الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 05/أغسطس/2019 - 01:40 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 5 أغسطس 2019

الغد: فتاوى الإخوان تروج لفكر منحرف ومصالح سياسية

أكدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن الفتوى من أخطر الأمور فى الدين، ولابد من يصدر الفتوى أن يكون مختصا فى ذلك، حتى لا يترك الأمور بشكل عشوائى، ولكن القنوات الفضائية لجماعة الإخوان وظفت البرامج الخاصة بالفتوى إلى مسار غير صحيح..وقال أعضاء لجنة الفتوى إن الجماعة لها فكر منحرف بعكس الفكر الصحيح للأزهر ودار الإفتاء والمؤسسات الدينية الرسمية، فهم يوظفون الدين والفتوى لمصالحهم السياسية، وهذا أمر خطير، لأن هذه الجماعة منحازة ولها فكر معادى للدولة، فكل الفتاوى التى ستصدر من خلال رجالهم ستكون فتاوى مغايرة للحقيقة، لذا ننبه على الجميع أن يأخذ الفتوى من مصدرها الرسمى وليس أى مصادر غير ذلك .

اليوم السابع: خلى بالك.. "خديعة الإخوان" عرض مستمر فى برامج الفتاوى بقناة الشرق ومكملين

اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية، على توظيف الدين دائما فى مصالحها الشخصية، واستغلال ذلك لتوصيل فكرها المتطرف والإرهابى، وذلك لاستقطاب شباب ومواطنين جدد إلى الجماعة، ذلك هو مخطط الجماعة الإرهابية التى تعمل عليه طوال الوقت، فالجماعة تعمل لذلك من أجل مصلحة الجماعة فقط، فعبر قناة الشرق ومكملين التابعتين للجماعة، تجد العديد من البرامج المتعلقة بأمور الفتاوى وإصدارها من غير المختصين، الأمر الذى يجعل هناك حالة من الخداع تقوم به الجماعة لمصالحها الشخصية.
فى هذا الأمر، قال صالح عبد الحميد، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن البرامج المتعلقة بالفتوى التى تبثها قنوات الإخوان، هى فى الأصل برامج لخدمة الجماعة على حساب أى شئ، فالغريب أن مقدمى هذه الجماعة لا يحملون الصفات المتعلقة بالفتوى أو أنهم مختصين بذلك، بل أصبح الأمر هو توظيف ذلك لخدمة الجماعة فقط.
عضو لجنة الفتوى بالأزهر أكد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن من المفترض أن يكون المختص فى الفتوى مجرد من كل شىء فى الأمور السياسية وغيرها، وخاصة أن الفتوى من أخطر الأمور فى الدين ، ولابد من يصدر الفتوى أن يكون مختص فى ذلك، حتى لا يترك الأمور بشكل عشوائى، فالأسف هذه القنوات الإرهابية وظفت البرامج الخاصة بالفتوى إلى مسار غير صحيح، فلابد أن الجميع ينتبه لذلك.
وتابع عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن الجماعة الإرهابية لها فكر منحرف بعكس الفكر الصحيح للأزهر ودار الإفتاء والمؤسسات الدينية الرسمية، فهم يوظفون الدين والفتوى لمصالحهم السياسية ، وهذا أمر خطير، لأن هذه الجماعة منحازة ولها فكر معادي للدولة، فكل الفتاوى التى ستصدر من خلال رجالهم ستكون فتاوى مغايرة للحقيقة، فرجل الفتوى لابد وأن يكون متجرد من الأهواء والانتماء لجماعات أو تيارات سياسية على حساب أمور أخرى ، لذا ننبه على الجميع أن يأخذ الفتوى من مصدرها الرسمي وليس أى مصادر غير ذلك.

