"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 04/أغسطس/2019 - 10:21 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد 4 أغسطس 2019.
الاتحاد الإماراتية: الجيش اليمني يحرر مرتفعات في وسط صعدة
أعلن الجيش اليمني، أمس، تحرير مواقع جديدة في مديرية الصفراء وسط صعدة شمال اليمن، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية التي تكبدت خسائر ميدانية جسيمة في المواجهات المحتدمة في مديريات أخرى شمال وغرب المحافظة الحدودية مع السعودية. وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش، مسنودة بمروحيات قوات التحالف، حررت مرتفعات جبال «الدخاس» و«الخضاض» بمديرية الصفراء، مشيراً إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات خلال المواجهات والغارات.
ولفت المصدر إلى أن قوات الجيش استولت على أسلحة متوسطة وخفيفة كانت بحوزة عناصر الميليشيات الذين فروا من مواقعهم. وشن طيران «التحالف»، غارات على مواقع وتحركات للميليشيات في مناطق متفرقة شمال ووسط صعدة. وقالت مصادر مطلعة لـ«الاتحاد»، إن الميليشيات أمرت بتجميد الأنشطة المجتمعية لعناصرها، وللمنظمات المحلية التابعة لها، في الصفراء ومجز، وتم إلغاء جميع الفعاليات والأنشطة في المديريتين.
في المقابل، صعدت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، خروقاتها العسكرية للهدنة الإنسانية الهشة في الحديدة. وأفادت مصادر ميدانية أن الميليشيات قصفت بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية مواقع قوات المقاومة المشتركة المدعومة من التحالف في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا الساحلية جنوب المحافظة، موضحة أن القصف تزامن مع استمرار توافد تعزيزات الميليشيات إلى محيط المنطقة الاستراتيجية تمهيداً لشن هجوم جديد في محاولة بائسة للوصول إلى الشريط الساحلي.
وكثفت ميليشيات الحوثي قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع القوات المشتركة شرقي مديرية حيس، واستهدفت بشكل هستيري مواقع القوات المشتركة في شرق وجنوب مديرية الدريهمي الواقعة جنوب الحديدة. وأسقطت القوات اليمنية المشتركة، طائرة من دون طيار استطلاعية تابعة للميليشيات، أثناء تحليقها في أجواء المناطق المحررة جنوب شرق الحديدة. وجددت الميليشيات، قصفها العشوائي على مواقع عسكرية وأحياء سكنية شرقي الحديدة، وتسبب القصف على مجمع صناعي باشتعال النيران بمستودع مصنع الورق واحتراق محتوياته بشكل كامل.
من جهة ثانية، أجبرت ميليشيات الحوثي الانقلابية المئات من الأسر اليمنية القاطنة في قرى نائية بضواحي محافظة الضالع على النزوح قسراً جراء القصف العشوائي الذي شنته على مناطقهم السكنية. وأفاد مصدر حقوقي في الضالع لـ«الاتحاد» أن العشرات من الأسر نزحت من قرى مديرية حجر شمال الضالع عقب القصف الصاروخي والمدفعي المستمر للميليشيات منذ أكثر من شهر، موضحاً أن موجة النزوح تركزت في قرية الشغادر التي تتعرض بشكل كبير لعمليات قصف واستهداف مباشر من قبل الحوثيين المتمركزين في أطراف مديرية حجر. وأشار إلى أن الميليشيات تواصل مسلسل إجرامها بحق المدنيين العزل رداً على خسائرها الفادحة على يد قوات الجيش والمقاومة الشعبية التي تتقدم بجبهات بمديرية حجر، لافتاً إلى أن الحوثيين ينتقمون من المدنيين لتغطية خسائرهم الكبيرة في الجبهات القتالية.
