الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 06/أغسطس/2019 - 11:43 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 6 أغسطس 2019

فيتو: ضاحي خلفان يتهم الإخوان بتدبير حادث القومي للأورام

هاجم ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنها خلف تفجيرات القصر العيني. 
كانت وزارة الداخلية، أكدت اليوم الاثنين، أن كمية من المتفجرات في سيارة كانت معدة لتنفيذ عملية إرهابية أدت إلى انفجار وقع الليلة الماضية أمام المعهد القومي للأورام وسط القاهرة، وأودى بحياة 20 شخصا، واتهمت في بيان "حركة حسم" الذراع العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية، بتجهيز السيارة بالمتفجرات، تمهيدا لنقلها "إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية".
وأوضح خلفان في تغريدة له، أن الإخوان خلف التفجير، متسائلا: الإخوان لا يفجرون إلا بفتوى، فهل أفتى مفتي الجماعة في قطر بالتفجير؟
واختتم: أيها العرب، يا أيها العالم، هذا ما نتصدى له نحن، وما تدعمه قطر.

مبتدا: دين الإخوان

بين سرطان مباشر وسرطان مستتر، فزع الغلابة على أسرة الرجاء، وفى الطريق مات الطيبون فى موعد لم يقدروه، وجرح الأبرياء، أما من عاش فلم يستوعب بعد صدمة البقاء على قيد الحياة. 
ووسط زحام البشر وسحب الدخان، ظهر إبليس بلا حيلة أمام قذارة شياطين الإنس أتباع البنا، مهدى الإرهاب ورسول القتل، الذى خلق لجماعته الإرهابية دينها، أنت من الإخوان فأنت على دين الإخوان وليس دين الإسلام.
دين الإخوان.. دين الحقد والكراهية والإحساس بالدونية، دين الاتجار بكلام الله.
دين الإخوان.. الذى يعتبر الوطن حفنة من التراب العفن.
دين الإخوان.. الذى يحتقر الآدمية والإنسانية، دين التقية والرياء.
دين الإخوان.. الذى يغيب العقول ويسحقها بالسمع والطاعة.
دين الإخوان.. دين العمالة والتفريط، دين التفريق بين أهل الديانة الواحدة والوطن الواحد.
دين الإخوان الذى كفرت به مصر ورفضته ولم تتبعه يوما بالترغيب والترهيب لأنها أرض الإله.
مزقنا العمامة من على رأس مصر فى ثورة يونيو، ونجتث النبت الشيطانى من أرضها، تماما مثلما طهر الأجداد ترابها من دنس الهكسوس، وقد كتب علينا القضاء على هكسوس العصر ومن يدعمهم فى تركيا ويفتح لهم قنوات فضائية تسعى لهدم هذا البلد، ومن يمولهم فى قطر لخدمة أهدافه المريضة التى تعبر عن عجز كل ناقص، وأخيرا خدمة مخططات أسيادهم فى الغرب.
دين الإخوان هو دين الإرهاب، وكل متعاطف معهم أو يتبعهم هو مشروع إرهابى ينتظر الفرصة.
المواجهة معهم مصيرنا، لأنها معركة وجود، معركة بقاء، معركة حياة، وستحيا مصر، فهذه حقيقة الزمن، ومصر لا ترحم من يستبيح دماء أبنائها، وهذه حقيقة التاريخ.

الدستور: جولة في مكتبات 3 دول: 5 إصدارات تكشف إجرام «الإخوان» 

شهدت الأشهر الـ١٢ الماضية صدور عدة كتب تتناول الفكر المتطرف لجماعة «الإخوان» والعمليات الإرهابية التى تورط بها عناصر التنظيم طيلة العقود الماضية، بالإضافة إلى محاولاتها الدائمة اختراق المجتمعات المستقرة.
رصدت هذه الكتب الأقنعة المختلفة التى يرتديها عناصر الجماعة لاختراق المجتمعات واستغلال الجمعيات الأهلية والأنشطة الاجتماعية والثقافية والحقوقية كستار للحصول على تمويلات ضخمة تساعدهم فى تنفيذ مخططاتهم للهيمنة على عدد من دول المنطقة.
