الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 29/يوليو/2019 - 12:56 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات حسام الحداد
 
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 29  يوليو 2019
الاتحاد: خبراء لـ «الاتحاد»: «الإخوان» تستغل العمل الخيري لتنفيذ أجندة الدوحة
كشفت تسريبات جديدة عن فضيحة إخوانية برعاية قطر، بعد انكشاف قضية اختلاس تهز الجالية المسلمة في الدنمارك، بعدما توغل «إخوانيان» وسط مسلمي الدنمارك بدعم قطري، وتمكنا من السيطرة على المؤسسات الإسلامية هناك، وتم توجيه أموال التبرعات الإنسانية لدعم التطرف، بل وذهبت الملايين من الأموال لحساباتهم البنكية الشخصية، وخوفاً من كشف الدور القطري، حاول نظام الحمدين التستر على القضية وتكليف قادة الإخوان في أوروبا بحماية رجاله.
وقال منشقون عن جماعة الإخوان الإرهابية لـ «الاتحاد» إن الدوحة استخدمت جماعاتها الإرهابية للتغلغل في مجتمعات مختلف الدول، مشيرين إلى حرص «تنظيم الحمدين» على وجود دور له في الغرب، لافتين إلى أن النظام القطري لم يكتف بدعم جماعات إرهابية في الشرق الأوسط، بل عمل على توسيع نطاق هذه الجماعات ليشمل عدداً من الدول الأوروبية.
وشددوا على أن جماعة الإخوان الإرهابية شوهت بالفعل العمل الخيري، واتخذ أعضاؤها من رايته ستاراً لهم لتنفيذ أجندة الإخوان والدوحة.
وفي هذا الإطار، قال السفير محمد الشاذلي، مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق، والذي عمل لفترة طويلة كدبلوماسي مصري في الدنمارك، إن الجالية الإسلامية بالدنمارك قادرة بصورة كبيرة على مواجهة مثل هذه الأفعال، مشدداً على أن لديها كل القدرة على ذلك، مشيراً إلى أن الجالية في الدنمارك تتميز عن غيرها بثقافتها وقدرتها على اتخاذ أي موقف يخالف القانون هناك، موضحاً أنه من المعروف أن هناك مخططاً خبيثاً قطرياً وإخوانياً في الدول العربية والأوروبية، وأن الجالية هناك قادرة على مواجهته. 
وشدد السفير محمد الشاذلي لـ «الاتحاد» على ضرورة ألا نشكك في أي أموال تذهب للمسلمين والعرب في الدول الأجنبية، موضحاً أنه يعرف أن الجالية العربية والإسلامية على أعلى درجة من الوعي والثقافة والتعليم وأدرى بمصالحهم، والجالية العربية والإسلامية لن تسمح لأي شخص يجمع الأموال ويستخدمها استخدامات خبيثة، ونحن كفيلون بكشف أي سلوك غير قانوني.
وبحسب التسريبات في الدنمارك، فإن عبدالحميد الحمدي، إخواني تونسي، تولى رئاسة المجلس الإسلامي الدنماركي وحصل على 27 مليون يورو من قطر لإنشاء مركز حمد بن خليفة في كوبنهاجن، وقد واجه المركز معارضات كبرى بسبب ضخامة التمويل، وأثار تساؤلات حول نشاطه وأهدافه الحقيقية، ورفض عمدة كوبنهاجن المركز بسبب مصدر التمويل.
وشدد ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعة الإسلامية، على أن عضو تنظيم الإخوان يجيز لنفسه حق أخذ أموال التبرعات بتفسيرات مغلوطة يتم تشكيلها على أهوائهم، موضحاً أنهم يفسرون كلمات «تبرعوا في سبيل الله»، بأن عمل الجماعة يقع من ضمن أعمال العمل في سبيل الله، والعضو جزء من الجماعة، فبالتالي يحق لعضو التنظيم أخذ أموال التبرعات. 
وأشار فرغلي لـ «الاتحاد» إلى أن التحويلات في أوقات كثيرة تكون باسم أفراد وليس باسم الجماعة، وأن هناك الكثير من المشكلات والصراعات داخل التنظيم بسبب تحويل الأموال على بعض الأشخاص دون غيرهم، لافتاً إلى أن هناك خلطاً كبيراً بين حسابات الأفراد وحسابات الجماعة، مؤكداً أن الإخوان يجمعون أموالاً بملايين الدولارات من الوقف واللحوم الحلال والعمرات والتبرعات والمراكز الإسلامية والمجالس في الدول الأوروبية. 
وأوضح أن قطر تمول الجماعة طوال الوقت بالأموال، بهدف استخدام التنظيم في تحقيق طموحاتها، مشيراً إلى أن قطر تنشر تيار الإسلام السياسي ليكون لها امتداداً وقوة ناعمة اسمها جماعة الإخوان، لأن قطر تلعب دوراً أكبر من حجمها، ولتحقيق هذا الدور لا بد أن يكون لها جماعات وأحزاب وشخصيات ومراكز.
ووفقاً للتسريب، فإن الإخواني التونسي عبدالحميد حمدي تواطأ مع الفلسطيني زياد شحيبر رئيس وقف كوبنهاجن الكبير ومهمته جمع التبرعات لدعم قضايا المسلمين الإنسانية، لكن التبرعات لم تسلك مسارها برعاية قطر.
وقال إبراهيم ربيع المنشق الإخواني، إن الدوحة تعمل على استغلال التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها الإخوان، للسيطرة على المراكز الإسلامية في الدول الأوروبية، بما في ذلك الدنمارك، إضافة إلى الاتحاد الدولي للمنظمات الطلابية المسؤول عن كل المبعتثين من كل الدول العربية والإسلامية هناك، من أجل السيطرة على الجاليات الإسلامية هناك. 
