"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 06/أغسطس/2019 - 11:06 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2019.

الاتحاد الإماراتية: "الشرعية": تصعيد الحوثي محاولة لمواجهة العزلة الإيرانية
قال رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، أمس، إن التصعيد الأخير من قبل ميليشيات الحوثي بإيعاز من مموليهم في طهران، بقدر ما هو مؤشر واضح على الهروب من استحقاقات السلام، فإنه محاولة إيرانية بائسة لمواجهة عزلتها الدولية، بتحريك أدواتها الإرهابية في المنطقة، وإيهام المجتمع الدولي بقدرتها على التأثير والتهديد للمصالح الحيوية في المنطقة والعالم. وجدد عبدالملك خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن، كريستوفر هنزل، التزام الحكومة اليمنية مع التحالف العربي على استكمال معركة اليمنيين في القضاء على مشروع إيران. وأضاف: «إن أي إثارة لمشاكل أو خلافات أخرى سيتم تجاوزها بشكل عاجل وسريع، لأن المصلحة المشتركة، داخلياً وخارجياً، هي لوحدة الصف الوطني في مواجهة العدو المشترك».
وأكد عبدالملك أن الأحداث الأخيرة في عدن، عقب جرائم الحوثيين الإرهابية المتزامنة مع تنظيم «داعش»، كشفت هذه الأجندة، مستدركاً بالقول: «لكن الجميع بات يدركها وحتماً ستفشل، فالعدو معروف وغايته واضحة».
بدوره، جدد السفير الأميركي إدانة بلاده للأعمال الإرهابية التي حدثت مؤخراً في عدن، واستنكارها للتصرفات الحوثية وعمليات التصعيد التي تمارسها، مؤكداً التزام بلاده باستمرار دعم الشرعية اليمنية ومساندة جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في عدن والمحافظات المحررة.
 
الخليج الإماراتية: عبد الملك: تصعيد الحوثي محاولة إيرانية لمواجهة عزلتها
قال رئيس الحكومة اليمنية الشرعية معين عبد الملك: إن التصعيد الأخير من قِبل المتمردين الحوثيين، بإيعاز من مموليهم في طهران بقدر ما هو مؤشر واضح على الهروب من استحقاقات السلام؛ فإنه محاولة إيرانية بائسة؛ لمواجهة عزلتها الدولية، بتحريك أدواتها الإرهابية في المنطقة، وإيهام المجتمع الدولي بقدرتها على التأثير والتهديد للمصالح الحيوية في المنطقة والعالم.
وجدد رئيس الحكومة الشرعية خلال استقباله، أمس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل، التزام الحكومة مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، باستكمال معركة اليمنيين الأهم في القضاء على مشروع إيران، مشيراً إلى أن أي إثارة لمشاكل أو خلافات أخرى سيتم تجاوزها بشكل عاجل وسريع؛ لأن المصلحة المشتركة داخلياً وخارجياً هي لوحدة الصف الوطني في مواجهة العدو المشترك.
بدوره، جدد السفير الأمريكي، إدانة بلاده للأعمال الإرهابية، التي حدثت مؤخراً في عدن، واستنكارها للتصرفات الحوثية وعمليات التصعيد التي تمارسها، مؤكداً التزام بلاده باستمرار دعم الشرعية اليمنية، وبما يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام.

