"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 05/أغسطس/2019 - 11:39 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 5 أغسطس 2019.
البيان: الشرعية تسيطر على مواقع استراتيجية في صعدة
حرّرت قوات الشرعية، مواقع استراتيجية في محافظة صعدة، وتمكّنت من قطع خطوط إمداد الميليشيا، وفيما أقرّ قيادي حوثي بزيف ادعاءات الميليشيا عن تقدّم مزعوم في نجران، وأنّ المعارك وصلت إلى قلب صعدة، قتل قائد ميداني حوثي مع عدد من مرافقيه في عملية نوعية للقوات المشتركة في الضالع.
وسيطرت قوات الجيش الوطني، أمس، على مواقع الهنجر والتباب السود وقطعت خطوط الإمداد الحوثية المؤدية إلى مركز مديرية باقم شمالي محافظة صعدة. وأوضح أركان حرب اللواء الخامس العقيد محمد الباهلي، أن الجيش الوطني عثر على مخازن للصواريخ والأسلحة والذخائر كانت في أحد الخنادق على ميمنة التباب السود. كما أسفرت العمليات عن قتل وإصابة الكثير من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية فيما لاذ البقية بالفرار.
اعتراف
إلى ذلك، أقرّ قيادي بارز في ميليشيا الحوثي، بزيف ادعاءات الميليشيا عن تقدمها في منطقة نجران جنوب المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنّ المعارك بين الشرعية والميليشيا وصلت عمق محافظة صعدة.
وقال محمد المقالح القيادي في الميليشيا، إنّ استمرار الحديث غير المفيد في أنّ القتال في عمق نجران وجيزان، بينما هو في عمق بعض المديريات الحدودية لمحافظتي صعدة وحجة، يجعلنا نطمئن على الوضع، فيما الطرف الآخر يحقق اختراقه.
وفي تأكيد آخر على التضليل الذي تمارسه الميليشيا على أتباعها، قال المقالح إنّ بقاء معسكر الصدرين في منطقة مريس شمال محافظة الضالع في أيدي الجيش الوطني، يجعل كل العمليات التي قام بها الحوثيون في قعطبة بلا فائدة.
في الأثناء، أفادت مصادر ميدانية، بمقتل قيادي ميداني من ميليشيا الحوثي مع عدد من مرافقيه في عملية عسكرية نوعية نفذتها القوات اليمنية المشتركة في محافظة الضالع جنوبي البلاد. وقالت المصادر، إن وحدات من القوات المشتركة نفذت عملية عسكرية نوعية ومباغتة شمال جبهة حجر غربي الضالع، وأسفرت عن مقتل قيادي ميداني في صفوف ميليشيا الحوثي ومرافقيه. وقالت مصادر محلية، إن طائرات التحالف العربي استهدفت مواقع عسكرية تتحصن فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق الجُب وباجة في منطقة حجر.
كما أصيب مواطن يمني وحفيدته، بإصابات مختلفة، بعد سقوط قذيفة أطلقها الحوثيون على قرية الدير، بمديرية حيران شمال محافظة حجة. وقال مصدر طبي إن محمد راشد هندي، وحفيدته فاطمة البالغة من العمر 11 عاماً، أصيبا بشظايا القذيفة، وتم نقلهما إلى مستشفى الموسم داخل الأراضي السعودية. وأضاف المصدر، أن الحالة الصحية للطفلة حرجة للغاية، حيث تعرضت لشظايا في الرأس، فيما أصيب جدها، ذو الخمسين عاماً، بساقه اليمنى.
الاتحاد الإماراتية: تطهير وادي الخيالة من «القاعدة»
أعلنت قوات الأمن في محافظة أبين جنوب اليمن تطهير وادي الخيالة من عناصر «القاعدة» غرب مديرية المحفد إثر حملة أمنية قادتها قوات التدخل السريع والحزام الأمني لتعقب خلايا التنظيم الإرهابي. وأفاد مصدر أمني «الاتحاد» بأن قوات مشتركة من الحزام الأمني والتدخل السريع تمكنت من السيطرة على مداخل ومخارج وادي الخيالة عقب اشتباكات عنيفة مع عناصر «القاعدة»، لافتاً إلى سقوط قتلى وجرحى من الإرهابيين جراء المواجهات.