وأضاف الإخواني المنشق لـ«الاتحاد» أن منهج تنظيم الإخوان هو جمع التبرعات والأموال برفع راية العمل الإنساني والمدني واستغلال المواطنين ونبلهم وعطائهم في تخفيف معاناة بعض الفئات، ثم تحويل هذه الأموال إلى حساب التنظيم وخدمة قضاياهم الأخرى، موضحاً أن هذا ما حدث على مدار السنوات الماضية، حيث إنهم جمعوا الكثير من الأموال للقضية الفلسطينية وكانوا يحولوها للتنظيم أو تنظيمات أخرى تابعة لهم.
العربية نت: جديد تسريبات إخوان مصر.. هكذا تحدث الاختلاسات؟
تكشّفت معلومات جديدة حول تسريبات الاختلاسات والفضائح المالية لقادة إخوان مصر في تركيا.
وعقد 14 من أعضاء مجلس شورى الجماعة اجتماعا في شقة بمنطقة الفاتح بإسطنبول للتحقيق في الاختلاسات، وحصر الشقق والممتلكات التي كتبها قادة الجماعة بأسمائهم وأسماء أبنائهم ،وتحديد أوجه الإنفاق التي من خلالها يتم اختلاس أموال الجماعة والاستيلاء عليها .
وكشفت مصادر لـ"العربية.نت" أن المجتمعين أكدوا أن قيادات الجماعة المتهمين بالاستيلاء على الأموال والممتلكات يخصصون مبالغ ورواتب شهرية لبعض عناصر الجماعة للعمل كلجان إلكترونية تتولى مهمة الدفاع عنهم، ومهاجمة مسربي التسجيلات والقيادات المناوئة لهم، كما يسددون مبالغ شهرية من أموال الجماعة نظير تخصيص حراسات خاصة لهم ولأسرهم.
وأضافت المصادر أن المجتمعين أكدوا أن القادة استولوا على أموال التبرعات التي ترد للجماعة من منظمات أجنبية، وجمعيات خيرية، وكان يفترض أن يتم تخصيص هذه الأموال لجمعية رابعة، وهي جمعية مسجلة ومشهرة في تركيا وتتولى جمع تبرعات للإنفاق على عناصر الجماعة الفارين إلى إسطنبول والمدن التركية، وأهالي الضحايا في فض اعتصام رابعة في مصر، مشيرين إلى أن قيادات الجماعة استولت على هذه التبرعات ومنعوا إيداعها في الحسابات البنكية الخاصة بالجمعية.
القيادي الثالث
إلى ذلك تكشفت معلومات عن محمود الإبياري وهو القيادي الثالث الذي ورد اسمه في التسريب الصوتي لأمير بسام قيادي الجماعة، واتهمه فيه مع محمود حسين ومحمد البحيري بالاستيلاء على أموال الإخوان.
اسمه محمود حسين الإبياري، ويشغل منصب الأمين العام المساعد للتنظيم الدولي للإخوان في لندن ، كما يتولى مسؤولية المجموعة البريدية للجماعة.
ووفق ما يقول مصدر أمني مصري لـ"العربية.نت" فإن الإبياري يتولى نقل التعليمات والتكليفات الواردة من المرشد العام أو القائم بأعمال المرشد محمود عزت إلى باقي قيادات الإخوان عبر مجموعة بريدية خاصة تضم دائرة ضيقة ومحدودة من القادة، كما يدير مجموعة بريدية أخرى خاصة بعناصر الجماعة وهي مجموعة أكبر يشارك فيها عدد كبير من قادة وعناصر الجماعة وتسمى "مهجة الروح"، مضيفا أن الإبياري يدير موقع رسالة أحد الأذرع الإعلامية للجماعة على الإنترنت، وهو موقع ينقل بيانات الجماعة وتعليمات قادتها، وتصريحاتهم، ورسائل القادة.
ويتولى الإبياري حاليا مسؤوليات إدارية ومالية خاصة بالإخوان في أوروبا، ويشرف على متابعة نشاط شركات ومؤسسات الجماعة، بتكليف من التنظيم الدولي، كما يتولى مسؤولية الإشراف على رعاية عناصر الجماعة الفارين من مصر إلى تركيا.
لكن ماهي أصول الإخوان المالية وكيف تمكن منها قادة الجماعة في تركيا وقادة التنظيم الدولي في لندن واستولوا على جانب منها؟
ويكشف الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، عمرو فاروق، لـ"العربية.نت" أن حركة الأموال والأصول المالية لجماعة الإخوان تندرج وفق الملكية الظاهرة والملكية الباطنة تحت عدة مستويات داخل التنظيم.
أوراق ضد
أول هذه الكيانات والمؤسسات والمشاريع الاقتصادية هي التي تؤول ملكيتها للجماعة بنسبة 100%، ويديرها ممثلون عن التنظيم، بـ"أوراق ضد"، سواء كانوا إخوانا أو غيرهم، تهربا من المصادرة أو تجميدها أو من الملاحقات الأمنية من جانب السلطات المصرية.
ويضيف فاروق أن ثاني هذه المستويات المالية، هي الأموال المختلطة بين الجماعة وبين رجال الأعمال، سواء كانوا إخوانا أو غير ذلك، ويدخل فيها ممثلون عن أموال الجماعة بـ"أورا ق ضد" أيضا، في مشاريع وشركات اقتصادية، مشيرا إلى أن ثالث هذه المستويات هي الأموال التي تخص قيادات التنظيم بشكل خاص، لكن يكون للجماعة نصيب فيها من قيمة الأرباح التي تتراوح بين نسبة الـ7% و10%، ومن ثم يصبح للتنظيم جزء في هذه الأموال في حالة التراكم الربحي، أو إعادة تدويرها.
ولفت فاروق، إلى أن أهم أبواب المخالفات وأوجه الاختلاسات المالية للتنظيم الإخواني ترتبط بتحركات مكتب الإخوان المصريين في الخارج، من خلال النشاط الإعلامي المتمثل في عقد المؤتمرات والندوات السياسية، وحملات طرق الأبواب للكيانات الرسمية وغير الرسمية، في العواصم الأوروبية، بهدف الترويج لقضايا الإخوان مع النظام المصري.