اليوم السابع: الإخوان والسلفيون يكفرون بالأوطان ويؤمنون بعودة الخلافة

هناك من يعتبر التيار الإسلامى كله كتلة واحدة، التيار السلفى لا يختلف عن الإخوان، وهناك من يفرق بينهما، ومؤخرا حدثت معارك وتلاسنات بين الدعوة السلفية ورجله الأبرز ياسر برهامى من جانب وبين جماعة الإخوان الإرهابية من جانب آخر، ليبقى السؤال هل هناك فروقا بين الدعوة السلفية وبين الإخوان؟.
أجاب على هذا السؤال محمد مصطفى المتخصص فى شأن حركات التيار الإسلامى، مؤكدا أنه لا فرق بينهما قائلا :"لا تصدق أن هناك صداما بين السلفية والإخوان أو أن هناك اختلافا فى التوجه أو الفكر، اللهم إلا الاختلاف فى إدارة الأشخاص للفكر المتأسلم فالسلفية تنتقد الإخوان فى شخص قيادات الجماعة لسوء إدارتهم لكنهم لا يختلفون مع التوجه ذاته، فالمدرستان يجمعوهما فكريا الكفر بفكر الوطن ويجمعوهما الإيمان بعقيدة عودة ما يسمونه وهما الخلافة.
أضاف "مصطفى" فى تصريحات خاصة: "تاريخ المدرستين حفلا بالتخابر مع الغرب ضد الشرق، وكانت السلفية وقود أحداث الخريف العربى القائمة على تفتيت وحدة الأوطان"، مضيفًا: "والتأسلم السياسى يختلف فيما بينهم فى إدارة مشروع تمزيق الوطن فمنهم من يرى أن يمزقه بالتقية والاندساس داخل المجتمع ومنهم من يرى إعلانها صراحة دون تقية وكلها فكرة واحدة من أدبيات الحروب الدينية الوافدة من الغرب إبان الاحتلال الانجليزى للعالم العربى فقد أخرج الأوربيون فكرا يخاصم العصر ويناطح الواقع ويجعل الصراع فى المنطقة داخل الجسد الواحد بين أبناء الوطن الواحد".

بوابة العين: سياسة  الصراعات والانشقاقات تضرب أوصال إخوان موريتانيا

تضرب الصراعات والانشقاقات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية في موريتانيا، حيث هاجم الرئيس السابق لحزب "تواصل" الإخواني محمد جميل منصور، خلفه في قيادة الحزب محمد محمود السييدي، واصفا إياه بانتهاج "القياس الفاسد" و"مجانبة الحقيقة".
في غضون ذلك، استلمت الداخلية الموريتانية قبل أيام ملف حزب جديد يتزعمه قيادي إخواني مؤسس وهو المختار محمد موسى، الذي كان قد أعلن الانشقاق عن حزب التنظيم "تواصل" في فبراير الماضي.
بوادر تمرد جماعي ضد قيادة إخوان موريتانيا 
تصعيد ولد منصور، تجاه خلفه، جاء ردا على كلمته التي قلل فيها ضمنيا من أهمية ما حققه خلال رئاسة "تواصل" في رئاسيات سابقة سنة 2009، قياسا لما حققه الحزب في انتخابات 2019 الرئاسية.
رد منصور الذي يعتبر أحد مؤسسي إخوان موريتانيا وأحد منظريه البارزين، كان قويا ومباشرا، واصفا مقارنة ولد السييدي بين المرحلتين بـ"القياس الفاسد"، ومعتبرا أن تقييم ولد السييدي للانتخابات الأخيرة بوصفها بـ"السيئة" بأنه تقويم مجانب للحقيقة لا تعززه الوقائع والمؤشرات والتقويمات".
