الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 07/أغسطس/2019 - 02:29 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 أغسطس 2019

الوطن: تونس تشهد آخر معارك "الإخوان" بعد السقوط فى مصر وليبيا وسوريا والسودان 

تواجه جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى معاناة كبيرة، منذ الإطاحة بالجماعة من الحكم عام 2013 فى مصر، الأمر الذى تسبب فى تصدعات كبيرة داخل الجماعة، خصوصاً مع تحرك الجيش الوطنى الليبى لإنهاء هيمنة «الإخوان» وحلفائهم على ليبيا، وفشل مشروعهم فى سوريا، وانكساره فى تركيا. وفى ظل هذه المستجدات تمثل حركة النهضة التونسية أهمية كبيرة لدى التنظيم الدولى للجماعة، بحسب مراقبين ومتابعين، ما يدفعهم للهيمنة على مؤسسات الحكم فى تونس.
«السيطرة على أكبر عدد مقاعد فى البرلمان هو الضمان الوحيد للاحتفاظ بتأييد الشارع التونسى». هكذا تحدث عمرو فاروق، الباحث فى شئون الإسلام السياسى، عن أهداف حركة «النهضة» حيال الانتخابات المقبلة، وقال، فى اتصال هاتفى لـ«الوطن»، إن «النهضة، الذراع السياسية لإخوان تونس، تسعى خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة إلى تحقيق عدد من الأهداف، أهمها الحصول على أكبر قدر من المقاعد البرلمانية، وتشكيل الحكومة التونسية، بهدف الاحتفاظ بالسيطرة على الشارع مرة أخرى، وهذا بالنسبة للانتخابات البرلمانية». ويرى الباحث فى شئون الإسلام السياسى أن «إخوان تونس» لن يجازفوا نهائياً بطرح مرشح رئاسى خلال الماراثون الانتخابى المقبل، نظراً لانخفاض شعبيتهم داخل الشارع التونسى، وسيلجأون لدعم شخص يعبر عن رؤيتهم، يستطيعون أن يدخلوا معه فى مواءمات سياسية، وسيكون يوسف الشاهد هو الاختيار المناسب لحركة النهضة الإخوانية، فى محاولة لإيجاد رئيس تستطيع استمالته لمشروعها داخل تونس، والتأثير على قراراته مثلما حدث مع منصف المرزوقى، على حد قوله.
"فاروق": زعيم حركة النهضة يسعى لتدويل منصب المرشد العام للجماعة ليكون من نصيبه بعد القبض على "بديع".. وهروب "حسين" واختفاء "عزت"
ويتابع «فاروق» أن «الشارع التونسى يمر بحالة رفض قوية لمشروع إخوان تونس ورموزهم، لا سيما فى ظل انكشاف مخططهم الدموى، وفضح الجهاز السرى، الذى يعتبر امتداداً حقيقياً للتنظيم الخاص داخل الإخوان فى مصر، وتورطه فى العديد من العمليات الإرهابية المسلحة». وأكد «فاروق» أن «الجهاز السرى» لإخوان تونس تحرك فى إطار ما يسمى بـ«المواجهة الناعمة»، خلال السنوات الماضية، عن طريق التغلغل فى أجهزة الدولة السياسية والأمنية، بهدف التأثير على قراراتها وتوجهاتها، فى مقابل تنفيذ عمليات انتقامية باردة ضد الخصوم السياسيين والأمنيين.