يضاف إلى ذلك كما يقول فاروق لقاءات التواصل مع دوائر صنع القرار والسياسيين في الغرب للدفاع عن قضايا الجماعة، والتعاقدات مع شركات العلاقات العامة، لتحسين صورة الجماعة في الخارج مقابل تشويه الدولة المصرية، والتعاقد مع شركات الاستشارات القانونية بهدف رفع الدعوى القضائية صد النظام المصري.
اللجان الإلكترونية
وأكد فاروق، أن ملف إنشاء القنوات الفضائية واللجان الإلكترونية والمواقع الإخبارية التي تستهدف الدولة المصرية، من الملفات التي شهدت مخالفات مالية كبيرة، وكذلك ملفات التنسيق والتعاقد مع المراكز والمنظمات الحقوقية الدولية بهدف إصدار التقارير والبيانات الملفقة ضد الدولة المصرية، وملف إقامة المكاتب الإعلامية الخاصة برابطة الإخوان المصريين في الخارج للترويج لملف الإخوان في مصر وكلها ملفات تشهد اختلاسات كبيرة من جانب قادة الإخوان.
وذكر فاروق، أنه من ضمن الملفات التي شهدت اختلاسات مالية داخل الإخوان، مخصصات دعم الإخوان المصريين الهاربين في تركيا وقطر والسودان، منذ سقوط حكم الإخوان في مصر، والمخصصات المالية التي يتم إرسالها لأسر المعتقلين في مصر.
وأضاف، أن من أهم مصادر تمويل مكتب الإخوان في تركيا، هي الأموال القادمة من تركيا وقطر، بحكم دعمهما وتوظيفهما لهذه العناصر في إطار مواجهتهما للدولة المصرية ودول المنطقة العربية، إضافة إلى الأموال القادمة من مكاتب الرابطة الدولية للإخوان المصريين في الخارج لاسيما دول أوروبا، يضاف إلى ذلك، الأموال والإعانات القادمة من الدول الغربية والاتحاد الأوروبي، على سبيل المنح لاسيما الكيانات التي تعتبر الإخوان جماعة ضغط سياسي معارضة للنظام المصري.
أهم موارد الدعم الرئيسي للتنظيم
وحصر فاروق، أهم موارد الدعم الرئيسي للتنظيم الإخواني بشكل عام، وتتمثل في الاشتراكات المقدرة بنسبة 10% من الدخل الشهري للأفراد التنظيميين، وأرباح المشاريع والكيانات الاقتصادية التابعة للجماعة، داخل مصر، والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم الدولي المنتشرة في مختلف عواصم العالم، وكذلك المراكز والجمعيات الإسلامية في الغرب والهيئات الإسلامية العاملة تحت بند الإغاثة، وتمثل محركا مهما في حركة الأموال وجمع التبرعات في مختلف دول العالم، والأموال القادمة من الدول الراعية والداعمة للإخوان.
وأكد فاروق، أن غياب القيادات المهيمنة على الملف المالي، سيدفع الكثير من العناصر الإخوانية للاستيلاء على بعض أموال الجماعة، باعتبارها حقا مكتسبا في ظل غياب الرقابة والمحاسبة، مضيفا أن التفكيك التنظيمي، وسقوط الأقنعة، وانهيار فكرة القداسة للقيادات، والتمرد على مبادئ السمع والطاعة سيدفع الكثير من عناصر الجماعة لفتح الملفات المتعلقة بالذمة المالية لقادة الإخوان.
بوابة العين: سياسة  خبيران مصريان: الإخوان الإرهابية ماتت "إكلينيكيا"
قال خبيران مصريان لـ"العين الإخبارية": إن تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر مات إكلينيكيا، وهو ما عززه تصاعد اتهامات الفساد المالي التي ظهرت مؤخرا ضد قيادات الجماعة، والتي سيكون تأثيرها السلبي الأكبر على الجزء المتبقي من الجمهور المتعاطف معها".
وفضح عضو مجلس شورى الإخوان الهارب بسام أمير، فساد قيادات الإخوان الإرهابية في تركيا مؤخرا، في مقطع صوتي متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لم ينكره، وفضح فيه حصول الأمين العام للجماعة الإرهابية محمود حسين، والمتحدث باسمها إبراهيم منير، ومسؤول الإخوان في أفريقيا محمد البحيري، من دون وجه حق، على مبانٍ وسيارات واختلاس أموال باهظة.
فساد الإخوان.. 32 قياديا أمام القضاء المصري بتهمة التربح 
وجاء في المقطع الصوتي أن محمود حسين اعترف في أحد الاجتماعات التنظيمية لمجلس شورى الجماعة، بشراء شقق في تركيا من أموال التبرعات التي يحصلون عليها، وقام بتسجيلها باسمه وشراء سيارة بقيمة 100 ألف يورو.
وزاد الأمر بإعلان بسام عصيانه على الجماعة وقياداتها، وأنهم ليسوا محل اعتبار عنده، وأنه لا يمكن أن يظل تحت قيادة تمد يدها على أموال الناس، ولا أحد يحاسبها، وأنه لا يشرفه العمل تحت هذه القيادة.
وتابع في التسجيل الصوتي: "تألمت كثيرا أن يكون الصمت موقف الجماعة (الإخوان الإرهابية) أمام اعتراف صريح بسرقة أموال الغير، وطلاب الجماعة يذوقون الذل في تركيا من أجل ٢٠٠ ليرة، ويتجرعون المرارة على مدار ٦ أشهر حتى ينهوا إجراءات توثيقهم من أجل ملاليم، وهو وأعوانه ينعمون بالملايين والسيارات الفارهة، وبأى وجه نواجه الإخوة وهم يرون هذه الفتنة".
