الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأحد 28/يوليو/2019 - 11:01 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 28 يوليو 2019
العربية نت: "الإخوان" تعترف بالاختلاسات وتطالب باعتذار!
ردت جماعة الإخوان على التسريب الصوتي الذي كشف فضائح واختلاسات مالية لعدد من قادة إخوان مصر في تركيا.
وقالت الجماعة في بيان صدر عنها السبت، إن صاحب التسريب أمير بسام نشر مقالات عدة قبل أشهر في السياق نفسه، وردت عليه لجنة شكلتها الجماعة من أعضاء مجلس الشورى العام لدراسة ما قاله.
نقد شديد واتهامات خطيرة
كذلك أضاف البيان أن تسريبات أمير بسام مليئة باتهامات خطيرة ومتنوعة، تطعن في العدالة، وتقدح في الذمة لعدد من قادة الجماعة، بحسب البيان.
أيضا ذكرت الجماعة أن التسريبات احتوت على نقد شديد وجارح لكثير من رموز وكيانات الجماعة، دون تقديم أية أدلة أو براهين أو بيانات أو إثباتات، وفق زعمها.
كما تابعت أنه تم الاتفاق مع أمير بسام على تقديم اعتذار حول كافة ما أثاره سابقا، وكان من المفترض أن يقوم بنشره، إلا أنه رفض تنفيذ ما وعد به.
أيضا، نوهت الجماعة إلى أن اللجنة وبسبب نشر هذه الرسائل وحرصا على صورتها، أوصت باتخاذ إجراءات حازمة وصارمة لمنع تكرار مثل هذا الأمر واجتثاث أسبابه.
إلى ذلك، كشفت الجماعة أن أمير لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه بالاعتذار بالرغم من محاولات عدة قام بها أحد الأعضاء معه، ثم تفاجأ الجميع بتداول التسجيل الصوتي، الذي تضمن حوارا خاصا بينه وبين من يراجعه للالتزام بما تعهد به، وتضمّن التسجيل اتهامه لمحمود حسين، الأمين العام للجماعة، بالاستيلاء على أموالها، ومستشهدا بمن حضر الجلسة من أعضاء الشورى، ومستنكرا عليهم أنهم لم يقوموا بأي إجراء.
وأعلنت الجماعة أن ما أثاره أمير بسام معروضا على مؤسسات الجماعة لاتخاذ الإجراءات المؤسسية اللازمة.
هزّة وفضائح
يذكر أن جماعة الإخوان كانت قد تعرضت لهزة عنيفة عقب صدور تسريب صوتي لأمير بسام القيادي بالجماعة، كشف فيه عن فضائح ومخالفات مالية واختلاسات بين قيادات الإخوان الفارين إلى تركيا.
وقال القيادي الإخواني إن القيادات تستولي على أموال الجماعة، وأموال التبرعات، وتشتري عقارات وشققاً سكنية فخمة بأسمائهم وأسماء أبنائهم، سواء في تركيا أو في غيرها، مؤكداً أنه يدين بالولاء للقائم بأعمال المرشد محمود عزت، ولمحمد بديع مرشد عام الجماعة، رافضاً الاعتراف بمحمود حسين، وابراهيم منير.
كما هدد شباب وأعضاء بجماعة الإخوان فارون من مصر ومقيمون في تركيا بنشر تسجيلات أخرى تكشف فساد ومخالفات قادة الجماعة.
أيضا أكد شباب الإخوان أن التسجيلات التي بحوزتهم تتضمن تفاصيل خاصة بوقائع فساد مالي وإداري يرويها بالتفاصيل مستشار سابق للرئيس الراحل محمد مرسي، وتكشف جانباً من الأموال والهبات والتبرعات التي ترد لقادة الجماعة في تركيا من دول بعينها، وجمعيات خيرية، ومنظمات إغاثية، وكيف ينفقونها، وتحت أي مسميات، أيضا قائمة بأسماء القيادات التي تستولي على تلك الأموال.
الفجر: قطر ترعى تنظيم الإخوان في السودان
يخطط تنظيم الحمدين الحاكم في الدوحة لتشكيل "جبهة إخوانية" جديدة في السودان، لتحل مكان الحركة الإسلامية السياسية التي عزلها السودانيون بانتفاضة شعبية أيدتها القوات المسلحة.