الصراع الحالي بين القادة المؤسسين لحزب إخوان موريتانيا، يعتبر في نظر المراقبين آخر مسمار في نعش التنظيم الإرهابي الذي يواجه سلسلة من الأزمات والتصدعات الداخلية التي أخذت منحى جهويا وفكريا.
فرغم أن ولد منصور لا يشغل منصبا رسميا في الحزب منذ الإطاحة به في مؤتمر الحزب العام سنة 2017، إلا أنه لا يزال يحتل نظريا موقع القيادة للتنظيم وأبرز منظريه وموجهي سياساته وبوصلته السياسية، بل يعتبر في نظر البعض مرشدا للإخوان في موريتانيا.
مستقبل غامض
الكاتب والمحلل السياسي محفوظ الجيلاني، رئيس تحرير موقع "النشرة المغاربية"، اعتبر أن الصراع الحالي بين قيادات الإخوان يكشف ما وصفها بأزمة غامضة، مشيرا إلى أن أزمة الفرع المحلي للإخوان لها ارتباط بتصاعد العزلة المتزايدة للتنظيم الدولي للإخوان عالميا.
واعتبر الجيلاني في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن الضغوط المتزايدة على الدول التي تقدم الاحتضان والرعاية للإخوان الإرهابية في العالم وهي تركيا وقطر، ستساهم مستقبلا في انزواء الفروع المحلية لهذا التنظيم في كل دولة وتحولها إلى فصيل سياسي لا يمتلك القدرة على تهديد الأمن والاستقرار في هذه البلدان.
إخوان موريتانيا.. أزمات مستمرة وانقسامات تطفو على السطح 
الكاتب والمحلل السياسي، المستشار السابق في الرئاسة الموريتانية الدكتور إسحاق الكنتي، أرجع الصراع الحالي في حزب الإخوان إلى أزمة التيار التي يعاني منها، معتبرا أن  التناوب الذي حصل في قيادة حزب "تواصل" الإخواني عام 2017 لا علاقة له بالديمقراطية، بل تصفية حسابات بين أجنحة متصارعة.
وأشار الكنتي في تدوينة بحسابه على الفيس بوك، إلى أن ما يجري حاليا تصفية للجناح الذي يقوده ولد منصور في التنظيم، من خصومه في نفس الحزب، وانعكاس لاستفحال الأزمة بين تيارين جهوين يقود أحدهما الرئيس الحالي للحزب، بينما يقود الآخر غريمه محمد جميل منصور.
وبدأت أزمة تنظيم الإخوان الإرهابي في موريتانيا، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها محمد ولد الغزواني.
وظهرت الانقسامات بداية من الإعلان عن إجراء انتخابات رئاسية، رشح فيها رئيس الوزراء الموريتاني آنذاك محمد ولد بوبكر نفسه لمنافسة محمد ولد الغزواني.
واختلف أعضاء التنظيم حينها على المرشح الذي سيؤيده الحزب، حيث فضل محمد جميل منصور القيادي المؤسس للتنظيم هناك دعم محمد ولد الغزواني، فيما أيد أعضاء آخرون رئيس الوزراء محمد ولد بوبكر.
وشكلت سلسلة تدوينات ولد منصور -أكبر منظري التنظيم في موريتانيا، المنتقدة لخطه السياسي- ضربة قوية لوحدة التنظيم الداخلية في مقتل، ووجهت له أكبر صفعة لحزبه منذ إنشائه عام 2007.