وأعلن القيادي في قوات التدخل السريع، عبدالعزيز الشمسي، نجاح عملية تطهير شعاب وادي الخيالة عقب فرار عناصر «القاعدة» وتكبيدهم قتلى وجرحى أثناء اقتحام الوادي، مشيراً إلى أن الإرهابيين قاموا بزرع عبوات ناسفة وألغام أرضية لإعاقة تقدم القوات الأمنية وتغطية عملية فرارهم. وأضاف أن عبوة ناسفة انفجرت في آلية عسكرية أثناء عملية تمشيط بعض المناطق المشتبه بها في الوادي، ما أسفر عن استشهاد 3 جنود وإصابة 4 آخرين، مضيفاً أن القوات واصلت عملية اقتحامها وسط اشتباكات مع العناصر الإرهابية المتمركزة في أحد الأوكار بالوادي.
وأشار الشمسي إلى أن عناصر «القاعدة» لاذوا بالفرار عقب وصول تعزيزات إضافية للقوات الأمنية المتمركزة في وادي الخيالة واتجاهها صوب مناطق جبلية وعرة قريبة من الوادي، في محاولة منها للوصول صوب مناطق تابعة لمحافظة البيضاء. وأضاف أن الحملة الأمنية جاءت عقب عودة عدد من عناصر «القاعدة» للتمركز في وادي الخيالة خلال الأيام الماضية بهدف إدارة عملياتهم الإجرامية التي تستهدف أمن واستقرار مديرية المحفد، مضيفاً أن قوات الأمن مستمرة في عملية تمشيط الوادي وتعقب العناصر الإرهابية. وأكد أن قوات التدخل السريع والحزام الأمني لن تترك مجالاً لعودة العناصر الإرهابية للسيطرة على المحفد ونشر الفوضى والدمار، موضحاً أن الحرب على الإرهاب وعناصره مفتوحة ولن تتوقف حتى اجتثاث هذه الآفة من كافة مناطق محافظة أبين.
سكاي نيوز: المشروع السعودي لنزع الألغام يفكك الآلاف في اليمن
أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام"، الأحد، عن نزع آلاف الألغام، التي خلفتها ميليشيات الحوثي الإيرانية في المناطق المحررة في مختلف أنحاء البلاد.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية في اليمن بأن المشروع السعودي نزع 1673 لغما خلال الأسبوع الماضي، كانت ميليشيات الحوثي الإيرانية قد زرعتها قبل طردها من المناطق، التي أصبحت محررة.
وقالت مصادر في المشروع السعودي لنزع الألغام، إن الفرق الميدانية نزعت خلال الأسبوع 1350 لغما مضادا للدبابات، و4 ألغام مضادة للأفراد، ونزعت أيضا 305 ذخائر غير منفجرة و14 عبوة ناسفة.
وأضافت المصادر أن فرق المشروع السعودي تمكنت منذ انطلاقه وحتى الأول من أغسطس الجاري من نزع 79 ألفا و986 لغما حوثيا تنوعت بين ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.
وفي تطور آخر، أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في اليمن بمقتل قيادي ميداني من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مع عدد من مرافقيه في عملية عسكرية نوعية نفذتها القوات اليمنية المشتركة في محافظة الضالع جنوبي البلاد.
وقالت مصادر ميدانية، إن وحدات من القوات المشتركة نفذت عملية عسكرية نوعية ومباغتة شمال جبهة "حجر" غربي الضالع، وأسفرت عن مقتل قيادي ميداني في صفوف ميليشيات الحوثي ومرافقيه.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من غارات شنتها طائرات التحالف العربي على أهداف وتجمعات لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في جبهات شمالي محافظة الضالع.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات التحالف العربي استهدفت مواقع عسكرية تتحصن فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق "الجُب" و"باجة" في منطقة "حجر".