الخليج الإماراتية: الميليشيات الانقلابية تواصل استهداف مواقع «المشتركة»
واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية اعتداءاتها على مواقع القوات المشتركة في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة في مديرية التحيتا ومنها المنطقة الجبلية، فيما أفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة بأن الميليشيات تحشد مسلحيها باتجاه مدينة التحيتا.
وأكدت مصادر محلية أن الميليشيات واصلت سلسلة انتهاكاتها وخروقاتها اليومية للهدنة المفترضة لوقف إطلاق النار في الحديدة واستهدفت مواقع القوات المشتركة شمالي مديرية التحيتا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف المدفعية والصاروخية بشكل مكثف وعنيف.
وأشارت المصادر إلى رصد حشود وتعزيزات عسكرية للميليشيات قادمة من مناطق أخرى صوب مديرية التحيتا، كما دفعت الميليشيات بآليات تحمل مسلحين وأسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وركزت الميليشيات بقصف متواصل على مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية، بمختلف أنواع الأسلحة، منذ ساعات الصباح الأولى يوم أمس.
ونقل المركز الاعلامي لألوية العمالقة عن مصادر عسكرية ميدانية بأن الميليشيات استهدفت مواقع القوات المشتركة شرقي الجبلية بمدفعية الهاون الثقيل من عيار 120 وبمدفعية الهاوزر.
وأضافت أن الميليشيات أطلقت النار على القوات المشتركة باستخدام معدلات البيكا وسلاح الدوشكا بالإضافة إلى سلاح 14,5 وبالأسلحة القناصة واستهدفت مواقع عدة للقوات المشتركة جنوبي الجبلية بمدفعية الهاون عيار 120، وبسلاح 14.5 وسلاح 12.7، واستمر القصف على فترات متقطعة، منذ صباح أمس وحتى العصر. وتشير مصادر عسكرية إلى قيام الميليشيات بحشد مزيد من القوات والدفع بتعزيزات ضخمة تتضمن مئات العناصر الحوثية إلى مناطق متاخمة للجبلية في إطار تصعيدها المتواصل.
كما استهدفت الميليشيات بالقصف المدفعي العنيف وبالأسلحة المتوسطة والقناصة مواقع القوات المشتركة في مديرية حيس جنوبي الحديدة.
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية أن الميليشيات قصفت المواقع التي تتمركز فيها القوات شرقي المديرية بقذائف مدفعية الهاوزر وبمدفعية الهاون عيار 120 وبقذائف مدفعية B10 وقذائف آر بي جي. كما استهدفت مواقع متفرقة للقوات المشتركة شمالي المديرية بالأسلحة الثقيلة والأسلحة القناصة ومنها سلاح م.ط 23 وبسلاح 12.7 وبقذائف صواريخ (لُو )، على فترات متقطعة نهار أمس.
سكاي نيوز: غارات جوية للتحالف العربي على مواقع الحوثيين في الضالع
قال مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن إن مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات جوية، على أهداف وتجمعات لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في جبهات شمالي محافظة الضالع جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع عسكرية تتحصن فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق "الجُب" و"باجة" بحجر.
وأكدت المصادر، استهداف تجمعات وتعزيزات للحوثيين في "يعيس" بمُريس، أثناء استعدادها للهجوم على مواقع القوات المشتركة والحزام الأمني هناك.
الشرق الأوسط: «الشرعية» تتهم الحوثيين بتدمير حياة 4 ملايين طفل
أعلنت الحكومة اليمنية أن الميليشيات الحوثية دمّرت حياة أكثر من 4 ملايين طفل يمني، ودفعت معظمهم إلى البحث عن عمل جرّاء ظروف الحرب، التي شنتها مستغلةً الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية للأسر اليمنية، والدفع بهم إلى جبهات القتال وإغرائهم مالياً لإعالة أسرهم والالتحاق بصفوف الميليشيات والزج بهم إلى محارق الموت.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، جددت الجمهورية اليمنية التأكيد أن حل الصراع في اليمن لن يكون إلا بحل جذور هذا الصراع المتمثل في إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، وتحقيق السلام المستدام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق السلام المبني على المرجعيات المتفق عليها وهي «المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216».
