الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 30/يوليو/2019 - 02:54 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 30  يوليو 2019

 

الاتحاد الاماراتية: الخرافة.. عند الإخوان المسلمين

 

كشفت وفاة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي عن مدى الروح الخرافية المتأصلة لدى جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، كما كشفت أنه لم يكن رئيساً لأهل مصر، بل لجماعته فقط. ومن يقرأ أدبيات هذه الجماعة المتطرفة سيدرك «الروح الخرافية» المتأصلة في فكرها وخطابها، رغم أن هناك مَن تخيّل لوقت طويل أن «الإخوان» يقدّمون وجهاً تقدمياً للإسلام السياسي مقارنة بالإسلام السلفي، وأنهم الإسلاميون الذين يلبسون البدلة وربطة العنق ولا يحرِّمون الموسيقى ويشاهدون الأفلام السينمائية، فيما يبقى السلفي شعث اللحية، يحيا ويموت ولم يسمع لحناً موسيقياً ولم يشاهد فيلماً سينمائياً في حياته.

لو مررتَ على مذكرات زينب الغزالي، إحدى رموز الجماعة، وهي مذكرات ليست بالكبيرة (114 صفحة)، فستجد ما يستفز عقل كل قارئ يقرأ بعين ناقدة، لكنه قد يمر بسهولة على ضعاف العقول ممن يقرؤون بقلوبهم فيُستلبون لدعوى المظلومية ويُسرقون ليُرمى بهم في تراجيديا سردية تستدر التعاطف وتُلقي بالقارئ في أتون معركة، لا علاقة له بها، على السلطة والحُكم. في تلك المذكرات ستجد تضخماً للذات لدرجة أن الكاتبة تزعم بأن جمال عبدالناصر كان يكرهها شخصياً ويتابع أخبارها يومياً وهي في السجن، وكأنه كان متفرّغاً لها في تلك الحقبة العصيبة من تاريخ مصر! ثم اتضح فيما بعد أن «يوسف ندا» هو كاتب تلك المذكرات وليست زينب الغزالي. ويوسف ندا مصري يحمل الجنسية الإيطالية، وهو المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة «الإخوان» الإرهابية وهو تاجرهم الذي يجمع الأموال.

هذه الخرافات والأكاذيب المصنوعة كانت تمرّ على عقول الناس في تلك الفترة بسبب العاطفة الدينية الحارة وبسبب الثقة المطلقة بكل مَن تظاهر بالتدين. اليوم نستطيع أن نرى بوضوح أنها كانت وما تزال حرباً سياسية على السلطة، ولو أنَّ حسن البنّا وسيد قطب وجماعتهما عاشوا في عصر عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، لكانوا هم الخوارج الذين يتذرعون بالدين ليصلوا إلى السلطة، فـ«الإخوان» القدامى، كالمعاصرين، كانوا ساسة يسعون لانتزاع حكم مصر من عبد الناصر، وهو بدوره رجل حُكم سعى للمحافظة على سلطانه الذي تعب في تشييده، وما كان ليسلمه لهم بسهولة.

ومازال الخطاب الخرافي وأكاذيبه قائمة إلى حد الساعة في خطاب «الإخوان»، فبعد وفاة مرسي تجمعوا في إسطنبول وقامت قناة «الجزيرة» القطرية بتغطية الحدث، ليقولوا للعالم حرفياً إن «موت مرسي هو مصيبة أمة محمد»! وأنا هنا لا أعبر عما قالوه بأسلوب مجازي، بل أنقل ما شاهدته وسمعته، حرفياً.

كل مَن له عقل لاحظ منذ زمن بعيد أنه على الرغم من أن جماعة «الإخوان» الإرهابية بكل أطيافها لا يمكن أن تكون إلا نقطة في مقابل الشعب المصري الذي ناهز 99 مليون نسمة، فإنهم أرادوا احتكار حق الحديث باسم الإسلام، وكل من سعى لحل جماعتهم من الرؤساء المصريين السابقين هو في نظرهم، كافر بالضرورة! لذلك يتكرر في أدبياتهم كثيراً، أن عبد الناصر كان «يحارب» الإسلام متمثلاً في «الإخوان»! هذه إحدى الخرافات الكبرى التي تعيش عليها جماعة «الإخوان» الإرهابية وأتباعها، وهي في نظري أخطر من قصص الكرامات التي تحدث لرموز الحركات الباطنية ولا يراها أحد، عندما يتخيلون أن كل خصومهم مجموعة من الكفرة! وهنا مخلب يجب خلعه تدريجياً بكثير من الصبر والتمهّل.

