"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 03/أغسطس/2019 - 10:29 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 3 أغسطس 2019.
الاتحاد الإماراتية: قرقاش: إعادة الانتشار بالحديدة حصيلة حوار موسع مع التحالف
قال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن إعادة الانتشار في الحديدة هي حصيلة حوارات موسعة مع التحالف، مشيراً إلى الاتفاق مع السعودية على استراتيجية المرحلة القادمة في اليمن ومتهماً قطر بالصيد في الماء العكر.
وقال معاليه في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر «إعادة الانتشار في الحديدة حصيلة حوار موسع في التحالف، واتفقنا مع السعودية الشقيقة على استراتيجية المرحلة القادمة في اليمن، وفي الملف الإيراني موقفنا المشترك تفادي المواجهة وتغليب العمل السياسي، فيما تسعى الدوحة إلى الصيد في الماء العكر عبر تضخيم اجتماع روتيني».
وقال معاليه في تغريدة أخرى «مقال الأخ عبدالرحمن الراشد في غاية الأهمية في تناوله للمحاولات القطرية اليائسة تجاه التحالف السعودي الإماراتي ولن ينجحوا في مرادهم أبداً، الموقف الإماراتي ثابت والتنسيق مع السعودية الشقيقة في أفضل حالاته، وكم هو أفضل للدوحة حلّ أزمتها بدلاً من تعميقها». وأردف «وأعود إلى طرح الأخ عبدالرحمن بأن أزمة قطر لم ترتبط حصرياً بتوجه سياستها الخارجية بل التدخل والإضرار بجيرانها وهو ما يتكرر اليوم من دولة اختزلت نفسها إلى ظاهرة إعلامية وفي تمويل عدم الاستقرار، ويبقى أن الشراكة السعودية الإماراتية صلبة وباقية وممتدة».
الخليج الإماراتية: هجوم فاشل ل«القاعدة» في أبين.. و«داعش» يتبنى اعتداء عدن
تمكنت قوات الحزام الأمني، أمس الجمعة، من إحكام سيطرتها على معسكر يتبع قواتها بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، بعد أن شنت عناصر تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي هجوماً فاشلاً للسيطرة على المعسكر. واستشهد 19 جندياً يمنياً، في المواجهات مع عناصر التنظيم الإرهابي قبل أن تطردهم من المنطقة وبدأت وحدات عسكرية في ملاحقة الفارّين.
وذكرت المصادر أن قوات الحزام الأمني بمساندة قوات النخبة الشبوانية ومقاتلات التحالف العربي، استعادت السيطرة على المعسكر بعد اشتباكات عنيفة،وقالوا إن القوات الأمنية نشرت عناصرها في أرجاء المديرية واستحدثت نقاطاً أمنية، مشيرين إلى أن عناصر القاعدة لاذوا بالفرار.
وجاء الهجوم الإرهابي على مديرية المحفد بعد أقل من 24 ساعة من هجمات غادرة ضربت العاصمة المؤقتة عدن، وأسفرت عن استشهاد العميد منير اليافعي، والذي لعب دوراً حاسماً في محاربة تنظيم القاعدة في أبين والمحفد.
واعتبر الخبير في شؤون الأمن في المنطقة والباحث في جامعة سيدني ألكسندر ميترسكي أنّ هجوم الجمعة «يبدو انتهازياً»، معتبراً أن تنظيم القاعدة «لا يملك القدرة وليست لديه الرغبة الاستراتيجية بفتح جبهة جديدة في جنوب اليمن». لكنّه حذّر من إمكانية «وقوع هجمات متفرقة في المستقبل انطلاقاً من رغبة تنظيم القاعدة بالبقاء كلاعب مهم في النزاع اليمني».
وفي سياق متصل، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الدموي، الذي استهدف مركز شرطة في محافظة عدن، مشيراً إلى أنّ المنفّذ «عقيل المهاجر» فجّر السيارة المفخّخة في «تجمع صباحي» لعناصر الشرطة.
وفي عدن، بحث اجتماع طارئ للجنة الأمنية العليا برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، مستجدات الأوضاع الأمنية في العاصمة المؤقتة وأقرت تفعيل غرفة عمليات مشتركة يتم من خلالها الاطّلاع على مجمل تداعيات الأوضاع ووضع آليات التعاون والعمل المشترك.
وشدد الميسري على رفع درجة التأهب والاستعداد واليقظة الأمنية لأعلى مستوياتها والعمل على حماية الأمن والاستقرار وتضييق الخناق على العناصر الإرهابية وتعقبها وملاحقتها أينما وجدت والقبض عليها وإحالتها للعدالة.
وناقش الاجتماع الأوضاع الأمنية في عدن والمحفد شرقي محافظة أبين والتي نشطت فيها العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة.
البيان: الحوثي و«داعش».. تنسيق محكم وتقاسم للأدوار
تزامن الهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الإيرانية على معسكر الجلاء في مديرية البريقة غرب مدينة عدن، وهجوم تنظيم «داعش» على مركز شرطة الشيخ عثمان في المدينة، ليعقبهما هجوم غادر آخر لعناصر تنظيم القاعدة استهدف معسكراً للحزام الأمني في محافظة أبين، فضح التنسيق غير المعلن بين الميليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية الذي أشارت إليه الحكومة اليمنية فيما سبق أكثر من مرة، غير أن الهجمات الأخيرة أكدت ما هو مؤكد.
