جماعة "أنصار الله" الحوثية باتجاه منطقة عسير.
وكثف الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى، منذ الشهرين الماضيين، هجماتهم على "المواقع الحساسة" داخل المملكة.
وتحت عنوان: التحالف: إجراءات صارمة لردع جرائم الحرب الحوثية، قالت البيان: أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن مزاعم ميليشيا الحوثي باستهداف مواقع حساسة للتحالف أكاذيب تعكس حالة اليأس التي تعيشها الميليشيا، في وقت يواصل التحالف إحباط هجمات «المسيرات» الحوثية على المنشآت المدنية في السعودية، فيما أعادت الميليشيا فرض الخدمة الإلزامية على خريجي الثانوية العامة والجامعات بعد نحو عقدين على إيقافها، بهدف تعويض النقص في المقاتلين.
وصرح الناطق الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية من محافظة صنعاء في محاولة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة خميس مشيط.
وأضاف المالكي أنه لا صحة لما تبثه وسائل إعلام الميليشيا من أنهم استهدفوا مواقع حساسة بقاعدة الملك خالد الجوية.. واصفاً أكاذيبهم بأنها تعكس حالة اليأس التي تعيشها الميليشيا.
وأوضح العقيد المالكي أن استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية بمحاولات استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني يثبت إجرام هذه الميليشيا الإرهابية بارتقاء أعمالها العدائية والإرهابية إلى جرائم حرب بحسب القانون الدولي الإنساني.
مؤكداً استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات، وأن هذه الأعمال العدائية والإرهابية لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين سيتم التصدي لها بفضل ما يمتلكه التحالف من قدرات.
تقدم في الضالع
في السياق، حرر الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية، مواقع جديدة، كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية بجبهة مريس محافظة الضالع. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة إن قوات الجيش الوطني شنت هجوماً كاسحاً من عدة محاور.
وتمكنت من تحرير عدة مواقع أبرزها منطقة «القهرة» ومواقع«المنقز» بالمحور بالمحور الشرقي وتبة «وينان الاستراتيجية» وقرية «الرفقة» وقرية صولان و«تبة الخنيقي» بالمحور الشمالي للجبهة، كما تم تحرير موقع «الجميمة» و«تبة العظمة» والمواقع المجاورة لها بالمحور الغربي للجبهة.
تجنيد الطلاب
إلى ذلك، أعادت ميليشيا الحوثي فرض الخدمة الإلزامية على خريجي الثانوية العامة والجامعات بعد نحو عقدين على إيقافها. وشكلت حكومة الانقلابين لجنة لوضع معايير من يلتحق بخدمة التعليم، وعمداً تجاهلت ذكر الذين سيجبرون على الالتحاق بالخدمة العسكرية استناداً إلى قانون قديم كان معمولاً به في مطلع التسعينيات.
حيث يؤخذ أصحاب المعدلات العليا لأداء خدمة إجبارية لمدة عام في مجال تعليم طلاب المرحلة الابتدائية بالنسبة لخريجي الثانوية العامة، فيما يتولى خريجو الجامعة تعليم المراحل الأخرى من السلم التعليمي.
ووفق مصادر تعليمية فإن القانون الذي أوقف العمل به في بداية الألفية الحالية ينص على أن أصحاب المعدلات ما دون الـ 70% يلزمون بالالتحاق بالخدمة العسكرية لمدة عام، وأن هذه الفقرة هي التي تسعى الميليشيا منذ نحو عام لإعادة تفعيلها بعد أن فشلت في تجنيد طلاب المدارس والجامعات وأبناء القبائل لتعويض الخسائر الفادحة في صفوفها.