العربية نت: اليمن.. "الحوثي" ترتكب آلاف الانتهاكات بحق أبناء حجور
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية آلاف الانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في مناطق حجور بمحافظة حجة.
كما اعتبرت الشبكة أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن غائبون عن تأدية الأدوار المنتظرة منهم.
11 ألف انتهاك لحقوق الإنسان
وفي التفاصيل، قالت الشبكة إنها رصدت أكثر من 11 ألف انتهاك لحقوق الإنسان في مناطق قبائل حجور في محافظة حجة شمالي غرب اليمن من قبل ميليشيات الحوثي في الفترة ما بين يناير/كانون الثاني من العام الجاري حتى أبريل/نيسان من العام نفسه.
وبحسب التقرير الصادر، تنوعت الانتهاكات بين القتل العمد، والاعتداءات الجسدية، والاعتقالات، والاختطاف والإخفاء القسري، وعمليات التهجير والنزوح القسري، إضافة إلى عمليات تدمير المنازل والممتلكات الخاصة، وانتهاكات حقوق الطفل وحق التعليم.
فيما وثق الفريق الميداني التابع للشبكة أكثر من 120 حالة قتل قامت بها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
كما وثق الفريق أكثر من 640 حالة إصابة، و25 حالة تعذيب وسوء معاملة بحق المعتقلين، وأكثر من 350 حالة اعتقال تعسفي.
بدوره، رصد الفريق أكثر من 109 حالات إغلاق مدارس تعليمية، وتعطيل الدراسة فيها، واحتلال 20 مدرسة ثم تحويلها إلى ثكنات عسكرية للميليشيات الحوثية.
الشرق الأوسط: الشرعية تندد بـ«الانتهاكات المناطقية» في عدن وتدعو إلى وقفها فوراً
أثار الهجوم الحوثي المزدوج على مدينة عدن اليمنية الخميس الماضي، موجة من الغضب في أوساط بعض أتباع «المجلس الانتقالي الجنوبي» المطالب بانفصال الجنوب، وهو ما دفعهم إلى شن حملات تهجير لأبناء المحافظات الشمالية في المدينة وفق دوافع وصفتها الحكومة اليمنية بـ«المناطقية».
وفي الوقت الذي تعهدت فيه الحكومة الشرعية بالتصدي لأي انتهاكات تطول مواطنيها، كان ناشطون يمنيون بثوا في اليومين الماضيين مقاطع مصورة لمسلحين وهم يرحلون المئات من أبناء المناطق الشمالية، إضافة إلى حملات استهدفت إغلاق المحلات التجارية التي يملكها أشخاص ينتمون إلى المحافظات الشمالية.
وندد حقوقيون وسياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي بتلك الأعمال التي اعتبروها منافية لقيم التعايش المشترك بين اليمنيين، في الوقت الذي أكدوا فيه أنها لا تمثل كل سكان الجنوب أو حتى مدينة عدن التي عرفت بأنها مدينة حاضنة لكل اليمنيين على امتداد عقود.
وفي حين عبرت قوى سياسية جنوبية وقبلية في بيانات متفرقة عن أن مثل هذه الأعمال من الكراهية من شأنها أن تحرف مسار الكفاح المشترك ضد الميليشيات الحوثية، أكد شهود عيان في مدينة عدن لـ«الشرق الأوسط» أن هذه التصرفات العدائية كانت عبارة عن حوادث منعزلة في بعض أحياء مدينة عدن من قبل مجاميع غاضبة لمقتل القيادي في الحزام الأمني العميد منير اليافعي والعشرات من الجنود جراء الاستهداف الحوثي لمعسكر الجلاء في مديرية البريقة.
وأعرب رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك في سلسلة تغريدات على «تويتر» أمس، عن تقدير الحكومة العالي «لرفض أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية لكل أشكال الانتهاكات التي طالت مواطنين أبرياء بدوافع مناطقية».