الوطن: "جلود الأضاحى".. "سبوبة" الإخوان فى قبضة "الأوقاف".. والاستلام بإيصال رسمى 

لا يلبث أن يفتح «الإخوان» باباً خلفياً لتحقيق أى مكتسبات فى الشارع المصرى، وبخاصة فى المواسم والأعياد، إلا وتبادر وزارة الأوقاف بإغلاقه فى وجوههم، بدءاً من استغلال المساجد فى التوجيه السياسى، مروراً بمحاولات توجيه دفة العمل الخيرى لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، فنشرت الوزارة مؤخراً تعميماً على مديرى المديريات بكافة المحافظات لوضع الترتيبات اللازمة لمشروع «جمع جلود الأضاحى»، لتفادى استغلاله من جانب الجماعة الإرهابية التى تستخدم العائد منه فى شراء أسلحة وتمويل أعمال إرهابية.
عملية الجمع تتم فى مراكز الشباب والوحدات المحلية والبيع عبر لجنة ثلاثية بكل منطقة
من جانبها، وضعت وزارة الأوقاف خطة لجمع جلود الأضاحى بمراكز الشباب ووحدات الحكم المحلى، ثم بيعها من خلال لجنة ثلاثية بكل منطقة أو قرية أو بلدة، وإيداعها بإيصال رسمى معتمد ومعلن فى الوحدة المحلية التابعة لها، مُحذرة فى منشور أخير، من تسليم الجلود لأى من أعضاء الجماعات الإرهابية، خشية توجيه العائد المادى فى شراء أسلحة وتمويل أعمال إجرامية ضد أبناء الوطن، أو محاولة تدمير بنيته التحتية ومصالحه الحيوية.
وقالت الوزارة فى المنشور الذى بثته عبر موقعها الرسمى: «يتم تحويل أى مبالغ يتم جمعها إلى مشروع صكوك الأضاحى، تعظيماً للفائدة، ليذهب عائد مشروع جلود الأضاحى، أو فى صورة لحوم، إلى الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، فلا يجوز للمُضحى بيع جلد الأضحية، أو إعطاؤه للجزار على سبيل الأجرة أو كمقابل جزء من أجرته، فإما أن ينتفع به المُضحى إن أمكنه ذلك، أو أن يهديه لمن ينتفع به، أو يتبرع به، وفى هذه الحالة ستقوم اللجان المخصصة لذلك بجمعه وتحويل ثمنه إلى صكوك أضاحى، توزع لحومها على المستحقين الحقيقيين، تعظيماً لأجر الأضحية وثوابها، وسيتم ذلك من خلال اللجان المختصة تحت إشراف مدير المديرية، ومنح المتبرع إيصال تبرع عينى مثبت به اسمه، ونوع الجلد المتبرع به، على أن يتم توزيع إيصالات التبرع العينى وتسليمها للمديريات قبل العيد بوقت كافٍ».
"دويدار": نمنع سيطرة المتطرفين على أموالها واستخدامها فى أعمال تضر الوطن
من جهته، قال الشيخ صبرى يس دويدار، رئيس قطاع المديريات، المشرف على مشروع جلود الأضاحى، لـ«الوطن»: «جرى التنبيه على جميع مديرى المديريات بعمل الترتيبات اللازمة لمشروع جمع جلود الأضاحى، حتى لا تقع فى يد غير مستحقيها، والهدف من المشروع هو جمع الجلود واستخدامها فيما ينفع المجتمع، مثل شراء سيارات إسعاف أو الإسهام فى علاج مرضى فيروس (سى)، فالوزارة تقضى على سيطرة المتطرفين على أموال الجلود منعاً لاستخدامها فى أعمال تضر بالمصلحة الوطنية». وأشار «دويدار» إلى وجود تنسيق كامل مع وزارتَى الشباب والرياضة والتنمية المحلية، فى شأن جمع جلود الأضاحى، لافتاً إلى المتابعة الدقيقة للملف من جانب الوزارة، فيما سيتم توريد ثمنها لصالح مشروع الصكوك، مضيفاً: «المشروع بدأ كفكرة لدى وزير الأوقاف، ولاقت استحساناً كبيراً، فتم تخصيص أماكن لجمع جلود الأضاحى حتى لا يتم توجيهها فى غير وجهها الشرعى، وهناك فريق عمل مُشكّل وغرفة عمليات مركزية بالمحافظة، إضافة إلى 27 غرفة بالمحافظات تتولى جمع الجلود، ثم بيعها طبقاً للتقديرات السعرية التى حددتها غرفة الصناعة المعنية بالجلود، كحد أدنى وأعلى لكل نوعية من الجلود».
"الأزهرى": يجب للمضحى التصدق بالجلود لجهات تنفقها فى صالح المسلمين
وفى سياق موازٍ، أكد الشيخ على محمد الأزهرى، عضو هيئة تدريس الأزهر الشريف، ضرورة أن يتصدق المُضحى بجلد أضحيته لجهات تنفقها فى مصالح المسلمين، كشراء سيارات إسعاف أو التبرع بالمستلزمات الطبية للمستشفيات أو تجهيز الفقراء فى الزواج أو العمل على إيجاد حلول لأطفال الشوارع، مضيفاً: «العلماء متفقون بأنه لا يجوز بيع لحمها، واختلفوا فى جلدها وشعرها وما عدا ذلك مما ينتفع به منها، فقال الجمهور: لا يجوز بيعه، وقال أبوحنيفة: يجوز بيعه بغير الدراهم والدنانير: أى العروض، وقال عطاء: يجوز بكل شىء دراهم ودنانير وغير ذلك، وعن على رضى الله عنه قال: أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة، وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها، وألا أعطى الجزار منها، قال: نحن نعطيه من عندنا».
"ربيع": "الإرهابية" جمعت مئات الملايين تحت اسم "كفالة الطفل اليتيم"
من ناحيته، وصف إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق، جلود الأضاحى بأنها «سبوبة» كبيرة لجماعة الإخوان، حيث يتم استغلال الجمعيات الإسلامية، خاصة الجمعية الشرعية، فى هذا الملف، فيدخل أبناء الإخوان فى لجان الزكاة بالقرى، ويتم جمع الجلود تحت مسمى كفالة الطفل اليتيم، وتجمع الجماعة ملايين الجلود، وبالتالى تضع الجماعة يدها على الكنز بالكامل، وتصل قيمة تلك الجلود إلى ملايين الجنيهات، تُصرف فى الأنشطة المختلفة لتيارات الإسلام السياسى.