 

اليوم السابع: محمد الباز: جماعة الإخوان ستختفى خلال العشر سنوات المقبلة

 

استعرض الإعلامى محمد الباز، تسجيل صوتى لمذيعة الأخوان عصماء البقشيشى تكشف غباء مواليين الجماعة الإرهابية، وتأكيدها على ما اختلسه محمود حسين القيادى الإخوانى .

وأكد الباز خلال تقديمه برنامج 90 دقيقة، المذاع عبر فضائية "المحور"، أن جماعة الإخوان الإرهابية، لم يكن فيها شئ لله ابدا وتتفكك من داخلها واللى هيعيش شوية هتفتكروا الكلام دا، وكلها سنوات قليلة جدا فى اقل من 10 سنوات ولم يكون هناك كيان لجماعة الإخوان الإرهابية، وافتكرو الكلام دا ".

وأضاف الباز قائلًا:" أمير بسام فضحهم وقال إنهم حرامية، وعصام تليمة أعلن فى تديونة أنه تلقى تهديدات لكشف فضائح الاخوان واختلاسهم للأموال".

 

اليوم السابع: "منابر الشر".. فيلم وثائقى جديد لـ"اليوم السابع" يكشف كذب وتزييف الإخوان.. وكيف سيطر التنظيم على الصحف والشاشات منذ أيام حسن البنا وصولًا لمنابرهم فى تركيا وقطر

تاريخ ملىء بالأكاذيب والإدعاءات تروجه منابر إعلام الجماعة الإرهابية، فعلى طول الخط يعمل إعلام جماعة الإخوان على تزييف الحقائق وترويج الشائعات، بل وصل الأمر إلى التحريض على العنف والقتل من خلال قنواته المشبوهة التى أصبحت مكشوفة فى الشارع المصري، بل أمام العالم أجمع.

لم تخلو شاشات القنوات الإرهابية، من أكاذيب وتحريض مستمر من خلال الاعتماد على مجموعة ممن يسمون أنفسهم إعلاميين، يعملون ليل نهار على معاداة مصر، والسعى لتدميرها، وتحت عنوان "منابر الشر" يقدم "اليوم السابع"،عبر موقعه الإلكترونى فيلمًا وثائقيًا جديدًا، حول المنابر الإعلامية المحرضة التابعة لجماعة الإخوان، يكشف فيها ما يتم تقديمه من أكاذيب وإدعاءت وفضائح على هذه القنوات ومنابر الإعلام المختلفة التى تبث من قطر وتركيا ولندن.

ويكشف الفيلم بالأسماء حقيقة العاملين فى هذه القنوات، ومن وراء دعم وتمويل هذه المنافذ الإعلامية المشبوهة، وما هى الدول التى تقدم لهم كل الملاذات والتى تمد بالأموال من أجل التحريض ضد مصر والدول العربية المختلفة.

ويرصد الفيلم الوثائقى، كيف أدركت جماعة الإخوان منذ تأسيسها وشيخها حسن البنا أهمية الإعلام وتأثيره الكبير فى نشر أفكار جماعته على الجميع، بداية من توثيق علاقته بالصحف الإسلامية التى كانت موجودة آنذاك بحجة استخدامها فى مجال الدعوة، وذلك قبل أن يُصدر جريدته الخاصة فى يونيو 1933 ويوظفها لخدمة أغراضه السياسية.

كما يحكى الفيلم مسيرة الاهتمام لدى الجماعة بوسائل الإعلام والصحافة والتى توالت من بينها المجلات والجرائد اليومية والأسبوعية والشهرية، وذلك إيمانًا من البنا بدور الإعلام فى تحقيق مصالح جماعته السياسية فجاءت سيطرتهم على الإذاعة، ودور النشر ووكالات التوزيع نتيجة طبيعية لهذا الهوس والرغبة فى الاستحواذ على المشهد ونشر أفكار الجماعة التحريضية المتطرفة.

ويكشف الفيلم عن كيف استمرت الجماعة مولعة  بإحكام قبضتها على على الإعلام لتغييب عقول الشعب حتى أمر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحلها عام 1954 وأمر نظيره الراحل أنور السادات بمصادرة صحفها والتى وصلت وقتها إلى 15 صحيفة وجريدة فى 1981 من بينهم (جريدة الإخوان المسلمون)- مجلة النذير- مجلة المنار – مجلة الكشكول- جريدة الدعوة- وغيرهم .

ويوضح الفيلم حقائق بالأسماء عن مذيعى الإخوان العاملين فى قنوات الجماعة، وتاريخهم من التحول والتناقض للارتماء فى أحضان تلك الجماعة والحصول على الدعم المادى نظير تحريضهم وبث الأكاذيب عبر منابر الجماعة.

كما يجيب الفيلم من خلال حديث من الخبراء والمتخصصين عن تاريخ هذه القنوات الإرهابية وما تتلقاه من دعم مادى ضخم، للعمل على بث الفتن والتحريض على العنف، ولماذا اهتمت الجماعة منذ تأسيسها حتى اللحظة الحالية بالإعلام للترويج لفكرها المتطرف.