موت إكلينيكي
وقال الدكتور عمرو الشوبكي المحلل السياسي والخبير المصري بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن اتهامات الفساد المالي التي كشفها القيادي الإخواني بسام أمير، موجهة في الأساس لتنظيم في وضع شديد الضعف والوهن، والتأثير السلبي للشهادة بالنسبة للجماعة سيكون على الجزء المتبقي من الجمهور المتعاطف معها؛ لأن التنظيم في حالة موت إكلينيكي.
ولفت الشوبكي لـ"العين الإخبارية"، إلى أن أزمة الإخوان الإرهابية الكبيرة أنها لم تعد موجودة بالمعنى التنظيمي كما كانت في العهود السابقة، ووصلت لأضعف حالاتها، بعد أن فقدت قدرتها على السيطرة.
"الموت الإكلينيكي لتنظيم الإخوان دفعها بقوة للاعتماد حاليا على كيانات موازية تردد روايتها، كبديل للتنظيم، وتتمثل في جمعيات حقوقية لا تنتمي تنظيميا للجماعة، إضافة إلى قطاع من الرأي العام ما زال يتعاطف مع روايتهم"، وفقا للخبير بمركز الأهرام.
وتوقع الشوبكي تكرار شهادات أخرى من قيادات التنظيم الإخواني الإرهابي حول وقائع الفساد المالي داخل الجماعة "خاصة ونحن إزاء جماعة منغلقة وترفض تقنين وضعها ومراقبتها".
ثراء مفاجئ لشخصيات إخوانية
"تسريبات عضو مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية تعكس استمرار وعمق الأزمة الداخلية لها، بعد فشلهم في تجربة الحكم بمصر"، هذا ما أكده الدكتور محمد جمعة الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
وقال جمعة لـ"العين الإخبارية": إن ما كشف عنه القيادي الإخواني ليس بجديد، حيث إن قيادات وسيطة عديدة همست بأشياء من هذا القبيل ولم يتم التحقيق فيها، وتابع: "محمود حسين كان من أكثر العناصر التي أغرت محمود عزت (القائم بأعمال المرشد) لاستخدام سلطاته من أجل بقاء الأوضاع كما هي، وقمع أي عملية مأسسة للشؤون المالية والإدارية داخل الجماعة، وعدم خضوع أموال التبرعات لأي رقابة أو نظام محاسبي، واستمرار ما يشبه السلطة الأبوية.
وأوضح: "هذا يفسر الغناء الفاحش المفاجئ لشخصيات إخوانية في الخارج، حيث إن المعمول به أنه لا رقابة إطلاقا في الأمور المالية".
ورغم حدوث "انشقاق فردي" على تنظيم الإخوان لعضو بمجلس شورى الجماعة، رأى جمعة أن تاريخ التنظيم المصري لم يشهد انشقاقات كبيرة، وخروج مجاميع كبيرة من قواعد الجماعة.
سلطة أبوية
واستطرد: "تاريخ التنظيم (الإرهابي) لم يشهد انشقاقات جماعية؛ لأن الفساد في الداخل أعمق بكثير، ونمط التربية داخل الجماعة تكرس لفكرة السمع والطاعة وعدم الانتقاد وعدم المحاسبة وتكريس السلطة الأبوية داخل التنظيم".
"تربية الإخوان أقرب إلى القطيع، حيث تعمل على تكريس وتنميط شخصية تخشى الانتقاد والتعبير عن الرأي بحرية، ولديها الشجاعة على محاسبة قيادتها، بل إن الكثير من قواعد الجماعة منفصلون عن المجتمع، ويعتمدون على الجماعة في مصادر دخلهم وعملهم" يؤكد جمعة.
وذكر الخبير السياسي المصري أن تاريخ الانتخابات الداخلية التي أجرتها جماعة الإخوان بمصر، يكشف كيف كانت العملية الانتخابية صورية وتخضع لعمليات نصب وتزوير داخلية.
انفصال عن الواقع
واستمرارا لنهجها، نفت جماعة الإخوان الإرهابية، في بيان أصدرته أمس تحت عنوان (تجديد الثقة في القيادة والصف)، اتهامات بمخالفات مالية طالت قيادات بالجماعة، وزعمت عدم صحة مضمون ما ورد بالتسجيل المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي بصوت بسام، وقالت: إن التسجيل "أثار حالة من اللغط واللبس داخل الجماعة".
وجددت الجماعة الإرهابية ثقتتها بالقيادات، ضد ما زعمت بأنه مخططات تستهدفها، وهنا يرى الدكتور عمرو الشوبكي أن "البيان يعكس حجم الكارثة التي وصلت لها الجماعة الإرهابية، وعدم قدرتها على مراجعة الأخطاء، وأنها تعيش في حالة انفصال عن الواقع".
وهو الرأي الذي وافقه فيه الدكتور محمد جمعة، قائلا: إن "بيان الإخوان يعكس نمط تفكير وعقلية من يديرون أمور الجماعة، وعدم قدرتها على مجرد فتح تحقيق بشفافية حول عمليات فساد مالي طالت قيادات التنظيم الهاربة في تركيا".
وعلى خلفية الكشف عن تسريبات عضو مجلس شورى الجماعة، أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانا منذ يومين، أكد خلاله أن الحقائق عن جماعة الإخوان الإرهابية تنكشف يوما بعد يوم لتؤكد زيف ادعائهم بأنها جماعة تعمل لصالح الدين. 
اليوم السابع: فيديوهات كسرت شوكة قنوات الإخوان وفضحت أيمن نور وعملاء المخابرات التركية
على مدار الأيام القليلة الماضية، رصدنا من خلال فيديوهات موثقة سقطات كبيرة لإعلام الإخوان الإرهابى المبثوث من تركيا، ويقوده الهارب أيمن نور، وكشفت هذه الفيديوهات كذب الإخوان وأيمن نور، وفضحت أبواقهم وكشفت سقوطهم فى فخ المخابرات التركية، وأظهرت للجميع حجم تلاعب هذه الشاشات.