ويقضي المخطط القطري بدمج الأحزاب السودانية ذات الخلفية الإخوانية في جبهة عريضة، على أن تحمل اسماً ليست له أي دلالات "إسلامية"، بغرض تمويه الرأي العام المحلي، والحصول على تأييده.
والأحزاب السودانية التي تقود هذا المخطط هي "المؤتمر الشعبي" الذي أسسه الراحل حسن الترابي مؤسس الحركة الإسلامية السياسية وحزب "حركة الإصلاح الآن" الذي يتزعمه الإخواني غازي صالح الدين، و"منبر السلام العادل" الذي يقوده الطيب مصطفى خال الرئيس المعزول عمر البشير.
كما يشمل المخطط ما يسمى "تيار الشريعة ودولة القانون" الذي يقوده الإخواني المؤيد لتنظيم داعش الإرهابي محمد علي الجزولي، والمتطرف عبدالحي يوسف، وقوى سياسية أخرى كانت متحالفة مع نظام البشير، وكانت تعرف محليا بـ"أحزاب الفكة".
وأشارت مصادر إلى أن المخطط القطري الذي بدأ منذ عزل البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي شارف على نهايته، وأن الجبهة الإخوانية سيتم الإعلان عنها قريبا.
وطبقاً لمعلومات وفقا "العين الإخبارية" فإن اجتماعاً عقد قبل أسبوعين في إحدى بنايات الحركة الإسلامية السياسية بالعاصمة الخرطوم ضم نحو 1500 من منسوبي نظام المؤتمر الوطني الإخواني المعزول، وتوافقوا على تغيير اسم حزبهم ضمن التوجه الجديد، كما ناقشوا مخطط الاندماج القطري.
ومع استئناف الدراسة في الجامعات السودانية بعد توقف دام نحو 6 أشهر نفذ طلاب تنظيم الإخوان أول نشاط علني لهم منذ عزل البشير بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.
وضم النشاط طلابا ينتمون إلى المؤتمر الوطني والشعبي، ملوحين بأن "تيارا إسلاميا عريضا" على الطريق، وهو ما يعكس حقيقة مخططات الدوحة الخبيثة.
ووفق المعلومات فإن المخطط القطري يسانده صحفيون سودانيون تابعون للتنظيم الإخواني، بعضهم مرابط في الدوحة لأشهر، وآخرون موجودون بالداخل، ويعملون حالياً على تبييض صورة قطر داخل الخرطوم من خلال كتابات مسمومة في الصحف المحلية.
ويرى مراقبون أن التحالف الإخواني الذي تسعى إليه قطر سيكون على غرار ما حدث في تونس، بإعطائه اسماً ليس ذا صلة بالحركة الإسلامية السياسية، بغرض التمويه وخداع الرأي العام السوداني والحصول على مؤيدين.
لكن هذا الشيء عصي على التحقق، حيث يشدد مهتمون بالشأن السوداني على أن الذاكرة السودانية تحفظ تماماً رموز الإخوان ومعاونيهم في الحكم خلال 3 عقود ماضية، ولا يمكن أن تنطلي عليهم أي خدعة جديدة.
ومنذ سقوط البشير في 11 أبريل الماضي ظلت قطر في حالة تخبط سياسي ودبلوماسي من أجل استعادة نفوذها في السودان، ولكن إلى الآن تواجه تحركاتها الفشل الذريع.
وبجانب سعيها للم شمل بقايا الإخوان في كيان واحد، فإن دوائر سودانية تتهم قطر بالعمل على إفشال خطوات التوافق السياسي بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، حتى يتسنى لهم العودة إلى المشهد السياسي في السودان من جديد.
فيتو: من «محمد البحيري» مستر إكس الإخوان الجديد؟
أنهت جماعة الإخوان الإرهابية، فتنة التسريبات وفساد الذمة المالية للكبار بالقوة المفرطة، ورغم حالة الغضب الشديد من القائم بأعمال المرشد ورجاله، تمكن الحرس الحديدي في غلق الملف، وتجدد الثقة فيهم من جديد.
في عز اشتعال حدة الهجوم على أمير بسام، القيادي الذي فضح الكبار، وحاليا يتم اغتياله معنويا، صعد نجم شخص غامض، ورد اسمه في التسجيلات، ورفض فيها إعادة أموال الجماعة، على غرار محمود حسين وإبراهيم منير، الذين ضموا بعض ممتلكات الإخوان إلى حيازتهم الشخصية، وبأسمائهم وأسماء أبنائهم، وهو «محمد البحيري».