وقال المندوب الدائم لليمن لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبد الله السعدي، في كلمة الجمهورية اليمنية أمام مجلس الأمن الدولي بجلسة النقاش المفتوح حول الأطفال والنزاع المسلح، يصادف شهر أغسطس (آب) من هذا العام الذكرى السنوية العاشرة لقرار مجلس الأمن رقم 1882 (2009)، والذي يسلط الضوء على الأطفال والنزاع المسلح، حيث قامت الميليشيات الحوثية المسلحة في حربها الهمجية على الشعب اليمني بتجنيد أكثر من 30 ألف طفل يمني واستخدامهم في الصراع، مما جعلهم عرضة للانتهاكات وأعمال القتل والتشويه والعنف الجنسي والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى مقتل 3 آلاف و279 طفلاً وطفلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والاتفاقيات والبروتوكولات الخاصة بحماية حقوق الطفل.
وذكر السعدي أن عمليات التجنيد شملت طلاب وطالبات المدارس ودور الأيتام وملاجئ الأحداث والمجتمعات المحلية، كما عملت الميليشيات الحوثية الانقلابية على حرمانهم من التعليم، حيث حرمت مليوناً و600 ألف طفل من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين فقط، وأقدمت على قصف وتدمير ألفين و372 مدرسة جزئياً وكلياً، واستخدام أكثر من ألف و600 مدرسة كسجون وثكنات عسكرية، مما يجعل حياة الأطفال في خطر، وهذا ما حصل في عدد من المدارس ومنها على سبيل المثال «مدرسة الراعي الابتدائية» في سعوان - محافظة صنعاء في أبريل (نيسان) الماضي، حيث انفجر مخزن صواريخ تابع لتلك الميليشيات بجوار المدرسة ما أدى إلى وفاة 15 طالبة وإصابة 102 أخرى، بالإضافة إلى ما خلفه الانفجار من هلع وخوف وآثار نفسية على مئات الطالبات حتى إن بعضهن رفضن العودة إلى المقاعد الدراسية.
وتابع السفير السعدي: «وفي 29 يوليو (تموز) 2019، قصفت الميليشيات الحوثية بقذائف الكاتيوشا سوق آل ثابت في محافظة صعدة، وراح ضحية هذا الاعتداء 10 شهداء و20 مصاباً معظمهم من الأطفال والنساء في حصيلة غير نهائية». وأعرب عن إدانة الحكومة اليمنية بأشد العبارات تلك المجازر التي ترتكبها ميليشيات الحوثي المسلحة بحق المدنيين، والمسارعة لإدانة جرائمها ولبس ثوب الضحية وخداع المجتمع الدولي على حساب أطفال اليمن، الأمر الذي أضحى واضحاً للجميع.
ولفت إلى أن أطفال اليمن يتعرضون لأبشع أنواع القتل والمعاناة والتجنيد والحرمان من حقوقهم الأساسية التعليمية والصحية والاجتماعية بسبب الميليشيات الحوثية، وبصورة تعكس مدى بشاعة هذه الجماعة، وغطرستها واستهتارها بحقوق الأطفال، والقوانين الدولية التي نصت على حماية حقوقهم، بل إن أطفال اليمن الموجودين في مناطق سيطرة تلك الميليشيات يتعرضون لعمليات تسميم فكري ممنهج، من خلال التعبئة العقائدية المشوهة وتحريف المناهج الدراسية بمفاهيم تقدس مظاهر العنف والطائفية والتحريض عليها، الأمر الذي سيكون له تأثير طويل الأمد وخطورة على مستقبل الأجيال القادمة إذا لم يتم استئصال والقضاء على هذه الأفكار والمفاهيم المتطرفة.