مصريون كثر كان لهم الفضل الأكبر فى فضح قنوات الإخوان من خلال اتصالاتهم وانتقادهم لمذيعى هذه القنوات، مما كان يدفع القائمين على تلك الفضائيات بقطع الاتصالات تارة أو عدم تلقي اتصالات تارة أخرى، لكن إصرار المصريين على فضح هذه القنوات كان سببا فى فضح أمرهم.
من أهم المكالمات التى فضحت تلك القنوات لمتصلة المصرية والتى عرفت نفسها بـ"رشا من القاهرة" طالبت فى أول اتصالها ببرنامج "تصريح مواطن" المذاع على قناة الشرق الإخوانية، أن تتحدث بأريحية وأن لا تقاطعها المذيعة، قائلة: "أنا عايزة أقول كلمتين وياريت متقفليش عليا" وهذا ما تعهدت به المذيعة، إلا أنها خالفت الوعد بعدما بدأت المتصلة فى انتقاد النظام التركى بقيادة رجب طيب أردوغان.
وقالت المتصلة المصرية لمذيعة القناة الإخوانية: "تركيا تتجسس على المقيمين فى أراضيها وتتتبع خطواتهم خطوة خطوة، وكل شيء فى تركيا متصور ومراقب".. وهنا حاولت المذيعة التشويش على المتصلة بقولها "البرنامج مخصص للشأن المصرى".
وتابعت المتصلة قائلة: "كل حاجة فى تركيا مراقبة وانتوا مبسوطين بذلك" وهنا أيضا حاولت المذيعة فيروز حليم التشويش على المتصلة المصرية بقولها: "عندك كلام عن مصر، البرنامج يهتم بمصر وما يخص مصر".
ووجهت المتصلة سؤالا للمذيعة، نصه: "ليه دايما بتجيبوا ناس تشتم فى مصر، ولما مصر تعمل حاجة تشتموها، ولما تركيا تعمل نفس الحاجة تمدحوها؟" وهو الأمر الذى أربك المذيعة وجعلها تحاول التشويش بقوة على المتصلة بقولها: "ياست استغلى المكالمة فى الكلام عن مصر".
فردت المتصلة على المذيعة قائلة: "دايما تشتموا فى مصر، وأنتوا تركيا بتراقب حماماتكم وشققكم وبيوتكم".. وهنا قطعت الفضائية الإخوانية الاتصال بالمتصلة المصرية، ثم قالت المذيعة: "اعتذر لكى ونحن فى البرنامج بنتكلم على الشأن المصرى".
لم يقتصر الأمر عند ذلك، بل هاجم متصل إخوانى الداعية الاخوانى عصام تليمة، أحد قيادات جماعة الإخوان، فى برنامج "يستفتونك" على قناة مكملين، وذلك لانتقاده الدائم لجماعة الإخوان، قائلًا: "أين الحلول وكلنا عمالين نسأل ونقول هل هل هل ومحدش بيقدم حلول، والإخوان بيعيبوا على الإخوان ومحدش بيقولنا نعمل إيه".
الأمر أثار غضب عصام تليمة، ورد على المتصل قائلا: "أنا عمرى ما سألت هل فى حياتى، وإحنا نقول الإخوان والمعارضة غلطوا، هل قولنا الإخوان غلطوا والباقى لا، واللى حكم نقول أخطاءه فى الحكم، واللى عارض نقول أخطاءه فى المعارضة، وهو عايزنا نصلى ركعتين للإخوان أو المعارضة أو أقدسهم، وهل عايزنا كل ذكرى رابعة نقعد نعيط على اللى ماتوا، عيطنا سنة واتنين وتلاتة، وده اليهود عندهم حائط المبكى وبطلوا يبكوا وعملوا دولة، والحل إننا نعترف بأخطائنا والجميع يقعد ويعرف غلط في إيه".
ومن أهم الفيديوهات التى رصدناها اتصال هاتفى أجراه أحد المواطنين مع برنامج "آلو مكملين" على قناة مكملين الإخوانية، كشف خلاله كيفية تعامل الإعلاميين التابعين للجماعة مع الاتصالات الهاتفية المخالفة لخطة الجماعة الإرهابية، وموافقتهم فقط على الاتصالات الهاتفية التى تردد نفس الأكاذيب والشائعات الخاصة بالجماعة الإرهابية عن الدولة المصرية، حيث رد المذيع الشتائم للمواطن المتصل فى موقف يؤكد أن هذه القنوات بعيدة تماما عن رسالة الإعلام الواضحة، بأن المذيع يجب أن يكون محايدا.
وقال المواطن عبد الحميد من محافظة المنوفية خلال اتصاله مع برنامج "آلو مكملين"، أن انتشار الجريمة والانتحار والمخدرات فى مصر سببه جماعة الإخوان.. وأن العمليات الإرهابية تفف وراءها جماعة الإخوان "الخرفان"، ليكون رد فعل مقدم البرنامج معبرا عن أساليب الجماعة الإرهابية، حيث هاجم المتصل بسبب رأيه ووجه الشتائم والسخرية إليه، وعدم استكمال المكالمة الهاتفية وقطعها عليه.
المكالمة الهاتفية تسبب أيضا فى توتر وقلق المذيع الإخوانى حتى وضع نفسه خصما للمتصل، لتكون هذه المكالمة البسيطة التى لم تستغرق وقتا طويلا كاشفة لمنهج إعلام الإخوان الذى يعتمد على رفض الرأى الآخر، والفجر فى الخصومة وشتم المتصلين.
ويبدو أن حالة الفلس التى وصلت إليها قنوات جماعة الإخوان الإرهابية التى تبث من تركيا وصلت إلى حد جعل المذيعين الإرهابين يرفعون شعار "+18"، خلال تقديم الحلقات والتعليق على الأحداث فى مصر.