«الدستور» تستعرض فى السطور التالية عددًا من أهم الإصدارات التى تناولت تاريخ «الإرهابية»، وعلاقاتها ببعض الأجهزة الاستخباراتية فى مراحل تاريخية مختلفة، والآليات التى تتبعها لتصعيد عدد من عناصرها العاملين فى مجالات مختلفة وتحويلهم إلى شخصيات مؤثرة تعمل لخدمة التنظيم.
الجماعة عملت مع بريطانيا لتحقيق مكاسب خاصة.. وخدمت أهداف واشنطن منذ الحرب الباردة
نشر كتاب «الإخوان المسلمين والغرب: تاريخ من العداء والاندماج»، الواقع فى أكثر من ٦٠٠ صفحة، فى سبتمبر ٢٠١٨، لمؤلفه المؤرخ مارتن فرامبتون، الذى يدرس التاريخ بجامعة «كوين ميرى» البريطانية.
يتناول الكتاب العلاقة بين «الإخوان» وعدد من الدول الكبرى حول العالم، مقسمًا تاريخ الجماعة إلى حقبتين، تتعلق الأولى بنشأة الجماعة فى حقبة الإمبراطورية البريطانية، والثانية وجودها وتطورها فى عصر الهيمنة الأمريكية.
وروى «فرامبتون» فى كتابه كيف نشأت الحركة على يد حسن البنا كرد فعل على صعود التيارين الليبرالى واليسارى على حساب الفكر الإسلامى التقليدى، وكيف كان «الإخوان» فى البداية ينظرون إلى الوجود البريطانى وتزايد نفوذه على أنه يهدد هوية العالم الإسلامى قبل أن يعملوا معه لتحقيق مكاسب خاصة.
وقال المؤرخ البريطانى إن التقارير الأولى التى كتبها بريطانيون عن «الإخوان» كانت تدل على مخاوفهم منها بسبب تبنيها نهجًا دينيًا متطرفًا، حتى إنهم كانوا يصفونها فى بعض الأوقات بأنها «حركة فاشية»، الأمر الذى تطور بعد ذلك لتتحول الجماعة إلى «أفضل الأعداء» لبريطانيا العظمى، على حد تعبيره.
وأضاف أن المخاوف البريطانية كانت ترجع إلى العنف الذى مارسه «الإخوان» ضد خصومهم، مع تحولهم بالتدريج من حركة دعوية إلى حركة جهادية تمارس اغتيالات أو تنخرط فى مواجهات عسكرية بدلًا من اندماجهم فى المجتمع، مع تحول خطابها لتبنى نظرية المؤامرة التى ترى أن الجميع فى العالم الإسلامى والغربى يتآمرون لقمعها فقط.
وذكر الكاتب أن كل ذلك تغيّر مع استثمار «الإخوان» فى العلاقة مع واشنطن، فى إطار محاولات التقارب المستمرة معها، ما أدى لصدام بين الجماعة وبين مجلس قيادة ثورة ١٩٥٢ فى مصر، مشيرًا إلى اكتشاف الأجهزة الأمنية المصرية أسلحة متنوعة ووسائل اتصالات ومتفجرات فى مخابئ «الإخوان»، ما أدى لاتساع دائرة الاعتقالات لتشمل معظم عناصرها، بمن فيهم المرشد العام للجماعة حينها.
ولفت إلى أن هذه الفترة شهدت ارتياحًا من الولايات المتحدة لما حدث مع الجماعة قبل أن يحدث التحالف بين الطرفين أثناء الحرب الباردة، مشيرًا إلى أن التنسيق بين الجماعة وواشنطن ظل فى تزايد مستمر حتى وصل إلى مساعدتها على تولى السلطة فى البلاد العربية فى سنوات الربيع العربى.
تدريب العناصر على الإرهاب فى باكستان ثم إعادتهم لأوطانهم
فى أكتوبر ٢٠١٨ صدر كتاب «كبنجارا.. قصتى مع تنظيم الإخوان المسلمين»، عن إحدى دور النشر الإماراتية فى ١٧٦ صفحة، لكاتبه عبدالرحمن خليفة سالم صبيح السويدى، الذى كان أحد قيادات الجماعة فى وقت سابق، للكشف عن عدد من أسرار التنظيم الإرهابى وعمله داخل دولة الإمارات.