بوابة العين: خبير أمني كويتي: ملاحقة عناصر الإخوان بأكبر هيئة خيرية

كشف محلل سياسي وخبير أمني كويتي عن فصل عدد من المصريين الذين ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت.
وجاء هذا التحرك ضمن تداعيات توقيف إحدى خلايا الإخوان الإرهابية وتسليم عناصرها إلى مصر مؤخرا، في 12 يوليو/تموز الماضي.
مصر والكويت تواصلان تتبع مصادر أموال الإخوان 
وتتصاعد قضية الخلية الإخوانية التي جرى تسليمها لمصر، على ما يبدو داخل المجتمع الكويتي، حيث كشف الدكتور فهد الشليمي المحلل السياسي والأمني ورئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، عن قيام الهيئة الإسلامية الخيرية العالمية بالكويت بإنهاء خدمة بعض العناصر الإخوانية المصرية، بعد الضغوط الأخيرة التي جرت.
وأشار "الشليمي" في اتصال هاتفي من الكويت بـ"العين الإخبارية" إلى أن "هناك حالة من الجدل الشديد حاليا بسبب محاولات البعض استبدال من تم عزلهم بالهيئة الإسلامية بعناصر من إخوان السودان.
ورغم أن الهيئة تعتبر مؤسسة حكومية، أوضح الخبير الأمني بأن قانون الرقابة المالية على الهيئة الإسلامية الخيرية هى إحدى المؤسسات الكبيرة بالبلاد، لم يتم تفعيله منذ عام 1987، لكن جرى مؤخرا إصدار قرار من وزارة الأوقاف في الكويت بتفعيل هذا القانون.
وأشار "الشليمي" إلى تصاعد نبرة الهجوم على تنظيم الإخوان الإرهابي في الفترة الأخيرة؛ بسبب بعض المخالفات والممارسات التي يقومون بها على وسائل التواصل الاجتماعي والإساءة المستمرة للمصريين، لافتا إلى أن عناصر التنظيم الإرهابي أصبحت تعمل في الخفاء، ولا تعبر عن آرائها في العلن لتخفيف الضغط عليهم.
يشار إلى أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية الكويتي فهد الشعلة، أكد في تصريحات صحفية سابقة أن "اللجنة التي تم تشكيلها من أجل إخضاع رقابة وزارة الأوقاف الكويتية على الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ستنتهي من أعمالها بعد عيد الأضحى، وذلك لوضع أسس وآلية هذه الرقابة".
وكان "الشعلة" قد أصدر قرارا وزاريا يوضح إخضاع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لرقابة وزارة الأوقاف الكويتية، وذلك بموجب المادة 16 من النظام الأساسي للهيئة.
وطالب فهد الشليمي الحكومة الكويتية بالعمل سريعا على خضوع الجمعيات الخيرية لسيطرة ورقابة الدولة بشكل مباشر.
وشدد على ضرورة قيام الحكومة بإلغاء تصاريح الجمعيات الخيرية التي يستغلها الإخوان في جمع الأموال؛ وجعلها تحت سيطرة مباشرة من الدولة، مؤكدا أن البعض يستغل ثغرات في قانون وزارة الشئون الاجتماعية.
ونبه "الشليمي" أن تنظيم الإخوان لم يخدم الدعوة الإسلامية، بل ساعد أعضاءه فقط، وقاموا بتشويه العمل الخيري والإسلامي بسببهم.
كان رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، ذكر في تصريحات سابقة أن الجماعة الإرهابية تتحرك لجمع تبرعات لصالح جمعيات خيرية تابعة لها، إلا أن كل ذلك تغير مع تورط عناصر من التنظيم في أعمال إرهابية بمصر.
وكانت مصادر أمنية كشفت أن 300 من إخوان مصر غادروا الكويت، تحسباً لملاحقتهم من قبل الإنتربول المصري، كونهم مُدانين في قضايا على أرض بلدهم، بحسب ما نشرته صحيفة "القبس" الكويتية.
وفي وقت سابق، أكد  نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ خالد الجراح أن أعضاء الخلية الإخوانية، أقروا بعد إجراء التحقيقات الأولية معهم بقيامهم بعمليات إرهابية وإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية، مشددا على أنه جار مواصلة التحقيقات للكشف عمن تطولهم شبهة التستر عليهم والتعاون معهم.

شارك