ومن أبرز الأمثلة على حالة الفلس، وصلة الشتيمة والأمثلة قليلة الأدب التى لا يجب أن تظهر على الشاشات والتى أطلقها الإخوانى الهارب هشام عبد الله خلال برنامجه، ليؤكد ما نقوله مرارا وتكرارا أن هذه القنوات المدعومة من الجماعة الإرهابية لا تبحث سوى عن الكذب والتضليل ونشر الأكاذيب، وأن فضيلة الأخلاق والأدب لا توجد فى قاموسها ليخرج علينا هذا المذيع الإخوانى بمثل هذه الألفاظ.
 ومن ضمن الفيديوهات التى رصدنا اعتراف الإرهابى الإخوانى محمد ناصر، أنه ليس ولياً أو ملتزماً دينياً، بل إنه دائماً ما كان يحضر الحفلات الصاخبة والتى تتضمن موسيقى غربية، فى شارع الهرم ومناطق أخرى.
وأضاف الإرهابى محمد ناصر، خلال تقديمه برنامج "مصر النهاردة"، المذاع عبر قناة "مكملين" الإخوانية، قائلاً: "أنا مش محبكها وعامل فيها ولى.. خالص.. أنا حضرت حاجات زى كدا فى القاهرة عادى جداً.. دا أنا فى مرة حضرت حفلة ميتال كانت فى عش البلبل فى شارع الهرم.. ورحت بالليل وختموا أيدى وأنا داخل".
وتمتلئ قنوات الإخوان بالألفاظ النابية والخارجة التى يتلفظ بها مذيعى الإخوان على الهواء مباشرة، لتكشف هذه الألفاظ النابية والأخلاق المتدنية لقيادات الجماعة ومقدمى برامجها أمام الجميع، حيث لم يعد أمامهم فى توصيل رسالتهم لأنصار الجماعة سوى تلك الألفاظ الخارجة.
وخلال فيديو استعرض فيه "اليوم السابع"، أبرز الألفاظ النابية والخارجة التى قالها مذيعى الإخوان خلال تقديمهم لبرامجهم لتكشف حالة التناقض التى تعيشها جماعة الإخوان التى تزعم أنها تعبر عن الإسلام بينما هى فى الحقيقة ليس لها صلة بالإسلام.
ومن أهم الأخطاء التى رصدنا لقنوات الإخوان، هرتلة المذيع وفريق الإعداد إذ بدأ فى إحدى الحلقات الإعلامى الإخوانى معتز مطر برنامجه المذاع عبر قناة "الشرق"، كعادته بالكذب على الدولة المصرية وترويج الشائعات بشأنها، زاعماً أن الدولة قامت بتخصيص "مخبر" لكل مشجع فى مباريات أمم أفريقيا التى أنطلقت فى الـ21 من الشهر الماضى ومستمرة حتى التاسع عشر من يوليو الجارى.
ما حدث خلال برنامج الإخوانى معتز مطر يؤكد أنه وفريق إعداده لا يعلمون شيئا عن المهنية، خاصة عندما يعرض فريقه صورة تقول: "اقرأ كيف سخر جمهور السوشيال ميديا من معتز مطر"، خلال هجومه على الدولة المصرية.
لم تكن السقطات فقط التى رصدنا، بل رصدنا أيضا تلون مذيعى إعلام فمن اليوم الأول لظهور معتز مطر على قنوات الإخوان الإرهابية والتى تبث من تركيا، والجميع يدرك أن هذا الظهور بهدف الحصول على الأموال الطائلة فقط، وأن معتز مطر ليس إلا أداة فاشلة تعتمد عليها هذه القنوات الاخوانية فى بث الأكاذيب والشائعات عن الدولة المصرية، وأنه بلا مبادئ ويسعى وراء الأموال فقط حتى لو وصل الأمر للهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها. 
وفى الفيديو التالى الذى تم نشره على العديد من صفحات السوشيال ميديا، تظهر تناقضات الهارب معتز مطر من خلال تصريحات سابقة له قبل هروبه إلى أحضان الجماعة الإرهابية، ورأيه فى الجيش المصرى، وكيف تبادل هذا الحال حاليا لنجده مجرد بوق كاذب من أبواق الجماعة الإرهابية فى إطار نشر الأكاذيب عن مؤسسات الدولة المصرية.
ويبدو أن للعناصر الإخوانية ذاكرة السمك أو تتعامل معانا بمنطق "تلهيك واللى فيها تجيبه فيك" لتخرج علينا أحدى مذيعات جماعة الإخوان الإرهابية عبر القنوات التى تحرض ضد الدولة وأجهزتها ليلا نهارا، لتتساءل عن الخطاب الدينى قائلة: "مين اللى غير الخطاب الدينى.. وحوله إلى خطاب مختزل ورخيص وكله تحريض على قتل الناس.. مين السبب فى المشاكل دى كلها".
وببساطة شديدة، فإن خير رد على حديث المذيعة الإخوانية بأن عليها أن تعيد السمع للتصريحات الكثيرة التى أطلقها الشيوخ والإعلاميين التابعين للجماعة الإهاربية على مدار 6 سنوات، حتى تعرف من يحرض ضد الدولة ومن بدل الخطاب الدينى، ومن أطلق لغة الدم والقتل والتحريض بالعنف منذ اليوم الأول لثورة 30 يونيو.
 ومن فضائح التى تورطت فيها المنابر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ورصدنها فضحت حجم انفصام وكذب الهاربين معتز مطر ومحمد ناصر، حيث كشفت أكاذيب وادعاءات "مطر" و"ناصر" المخطط الحقيقى الذى يسعى له المأجورون من قبل الجماعة الإرهابية لتنفيذ أجندتهم الإعلامية المبنية على الكذب ومخالفة الواقع الذى تعيش فيها مصر من الأمن والأمان وانتعاش الحالة الاقتصادية وتوجيه الدعم لمستحقيه وملفات القضاء على العشوائيات وإنشاء الطرق والكبارى وتوفير الفرص السكانية لمحدودى الدخل.