واستمد الكاتب اسم كتابه من كلمة تعنى «خذوه إلى السجن» بلغة «الملايو»، مسترجعًا بها لحظة إلقاء القبض عليه فى إحدى دول شرق آسيا، قبل إعادته إلى وطنه الإمارات ليبدأ مرحلة المراجعات الفكرية.
وكشف القيادى السابق بالجماعة الإرهابية كيفية تلقيه تدريبًا عسكريًا بمعرفة «الإخوان» وسفره إلى باكستان للتدرب على بعض الآليات التى كان التنظيم الإرهابى يسعى عبرها لنشر العنف فى الإمارات وزعزعة استقرار الأمن داخلها.
وأشار إلى أن «الإخوان» كانوا يلجأون للأوجه التى لديها قبول عند المواطنين لبث أفكار تحض على العنف والتشدد، كى ينفذوا مخططاتهم العنيفة، مؤكدًا أن الجماعة كانت تلجأ عادة لما وصفه بـ«الواجهة العامة» للتغطية على أنشطتها الإرهابية.
وأوضح «السويدى» أن التنظيم كان يقود حملات ممنهجة لبث مشاعر الكراهية عند المواطنين ضد الأجهزة والمؤسسات الحكومية، وأنه كان يسعى، عبر عناصر قطرية، لإنقاذ بقايا التنظيم المنهار فى الإمارات ونقل المعلومات بينه وبين التنظيم العالمى، مع وضع خطط إعادة ترتيب الصفوف فى المستقبل.
وأشار إلى أن أهداف التنظيم داخل الإمارات كانت تتضمن محاولات فرض نظام اجتماعى محدد تحت قيادته، لافتًا إلى وجود نظام داخلى فى الجماعة يهدف لتزويج الرجال والنساء المنتمين للتنظيم من أجل تحقيق هذا الغرض.
وأضاف أن مشروعات الإغاثة والتنمية التى تقودها الجماعة الإرهابية فى الدول المنكوبة أو البلدان التى تتواجد فيها تعد أحد السبل السرية التى يستغلها التنظيم من أجل التنسيق السرى بين فروعه المحلية والدولية، موضحًا أن مشروعات مثل الدعوة لبناء مساجد أو مدارس أو كفالة الطلاب كلها تعمل من أجل استقطاب عناصر يجرى تجنيدها فيما بعد.
وعن أسباب مراجعاته الفكرية التى أدت لفضح التنظيم، كشف الكاتب عن أن السبب الذى دفعه لتوضيح أسرار الجماعة هو محاولته الحفاظ على ما تبقى منه كـ«مواطن» لم يحرمه وطنه من أى شىء، مشيرًا إلى أن الكتاب يأتى فى إطار تجربة الخلاص الشخصى عبر الكشف عن الأقنعة الزائفة لهذا التنظيم.
ودعا «السويدى» جميع الشباب فى العالم العربى إلى عدم الانضمام لأى تنظيمات سرية مثل جماعة «الإخوان» الإرهابية، مشددًا على أن العمل التطوعى يجب أن يكون معلنا ولا يمكنه أن يتم فى الخفاء إلا إذا كانت وراءه أهداف أخرى غير معلنة.
أسرار تأسيس «الإرهابية» تنظيم «أنصار بيت المقدس»
صدر كتاب «الإخوان بعد السقوط: إعادة التشكل واستغلال التحالفات» فى مارس ٢٠١٩، عن مركز «المسبار» للدراسات والبحوث بدبى، وتناول التحولات التى تمر بها جماعة «الإخوان» بعدما أطاحت بها ثورة ٣٠ يونيو وأزاحتها عن حكم مصر بناءً على إرادة شعبية.
ورصد الكتاب، الذى شمل مجموعة من الدراسات لباحثين متخصصين فى الإسلام السياسى وتنظيماته، التحولات التى مرت بها الجماعة، وفروعها من التنظيمات المتشددة، من زوايا مختلفة، مفصلًا تراجعها التدريجى بعد الخلع من الحكم، مع الإشارة إلى أهمية الإجراءات التى اتخذها الشعب المصرى ودولته لحماية مؤسساته من «التغول الإخوانى» الذى يهدد هويته الوطنية.
وتناولت الدراسات عدة شهادات داخلية قدمها إسلاميون سابقون بشأن تطور موقف عناصر «الإخوان» من الدولة والعنف وغيرها من الموضوعات، كما تناولت الصراع الداخلى والخارجى بين فروع «الإخوان» على خلفيات أيديولوجية.