ويوضح «فاروق» أن هناك أصواتاً داخل حركة النهضة تسعى لإقصاء راشد الغنوشى عن المشهد تماماً، وطرح بديل شبابى جديد يعبر عن توجهات المرحلة السياسية الجديدة. وأكد أن ذلك يأتى فى الوقت الذى يرغب فيه «الغنوشى» نفسه تولى منصب المرشد العام للإخوان، وتدويل منصب المرشد وعدم قصره على إخوان مصر، فى ظل سقوط الإخوان فى مصر، والقبض على مرشد الإخوان محمد بديع، وهروب محمود حسين، الأمين العام، إلى تركيا، واختفاء محمود عزت، القائم بأعمال المرشد حالياً.
ويؤكد «فاروق» أن «الغنوشى» لا يمكن له أن يتقلد منصب المرشد، لأنه يشذ بشكل كبير عن بعض القضايا الفقهية والفكرية والسياسية، التى يضعها التنظيم الدولى وسط أجندته فى تحقيق مشروع دولة الخلافة، لا سيما أنه طرح فكرة «الإسلام الديمقراطى»، رافضاً وصف حركته بالإسلامية. كما أن قيادات الإخوان فى مصر لن ينسوا لـ«الغنوشى» مهاجمتهم واتهامهم بالفشل، وأنهم لا يمتلكون حنكة سياسية فى تصدر المشهد السياسى، كما أعلن انفصال إخوان تونس عن التنظيم الدولى، وهو الانفصال الذى اعتبره المحللون تكتيكياً، من باب الهروب من جحيم التصنيف على قوائم الإرهاب، وفقاً لرؤيته.
"على": قطر وتركيا تدعمان "إخوان تونس".. وضعف الأحزاب يقوى فرصها للعودة إلى الصدارة
ويقول الدكتور طه على، المحلل السياسى، فى اتصال هاتفى لـ«الوطن»، إن «تونس تكاد تكون آخر محطات الإسلام السياسى فى العالم كله، حيث انكسر المشروع فى السودان بالإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، والشعب التركى رفض سياسات رجب طيب أروغان، وأركان كبيرة فى الحزب الحاكم بتركيا انقلبت عليه، وانتهى عهد الإخوان فى مصر، وأوروبا تحاصر مشروعات الإسلام السياسى». يضيف: «من هنا يأتى الدعم القطرى والتركى لدعم عودة النهضة للمشهد والهيمنة السياسية فى تونس، مستغلة فى ذلك الانقسامات داخل حزب نداء تونس وحداثة حزب تحيا تونس، بقيادة رئيس الوزراء الحالى يوسف الشاهد، والمشكلات فى الأحزاب الأخرى، الحالة السياسية فى تونس تعانى مشكلات كثيرة تحاول النهضة العودة من خلال هذا المشهد».
ويرى «طه» أن «الانتخابات التونسية هى استفتاء على وجود الإخوان فى المشهد السياسى فى واحدة من أهم المحطات لهم وهى تونس، فهى البلاد التى كانت شرارة ما يعرف بالربيع العربى، كما أنهم لم يصابوا بشىء مع وصولهم للحكم مقارنة بفروع أخرى للتنظيم». وقال المحلل السياسى: «السؤال هنا: هل حركة النهضة لديها بنية وتوحد داخلى فى الوقت الحالى؟ الإجابة لا، بسبب الانشقاقات الداخلية والانتقادات ضد محاولات الغنوشى للسيطرة على كل شىء، الأضلاع الأساسية مثل لطفى زيتون انشقوا ومن قبل حمادى الجبالى، ووجود شخصية كالشاهد سيكون له تأثيره على المشهد السياسى العام».