لا يعرفه الإعلام، ولم يدخل في تفاصيل الصراعات التنظيمية، ولكنه رسم دوره كواحد من قيادات الظل، بتمرده على قرار الشورى، و"تبجحه" في الاحتفاظ بأموال الإخوان ضمن ممتلكاته الشخصية.
يبلغ البحيري من العمر 77 عاما، وخاض كل محن الإخوان، وكان ضمن المتهمين في قضية تنظيم ٦٥ خلال حكم الرئيس جمال عبد الناصر، وصدر ضده حكما بالأشغال الشاقة المؤبدة، وخرج من هذه الضربة القاضية، ليبتعد إلى اليمن على سبيل التكريم، كما حدث مع كل قادة الإخوان الذي عاشوا محنة الستينات، وأصبح المشرف على إخوان مصر، وتولى بيزنس الجماعة في المدارس والمعاهد التعليمية، وهناك أسس إمبراطوريته الخاصة، بالتعاون مع إخوان اليمن.
انتقل في التسعينيات إلى مهمة أخرى في السودان، ومع تولي عمر البشير الحكم، لقيادة عملية التنسيق بين إخوان مصر وإخوان السودان، ووضع خبرته الاقتصادية في تأسيس استثمارات ضخمة للجماعة، تناسب الفتح المبين، بتولي أحد رجال التنظيم حكم دولة مهمة في المنطقة بحجم السودان.
تدرج في جميع المستويات القيادية بالتنظيم الدولي، وحاز ثقة الجماعة، ليصبح المسئول الأول عن القارة الأفريقية، وكان مسئولا أيضا عن كثير من الملفات مع مكتب لندن الحديدي، ويبدو أن الضربة التي أطاحت باليوبيل الفضي من عمره في مصر، جعلته يفضل البقاء بالخارج حتى بعد اندلاع ثورة يناير.
ومع الضغط عليه، وتولي الجماعة الحكم في مصر وبعض بلدان المنطقة، عاد ليتولى ملفات محددة، والتنسيق بين دول تونس، والمغرب، والسودان، التي استطاعت فيها الجماعة، الحصول على العلامة الكاملة بعد الثورات، وسيطرت على كامل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، في البلدان الثلاثة.
لم يتحمل البحيري صدمة اهتزاز عرش الإخوان في مصر، وقبل الصدام الكبير مع مؤسسات الدولة، والقبض على جميع القيادات، وبخبرة محنته السابقة، هرب إلى السودان، وتولى ملف الإعاشة للإخوان الهاربين من مصر، وفتح لهم ممرات للهرب، على حسب مستواهم الاجتماعي والمادي وثقلهم التنظيمي، واستطاع تدبير إقامات لهم في تركيا والصومال وجنوب أفريقيا، ولا يزال الرجل أحد الأكواد المشفرة للجماعة، وقيادات الظل، التي كانت وما زالت تلعب على مسرح الأحداث، دون أن يشعر بها أحد!
فيتو: أحمد الجار الله: الجيش الليبي يطرد الإخوان بسلاحهم التركي وأموال الجزيرة
هاجم أحمد الجار الله، الكاتب الصحفي الكويتي، والمحلل السياسي، جماعة الإخوان الإرهابية، وذراعها في ليبيا، مؤكدا أن الجيش الليبي في طريقه لطردهم من البلاد.
وقال الجار الله: الجيش الليبي الآن، يتمكن من مهامه في طرد إرهابي الإخوان، ومعهم السلاح التركي وأموال قناة الجزيرة.
وأردف: "ليبيا يجب أن تعود لأهلها، لم يبق منها مختطف، إلا العاصمة طرابلس، التي لا تزال مع «حكومة الوفاق لبيع ليبيا» على حد وصفه.
اليوم السابع: تخبط أردوغان يتزايد والإخوان تعجز عن إنقاذ أزماته
تتزايد معدلات التخبط التى يعيشها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى ظل تفاقم الأزمات التى تواجهها تركيا، دفعت الرئيس التركى ينقلب على رفقاء دربه ويهددهم بعد مساعيهم لتدشين حزب جديد منفصل عن حزب العدالة والتنمية، فى الوقت الذى فشل فيه حلفاء أردوغان، وبالتحديد جماعة الإخوان، فى إنعاش السياحة التركية التى تشهد حالة ركود شديدة.