البيان: الشرعية تسيطر على مواقع استراتيجية في صعدة
حرّرت قوات الشرعية، مواقع استراتيجية في محافظة صعدة، وتمكّنت من قطع خطوط إمداد الميليشيا، وفيما أقرّ قيادي حوثي بزيف ادعاءات الميليشيا عن تقدّم مزعوم في نجران، وأنّ المعارك وصلت إلى قلب صعدة، قتل قائد ميداني حوثي مع عدد من مرافقيه في عملية نوعية للقوات المشتركة في الضالع.
وسيطرت قوات الجيش الوطني، أمس، على مواقع الهنجر والتباب السود وقطعت خطوط الإمداد الحوثية المؤدية إلى مركز مديرية باقم شمالي محافظة صعدة. وأوضح أركان حرب اللواء الخامس العقيد محمد الباهلي، أن الجيش الوطني عثر على مخازن للصواريخ والأسلحة والذخائر كانت في أحد الخنادق على ميمنة التباب السود. كما أسفرت العمليات عن قتل وإصابة الكثير من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية فيما لاذ البقية بالفرار.
اعتراف
إلى ذلك، أقرّ قيادي بارز في ميليشيا الحوثي، بزيف ادعاءات الميليشيا عن تقدمها في منطقة نجران جنوب المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنّ المعارك بين الشرعية والميليشيا وصلت عمق محافظة صعدة.
وقال محمد المقالح القيادي في الميليشيا، إنّ استمرار الحديث غير المفيد في أنّ القتال في عمق نجران وجيزان، بينما هو في عمق بعض المديريات الحدودية لمحافظتي صعدة وحجة، يجعلنا نطمئن على الوضع، فيما الطرف الآخر يحقق اختراقه.
وفي تأكيد آخر على التضليل الذي تمارسه الميليشيا على أتباعها، قال المقالح إنّ بقاء معسكر الصدرين في منطقة مريس شمال محافظة الضالع في أيدي الجيش الوطني، يجعل كل العمليات التي قام بها الحوثيون في قعطبة بلا فائدة.
في الأثناء، أفادت مصادر ميدانية، بمقتل قيادي ميداني من ميليشيا الحوثي مع عدد من مرافقيه في عملية عسكرية نوعية نفذتها القوات اليمنية المشتركة في محافظة الضالع جنوبي البلاد. وقالت المصادر، إن وحدات من القوات المشتركة نفذت عملية عسكرية نوعية ومباغتة شمال جبهة حجر غربي الضالع، وأسفرت عن مقتل قيادي ميداني في صفوف ميليشيا الحوثي ومرافقيه. وقالت مصادر محلية، إن طائرات التحالف العربي استهدفت مواقع عسكرية تتحصن فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق الجُب وباجة في منطقة حجر.
كما أصيب مواطن يمني وحفيدته، بإصابات مختلفة، بعد سقوط قذيفة أطلقها الحوثيون على قرية الدير، بمديرية حيران شمال محافظة حجة. وقال مصدر طبي إن محمد راشد هندي، وحفيدته فاطمة البالغة من العمر 11 عاماً، أصيبا بشظايا القذيفة، وتم نقلهما إلى مستشفى الموسم داخل الأراضي السعودية. وأضاف المصدر، أن الحالة الصحية للطفلة حرجة للغاية، حيث تعرضت لشظايا في الرأس، فيما أصيب جدها، ذو الخمسين عاماً، بساقه اليمنى.

سكاي نيوز: قرقاش: الهجوم الإرهابي في عدن دليل على "الخطر الأساسي"
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن"الهجوم الإرهابي المزدوج على قاعدة الجلاء وعدن، وتورط الحوثي والقاعدة، رسالة واضحة حول مصدر الخطر الأساسي تجاه الاستقرار والحلول السياسية في اليمن".
وأضاف قرقاش في تغريدة نشرها على حسابه على تويتر أنه "وفي ظل الجدل السياسي وسيل الاتهامات، يؤكد هذا الهجوم أن الأولوية تبقى الانقلاب الحوثي والتطرف والإرهاب".
وكانت مدينة عدن قد شهدت الخميس الماضي عمليتين إرهابيتين، نفذهما  ميليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة، مما أشار إلى أنه قد يكون هناك تحالف خفي بينهما.
وأعلنت إدارة الصحة في مدينة عدن، الخميس، عن ارتفاع عدد الضحايا جراء الهجومين على معسكر خلال حفل تخريج دفعة من الجنود، وعلى مقر للشرطة.
وأفادت إدارة الصحة في عدن بأن عدد قتلى الهجمات ارتفع إلى 49 شخصا، بالإضافة إلى 48 جريحا.