وكشفت دور جماعة «الإخوان» فى تأسيس تنظيمات إرهابية أخرى مثل «أنصار بيت المقدس» وغيره من الكيانات التى مثلت أذرعًا للتنظيم فى إطار محاولته المستمرة ضرب استقرار مصر أمنيًا فى الوقت الحالى، ومنها التنظيمات التى تعلن ولاءها لتنظيم «داعش» الإرهابى.
وأشار الكتاب إلى انقسام الجماعة وفروعها إلى ٣ فئات هى: «القطبيين» الذين يفضلون المواجهة والعنف، و«الكامنين» الذين يفضلون الانسحاب من المواجهة والعمل السرى، بالإضافة إلى «المراجعين» الذين يمثلون التيار الشبابى الذى يعمل على إجراء مراجعات نقدية بهدف إخراج الجماعة من أزمتها التاريخية.
وذكر أن الخبرات المتراكمة فى التعامل مع الجماعة تشير إلى أن كل هذه الفئات ليست سوى خيارات يتبدل «الإخوان» بينها حسب مقتضيات الواقع.
واستشهدت الدراسات بتورط قيادات «الإخوان» أكثر من مرة فى تأسيس التنظيمات الإرهابية، خاصة تلك التى عملت داخل مصر، مشيرة إلى تورط المرشد مصطفى مشهور، فى بناء تنظيمات عسكرية منذ تنظيم «الفنية العسكرية» فى السبعينيات، وعملها جميعًا فى خدمة التنظيم.
ولفت الكتاب إلى أن قيادات الجماعة تبجحت بعد ثورة ٣٠ يونيو بعلاقتها بالتنظيمات الإرهابية، كما حدث من القيادى الإخوانى محمد البلتاجى الذى قال علنًا: «أعيدوا مرسى.. ينتهى الإرهاب فى سيناء».
وأشار إلى أن براجماتية «الإخوان» لم تسمح لهم حتى الآن بالانقلاب على أنفسهم نتيجة أيديولوجيتهم الشمولية، مؤكدًا أن الجماعة لا تستطيع إجراء المصالحة بين الدولة والمجتمع وإطلاق أسس جديدة للعمل على غرار الأحزاب الدينية المحافظة فى الغرب، فى ظل اختلاف المرجعيات والتطورات ودرجات الوعى والأطر الضابطة لعلاقة التنظيمات ومسئوليها بالدولة والمجتمع والاقتصاد والدين.
وذكر أن الجماعة لم تعد تملك حاليًا سوى خيار وحيد يتمثل فى التخلى عن معاداة الإسلام التقليدى والدخول فى عقد المواطنة المؤمن بالدولة ومؤسساتها والابتعاد عن محاولات اختطاف المجتمع والدين.
أوراق قطر:تحقيق حول تمويل الدوحة الجمعيات المتطرفة عبر غطاء خيرى
فى أبريل ٢٠١٩، صدر كتاب «أوراق قطر.. كيف تمول الإمارة إسلام فرنسا وأوروبا؟» للصحفيين الفرنسيين كريستيان تشينو، من إذاعة فرنسا الدولية، وجورج مالبرونو، من صحيفة «لوفيجارو»، ليثير ضجة صاخبة فى أوروبا، لما حمله فى طياته من حقائق عن التمويل القطرى لجماعة «الإخوان» وأنشطتها داخل القارة.
وخلال أسابيع قليلة، أصبح الإصدار الأشهر الذى تناول جماعة «الإخوان» هذا العام، فى ظل ما تضمنه من وثائق مهمة تكشف عن مشروعات خيرية موّلتها منظمات قطرية على الأراضى الأوروبية بهدف خدمة الجماعة. وذكر الصحفيان الفرنسيان فى كتابهما ملخصًا لآلاف الوثائق الداخلية التى تخص مؤسسة قطر الخيرية، وكشفا فيه عن تفاصيل ٤٥ مشروعًا فى إيطاليا، ممولة بنحو ٢٢ مليون يورو، إلى جانب مشروعات أكثر فى فرنسا لتأسيس مساجد ومدارس وجمعيات ودور ثقافة تعمل فى خدمة الجماعة الإرهابية بدول فرنسا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا والنرويج ومنطقة البلقان.