وحينما أطلقوا حملة "أطمن انت مش لوحدك" نشروا عشرات الفيديوهات المفبركة، وادعوا أن الشعب المصرى شارك فى حملتهم.. ولهذا قررنا النزول للشارع لنرى رد الفعل الحقيقى من الشعب المصرى على هذه الحملة.
ردود أفعال المواطنين أكدت أن إعلام الإخوان الممول من الخارج وتحديدا من تركيا وقطر لا ينقل الحقيقة و لا يغطى أحداثا فهو إعلام قائم على الكذب و التضليل، والإخوان يعيشون فى الخفاء ولا يظهروا إلا فى المناسبات إما بتشويه نجاح مناسبة أو القيام بأعمال إرهابية.
إلا أن معتز مطر ومحمد ناصر يقومان بخلط الأخبار بالآراء من أجل تقليب المواطنين على دولتهم و بالتالى فإن أهدافهم مفضوحة لمن يعى وأن معظم جماهيرهم من المتعاطفين و المنتمين للإخوان.
لذلك قام  "اليوم السابع" بعمل تقرير ساخر بتقمص شخصية جماعة الإخوان الإرهابية، وطلبنا من المواطنين المشاركة فى حملة أطمن انت مش لوحدك الإرهابية باستخدام الصفارة والتطبيل على الحلل، الأمر الذى دفع المصريين للسخرية بشدة من الفكرة التى تدعى الجماعة وجهازها الإعلامى الممول من الخارج أنها تلاقى ترحيب من الشعب المصري، ولكن الشعب المصرى قابلها بشعار وجهه لهم "متآمر واهبل"
 اللافت فى الأمر أن سقطات إعلام الإخوان كانت على الهواء مباشرة وأمام المشاهدين لم يتوانى مذيعى قناة "الشرق"، الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية فى سب بعضهم بعضاً واتهامات بالتلون والنفاق، الأمر الذى يؤكد على كذب ما تتناوله هذه القنوات المعادية لمصر وشعبها.
"الشارع المصرى"، اسم برنامج على الشرق الإخوانية تتجلى فيه كافة أنواع المخالفات الإعلامية والأخلاقية فضلاً عن الزور والبهتان والشائعات التى اعتاد عليها إعلام الجماعة الإرهابية.
وصلة من الردح الجميل بين إعلام عناصر الجماعة الإرهابية شهده برنامج "الشارع المصرى"، خلال احتفالهم بمرور عام مواصلة بث الفتن والشائعات عبر هذا المنبر الهدام، خاصة عندما كال مذيع إخوانى التهم لزميله، واتهمه بأن لديه ثلاث وجوه إحداهم الخلوق المؤدب الذى يخرج به على الشاشة وآخر يتعامل به مع الآخرين ويحتفظ بالثالث عندما يستدعى الأمر، الأمر الذى قابله "عطوان"، بضحكة صفراء للتغطية على الأمر.
من أهم ما رصدنه أنه محمد ناصر الإخوانى الإرهابى الهارب، لا تستطيع فهم ما يقوله على الهواء خلال برنامجه المذاع عبر قناة "مكملين"، الإخوانية، ووصل به الحال إلى أنه يتحدث عن بطولة الأمم الأفريقية التى تنظمها مصر، ويشيد بها، الأمر الذى أصاب متابعيه بالحيرة والاستغراب كون المرة الأولى التى يقول فيها "ناصر" شىء إيجابى على الوطن الذى تربى به وأكل من خيره وتعلم فيه ليتركه بعد ذلك ويفر هارباً إلى تركيا ويكيل له السب والشتم.
زادت حدة الغرابة عندما بدأ "ناصر"، فى الحديث عن نتيجة مباراة المغرب وكودفوار والتى انتهت بتقدم المنتخب المغربى بهدف مقابل لا شىء، وقال أنه سعيد بهذا الفوز، وعقب قائلاً:" بس الماتش وحش ومفهوش حاجة لأن النتيجة قبل بدء الماتش كانت واحد صفر وبعد ما خلص بساعتان كانت واحد صفر".
أكثر من دقيقة على الهواء لا تستطيع فهم الإعلامى الإخوانى محمد ناصر ماذا يقول أو ماذا يقصد، نظراً لعدم تناسق حديثه وتراتبه على شىء معين أو واقعة معينه، وخاصة حديثة عن نتيجة المباراة التى "استمرات قبل بدء المباراة ذاتها واستمرت لما بعدها!!!!!
الإنسان الطبيعى تصدر عنه تصرفات لا تلفت انتباه الآخرين، بينما الإنسان غير السوى، دائما ما يفقد الإحساس بالزمان والمكان، وأكبر دليل على صحة تلك النظرية، محمد ناصر الإعلامى الإخوانى، الذى خرج علينا أمس السبت، خلال تقديم برنامجه عبر قناة "مكملين" الإخوانية، بضحكة طويلة ومتقطعة تشبه ضحكة الشيطان فى أفلام الكرتون أو الأفلام الكوميدية.
الإخوانى محمد ناصر، ومن خلال ما يظهر عليه عبر برنامجه يترك الكثير من التساؤلات، فبغض النظر عن لسانه الزالف ولغته الركيكة، ومصطلحاته المنافية للآداب العامة، والسب والشتم والتحريض والشائعات التى دائماً ما تكون محور حديثه، تصدر عنه أمور غريبة تعكس عدم اتزانه على الهواء، كما هو متبع لدى المذيعين ووفق الأعراف الإعلامية.
لا أحد يعلم بالضبط ماذا يقصد محمد ناصر من تلك الحركات والأفعال، وما أن كانت متعمدة من أجل التأسيس لصنف جديد من أصناف التقديم التليفزيون، أم أنها غير مقصودة، وتحتاج لمتخصصين يحللون لنا أسباب هذه الأفعال ومعرفة المسمى العلمى لها.
