"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 02/أغسطس/2019 - 11:07 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة 2 أغسطس 2019 .
الاتحاد الإماراتية: «الشرعية»: التفجيرات تقاسم أدوار بين أذرع الإرهاب
قتل 49 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من 50 آخرين في هجمات إرهابية استهدفت مركزاً للشرطة ومعسكراً لقوات الحزام الأمني في مدينة عدن جنوب البلاد، فيما أعلنت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران مسؤوليتها عن استهداف المعسكر بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة بدون طيار، وذلك بعد وقت قصير على انفجار سيارة مفخخة قبالة مركز للشرطة في منطقة «الشيخ عثمان» وسط عدن.
وقال شهود ومصادر عسكرية في عدن لـ«الاتحاد» إن صاروخاً استهدف حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة لقوات الصاعقة بمعسكر «الجلاء»، مشيرين إلى أن الصاروخ سقط خلف المنصة الرئيسية ما أدى لمقتل نحو 40 على الأقل من الجنود وإصابة عشرات آخرين، وأكدت المصادر مقتل قائد اللواء الأول دعم وإسناد، العميد منير اليافعي، وهو أحد أبرز القيادات العسكرية التي خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيات الحوثية خلال تحرير مدينة عدن منتصف العام 2015، وقاد حملات عسكرية عديدة ضد تنظيمي «القاعدة» و«داعش» في عدن ولحج وأبين.
وقال أحد الجنود المشاركين في العرض العسكري: «بينما كنّا نقف في الطابور استعداداً للعرض، وقع انفجار عنيف خلف منصة الضيوف، وهرعنا مباشرة إلى الموقع، حيث شاهدنا حفر كبيرة لمكان سقوط الصاروخ تضم عدداً من الجثث المتناثرة بينها جثة القائد منير اليافعي»، مشيراً إلى أن الجنود هرعوا لانتشال الجثث والجرحى ونقلهم للمستشفيات.. وقد نجت قيادات عسكرية وأمنية بارزة من الهجوم الحوثي الإرهابي على معسكر «الجلاء»، منها مدير أمن شرطة محافظة لحج، العميد صالح السيد، وقائد اللواء الرابع دعم وإسناد العميد هدار الشوحطي، ووكيل محافظة عدن، عبدالرحمن شيخ، وأعلنت ميليشيات الحوثي الإرهابية مسؤوليتها عن استهداف العرض العسكري في عدن «بطائرة قاصف 2K وصاروخ بالستي متوسط المدى».
ووقع الهجوم الحوثي بعيد انفجار سيارة ملغومة قبالة مركز للشرطة بحي «عمر المختار» في مديرية «الشيخ عثمان» وسط عدن، وقالت مصادر أمنية في المدينة لـ«الاتحاد» إن سيارة مفخخة انفجرت أثناء تجمع العشرات من رجال الأمن في الطابور الصباحي بمركز شرطة الشيخ عثمان، موضحةً أن الانفجار كان عنيفاً وأدى لمقتل وإصابة أكثر من 28 جندياً، كما تسبب الانفجار بسقوط مدنيين وتدمير سيارات أمنية وأضرار مادية لحقت بالمبنى، حيث شوهدت أعمدة النيران والدخان تتصاعد منه بعيد الهجوم.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، التي تدير مستشفى في عدن، إنه تم إسعاف عشرات الجرحى إلى المستشفى بعد الانفجار، وأضافت لاحقاً في تغريدة على «تويتر» إن الانفجار تسبب بمقتل 10 أشخاص وإصابة 16 بينهم إثنان في حالة حرجة.
واتهم المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة، ومقرها عدن، النقيب محمد النقيب، في تصريح لـ«الاتحاد»، الجماعات الإرهابية بالوقوف وراء الهجوم على مركز الشرطة في الشيخ عثمان، وأشار إلى «تنسيق متكامل بين تنظيمي القاعدة وداعش وميليشيا الحوثي لاستهداف أمن واستقرار مدينة عدن».