وأكد التزام الحكومة اليمنية التام بحماية الأطفال وعدم الزج بهم في الصراعات المسلحة، وهو التزام عملي ترجمته الحكومة من خلال الإجراءات التي تشمل الاتفاق مع مكتب المبعوث الخاص للأطفال والنزاع المسلح على إنشاء نظام لتسجيل المواليد والوفيات من أجل الرجوع إليه في تحديد العمر للمتقدمين للخدمة العسكرية، وإنشاء وحدة في الجيش اليمني لحماية الأطفال، وكذا تدريب قوات الجيش اليمني من أجل حماية الأطفال.
وأشار السعدي إلى أن الحكومة اليمنية وتتويجاً لالتزاماتها الدولية في حماية الأطفال وعدم الزج بهم في أتون القتال والعنف، عملت على تحديث خطة العمل التي تم التوقيع عليها في 2014 واعتمدت مع الفريق القُطري خريطة طريق لتنفيذها العام الماضي بعد أن انضمت إلى إعلان «المدارس الآمنة» في عام 2017 والذي يهدف إلى حماية الأطفال والمدارس في النزاعات المسلحة.
وذكر أنه تم تأسيس اللجنة الفنية المشتركة بين الحكومة اليمنية والفريق القُطري للأمم المتحدة في اليمن لتنفيذ خريطة الطريق وتقييم مراحل التنفيذ من خلال تعيين نقاط اتصال عسكرية ومدنية في أنحاء الجمهورية للرصد والإشراف على تنفيذ خطة العمل وتدريب الوحدات الميدانية في مجالات الرصد والتوعية بمخاطر تجنيد واستخدام الأطفال ووضع آليات لضمان عمل فرق الرصد وحمايتها، وكذلك تطوير آليات إعادة دمج الأطفال الضحايا وإعادتهم إلى أسرهم ورعايتهم حتى بعد تسليمهم لأسرهم، وغيرها من الإجراءات التي شملتها خريطة الطريق.
وقال إن الحكومة اليمنية تطالب الفريق القُطري الأممي بالمزيد من التعاون لتنفيذ خريطة الطريق وتجاوز الصعوبات التي تعترض تنفيذ برامج خريطة الطريق المزمنة، كما لفت إلى أنه تم إصدار تعميم عسكري في 18 مارس (آذار) 2018، يؤكد الالتزام باللوائح والقوانين الخاصة بالقوات المسلحة اليمنية التي تتواءم مع القانون الدولي في تجريم تجنيد الأطفال. وأن التعميم شمل أهمية الالتزام بتنفيذ البروتوكول الخاص بتسليم الأطفال الذين يتم احتجازهم أو القبض عليهم في أثناء العمليات المسلحة للجهات المدنية المعنية بحماية الأطفال، والتوجيه بمنع تصوير الأطفال المجندين الذين تم احتجازهم وإزالة أي محتوى إعلامي يحتوي صوراً أو مقاطع فيديو للأطفال المجندين.
وأضاف أن الحكومة طالبت مراراً المنظمات المختصة في الأمم المتحدة بمساعدتها في العمل على تنفيذ الخطة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية التي عملت على استغلال وتجنيد الأطفال بشكل كبير في جبهات القتال، وهو ما تعكسه الأرقام الواردة في تقرير الأمين العام حول الأطفال والنزاعات المسلحة في الفترة الممتدة من 2013 إلى 2018. كما لفت إلى أنه يتم تأهيل الأطفال الذين يتم احتجازهم أو اعتقالهم كمقاتلين في صفوف الميليشيات الحوثية وإعادة تأهيلهم في مركز مأرب لإعادة التأهيل والمدعوم من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، والتواصل مع الصليب الأحمر الدولي وتسليم هؤلاء الأطفال لأسرهم، وحذّر من قيام الميليشيات الحوثية المسلحة بإنشاء مخيمات صيفية لاستقطاب الأطفال وتدريبهم وإلحاقهم بصفوف تلك الميليشيات استمراراً لنهجها في استغلال الأطفال اليمنيين وفي انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية وقوانين حقوق الطفل.