العربية نت: الحوثيون يرسمون "طريق اللاعودة" لأجيال اليمن
على غرار احتفالات "الحرس الثوري الإيراني"، جاءت احتفالات ميليشيات الحوثي بتخريج نحو ربع مليون طالب يمني من فئة الأطفال والشباب من المراكز الصيفية التي أقامتها لخدمة أجنداتها ومشروعها الطائفي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووزعت الميليشيات على الطلاب الخريجين عصابات رأس خضراء، حملت شعارها أو ما يطلق عليها "الصرخة"، وهي ذات الشعار الخميني في إيران، والتي رددها الطلاب في الاحتفال الختامي الذي شهده جامع "الصالح" بالعاصمة صنعاء.
ووفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الحوثيين، فقد التحق بالمراكز الصيفية التي أقامتها ووصفتها الحكومة الشرعية بـ"الطائفية"، وحذرت من خطورتها في غرس ثقافة الموت والكراهية، 251 ألفا و234 طالبا وطالبة توزعوا على 3672 مركزاً في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية.
وقامت الميليشيات بتوزيع الطلاب الملتحقين إلى 5 مستويات وفقاً للفئة العمرية، منهم أكثر من 95 ألف طالب في المستوى التمهيدي، و87 ألف طالب في المستوى الأول، و47 ألف طالب في المستوى الثاني، و18 ألف طالب في الثالث، و1271 طالبا وطالبة في المستوى الرابع.
وتركز جماعة الحوثي على شريحة الأطفال والنشء نظرا لسهولة التأثير فيهم، وغرس المفاهيم والمعتقدات الخاصة بالجماعة في عقولهم، تمهيدا لإلحاقهم بمعسكرات تدريبية، ليتم لاحقا إرسالهم إلى الجبهات.
وتلقى الطلاب في المراكز تدريساً خاصاً من قبل قيادات حوثية ومعلمين موالين لهم، وتضمنت تدريبات عسكرية، بحسب أحد المدربين الذي كشف أن إدارة المركز الصيفي طلبت منه تنفيذ برنامج عسكري للطلاب لتعزيز استعدادهم للقتال وزيادة قدراتهم على تحمل الظروف الصعبة.
وأضاف: "المراهقون بعد تدريبهم، يتوقون للمشاركة في المعارك بدون حساب أي عواقب تذكر، ومن ثم يتواصلون مع المشرف الأمني الخاص في الحي ويطلبون الالتحاق بدورة عسكرية مباشرة، تتضمن التدريب على استخدام السلاح وجميع أنواع فنون القتال تمهيداً لمشاركتهم في جبهات الصراع".
وبحسب مراقبين، فإن المضامين الواردة في المناهج الحوثية للمراكز الصيفية من شأنها العبث بمستقبل الأجيال وتفخيخها بالطائفية وتخريج مقاتلين متطرفين إرهابيين على خطى ما عرف بـ"أطفال داعش" في العراق والتي لاتزال تداعياتها مستمرة إلى الآن.
وتهدف ميليشيات الحوثي من هذه المراكز إلى إعداد جيل من المقاتلين لسد العجز في صفوفها، وهو ما يبرر الاهتمام العالي بهذه المراكز على أعلى المستويات بدءاً من زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، الذي وجه كلمة للقائمين على المراكز بعد افتتاحها بأيام ثم كلمة في ختامها.
واجتذب اهتمام الحوثيين بالمراكز الصيفية هذا العام نظر كثير من المحللين والنشطاء الذين أبدوا تخوفهم من عملية "تجنيد وغسيل مخ" يقوم بها الحوثيون لجيل المستقبل.
ووصف وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية الشرعية، محمد عسكر، المراكز الصيفية بأنها "وقود حروب الميليشيات الحوثية"، في إشارة لتجنيد الحوثيين لهؤلاء الأطفال ضمن صفوف مقاتلي الجماعة. وأضاف أن هذه المراكز "تجري عملية تفخيخ ممنهج لمستقبل اليمن".