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز شرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة، أدى إلى مقتل 13 من أفراد الشرطة وجرح عدد آخر، وأشار إلى أن عملية إرهابية أخرى لميليشيات الحوثي الإرهابية، استهدفت بطائرة مسيرة وصاروخ بالستي قصير المدى، حفل استعراضي وتدريبي عسكري شهده معسكر «الجلاء» في عدن، ما أسفر عن سقوط 36 قتيلاً بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير اليافعي.
وأكدت وزارة الداخلية أنها لن تتوانى في تأدية مهام عملها في حفظ الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر الإرهابية وخلاياها وكل من يحاول إثارة الفوضى واستهداف قوات الأمن، مسيرةً إلى أن الهجومين يثبتان بأن ميليشيات الحوثي وغيرها من الجماعات الإرهابية تتقاسم الأدوار وتكمل بعضها بعضاً في حربها ضد الشعب اليمني وسعيها لضرب الاستقرار والأمن، مؤكدةً أنها لن تفرط في تضحيات الشهداء في عدن وسائر مدن اليمن، وأنها ماضية في طريق استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب بكافة الوسائل والأدوات.
وفي السياق، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن العناصر «المارقة والغادرة» التي تحاول زعزعة أمن واستقرار المناطق الأمنية، وسفك دماء الأبرياء، لن تنجو مطلقاً من أفعالها المشينة.
وأضاف هادي في برقية عزاء بعثها إلى قائد شرطة مديرية «الشيخ عثمان» عدن وأهالي وذوي الضحايا «يد العدالة ستطال تلك العناصر لتنال عقابها وجزاءها الرادع بما اقترفته بحق المجتمع»، وحث هادي قيادات مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية على رفع درجة اليقظة والجاهزية الأمنية لمواجهة ورصد تلك الأعمال التي وصفها بالأعمال «المشينة» للميليشيات الحوثية وقوى التطرف والإرهاب المساندة والحليفة لها.
بدوره، اعتبر رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، أن هجوم الميليشيات على عرض عسكري في عدن، يعد مؤشراً على رفضهم الصريح لجهود السلام. وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، أجرى عبدالملك اتصالاً هاتفياً بقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل العمري، للوقوف أولاً بأول على تفاصيل العمل الإرهابي بتفجير سيارة مفخخة أمام قسم شرطة الشيخ عثمان، واستهداف عرض تخرج عسكري في عدن، من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية. واتهم عبدالملك ميليشيات الحوثي بـ«التصعيد ولجوئها إلى الأعمال الإرهابية بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب»، مشيراً إلى أن ذلك يعطي مؤشراً واضحاً على رفضها الصريح لجهود السلام، والمضي قدماً في تنفيذ أجندة داعميها لتخفيف الضغط والعزلة الدولية التي يواجهها النظام الإيراني.
ووجه عبد الملك الأجهزة العسكرية والأمنية في عدن برفع درجة استعدادها لمواجهة الأعمال الإجرامية والإرهابية، مع تنفيذ الخطط العسكرية والأمنية المعدة بالتعاون مع قوات التحالف العربي لتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق والمحافظات المحررة. وفي السياق ذاته، قال وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، في تغريدة نشرها بحسابه على موقع تويتر، إن «هناك خلطاً للأوراق في عدن من خلال الإرهاب الحوثي المتمثل باستهداف العرض العسكري، وإرهاب تنظيم القاعدة باستهداف مركز شرطة الشيخ عثمان».
وأضاف أن «الهدف من ذلك هو خلط الأوراق لإرباك عملية السلام وإبعادها عن تحقيق الأمن والآمان والسلام الشامل باليمن»، ودعا الوزير عسكر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث لإدانة الهجومين اللذين يستهدفان جهود السلام ويصبان لصالح استمرار العنف والإرهاب.