وقال إن الحكومة تشيد «بدور الفاعليات الاجتماعية والسياسية الفعال في منع تفاقم وتيرة الانتهاكات التي تخالف القوانين المحلية والدولية وأخلاق الإنسان اليمني».
واعتبر عبد الملك أن ما يحصل في عدن «من انتهاكات تطول بالأذى والإهانة مواطنين يمنيين بدوافع مناطقية (مسألة) لا يمكن التغاضي عن تبعاتها الخطيرة في شق النسيج الاجتماعي وإضعاف جبهة الشرعية والتحالف في مواجهة ميليشيات التمرد الحوثي والمشروع الإيراني في المنطقة».
وكشف عن أن قيادة الشرعية تجري اتصالات عالية مع قيادات التحالف الداعم لها لإيقاف هذه الانتهاكات، وعن أنها (الشرعية) «تضغط في اتجاه الحل، وليس من أجل صب مزيد من الزيت على نار خطاب الكراهية والتصرفات المناطقية»، وفق تعبيره.
وشدد رئيس الحكومة اليمنية على التزام «الحكومة والتحالف بالدفاع عن كل المواطنين»، وقال: «لا مجال للمساومة حين يتعلق الأمر بحياة الناس وأمنهم ونتحمل جميعاً مسؤولية إيقاف هذه الانتهاكات، كما سيتحمل تبعاتها كل من يدعو أو يبرر لتصعيدها».
واتهم رئيس الوزراء اليمني الحوثيين بمحاولة استغلال ما حدث في عدن، مؤكداً أن مساعيهم ستفشل، وقال إن ذلك «لن يغير من حقيقة مسؤوليتهم عن تدمير مؤسسات الدولة وتمزيق النسيج الاجتماعي واقترافهم أسوأ أنواع الممارسات العنصرية والإجرامية حيال الشعب اليمني في كل مكان من أرض الوطن».
وعلى وقع الأحداث نفسها، كان رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني أوضح في تغريدة على «تويتر»، أن «لحظات الفرج قد اقتربت وأن ما يجري في عدن وبعض المحافظات سيتم تجاوزه خلال الساعات المقبلة»، وفق تعبيره.
وتعليقاً على القضية نفسها، أشار وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إلى أن «الأعمال الإرهابية في مدينة عدن نفذتها وأقرت بمسؤوليتها الميليشيات الحوثية وتنظيم داعش الإرهابي، واستهدفت كل اليمنيين دون تفريق، وقوبلت بإدانة واستنكار الجميع كونها تستهدف تعميق جراح اليمنيين وتأجيج مشاعر الكراهية وتمزيق النسيج الاجتماعي واللعب على الوتر المناطقي تنفيذاً لأجندة إيران».
ووصف الإرياني ما حدث في عدن خلال اليومين الماضيين على خلفية الجرائم الإرهابية من اعتداءات على المواطنين البسطاء ونهب للممتلكات وترحيل الآلاف منهم، بأنه «جرائم جنائية وانتهاكات ضد الإنسانية، وتصرفات غوغائية لا تستقيم مع كون هؤلاء ضحايا عانوا الويلات من جرائم الميليشيات الحوثية الإرهابية».
وقال: «أعمال الفوضى والعنف في مدينة عدن تنفيذ حرفي لأهداف الميليشيات الحوثية ومن خلفهم نظام الملالي بإيران في خلط الأوراق وتشويه الأوضاع في المحافظات المحررة وجر اليمنيين لمعارك ثانوية وصرف الأنظار عن المعركة الرئيسية مع الميليشيات باعتبارها الخطر الذي يهدد اليمن والمنطقة برمتها».
وفيما جدد الوزير اليمني إدانة الانتهاكات التي حدثت، أشاد بمواقف الغالبية العظمى من أبناء المحافظات الجنوبية الذين عبروا عن مواقفهم الرافضة لهذه الاعتداءات عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، داعياً المشايخ والعلماء والسياسيين والإعلاميين والمثقفين للقيام بواجباتهم الوطنية والإنسانية في هذه المرحلة التاريخية.