الشرق الأوسط: التحالف: الحوثيون مسؤولون عن إغلاق مطار صنعاء
أكدت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن عدم دقة التقرير الذي أصدره المجلس النرويجي للاجئين بشأن إغلاق مطار صنعاء الدولي، وذكرت أن الميليشيات الحوثية هي السبب الرئيس المسؤول عن إغلاق المطار ومعاناة سكان صنعاء من المرضى والمصابين بأمراض مستعصية.
وأوضح العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أن تقرير المجلس النرويجي للاجئين «لم يعتمد على ركائز أساسية في الأرقام التي أوردها. الحقيقة أن الحكومة الشرعية في مشاورات استوكهولم عرضت تسيير رحلات داخلية من صنعاء إلى مطارات تبادلية ثم تسيير رحلات دولية، كذلك عرض وزير الخارجية اليمني السابق اتفاقاً بمبادرة من التحالف لإنشاء جسر جوي للمصابين ببعض الأمراض المستعصية».
وأضاف: «تمت الموافقة وأرسلت الحكومة الشرعية موافقتها الرسمية مرتين بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لكن الميليشيات الحوثية رفضت تطبيق الاتفاق ونقل المصابين إلى القاهرة، لذلك هي من تعطل هذه الجهود من التحالف والشرعية، ولا حقيقة لما أورده التقرير من أرقام». وكشف العقيد المالكي أن الميليشيات الحوثية الانقلابية قامت بإحراق ثمانية أطنان من القمح المقدم لبرنامج الغذاء العالمي للمستحقين في محافظة ريمة شمالي اليمن، وقال: «منع البرنامج من توزيع المساعدات في ريمة، وتم اقتحام المستودعات وإحراق ما بداخلها من مساعدات».
وشدد المتحدث باسم التحالف على أن «القوات المشتركة ملتزمة بإعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب الحوثي». مشيراً إلى أن «استمرار الانتهاكات الحوثية والانقلاب على الحكومة الشرعية والتسبب في معاناة الشعب اليمني، لا يعني أن التحالف سينتهك القانون الدولي الإنساني، نطبق أعلى المعايير الدولية في قواعد الاشتباك».
وحذر المالكي من أن استمرار الميليشيات الحوثية في تجنيد الأطفال وتفخيخ عقولهم بالطائفية والعنصرية ستكون له عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي.
وتحدث العقيد تركي عن تاريخ الميليشيات الحوثية الدموي مع القبائل اليمنية والتي كان آخرها قبائل آل ثابت وقبائل حجور، مؤكداً التزام التحالف بحماية المواطنين اليمنيين كافة في المدن والقرى في الداخل اليمني.
إلى ذلك، صرح المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، بأن القوات الجوية الملكية السعودية وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت صباح أمس، من اعتراض وإسقاط طائرات من دون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مطارات مدنية سعودية.
وأوضح العقيد المالكي أن الميليشيات الحوثية الإرهابية بدأت باستخدام أسلوب الهجوم المتزامن بأعمالها الإرهابية بعد أن قامت بتنفيذ هجومها الإرهابي على أحد المعسكرات الحكومية بالعاصمة المؤقتة عدن بتعاون وتنسيق وثيق مع تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأضاف: «وحشية المحاولات الحوثية الإرهابية لاستهداف المطارات والمسافرين من مواطنين ومقيمين، وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني، هذه الجرائم تعد جرائم حرب». مؤكداً استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الميليشيات الإرهابية لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وبيّن المالكي أن الميليشيات الحوثية الإرهابية أطلقت أكثر من 11 طائرة من دون طيار (مسيّرة) باتجاه المناطق والمنشآت المدنية السعودية، وتم تدميرها واعتراضها بنجاح سواء في الداخل اليمني أو الأجواء السعودية.

شارك