وتضمنت الوثائق حقائق حول تمويل المنظمة القطرية أنشطة طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس «الإخوان»، عبر راتب شهرى يقدر بنحو ٣٥ ألف يورو شهريًا، منذ عام ٢٠١٧، كما كشفت التحقيقات الرسمية الفرنسية الخاصة بمكافحة الاحتيال وغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
بن لادن والظواهرى ظلا 10 سنوات يسافران على متن طائرات أمريكية
فى يوليو ٢٠١٩، صدر كتاب بعنوان «أمام أعيننا.. حروب زائفة وأكاذيب كبرى: من ١١ سبتمبر إلى دونالد ترامب» للكاتب والمؤرخ الفرنسى تيرى ميسان، فى ٣١٢ صفحة.
وأكد «ميسان» فى كتابه، الصادر باللغتين الفرنسية والإنجليزية، أن الإخوان وضعوا أنفسهم فى خدمة مخططات الغرب منذ تأسيس الجماعة، مشيرًا إلى أن الهدف من حكم الجماعة عددًا من الدول العربية كان «تعطيل» العالم العربى، بالإضافة إلى السماح بظهور دول أخرى ترغب فى السيطرة على الشرق الأوسط.
ورصد الكتاب تاريخ التعاون بين «الإخوان» ووزارة الدفاع الأمريكية، موضحًا أن «البنتاجون» قرر فى بداية التسعينيات العمل مع الإسلاميين الذين كانوا يعتمدون طيلة عقود على العلاقات مع الاستخبارات الأمريكية «السى آى إيه» فقط. وكشف عن أن «البنتاجون» أطلق على هذه العملية اسم «جلاديو بى»، مضيفًا أنه على مدار ١٠ سنوات تالية، ظل قادة الإسلاميين، بمن فيهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى، يسافرون على متن الطائرات الأمريكية.
وذكر أن بريطانيا وتركيا وأذربيجان شاركت فى هذه العملية التى جعلت الإسلاميين مقاتلين سريين فى قوات حلف الشمال الأطلنطى «الناتو».

بوابة العين: سرطان الإرهاب والمرض.. صفحة جديدة من دموية الإخوان

كشفت جماعة الإخوان الإرهابية في مصر عن صفحة جديدة في سجلها الدموي بدا كأحد أسوأ وجوهها بعد التفجير الإرهابي الذي نفذته "حسم الإخوانية" ووقع أمام معهد الأورام بوسط القاهرة.
وبالرغم من أن تاريخ الجماعة حافل بالإرهاب واستهداف الأبرياء فإن التفجير الذي وقع أمام معهد الأورام الذي يعالج المصريين من السرطان بالمجان، كشف عن أقبح وجوهها أمام العالم أجمع.
هرول المرضى من الأطفال المصابين وذويهم إلى الشوارع عقب الانفجار وتعرض مبنى المعهد للأضرار، ليضيف معاناة جديدة إلى المرضى وأهاليهم الذين اجتمع عليهم سرطان المرض وسرطان الإرهاب الإخواني.
وكشفت وزارة الداخلية المصرية، الإثنين، عن تفاصيل جديدة حول حادث القاهرة الإرهابي الذي وقع بمحيط معهد الأورام، مساء الأحد، وراح ضحيته 20 شهيدا وأصيب 47 آخرون.‎
 وأكدت الداخلية المصرية، في بيان، أن نتيجة الفحص المبدئي كشفت عن تصادم إحدى السيارات الملاكي وكان بداخلها كمية من المتفجرات بثلاث سيارات وذلك أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه ما أدى للانفجار.  
وارتبط تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية بالعنف منذ نشأتها عام 1928 بمصر، حيث استخدمت الجناح العسكري أو التنظيم المسلح دائما للضغط على الدولة من أجل تحقيق مصالحها.
وأعلنت حركة "حسم" الإخوانية عن نفسها في يناير/كانون الثاني عام 2014، كحلقة متصلة للعنف الإخواني، وعلى الرغم من أنها ادعت زورا أنها حركة ثورية تهدف إلى تحقيق مبادئ ثورة يناير بطرق سلمية فإنها سرعان ما كشفت عن وجهها الحقيقي كحركة دموية، وتبنت لاحقا أعمالاً تخريبية وعمليات اغتيال.