صوت الامة: مراقبون: ديكتاتورية المال داخل الإخوان جعلت شبابها "كالميت بين يدى مغسله"

لم تجد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية طريقة لاسكات معارضيهم من داخل التنظيم إلا اللعب بسلاح التمويلات، في محاولة منهم للسترعلي فضائح قيادات التنظيم، خاصة بعد أن اشتعلت حالة الغضب بيت شباب الجماعة من فضائح قياداتهم.
من جانبه قال الدكتور جاسم سلطان، القيادى السابق بالتنظيم الدولى للإخوان، أن التنظيمات الإسلامية وعلى رأسهم جماعة الإخوان تشترى ولاء أفرادها بالأموال، ولذلك يصعب على تلك الأفراد الانشقاق عن الجماعة من أجل الحفاظ على تلك المكاسب المالية.
وأضاف "سلطان" فى فيديو تداوله شباب الجماعة الإرهابية إن "شباب التنظيمات الإسلامية لا يدار معهم حوار لأنهم يدربون باستمرار على مدار 20 أو 30 عام على أن يكونو مجردا آلة للتلقى، وكل شيء يُقال لهم يكون مرتبط بآية أو حديث نبوى" الأمر الذى يعنى أن شباب الإخوان وجميع التنظيمات الإسلامية تعتبر ما يصدر من أفواه قياداتهم أمرا مقدسا لأنه مرتبط بآيات قرآنية وأحاديث نبوية.
وأوضح القيادى السابق بالتنظيم الدولى للإخوان، أن الجماعات الإسلامية تغذى لدى أفرادها فكرة الثقة فى القيادات، الأمر الذى يجعل هؤلاء الشباب معزولون عن المجتمعات التى يعيشون بداخلها.
وأضاف،" هؤلاء الشباب لا يقرأ كما يقرأ الناس، ولا يستمع كما يستمع الناس، ولا يناقش كما يناقش الناس" مشبها شباب جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية بالميت بين يدى مغسله، متوقعا أن تحتفى هذه التنظيمات نظرا لغياب الفكر بداخلها، قائلا :" هذه التنظيمات تشتكى فقرا مدقعا فى الفكر وتضخما فى الذين يسيرون خلفهم بشكل جماعى، ثم بعد ذلك ولدت تلك الجماعات – الإخوان وغيرها – آليات خطيرة جدا وهى أن تشترى ولاء الناس بالمال تسد احتياجاته".
وأشار إلى أن شراء الإخوان وغيرها من الجماعات الإسلامية أفرادها بالمال يصعب على تلك الأفراد الخروج من هذه التنظيمات، لأنه أصبح مرتبطا بها ومصالحه مرتبطة بمصالح التنظيم، قائلا :" حال خروج الفرد من التنظيم يحرم من المكتسبات المالية وبالتالى هو أمام معضلة ويصبح عنصر التنظيم أمام موقفين إما أن يبيع نفسه لهذا التنظيم ويسكت عقله، وإما أن يغامر ويخرج من التنظيم"
وأشار إلى أن هذه الجماعات حرمت عناصرها من أبسط شئ وهو الحرية كإنسان، وأن يفكروا وأن يناقشوا، وأن يعتبرون كل ما يرد إليهم من القيادات هو كلام من الله والرسول.
وعلق عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، أن الجماعة تلجأ إلى المال لشراء الأتباع ولكن سيقتصر عطاؤهم على الدوائر ذات القوة والتأثير داخل صفوف التنظيم - فحسب - دون غيرهم من آحاد الإخوان ممن لا حول لهم ولا قوة الذين ربما عاقبوهم بالفصل من التنظيم أو بالوشاية بهم إلى السلطات التركية لترحيلهم أو للتنكيل بهم .
وأضاف عماد أبو هاشم، أن قيادات الإخوان والمال عندهم هو أسمى أمانيهم إن اختاروا إسكات النخب المؤثرة من قواعدهم بالمال فسوف يقتصر ذلك على فترة محدودة إلى أن يزول تأثير البلبلة التى أثارها انكشاف اختلاساتهم وسرقاتهم الأخيرة، وبعد ذلك سوف يتوقفون حتما - ما لم يجد جديد - عن ضخ الأموال إلى هؤلاء بأى ذريعة يختلقونها بل ربما سعوا إلى الانتقام منهم جزاء ما أخذوه من مال عنوة عنهم، متابعا: سيحاول قيادات الإخوان القفز من فوق الأحداث إلى أن تزول الأزمة فتعود ريما إلى عادتها القديمة .
بدوره أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن قيادات الإخوان يحلون أى أزمة داخلية من خلال المال، حيث يتم الإنفاق على الكثير من الطلاب الإخوان مع وعد بتقديم معونات لهم وتسهيلات.
وأشار الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن الأزمة داخل الإخوان أن التنظيم لن ينفق إلا على من يؤيد جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان والقيادة التقليدية، بينما كل الأصوات المعارضة لن يتم الإنفاق عليها تأديبا لها. 