الخليج الإماراتية: الإرهاب الحوثي يوقع عشرات الضحايا في عدن
قُتل 49 عسكرياً على الأقل، بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير محمود اليافعي المعروف ب «أبو اليمامة»، وجُرح عشرات آخرون غالبيتهم من الجنود وبعضهم إصاباتهم خطيرة، أمس، في هجومين إرهابيين داميين متزامنين نفذهما الانقلابيون الحوثيون والتنظيمات الإرهابية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن،
واستهدف أحد الهجومين حفل تخريج دفعة عسكرية تابعة لقوات الحزام الأمني في معسكر الجلاء غربي عدن، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة أطلقتهما ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية، فيما نجت من الهجوم شخصيات أمنية وعسكرية بارزة بينها مدير عام شرطة لحج العميد صالح السيد وعدد من القادة العسكريين بقوات الحزام الأمني، بينما استهدف الهجوم الآخر مقر شرطة الشيخ عثمان في حي عمر المختار شمالي عدن، باستخدام مركبة مفخخة (حافلة).
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، أن ميليشيات جماعة الحوثي الإرهابية استهدفت بطائرة مسيرة وبصاروخ باليستي قصير المدى حفلاً استعراضياً وتدريبياً عسكرياً شهده معسكر الجلاء بالعاصمة المؤقتة عدن، ما أدى إلى سقوط 36 قتيلاً بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير أبو اليمامة وعدد من رفاقه، وأضافت: كما تم استهداف مركز شرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة، ما أسفر عن استشهاد 13 من أفراد الشرطة وجرح آخرين. وأكدت الوزارة اتخاذها كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة للتعامل مع هذه الأحداث، وأنها لن تتوانى عن أداء مهام عملها في حفظ الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر الإرهابية وخلاياها وكل من يحاول إثارة الفوضى واستهداف قوات الأمن، مشيرة إلى أن الهجومين يثبتان أن ميليشيات التمرد الحوثية وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة تتقاسم الأدوار وتكمل بعضها بعضاً في حربها على الشعب اليمني وسعيها لضرب الأمن والاستقرار.
وقوبلت الأحداث الدامية في عدن، بمواقف منددة على مختلف المستويات والصعد الرسمية والسياسية والحزبية والشعبية، حيث بعث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، برقية عزاء ومواساة باستشهاد العميد أبو اليمامة وعدد من رفاقه، وكذا برقية عزاء ومواساة إلى قائد شرطة الشيخ عثمان وأهالي وذوي الضحايا من منتسبي المؤسسة الأمنية والمواطنين الأبرياء الذين قضوا في الهجمات الدامية بعدن. وأشار الرئيس هادي في برقيته، إلى أن تلك العناصر المارقة والغادرة التي تحاول عبثاً زعزعة أمن واستقرار المناطق الآمنة وسفك دماء الأبرياء لن تنجو مطلقاً من أفعالها المشينة وستطالها يد العدالة، لتنال عقابها وجزاءها الرادع بما اقترفته بحق المجتمع، وحث هادي، قيادات مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية على رفع اليقظة والجاهزية الأمنية لمواجهة ورصد تلك الأعمال المشينة للميليشيات الحوثية الإيرانية وقوى التطرف والإرهاب المساندة والحليفة لها.
البيان: يحيى الشامي.. مهندس الانقلاب الحوثي يتقدم إلى الواجهة
بعد الفشل في احتواء صراع الأجنحة داخلها دفعت ميليشيا الحوثي إلى الواجهة باللواء يحيى الشامي، القائد العسكري الفعلي للميليشيا، والذي ظل يدير الأمور من الخلف طوال السنوات الماضية، كما أبعدت محمد علي الحوثي رئيس ما تسمى اللجنة الثورية، نحو مجلس الشورى.