وكانت قيادة ألوية العمالقة الجنوبية استنكرت في بيان لها الاعتداء والترحيل للمواطنين الشماليين من العاصمة عدن، وقالت إن من يقوم بها أشخاص بعينهم بشكل فردي، داعية قوات الأمن إلى «حماية المواطنين الشماليين والحفاظ على ممتلكاتهم وعدم السماح بالاعتداء عليهم وترحيلهم بطريقة غير مسؤولة».
وفي حين أبدى البيان الحزن الشديد على مقتل القيادي في الحزام الأمني في عدن منير اليافعي «أبو اليمامة»، قال إنها لا ترى الثأر لهم في ترحيل المواطنين البسطاء ونهب ممتلكاتهم.
وبالتوازي مع هذه الموجة من الكراهية التي شهدتها عدن، كانت الميليشيات الحوثية حاولت أن تستثمر الأحداث المؤسفة لمصلحتها، عبر قيام قادتها بالدعوة لتشكيل لجنة خاصة في صنعاء تابعة لحكومة الانقلاب تكون مهمتها استقبال المهجرين قسراً من عدن ومعالجة أوضاعهم، على حد تعبير القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي. ويؤكد ناشطون وسياسيون يمنيون أن الجماعة الحوثية تسعى إلى تكريس الفرقة بين المكونات اليمنية في الشمال والجنوب لجهة إضعاف جبهة الشرعية وحلفائها في مواجهة مشروع الجماعة الطائفي المدعوم من إيران.
كما تسعى - على حد قولهم - إلى تكريس فصل الشمال عن الجنوب عبر فرض الضرائب ورسوم الجمارك في مناطق سيطرتها على البضائع المقبلة من الجنوب، إلى جانب زعمها أنها تدعم الجنوبيين لإقامة دولة منفصلة خاصة بهم بعيداً عن الشمال الذي تسيطر على معظم محافظاته.
عكاظ: «التحالف» يدكُّ مواقع المليشيا في الضالع.. والجيش يتقدم في صعدة
دكت مقاتلات التحالف العربي أمس (الأحد) أهداف وتجمعات لمليشيات الحوثي في مناطق «الجُب وباجة وبحجر» بمحافظة الضالع. ووفقاً لمصادر عسكرية يمنية، فإن القصف استهدف أيضاً تعزيزات للحوثيين في «يعيس» بمديرية مُريس وأفشل هجوما حوثيا على مواقع الجيش كانت المليشيا تعد له. ويتزامن ذلك في الوقت الذي سيطر الجيش الوطني على مواقع «الهنجر» و«التباب السود» وقطع خطوط الإمداد الحوثية المؤدية إلى مركز مديرية باقم شمالي محافظة صعدة.
وقال أركان حرب اللواء الخامس العقيد محمد الباهلي أمس إن الجيش الوطني عثر على مخازن للصواريخ والأسلحة والذخائر كانت في أحد الخنادق على ميمنة «الجبال السود»، كما قتل عدد من عناصر المليشيا الانقلابية، فيما لاذ البقية بالفرار.
وأشار إلى أن التقدم الذي يحرزه الجيش الوطني يأتي بدعم ومساندة جوية وبرية من قوات التحالف العربي، مؤكداً أن الجيش الوطني حقق خلال الـ24 ساعة الماضية تقدماً في مديرية الصفراء وتمكن من تحرير عدد من المواقع منها «جبال الدخاس والخضاض»، كما استعاد أسلحة خفيفة ومتوسطة كانت بحوزة الحوثيين.
وفي السياق ذاته، لقي عدد من مسلحي المليشيا أمس مصرعهم بنيران الجيش الوطني في جبهة الملاجم شرقي محافظة البيضاء. وأوضح مصدر عسكري أن الجيش تمكن من تنفيذ كمين محكم لمجموعة من مسلحي الحوثي الذين حاولوا التسلل إلى منطقة «هجارة» بمديرية الملاجم، ما أدى إلى تدمير الآليات التي كانت تقلهم ومقتل المجموعة المتسللة.