وعقب مقتل محمد كمال مسؤول اللجان النوعية داخل جماعة الإخوان في أكتوبر/تشرين الأول 2016، الذي كان مكلفا بتشكيل جماعات العنف داخل الجماعة ونشر الفوضى في مصر، كشفت مصادر أمنية أن الوثائق والأوراق التي عثرت عليها مأمورية ضبط قائد الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، تحتوي على كم هائل من المعلومات عن الخلايا العنقودية للتنظيم ومخطط لتنفيذ عشرات العمليات الإرهابية.
أبرز عمليات الجماعة الإرهابية منذ 2015
- اغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات في 29 يونيو/حزيران عام 2015.
- محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق في 5 أغسطس/آب 2016.
- محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2016.
- عملية استهداف المستشار أحمد أبو الفتوح في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بتفجير سيارة مفخخة أمام منزله.
- اغتيال 6 من رجال الشرطة باستهداف تمركزين أمنيين بمحيط مسجد السلام في شارع الهرم بمحافظة الجيزة جنوب العاصمة.
- اغتيال 3 من رجال الشرطة وإصابة 5 آخرين في حادث استهداف سيارة شرطة بمدينة نصر شرق القاهرة.
- تفجير سيارة تابعة لقوات الأمن بمنطقة المعادي، في ساعات الصباح الأولى، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر و3 مجندين في 19 يوليو/تموز 2017.
تنظيم محظور دوليا
في 31 يناير/كانون الثاني عام 2018 أعلنت الإدارة الأمريكية وضع حركة "حسم" الإخوانية على قوائم الإرهاب.
وقالت وزارة الخارجية اﻷمريكية إن القرار استهدف تنظيمات وقيادات إرهابية رئيسية تهدد الاستقرار في الشرق اﻷوسط، وتقوض عملية السلام.
وفي ديسمبر/كانون الأول عام 2017، قررت الحكومة البريطانية إدراج كل من حركتي "حسم" و"لواء الثورة" ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، بحسب بيان نشرته صفحة السفارة البريطانية بالقاهرة.
وأغلقت إدارة "تويتر" في مطلع أكتوبر/تشرين الأول عام 2016 حساب حركة "حسم" لنشره محتوى يحض على الكراهية والعنف.
اعترافات تفصيلية
استطاعت قوات الأمن المصري إلقاء القبض على عشرات العناصر التابعين للتنظيم الإرهابي وتصفية آخرين خلال مواجهات مسلحة داخل عدد من محافظات البلاد جرت خلال الفترة الماضية.
واعترف عناصر حركة "حسم" الإرهابية، خلال التحقيقات بمخططاتهم لتنفيذ عمليات اغتيالات لرجال الشرطة، واستهداف المنشآت الحيوية، وقالوا إنه تم رصد الشخصيات المهمة ورموز الدولة والأماكن الحيوية، وتحديد خطوط سير الشخصيات المهمة لاستهدافهم بعمليات عدائية.
 وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن حركتي "حسم" و"لواء الثورة"، الإرهابيتين المنبثقتين عن تنظيم الإخوان اتخذتا عدة مقرات تنظيمية لإيواء عناصر التنظيم الهاربة بها، والتخطيط لعملياتهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في إعدادها وتصنيعها.
وتمكنت أجهزة الأمن من اكتشاف 21 مقرا للحركتين الإرهابيتين بمحافظات دمياط، والقاهرة، والجيزة والإسكندرية، والمنوفية، والفيوم، والقليوبية، وأسيوط، والشرقية، والبحيرة.

صوت الأمة: ياسر برهامي يواصل كشف خطايا الإخوان الكارثية.. لماذا الآن؟

عبر مجموعة من المقالات حملة عنوان «ذكريات» ونشرت بالموقع الرسمي للدعوة السلفية، واصل ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، كشف المستور عن جماعة الإخوان الإرهابية، والأخطاء والخطايا الكارثية للجماعة.