ونضع بين يدى المشاهدين مقطع الفيديو الذى يضحك فيه محمد ناصر، ضحكة قريبة لعملاق الكوميديا الراحل رياض القصبجى، فى فيلم "إسماعيل ياسين فى البحرية"، عندما كان يقوم إسماعيل ياسين بطلى مدخنة الباخرة.
اخبار اليوم: «الزمر» و«الإخوان» .. من لا يملك ومن لا يستحق
تبنى القيادي بالجماعة الإسلامية عبود الزمر، مبادرة تطالب بالإفراج عن كبار السن والمرضى المحبوسين بالسجون، وذلك بالاتفاق مع الإخواني الهارب بتركيا مدحت الحداد، في تحدي صارخ للدولة وأحكام القضاء وكأن الأمر بأيديهم.
المبادرة التي تبناها «الزمر» تؤكد أن هذه الفئة الضالة، مازالت تصر على «التضليل» وعدم الاعتراف بأحكام القضاء، فلا يوجد أي شخص يملك الإفراج عن سجين صادر بحقه حكم قضائي، وهو ما يثير التساؤل عن العلاقة المريبة بين «الزمر» والجماعة الإرهابية، فهل هو يلعب دور «المحلل» ؟ .
كانت صفحة حزب البناء والتنمية "الذراع السياسية للجماعة الإسلامية"، قد نشرت تصريحا للقيادي عبود الزمر، عضو مجلسي " شورى الجماعة الإسلامية، حكماء الحزب"، تضمن التصريح، موافقة جماعة الإخوان الإرهابية على مبادرة كان قد أطلقها عقب وفاة المعزول محمد مرسي، والتي طالب خلالها بالإفراج عن كبار السن والمرضى المحبوسين بالسجون .
جاءت تلك التصريحات بناء على مطالبة الإخواني الهارب بتركيا مدحت الحداد، وسبق للقيادي عبود الزمر تبنى المبادرة بقناة الجزيرة لمناقشة أوضاع السجناء مبديًا استعداده التوصل لحلول مع النظام.
المصري اليوم: مرصد الإفتاء: جماعة الإخوان الإرهابية توظِّف شعار «المظلومية» لجمع التبرعات واختلاسها
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن الحقائق عن جماعة الإخوان الإرهابية تنكشف يومًا بعد يوم لتؤكد زيف ادعائهم بأنها جماعة تعمل لصالح «الدين»، فقد كشفت التسريبات لقيادى من الجماعة، هارب إلى تركيا، عن حجم السرقات والاختلاسات المالية بين قيادات الجماعة الموجودين هناك.
وأشار المرصد إلى أن الإخوانى الهارب «أمير بسام» عضو مجلس شورى الجماعة، قال، في تسجيل صوتى، إن نائب مرشد الإخوان الهارب «محمود حسين» اعترف بأنه أخذ ما لا يحق له من أموال التبرعات، هو وآخرون من قيادات الجماعة، كما اعترف بأنهم حصلوا على أموال وممتلكات لا حق لهم فيها وسجلوها بأسمائهم، ورغم ذلك لم يتحدث أحد من قيادات الجماعة، حيث كشف التسريب أن نجل «محمود حسين»، أمين عام الجماعة، اشترى سيارة بمبلغ 100 ألف دولار من أموال التبرعات التي تجمعها الجماعة تحت شعارات كاذبة، في الوقت الذي يعيش فيه شباب الجماعة حالة من الفقر المالى في الدول الفارين إليها، بالإضافة إلى أن التسجيل أشار إلى خلافات مالية بمبلغ مليونى دولار حصلت عليها قيادات الإخوان في تركيا، وتم توزيعها على ثلاثة من قيادات الجماعة بتركيا إضافة إلى قيادى بالتنظيم الدولى.
يأتى هذا التسريب في الوقت الذي كشف فيه تقرير صادر عن موقع «كلاريون بروجكت» في ديسمبر الماضى عن أن جماعة الإخوان الإرهابية توسعت في عدد من الدول الأوروبية بهدف جمع تبرعات مالية تحت شعار «دعم شباب الجماعة»، وكشف التقرير أن الجماعة عملت على توظيف بعض خلاياها هناك من أجل تجنيد اللاجئين الموجودين في الأراضى الأوروبية.
وذكر المرصد أن هذه التسريبات خرجت بالتزامن مع شعارات «المظلومية» التي باتت الجماعة ترفعه كشعار لها لتوظفه في خدمة أغراضها ومصالح قادتها الشخصية منكِّلة بالشباب الذين هم في الغالب يقعون ضحايا ممارسات الجماعة، وذلك من خلال توظيف هذا المفهوم في استقطاب البسطاء منهم بهدف الهيمنة عليهم والدفع بهم إلى الهاوية.
وأضاف المرصد أنه على الرغم من أن عمر جماعة الإخوان الإرهابية يفوق الـ 80 عامًا فإن مصادر أموالها إلى الآن غير معروفة، وهو ما يثير الجدل حول توظيف هذه الأموال وإنفاقها في أوجه غير مشروعة، ففكر جماعة الإخوان الإرهابية يمنع عن الإفصاح عن المعاملات المالية ومصادر أموالها، بل تدعى أن الأموال توظف لأغراض خيرية ودعوية، والتسريب الأخير يكشف أن هذه الأموال توظف لأغراض أخرى بالإضافة إلى أنها تتعرض للاختلاس.
وأوضح المرصد أن التسريبات كشفت عن حجم الخلافات داخل جماعة الإخوان الإرهابية وبخاصة بين القيادات الكبيرة في الجماعة التي تقدم نفسها على أساس أنها «قدوة» للشباب، لا سيما أن التسريب جاء فيه اعتراف من قيادى الجماعة بأنه لا يعترف بتلك القيادات التي تستولى على الأموال، ويدين فقط بالولاء لصالح آخرين من قيادات الجماعة على رأسهم إبراهيم منير، مما يؤكد على حجم الصدع الذي تعانى منه الجماعة.

شارك