وأعرب المندوب اليمني عن تطلع الحكومة اليمنية إلى سرعة إنجاز خريطة الطريق لخطة العمل المحدّثة الموقّع عليها في 2014 والخاصة بحماية الأطفال في النزاعات المسلحة والبدء في تنفيذها، كما تتطلع الحكومة إلى زيارة وكيلة الأمين العام لشؤون الأطفال والنزاع المسلح إلى اليمن السيدة فيرجينيا غامبا، بهدف الاطلاع على الأوضاع عن كثب ومعرفة الجهود التي يبذلها مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين في مأرب، والذي يعد ثمرة جهود كبيرة تبذلها الحكومة اليمنية والأشقاء في التحالف لإعادة تأهيل الأطفال الذين زجت بهم الميليشيات إلى جبهات القتال، داعياً المنظمات الدولية إلى إنشاء مراكز مماثلة في المناطق الأخرى لإعادة تأهيل الأطفال.
كما قال السفير السعدي: «نأمل أن ينعكس التقدم المحرز والالتزام من قِبل الحكومة اليمنية بحماية الأطفال على تقرير الأمين العام حول الأطفال والنزاع المسلح، ونرحب بالتعاون والعمل الجاد مع مكتب السيدة الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والنزاع المسلح، ونؤكد أهمية انتهاج أسلوب العمل الوقائي لحماية الأطفال، مع الأخذ بعين الاعتبار ملاحظاتنا على التقارير، وأهمية تغيير آليات الرصد التي تعتمد في معلوماتها على الفرق الموجودة في صنعاء، وسرعة تنفيذ الخطط والبرامج المتفق عليها».
عكاظ: الجيش يُفشل هجوماً حوثياً في الحديدة ويقتل قائداً للمليشيا
وقال مصدر عسكري في الحديدة لـ«عكاظ»: «شوعي قتل يوم الثلاثاء الماضي حيث قدم من صنعاء على رأس تعزيزات كبيرة وتولى قيادات عمليات التصعيد في الحديدة، لكن قوات الجيش الوطني وبدعم من التحالف كانت جاهزة لأي تطورات وأجهضت المخطط الحوثي في مهده»، مؤكداً أن تصعيد المليشيا لم يتوقف لحظة واحدة وعلى مرأى ومسمع فريق الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر: «المليشيا تقصف بشكل يومي الأحياء السكنية في شارع صنعاء ما أدى إلى نزوح الكثير من المدنيين من منازلهم التي تعرضت للتدمير»، مبيناً أن معصار يُعد رابع قيادي حوثي بارز يلقى مصرعه داخل مدينة الحديدة في أقل من شهر بعد مقتل سفيان طالب السفياني، وإصابة رئيس عمليات محور الحديدة الحوثي محمد الفقيه، وتصفية المليشيا لنجيب المؤيد قائد جبهتها بالحديدة. وفي سياق آخر، كشفت مصادر حقوقية ونقابية في صنعاء لـ«عكاظ» عن حملة اعتقالات واسعة نفذها الحوثيون خلال اليومين الماضيين في العاصمة صنعاء، مؤكدة أن من بين المعتقلين نساء.
وأكدت نقابة الصحفيين اليمنيين أمس اعتقال الصحفي عبدالحافظ الصمدي من قبل مسلحين ملثمين حوثيين كانوا على متن ثلاث سيارات في صنعاء، محملة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياته وما قد يتعرض له من أذى. فيما ذكر حقوقيون أن نساء مسلحات حوثيات (الزينبيات) برفقة مسلحين اقتحمن منزل الناشطة الشاعرة برديس السياغي في صنعاء، واقتادوها من بين أطفالها إلى جهة مجهولة.