الوطن: "حسم" الإرهابية.. الحلقة الأخيرة في تاريخ "الإخوان" الأسود

منذ عام 2016، تنشط حركة "حسم" الإرهابية في مصر، لتمتد أياديها العابثة طوال هذه الفترة وتنشر العنف والتطرف، بأوامر من جماعة الإخوان التي تتبعها، وكانت آخر عمليات الحركة المجرمة التفجير الذي وقع أمام معهد علاج الأورام، ما يعكس توحش الإرهاب الذي لا يرحم حتى المواطنين الأبرياء.
وبحسب تقرير أصدرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن "حسم"، فإنه على الرغم من  مرور عقود طويلة على تأسيس الإخوان، وتحديدا منذ عام 1928، فإن فكر هذا التنظيم لا يزال يعتمد على العنف لتخويف المجتمعات الآمنة وتحقيق مآربه الخبيثة.
وأطلقت الإخوان العنان للتنظيمات الإرهابية المسلحة تحت أسماء مستعارة، مثل "حسم" و"لواء الثورة"، بعدما أسقطت ثورة 30 يونيو الرئيس الإخواني محمد مرسي.
واستعرضت "سكاي نيوز" عمليات "حسم " خلال السنوات الأخيرة، قائلة إن "حسم" تبنت عمليات إرهابية استهدفت بشكل رئيسي قوات الجيش والشرطة، وقد بثت السلطات اعترافات العديد من عناصر التنظيم، الذين قالوا بما لا يدع للشك إنهم مرتبطون بالإخوان.
وكانت أولى عمليات "حسم"، تلك التي وقعت في الخامس من أغسطس 2016، حين حاولت خلالها الحركة اغتيال مفتي الجمهورية السابق علي جمعة، أثناء صلاة الجمعة، وهو ما فشلت فيه، إذ نجا جمعة وأصيب حارسه الشخصي.
وعاد اسم "حسم" ليبرز على ساحة الإرهاب مرة أخرى، بمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت النائب العام المساعد، المستشار زكريا عبد العزيز، بسيارة مفخخة في سبتمبر 2016.
كما أعلنت "حسم" مسؤوليتها عن محاولة اغتيال القاضي أحمد أبو الفتوح في منطقة مدينة نصر بالقاهرة، في 4 نوفمبر 2016. وأبو الفتوح كان أحد القضاة الثلاثة الذين حكموا على مرسي بالسجن عشرين عاما في عام 2015.
وتركزت معظم عمليات هذه الجماعة الإخوانية الإرهابية، على استهداف قوات الأمن والشرطة، ومواقع قيادية، مثل الهجوم الذي تنبته الحركة في أكتوبر 2017، على سفارة ميانمار في القاهرة، مبررة ذلك بأنه "انتقام من حملة جيش ميانمار على مسلمي الروهينغا"، وفقًا لـ"سكاي نيوز".
ووفقًا للشبكة الإخبارية، كانت آخر هجمات الحركة، التي شكلت صدمة إلى حد ما، بسبب طبيعتها، هي تلك التي وقعت بسيارة مفخخة يوم الأحد، أمام معهد الأورام وسط القاهرة، وأسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
وذكرت وزارة الداخلية، أن كمية من المتفجرات التي كانت في السيارة، وكانت معدة لتنفيذ عملية إرهابية، أدت إلى وقوع الانفجار.
واتهمت الوزارة في بيان "حركة حسم"، بتجهيز السيارة بالمتفجرات تمهيدا لنقلها "إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية".
وقالت "سكاي نيوز": "نتيجة لتاريخها الأسود في نشر العنف وتنفيذ عمليات إرهابية، حظرت حكومة المملكة المتحدة في ديسمبر 2017، حركة حسم واعتبرتها منظمة إرهابية، وفي 31 يناير 2018 أدرجت الولايات المتحدة 3 تنظيمات إرهابية تنشط في مصر على لائحة الإرهاب، منها حسم".
وبهذا، فإن من يتتبع تنظيم الإخوان منذ تأسيسه في أواخر العشرينيات حتى يومنا هذا، يرى أن العنف جزء لا يتجزأ من استراتيجيته في سبيل الوصول إلى السلطة، والغطاء الذي يتخذه في سبيل تبرير هذا العنف أو التملص منه عبر إلصاقه في تنظيمات صغيرة.
لكن هذه التنظيمات على كل حال أدوات في يد التنظيم، وتظهر خطورة أيديولوجيته في كونها دستورا لكثير من التنظيمات الإرهابية، مثل داعش والقاعدة.