فى هذا السياق، قال تقرير لقناة "مباشر قطر"، إن خطورة جريمة خيانة الأوطان تكمن فى أنها ليست عملا إجراميا واحدا، وإنما هى سلسة لا نهائية من أعمال الخسة والغدر، فمن يسهل عليه خيانة وطنه مرة، سيكون مستعدا لخيانته ألف مرة .
وأضاف التقرير، أنه من تركيا يواصل الإخوان تسجيل أرقام قياسية فى عدد مرات خيانة الوطن ، حتى أن خيانتهم وصلت إلى حد تنفيذ حملات دعائية بائسة ترويجا للسياحة التركية والترهيب من السياحة إلى مصر لكن كيد الخائنين دائما فى نحورهم، إذ فشلت تماما هذه الحملات وضاع معها أملهم فى إنقاذ الاقتصاد التركى، ومن ثم زادت التهديدات لأردوغان بالإزاحة من موقع الحكم .
وأوضح تقرير "مباشر قطر"، أن التخبط السياسى لأردوغان أدى إلى خسارة السياحة الخليجية أو على الأقل جانب كبير منها ، ولا تعتبر هذه الخسارة بالأمر الهين، فالسائح الخليجى هو الأكثر إنفاقا وبالتالى كانت تعول عليه أنقره فيما يخص رفع العائدات السياحية .
وتابع التقرير: مؤخرا أكدت صحيفة ذا إيكونوميست البريطانية المتخصصة فى متابعة الشؤون الاقتصادية حول العالم، أن معاناة تركيا لم تتوقف فقط عند الأزمات المتعلقة بالعملة أو الأداء السيئ على المستوى الاقتصادى، ولكن الأمر وصل إلى ضرب السياحة فى البلاد، فتركيا التى كانت تجتذب 39 مليون سائح أجنبى سنويًا، باتت الآن تعانى بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة، والتى حذرت منها سفارة الرياض بأنقرة على مدى الأسابيع القليلة الماضية.
ولفت تقرير مباشر قطر، إلى أن عدد الزوار السعوديين لتركيا انخفض بنسبة 31% خلال الربع الأول من عام 2019، وذلك وفقًا للأرقام الرسمية، حيث الضربات السياحية باتت أكثر إيلامًا لتركيا من ذى قبل، خاصة وأنها تأتى فى الوقت الذى تعانى فيه أنقرة أصلًا من ضعف واضح فى الأداء الاقتصادى، متأثرة بالعقوبات السياسية والمالية التى تفرضها الولايات المتحدة عليها .
وفيما يتعلق بانقلاب أردوغان على رفقاء دربه، قالت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، إنه بعد اختفاء طال حوالى أسبوعًا، ظهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ليهاجم رفقاء دربه القدماء من الرئيس السابق عبد الله جول ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو ووزير الاقتصاد الأسبق على باباجان.
وأضافت الصحيفة التابعة للمعارضة التركية، أن أردوغان، دلى بتصريحات لأعضاء حزبه العدالة والتنمية، تطرق فيه إلى المبادرات الرامية إلى تأسيس حزب جديد، داعيًا إياهم إلى عدم الإكتراث لهذه التطورات، مؤكدًا أن من يرتكبون هذه الخيانة سيدفعون ثمنا باهظا، حيث وجه أردوغان انتقادات عنيفة إلى الأحزاب الجديدة التي من المرتقب تأسيسها على يد أحمد داود أوغلو، وعلى باباجان، بالإضافة إلى داعمين من شتى التوجهات، دون ذكر أسمائهم.
وتابعت صحيفة "زمان": فى كلمته خلال اجتماع رؤساء شعب حزب العدالة والتنمية، أشار أردوغان إلى الإشاعات المتداولة فى تركيا، مطالبا أعضاء حزبه بعدم الإكتراث لمثل هذه الاشاعات والتركيز على أعمالهم، كما أشار أردوغان إلى تأسيس البعض لحزب جديد قائلا: لا تكترثوا لهم، فمن يرتكبون مثل هذه الخيانات سيدفعون ثمنًا باهظًا.