تنحي خامنئي... حلم معلن للمرأة الإيرانية

الثلاثاء 06/أغسطس/2019 - 10:52 ص
طباعة تنحي  خامنئي... حلم روبير الفارس
 
مع توالي العقوبات الامريكية والاوربية علي نظام الملالي  وفي ظل حالة الانهيار الاقتصادي المتزايد يوما بعد اخر .ارتفع سقف مطالب الايرانيين الحالمين بسقوط هذا النظام  الجاثم علي صدرايران حيث طالبت ناشطات باستقالة خامنئي  .جاء ذلك بعد فرض عقوبات  علي وزير خارجية ايران جواد ظريف  حيث كتبت صحيفة تابعة لقوات الحرس في افتتاحيتها: «فرض عقوبات على ظريف يجب تفسيرها على أساس المعادلة التي تقول إن الإدارة الأمريكية تتبع تغيير النظام في نظرة تماثل المعارضين المنضمين لمجاهدي خلق

واضافت الصحيفة: كانت الإدارات الأمريكية السابقة على مدار 25 عامًا تتركز على داخل النظام وقلما راهنت على المعارضة الإيرانية.. ولكن مع مجيء إدارة ترامب، تغيرت الأجواء قدر ما. الإدارة الحالية هي أول إدارة لم تعتمد خلافا للسنوات الـ25 الماضية على العناصر الداعية لإعادة النظر في الداخل لمواجهة مرنة مع الجمهورية الإسلامية.

وأكدت صحيفة قوات الحرس أن «إدارة أوباما كانت ترى فرقًا بين جليلي و ظريف ولكن إدارة ترامب لا ترى فرقًا بين سليماني وظريف». وأضافت: «إدارة ترامب لم تعر أهمية للتفاوت بين الإصلاحيين والأصوليين. ولهذا انتبه الإصلاحيون أنهم لا يحظون بمكانة في منظار ترامب وهو لا يولي أي اهتمام بهم».

من جانبها اعتبرت صحيفة آرمان من زمرة روحاني فرض العقوبات على ظريف بأنها «فرض عقوبات على كل الدبلوماسية» للنظام وشككت في مستقبل وظيفة ظريفة.

وكتبت الصحيفة: يجب أن ننتظر ونرى هل يستطيع ظريف أن يتخذ قرارا بشأن مستقبله أو يمكن أن يتم اتخاذ قرار بشأنه وبشأن مستقبله في دهاليز الدبلوماسية المختلفة من الداخل والخارج.

وأكدت الصحيفة: أن نعتقد أن ترامب يعمل حسب رؤية فردية في التوقيع على العقوبات ضد أفراد وأن يرى بعض المحللين داخل وخارج البلاد أن فريقه فريق ضعيف في السياسة الخارجية، فهذا أمر مرفوض.

وتابعت صحيفة آرمان: «أن يتم فرض عقوبات على ظريف فهذا أمر رمزي لفرض عقوبات على الدبلوماسية (للنظام). وهكذا جهاز الدبلوماسية للنظام كله وليس ظريف وحده وانما كل الدبلوماسيين التابعين لنا في دول مختلفة وسفرائنا المعتمدين لدى دول مختلفة يتعرضون لحالة جهنمية وهكذا جهاز الدبلوماسية في كل العالم يواجه تعاملا مباشرا وفاعلا وأن كثيرا من الدول من الآن فصاعدا يتعاملون مع سفراء (النظام) تعاملا ذا دلالة يختلف عن الماضي».

وفي خطوة غير مسبوقة في الحركة النسوية الإيرانية، طالبت 14 ناشطة مدنية في مجال حقوق المرأة، مرشد الجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، بالتنحي، كما وصفن النظام الحاكم بأنه نظام "معادٍ للمرأة".

وجاء في بيان الناشطات، أن "نظام ولاية الفقية، ألغى نصف المجتمع الإيراني وهي المرأة، طيلة العقود الأربعة الماضية".

وأكدت الناشطات أنهن ينتهجن طرقًا مدنية بعيدة عن العنف في نضالهن "ضد النظام لإسقاطه بالكامل، وصياغة دستور جديد يعترف بكرامة المرأة وهويتها وحقوقها المتساوية في جميع المجالات".

يذكر أن 14 ناشطًا إيرانيًا كانوا قد أصدروا بيانًا، ، وأبرزهم محمد نوري زاد، طالبوا من خلاله بتنحي المرشد خامنئي عن السلطة، وتغيير الدستور في البلاد. 

وجاء في بيان الناشطات الإيرانيات، "بعد انتصار الثورة وقيام نظام الجمهورية الإسلامية، تم إسقاط العديد من حقوق الإنسان الأساسية للمرأة الإيرانية.. كما أن أي شخص يحتج على هذا التمييز بين الجنسين يتعرض للإهانة والإذلال والضرب والسجن والتعذيب، بل والإعدام في بعض الحالات". 

وأضاف البيان أيضًا: "في عالم تتقدم فيه النساء في العديد من البلدان في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والفنية والرياضية، كالرجال، لا تزال النساء في الجمهورية الإسلامية تواصل سعيها من أجل الحصول على حقوق الإنسان الأساسية".

وواصلت الناشطات: "وإننا إذ نؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات، على أساس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإننا ندعو إلى حكومة علمانية ديمقراطية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي الإيرانية، تضمن حقوق المرأة في المجتمع".

تجدر الإشارة إلى أن الناشطات اللواتي وقّعن على البيان، وجميعهن داخل إيران، هن: الناشطة السياسية شهلا انتصاري، والناشطة المدنية نصرت بهشتي، والناشطة في مجال حقوق النساء فرشته تصويبي، والكاتبة والشاعرة بروا باجيده، والناشطة المدنية المحامية كيتي بور فاضل، والناشطة المدنية زهراء جمالي، والناشطة المدنية المحامية شهلا جهان بين، والناشطة المدنية فاطمة سبهري، والناشطة مريم سليماني، والناشطة المدرسة سوسن طاهر خاني، والناشطة فرنكيس مظلوم، والناشطة العمالية نرجس منصوري، والناشطة كيميا نوري صابر.

وطالبت الموقعات على البيان، في نهاية بيانهن، بدعم المواطنين الإيرانيين والانضمام إلى حراكهن المدني من أجل أن يصبح حركة شاملة تعم جميع البلاد.ويقول المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن لديه 1000 معقل للانتفاضة (وحدة مقاومة) داخل حدود إيران، مما يساعد على تنظيم الاحتجاجات التي تندلع في جميع أنحاء البلاد بشكل فعال و يعبر الإيرانيون فيها عن خيبة أملهم من النظام القمعي. ولهم ايضا مركز الكتروني على أحدث طراز مع 50 محطة الكترونية يبعث الأمل في وسائل التواصل الاجتماعي لمواطنيهم الخائبين حيث .هناك إقبال كبير على تغيير النظام من خلال السبل السلمية من قبل الإيرانيين وخطة النقاط العشر للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - والتي تسعى إلى الحرية العلمانية والمساواة وحكم القانون واحترام حقوق الإنسان - تبين أنها ستعمل على تأسيس حكومة جديدة ناجحة عندما يحين الوقت. "فهل يتحقق الحلم ويزول عرش الملالي 

شارك