المصري اليوم: سيارات الإخوان المفخخة

يوم الإثنين 15 من نوفمبر سنة 1948 حوالى الساعة 2:45 بعد الظهر، كانت سيارة من طراز «جيب»، يركبها بضعة أشخاص، تسير ببطء فى شارع «جنينة القوادر» بجهة «الوايلية»، ووقفت أمام المنزل رقم 38، فاشتبه البوليس الملكى «صبحى على سالم» فى أمرها، إذ لم تكن تحمل أرقامًا، وكان بها صندوق وحقائب، فى وقت كثرت فيه حوادث النسف فى القاهرة.
فأمر البوليس راكبيها، الذين كانوا قد نزلوا منها، بأن يلزموا أماكنهم، ولكن هؤلاء فزعوا لهذه المفاجأة، وركنوا إلى الفرار، تاركين السيارة بما فيها، واتخذ اثنان منهم سبيلهما ناحية شارع «عبده باشا»، فتبعهما، وهو يصيح بأنهما «صهيونيان» يحملان قنابل، فانضم إليه بعض المارة فى تعقبهما حتى تمكنوا من القبض عليهما، وتبين أنهما المتهمان الحادى عشر والثانى عشر، أحمد عادل كمال وطاهر عماد الدين، «فى قضية السيارة الجيب».
وضُبطت فى هذه السيارة كميات من المواد الناسفة من أنواع مختلفة، كالـ«جليجنايت»، والـP.T.N، وعشرات من القنابل، وست لفات من فتيل الإشعال المؤمن، وثلاث لفات من فتيل الإشعال البرتقالى، ومدفع «ستن»، وثلاث خزنات، وسبعة وعشرين مسدسًا من أنواع مختلفة، وأربعة خناجر، ومئات الطلقات النارية، وعدد كبير من المفجرات الكهربائية، وست ساعات زمنية، وقناع أسود، ولغم، كما ضُبطت بها أيضًا أوراق تنظيمية خطيرة.
ذكَّرتنى سيارة معهد الأورام المفخخة بقضية السيارة الجيب، وسيعمد إخوان الشيطان إلى التنكر لتفجير معهد الأورام، وَلَّفوا على الكذب، إخوان كاذبون، ولكن بصماتهم ظاهرة للعيان، وتاريخهم الإرهابى القذر شاهد ومسجل عليهم، ومهما تنكروا وتحايلوا على المصريين فهم إرهابيون متهمون ومحتملون.
الإخوان هم الإخوان، كلاب النار يكررون أساليبهم الإرهابية الموروثة منذ زمن كبيرهم الذى علمهم الإرهاب، وضع البذرة النجسة فى رحم الجماعة فاستولدتها إرهابيين محتملين، كل إخوانى إرهابى محتمل وإن صام وإن صلى، كل إخوانى عدو وإن شاطرك لقمة الخبز، الإخوان مالهمش أمان أبدًا.
أسلوب السيارات المفخخة اختراع إخوانى، أوراق التاريخ لا تكذب أبدًا، وأوراق قضية السيارة الجيب يحفظها التاريخ، كما يحفظ التاريخ أوراق القضية رقم 12 لسنة 1965، المعروفة بقضية تنظيم 65، بهدف إحياء تنظيم الإخوان، واغتيال شخصيات سياسية وعامة، وتفجير القناطر الخيرية بالوجه البحرى وقناطر إسنا بالوجه القبلى لإغراق الدلتا والوادى.
مادام الإخوان بين ظهرانينا فلا أمان، سيظل الخطر ماثلًا، المعركة لم تنتهِ بعد، والتفجيرات جدّ متوقعة، والإرهاب الإخوانى يتربص بنا الدوائر، وفى غمضة عين سيَنْقَضّ مُباغِتًا، لا تأمنوا الإخوان وإن ارتدوا مسوح الرهبان.