وبعد أن ترأس ما أسميت باللجنة العليا للأزمات التي أدارت المواجهات منذ انقلاب الميليشيا على الشرعية، عيّن الشامي عضواً فيما يسمى المجلس السياسي الأعلى والذي يدير اسمياً مناطق سيطرة الميليشيا تمهيداً لتوليه رئاسة المجلس الذي يديره حالياً مهدي المشاط المدير السابق لمكتب زعيم الميليشيا، بعد أن أزيح محمد علي الحوثي من هذا المجلس وتعيينه عضواً في مجلس الشورى.
والشامي لواء سابق في الجيش اليمني، وبرز اسمه خلال المواجهات بين شطري اليمن في الثمانينيات وأدين أثناء حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح بإعدام عدد من عناصر الجبهة الوطنية اليسارية في محافظة إب قبل مصادقة الرئيس على حكم إعدام أصدرته محكمة عسكرية ضدهم بتهمة التعامل مع الدولة التي كانت قائمة في الجنوب.
كما اشتهر بقيادة حملة عسكرية في تلك المنطقة وتم خلالها اقتحام القرى وتدمير المزارع والتنكيل بالسكان بحجة أنهم موالون للجبهة المدعومة من دولة الجنوب. ومنذ بداية المواجهات مع تمرد الميليشيا على السلطة المركزية في صنعاء منتصف العام 2004 برز ابنه زكريا.
والذي يشغل حالياً وزارة النقل في حكومة الانقلابيين، كأحد القادة العسكريين للميليشيا مع انه من منتسبي القوات المسلحة وحصل على رتبة ضابط بمساندة والده،.
وقد تم اعتقاله وأفرج عنه بوساطة والده الذي عرف بقربه من قادة عسكريين مقربين من الرئيس السابق ودفعوا نحو تعيينه محافظاً لمحافظة صعدة في سبيل تهدئة الأوضاع وتطبيعها هناك عقب الحرب الخامسة لكنه وطوال فترة عمله كمحافظ المحافظة مكن الحوثيين من إحكام السيطرة على الأجهزة الأمنية واختراق المعسكرات.
شخصية غامضة
وإذا تنبه الرئيس اليمني الراحل إلى الخطأ الذي ارتكبه بتعيين الرجل محافظاً لصعدة فإن إقالته من المنصب لم تغير من الواقع شيئاً إذ إن الميليشيا كانت قد أحكمت قبضتها على أكثر من خمسة معسكرات للجيش ومخازن الأسلحة وأجهزة الأمن واستغلوا تلك الفترة لنقل كميات ضخمة من الأسلحة الإيرانية التي كانت تهرب إلى شواطئ محافظة حجة القريبة ويتم تخزينها ونقلها إلى صعدة برعاية اللواء الشامي.
ولأن الرجل ذو شخصية غامضة ويتصف بالصمت وإخفاء قناعاته فقد ظل بعيداً عن أنظار العامة والنخبة السياسية وإن أدرك بعض القادة العسكريين انخراطه في المشروع الطائفي السلالي فإن الأمر أخذ في كثير من الأحيان باعتباره نوعاً من المكايدة إلى أن تولى موقع محافظ صعدة، وإظهاره تأييداً واضحاً لميليشيا الحوثي.
ومع احتجاجات العام 2011 التي أدت إلى الإطاحة بحكم الرئيس الراحل، كان نجل الشامي واحداً من قادة الميليشيا ويجاهر بانتمائه لها مع أنه أحد ضباط الجيش. وعقب اجتياج صنعاء وتوقيع اتفاق الشراكة والسلم عين نائباً لرئيس هيئة الأركان.
وقبل الاجتياح، وفق مصادر عسكرية، لعب الشامي دوراً أساسياً في التخطيط لاقتحام صنعاء وتقسيم المدينة إلى مربعات أمنية وعسكرية وتوزيع الخلايا المسلحة في أحيائها استعداداً لأية مواجهة محتملة، وهو الذي اشرف على قيادة العمليات العسكرية والحشد والتعبئة وقيادة المواجهات مع القوات المؤيدة للرئيس الراحل في صنعاء في نهاية العام 2017.