وإذا كان توقيت العمليات قد أثار الكثير من علامات الاستفهام عن التقاء مصالح الجماعات الإرهابية الثلاث، فإنه أكد ما سبق وان قالته الشرعية والتحالف الداعم لها من وجود تنسيق مكثف بين ميليشيا الحوثي وتنظيم داعش والقاعدة الإرهابيين، الذين يعملون من اجل بقاء الفوضى وغياب الدولة المركزية..
واستهداف الشرعية والتحالف إذ إن التقاء المصالح بين هذه الجماعات الإرهابية يصب في اتجاه واحد وهو ضمان البقاء إذ إن وجود هذه الجماعات يخدم بعضها وينتهي هذا الوجود ببسط سيطرة الدولة في كل مناطق البلاد.
ومع أن الأطراف الثلاثة تقدم خطاباً عدائياً ضد بعضها بهدف كسب الأنصار وتبرير العمليات التي تقوم بها إلا أن اللافت في هذا كله أن عناصر الإرهاب الداعشي والقاعدة لم تنفذ ولو عملية واحدة ضد ميليشيا الحوثي منذ الانقلاب على الشرعية، وظلت مناطق سيطرتها بعيدة عن العمليات الإرهابية التي تركزت في مناطق الشرعية وطالت مسؤولين مدنيين وعسكريين مؤيدين للشرعية، واستهدفت أيضاً وحدات عسكرية وأمنية تقاتل ميليشيات الحوثي التي تظهر داعش والقاعدة خطاباً عدائياً زائفاً ضدها.
نقل مراكز القيادة
ومنذ تحرير عدن من سيطرة ميليشيا الحوثي ومن مدن ساحل حضرموت من سيطرة القاعدة وما تبع ذلك من تطهير مناطق غرب المكلا ومناطق محافظتي شبوة وابين من عناصر القاعدة وداعش، فإن عناصر التنظيمين الإرهابيين نقلا مركز قياداتهما الى مناطق محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، وأقام التنظيمان الإرهابيان معسكرات كبيرة وجلبا أنصاراً واتباعاً للتدريب على القتال وصناعة المتفجرات والعمليات الانتحارية، ويخوض التنظيمان مواجهات متقطعة لتوسيع مناطق سيطرتهما في محافظة البيضاء ولكنهما لا يخوضان أي مواجهات مع ميليشيا الحوثي منذ سنوات.
والشاهد في تزامن العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات الدعم والإسناد وقوات الحزام الأمني وشرطة الشيخ عثمان، وما سبقها من عمليات إرهابية ان مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي باتت منطلقاً لتنفيذ العمليات الإرهابية في مناطق سيطرة الشرعية ومقراً للتخطيط والتدريب على هذه العمليات، وأن هذه الحقائق تؤكد التنسيق القائم بين الطرفين للعمل لهدف واحد وهو ضرب مؤسسات الدولة وتجنيب مناطق سيطرة الميليشيا من أي عملية من العمليات الإرهابية وتحويل اليمن إلى ساحة لعمل الجماعات المتطرفة خدمة لمشاريع خارجية.
الشرعية اليمنية أكدت أن الهجومين يثبتان بأن ميليشيا التمرد الحوثية وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة تتقاسم الأدوار، وتكمل بعضها بعضاً في حربها على الشعب اليمني وسعيها لضرب الاستقرار والأمن وهو ما سبق وأكدت عليه والتحالف الداعم لها منذ بداية العمليات العسكرية ضد الانقلاب، استناداً إلى وقائع على الأرض وممارسات سبق لدول إقليمية ان فعلتها حين سهلت مرور مجاميع من قادة وعناصر القاعدة عبر أراضيها هرباً من أفغانستان وتسهيل انتقالها إلى اليمن بهدف تحويله إلى قاعدة لأنشطة هذه الجماعات ولتنفيذ هجمات إرهابية في دول الجوار.
سكاي نيوز: تحالف دعم الشرعية يكشف زيف انتصارات الحوثيين "الوهمية"
نفى مصدر رسمي في تحالف دعم الشرعية باليمن، الجمعة، ادعاءات المليشيا الحوثية، سيطرتها على مواقع عسكرية سعودية في نجران وجيزان خلال الأيام الماضية.
وأكد المصدر أن المليشيا الحوثية تتكبد كل يوم الهزائم والانكسارات في مختلف جبهات القتال ولم تحقق أي تقدم منذ انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل ولهذا تلجأ لاختلاق الفبركات والأكاذيب التي تتحدث عن انتصارات وهمية عبر وسائل الإعلام، لتعزيز معنويات مقاتليها ومؤيديها في مناطق سيطرتها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وسخر المصدر من ادعاءات المليشيا الحوثية الإرهابية بسيطرتها على 15 موقعا عسكريا في نجران وجيزان خلال الثلاثة الأيام الماضية، مشيرا إلى أن الجيش اليمني بمساندة التحالف أصبح على عمق عشرات الكيلومترات في صعدة وحجة.