وحظيت هذه لمقالات بمتابعة كبيرة إذ أثارت المشكلات والتلاسن بين الجماعة الإرهابية والتيار السلفي، ليبقى هنا مجموعة من التساؤلات، منها على سبيل المثال لا الحصر، لماذا في الوقت الحالي كشف برهامي عن خطايا الإخوان؟
يقول محمد مصطفى، المتخصص في شأن حركات التيار الإسلامي، عن الفرق بين فكر الدعوة السلفية وبين الإخوان: «لا تصدق أن هناك صدام بين السلفية والإخوان أو أن هناك اختلاف فى التوجه أو الفكر، اللهم إلا الاختلاف فى إدارة الأشخاص للفكر المتأسلم فالسلفية تنتقد الإخوان فى شخص قيادات الجماعة لسوء إدارتهم لكنهم لا يختلفون مع التوجه ذاته، فالمدرستان يجمعوهما فكريا الكفر بفكر الوطن ويجمعوهما الإيمان بعقيدة عودة ما يسمونه وهما الخلافة».
ويضيف مصطفى، فى تصريحات صحفية: «تاريخ المدرستين حفلا بالتخابر مع الغرب ضد الشرق، وكانت السلفية وقود أحداث الخريف العربى القائمة على تفتيت وحدة الأوطان.. والتأسلم السياسى يختلف فيما بينهم فى إدارة مشروع تمزيق الوطن فمنهم من يرى أن يمزقه بالتقية والاندساس داخل المجتمع ومنهم من يرى إعلانها صراحة دون تقية وكلها فكرة واحدة من أدبيات الحروب الدينية الوافدة من الغرب إبان الاحتلال الانجليزى للعالم العربى فقد أخرج الأوربيون فكرا يخاصم العصر ويناطح الواقع ويجعل الصراع فى المنطقة داخل الجسد الواحد بين أبناء الوطن الواحد.
ويفسر هشام النجار، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامي، كشف نائب الدعوة السلفية المستور عن الإخوان فى الوقت الحالى، بقوله: «التيار السلفي يستشعر أنه صار وحيدا في الساحة، وأن الأضواء مسلطة عليه خاصة بعد التغييرات الجوهرية الكبيرة غير المسبوقة، التي تجري في الدول الآخر على صعيد الإصلاحات التي تمس الأسس التي قام عليها هذا التيار ومنها اكتسب نفوذه وحضوره».
ويضيف: «ولأنه التيار السلفى يشعر بأن هذا التحول الكبير فى البلدان المجاورة  سيؤثر عليه بشكل مباشر في مصر إذا استمر مروجًا لنفس أطروحاته التي يجرى الانقلاب عليها في مركز السلفية بالعالم فقادته يهربون إلى قضايا وملفات أخرى يرون أنها كفيلة بصرف الأنظار عن ملف الاصلاحات المتعلقة بقضايا التيار السلفى وأطروحاته ويختارون إثارة ملفات لا تكلفهم إجراء مراجعات ومعالجات في الملف السلفى أى ما يخصهم تماشيًا مع التغير الحاصل بالمنطقة».
وحول اهتمام التيار السلفى بإثارة الموضوعات المتلعقة بالإخوان، يقول النجار: «بالطبع تأتي إثارة ملف الإخوان مناسبة لهم لأنها غير مكلفة للسلفيين من جهة ومن جهة أخرى هى محاولة لكسب رضا الداخل المصرى أملا فى قبول استمرار السلفيين فى المشهد بدون اجراء مراجعات ومعالجات تماشيا مع التغير الحاصل».
ويوضح النجار، تعامل الشعب المصرى مع التيار الإسلامى برمته، قائلا: «في المقابل استشعار أيضًا التيار السلفى بأن المصريين لا يفرقون بين فصائل الإسلام السياسى من إخوان وسلفيين ويعتبرونهم منظومة متكاملة ومشتركون جميعًا فى نفس المشروع وأن الخلاف بينهم فقط على من يقود ومحاولة قادة السلفيين تلك تأتي في هذا السياق بمعنى أنهم يحاولون إقناع الداخل المصري بأنهم مختلفون عن الإخوان أي أن الكتابات الأخيرة هي محاولات لعدم تحمل كلفة المعالجات الإصلاحية التي تجري في الساحة بخصوص التيار السلفى فلا تطال السلفيين في مصر الإصلاحات التي تجري في مركز هذا التيار بالمملكة، ومن جهة أخرى هى لعب بورقة الإخوان غير المكلفة لأنها باتت محروقة ويستفيد منها السلفيين على القل فى رد هجوم الإخوان عليهم.

شارك