حيث تولى استقدام نحو 20 ألف مسلح وتوزيعهم على الأحياء الجنوبية من المدينة. وينسب للشامي الذي يظهر للعلن كقائد عسكري للميليشيا منذ عقود ملاحقته لضباط الجيش الذين عرفهم بحكم موقعه، وإيجاد خطوط تواصل مع قادة الوحدات المتواجدة في العاصمة ومحيطها لتطمينها وتفكيك هذه الوحدات عن طريق توزيع منتسبيها وإفراغها من مخازنها وكوادرها.
سكاي نيوز: قوات الحزام الأمني في أبين تستعيد معسكر المحفد
استعادت قوات الحزام الأمني في مديرية المحفد بمحافظة أبين السيطرة على معسكر تابع لها بعد ساعات من تعرضه لهجوم من مسلحي تنظيم القاعدة الإرهابي.
وجاءت عملية استعادة معسكر المحفد بعد قدوم تعزيزات من أبين لدعم قوات الحزام الأمني وقوات النخبة الشبوانية، حيث تمكنت من طرد التنظيم الإرهابي من المعسكر الذي اضطرت قوات الحزام الأمني للانسحاب منه، وفقا لما ذكره مراسلنا.
وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين انتهت بطرد مسلحي تنظيم القاعدة من المعسكر وإجبارهم على الفرار نحو الجبال.
وأفادت المصادر في وقت سابق أن قوات الحزام الأمني، وبإسناد من طيران الأباتشي، تصدت لهجوم "كبير" شنه عناصر من تنظيم القاعدة على معسكر الحزام الأمني في مدينة المحفد، واستخدمت فيه مختلف الأسلحة.
وذكرت المصادر أن الهجوم الذي شنته عناصر من تنظيم القاعدة يُعتقد، أن هدفه إسقاط مدينة المحفد والسيطرة على معسكر الحزام الأمني.
وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، لكن المصادر الأمنية ذكرت أن 19 جنديا من الحزام الأمني قتلوا "بعد أن تعرضت نقاط تفتيش والمعسكر الكائن في المحفد لهجوم غادر من قبل مسلحي القاعدة".
الجدير بالذكر أن قوات الحزام الأمني في اليمن كانت قد تعرضت لهجمات عديدة، تم التصدي لها بنجاح، بعد شنها حملات عديدة لمطارة المجاميع الإرهابية.
العربية نت: اليمن يعلن انضمامه إلى التحالف الدولي ضد داعش
أعلنت الجمهورية اليمنية، مساء الخميس، انضمامها إلى التحالف الدولي ضد داعش.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية إن هذه الخطوة تأتي "في إطار جهود الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ونبذ التطرف الديني والفكري، كونه ظاهرة خطيرة لا دين لها ولا وطن"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأشار مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، إلى أنه وعلى الرغم من التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد بسبب الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، إلا أن اليمن عازم على الاستمرار في جهود مكافحة الإرهاب والتنسيق والتعاون مع جميع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم دول تحالف دعم الشرعية في اليمن والولايات المتحدة الأميركية.
وتشكل التحالف الدولي ضد داعش في سبتمبر/أيلول 2014، ويبلغ عدد أعضائه 80 عضواً، ويلتزم التحالف الدولي مُجتمعاً بدحر تنظيم داعش وإلحاق الهزيمة به، والتصدي له على كافة الجبهات، والعمل على هدم شبكاته والوقوف أمام طموحاته بالتوسع العالمي.
وإلى جانب الحملة العسكرية في كلٍ من العراق وسوريا، يتعهّد التحالف بمواجهة البنية التحتية المالية والاقتصادية لتنظيم داعش وعرقلتها، والتصدي لتدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود، ودعم الاستقرار وإعادة الخدمات العامة الأساسية للمناطق المحررة من قبضة داعش، ومواجهة دعاية التنظيم.