واعتبر المصدر أن ما تدعيه المليشيا وتساندها فيه الأبواق الإعلامية المتعاطفة معها هي قصص خيالية تضاف إلى مئات القصص والفبركات والانتصارات الحوثية الوهمية، والتي كان آخرها ادعاءهم باستهداف موقع عسكري في الدمام، وهو ما يعكس حالة اتساع الخيال الكاذب للمليشيا الحوثية وأدواتها الإعلامية.
العربية نت: اليمن.. 147 منظمة تستنكر الصمت الدولي عن جرائم الحوثيين
أصدرت 147 منظمة مجتمع مدني، الجمعة، بيانا مشتركا استنكرت فيه الصمت الإقليمي والدولي على جرائم ميليشيات الحوثي المتمردة بحق المدنيين اليمنيين.
وأدانت المنظمات اليمنية، في بيانها ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية عددا من الجرائم المروعة بحق المدنيين والتي تؤكد "تعمدها ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتعمدها للقتل المباشر والممنهج واستهداف الأطفال والمدنيين".
وسرد البيان، عددا من الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي، بينها مجزرتان دمويتان في مدينة تعز مطلع هذا الأسبوع، والتي أصيب جراءها (7) أطفال وشخص مدني آخر، كما قتل الطفلان زكريا خالد صالح حاتم، وشقيقته خلود خالد صالح حاتم عام ونصف والأخرى عشرة أعوام.
وأصيب (5) أطفال من أسرة واحدة بينهم اثنان بإصابات بالغة، السبت 27 يوليو 2019، جراء إطلاقها قذيفة استهدفت حي الحميراء السكني بمديرية صالة.
كما أطلقت ميليشيا الحوثي قذيفة مدفعية مساء الأحد 28 يوليو 2019 استهدفت حي الروضة شمال مدينة تعز وكانت الحصيلة مقتل طفلين وإصابة 3 آخرين بينهم أطفال.
وارتكبت الميليشيا، الاثنين 29 يوليو 2019، مجزرة دموية ومروعة في قصفها بصواريخ الكاتيوشا سوق آل ثابت بمديرية قطابر بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها نحو (14) من المدنيين وما يقارب (25) جريحا أغلبهم من الأطفال في حصيلة أولية.
كما قتلت (5) مدنيين بينهم نساء وذلك في مفرق حبيش بمديرية المخادر شمال محافظة إب الاثنين الماضي، وأطلقت قذائفها في ذات اليوم بشكل مكثف على منازل المدنيين في مديرية التحيتا مما أسفر عن إصابات بالغة للطفلين زكريا عبد الله أحمد جابر (6أعوام) وهيام بدر أحمد (12عام).
وقتل الطفل سليمان عبد الحكيم " 15 عاما " يوم الثلاثاء 30 يوليو 2019م برصاصة قناص تابع لميليشيا الحوثي أصابته بالرأس أثناء رعيه للأغنام من مكان تمركز المليشيا في تبة الخضراء بمديرية المقاطرة بلحج.
وأطلقت ميليشيات الحوثي قذائفها على منازل المدنيين بقرية اللكمة في منطقة مريس شمال محافظة الضالع، الخميس، بشكل مكثف مما أسفر عن إصابة امرأة والطفلين صلاح صدام صادق (8 أعوام)، والطفل عمر عبدالله ناجي (7 أعوام).
وكررت منظمات المجتمع المدني إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لهذه "الجرائم الشنيعة التي يتم ارتكابها من قبل ميليشيا الحوثي بشكل يومي متكرر وممنهج والتي تستهدف المدنيين الأبرياء بشكل مباشر خاصة الأطفال، كما ندين قصف الميليشيا للأحياء السكنية والأسواق المكتظة بالمدنيين بشكل مباشر".
جرائم متكررة وصمت مستمر
واستنكر البيان الصمت المستمر وغير المبرر للمنظمات الدولية وهيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إزاء ما يحدث من جرائم متكررة ومتعمدة ترتكبها الميليشيات الحوثية بشكل سافر ومتعمد وممنهج.
وطالبت المجتمع الدولي بالإفصاح عن موقفه من جرائم الميليشيات الحوثية، مؤكدة أن السكوت على هذه الجرائم تعتبره الميليشيات الحوثية إذنا لها بالاستمرار في ارتكاب الجرائم.
وحملت المنظمات الحوثيين المسؤولية والأمم المتحدة المسؤولية التبعية إزاء صمتها على جرائم القتل والقصف والترويع والذي أدى إلى استمرار الميليشيات الحوثية في ارتكاب تلك الجرائم بشكل يومي مستغلة المواقف الضبابية للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن.
وأكد البيان، أن حياة الإنسان في اليمن فوق كل اعتبارات سياسية كانت أو غيرها من الأعذار التي يمكن أن تبرر بها الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن والمنظمات الدولية مواقفها المتخاذلة تجاه إجرام وانتهاكات ميليشيا الحوثي.