 

العربية نت: صاحب تسريب اختلاسات الإخوان يطلب تحقيقاً

 

من جديد عاد أمير بسام، القيادي بجماعة الإخوان صاحب التسريب الصوتي الذي اتهم فيه قادة إخوان مصر في تركيا باختلاسات وتسجيل عقارات وشقق وسيارات بأسمائهم وأسماء أبنائهم، وأكد صحة التسريب وصحة الاتهامات.

وقال بسام في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك"، إن اتهاماته صحيحة وتداولها مع عدد من زملائه ولكن تم تسجيل ما قاله وتسريبه عبر مواقع التواصل دون موافقته أو علمه، مطالبا من وصفهم بحكماء الجماعة بإجراء تحقيق موسع، يشمل تقييم الأداء التنظيمي للجماعة بالخارج خلال الأعوام التي أعقبت الإطاحة بحكمهم في مصر وسبب تغييب مؤسسات الجماعة.

موضوع يهمك ? تكشّفت معلومات جديدة حول تسريبات الاختلاسات والفضائح المالية لقادة إخوان مصر في تركيا.وعقد 14 من أعضاء مجلس شورى الجماعة...جديد تسريبات إخوان مصر.. هكذا تحدث الاختلاسات؟ مصر

ودعا بسام إلى تقييم الأداء السياسي للجماعة خارج مصر والتحقيق في المسارات المالية ومصارفها خلال الأعوام الستة الماضية، والتحقيق مع من نشر تسجيلا خاصا به كان للتداول الداخلي بعد أربعة أشهر من تسجيله.

وكشف القيادي بالإخوان عن غياب مؤسسة الشورى بالجماعة، وعدم انعقاد مجلس شورى الجماعة، مجددا ما ردده في التسريب من اعترافه بمحمد بديع كمرشد عام وليس أحد غيره.

وكانت جماعة الإخوان قد تعرضت لهزة عنيفة عقب صدور تسريب صوتي لأمير بسام، كشف فيه عن فضائح ومخالفات مالية واختلاسات بين قيادات الإخوان الفارين إلى تركيا.

وقال القيادي الإخواني إن القيادات تستولي على أموال الجماعة، وأموال التبرعات، وتشتري عقارات وشققاً سكنية فخمة بأسمائهم وأسماء أبنائهم، سواء في تركيا أو في غيرها، مؤكداً أنه يدين بالولاء للقائم بأعمال المرشد محمود عزت ولمحمد بديع مرشد عام الجماعة، رافضاً الاعتراف بمحمود حسين وإبراهيم منير.

وهدد شباب وأعضاء بجماعة الإخوان فارون من مصر ومقيمون في تركيا بنشر تسجيلات أخرى تكشف فساد ومخالفات قادة الجماعة.

وأكد شباب الإخوان أن التسجيلات التي بحوزتهم تتضمن تفاصيل خاصة بوقائع فساد مالي وإداري يرويها بالتفاصيل مستشار سابق للرئيس الراحل محمد مرسي، وتكشف جانباً من الأموال والهبات والتبرعات التي ترد لقادة الجماعة في تركيا من دول بعينها، وجمعيات خيرية، ومنظمات إغاثية، وكيف ينفقونها؟ وتحت أي مسميات، وقائمة بأسماء القيادات التي تستولي على تلك الأموال.

 

اليوم السابع: كيف اعترف الإخوان بصحة التسجيلات الصوتية للسرقات داخل التنظيم؟..

 

واصل عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، فضح جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن قيادات الإخوان اعترفت بصحة التسجيلات الصوتية التى فضحت السرقات داخل الجماعة.

وقال أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": أقر القيادى الإخوانى  "أمير بسام" بصحة التسريب الصوتى المنسوب إليه و الذى أشار فيه إلى تورط عدد من قيادات الإخوان فى سرقة واختلاس أموال التنظيم بالخارج قائلا إن ذلك التسريب كان تسجيلا خاصا به بغرض التداول الداخلى فحسب .

وتابع عماد أبو هاشم:  "أمير بسام" حمل من نشر ذلك التسريب مسئولية طرح تسجيل خاص به للتداول خارج الجماعة طالبا التحقق من مسئولية نشره بعد أربعة أشهر من تسجيله، كما أقر أيضا بصحة ما تضمنه حديثه المسرب من وقائع و اتهامات، وكذلك صحة إسنادها إلى القيادات الإخوانية المتورطة فى ارتكابها، حيث طلب التحقيق فى المسارات المالية لتنظيم الإخوان فى الخارج و مصارفها خلال الأعوام الستة المنصرمة .

شارك