روسيا اليوم: اعترافات مثيرة لخلية "الإخوان" المصرية المرحّلة من الكويت

كشفت التحقيقات مع خلية "الإخوان المسلمين" المرحلين من الكويت إلى مصر، أنهم كانوا يديرون "شبكة لنقل الأموال"، واعترفوا بدعم "شخصيات كويتية لهم"، ودخولهم الكويت بـ"جوازات مزوّرة".
اعترافات مثيرة لخلية الكويت تعلن توقيف مصريين بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين
وقالت مصادر أمنية مصرية لصحيفة "الراي" إنه بعد قرار نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة مساء أول من أمس حبس أفراد الخلية 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، "تم ترحيل المتهمين إلى ليمان طرة، الخاضع لحراسة مشددة جنوب القاهرة"، وهو أحد السجون في مجمع سجون طرة.
وأضافت المصادر أن التحقيقات الأولية، كشفت أن هذه الخلية كناية عن "شبكة لنقل الأموال، بين الكويت ومصر عبر دول أخرى، أدارها عدد من المتهمين الموقوفين، بمساعدة عناصر أخرى داخل الكويت وخارجها".
وأكدت أن "أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات، بدعم شخصيات في المجتمع الكويتي لتحركاتهم"، مشيرة إلى أن "الجهات المعنية تمتنع عن ذكر التفاصيل في الوقت الحالي لأسباب أمنية لحين اكتمال التحقيقات".
ووفقا للمصادر، اعترف أفراد الخلية "بأنهم دخلوا إلى الكويت بجوازات سفر مزورة، قبل إدراج أسمائهم على قوائم الإنتربول".
وأشارت إلى أن "القاهرة بصدد إبلاغ السلطات الكويتية بأسماء أخرى مطلوبة كشفت عنها التحقيقات"، مؤكدة أن "الكويت تتابع سير التحقيق مع أفراد الخلية في القاهرة".
وذكرت المصادر أن "القاهرة تملك معلومات عن أن عددا من المنتمين لجماعة "الإخوان" غادروا الكويت إلى دول مجاورة عقب توقيف أفراد الخلية".
ولفتت إلى أن مصر "طالبت عواصم عربية عدة بأن تحذو حذو الكويت في تسليم عناصر هاربة"، مشيرة في هذا الإطار إلى أن "السلطات المصرية قد تتسلم عناصر إخوانية وداعشية من الجيش الليبي، خلال الأيام القليلة المقبلة، كان قد تم توقيفهم أثناء معارك طرابلس".

ميدل ايست: الإخوان.. تاريخهم العنيف ولا عودتهم مرتبطة باحترام المواطن

الجهاد عند حسن البنا: "في الوقت الذي يكون فيه منكم معشر الإخوان المسلمين ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيًا روحيًا بالإيمان والعقيدة، وفكريّـًا بالعلم والثقافة، وجسميًا بالتدريب والرياضة، في هذا الوقت طالبوني أن أخوض بكم لجج البحار واقتحم بكم عنان السماء".
إن كافة الجماعات الإسلامية تنبثق من حركة الإخوان المسلمين التي لا تزال تدعم وتموِل الإرهاب. إنني أؤمن إيماناً راسخاً أن جماعة الإخوان المسلمين لم يكن لها أي عزم علي بناء دولة ديمقراطية في مصر، بل إنها سعت ببساطة إلي المناورة بالديمقراطية وصولاً لتحقيق مآربها الخاصة. فمما هو معلن صراحة من أعضائها أنهم متى وصلوا للسلطة فلن يتركوها .
وحتى يومنا هذا ما يزال إعلان رموز الإخوان المسلمين أن الجماعة ليست ملتزمة بالقيم الديمقراطية الغربية والتي يعتقدون أنها لا تحترم قانون الله. وبأي حال لا يمكن فهم أهداف الإخوان المسلمين الحقيقة إلا عند بحث دقيق لتاريخ العنف بالجماعة وعلاقاتها بجماعات العنف الإسلامية الإرهابية المتطرفة.
يؤسس البنا لفكرة سيادة العالم وسياسته وحكمه وأستاذيته، هذه هي مهمة جماعته ودعوة الإسلام كما يراها هو وهذه هي الرؤية التي جاءت بها كل الجماعات فيما بعد تندب نفسها لذات الأهداف لا تختلف في شيء منها سوى في طريقة التعبير عنها، لكن المضمون واحد فقط . فاللغة هي التي اختلفت.
يقول البنا تحت عنوان " الغاية أصل والأعمال فروع لها" :مهمتنا سيادة الدنيا وإرشاد الإنسانية كلها إلى نظم الإسلام الصالحة وتعاليمه التي لا يمكن بغيرها أن يسعد الناس، تلك هي الرسالة التي يريد الإخوان المسلمون أن يبلغوها للناس وأن تفهمها الأمة الإسلامية حق الفهم وتهب لإنفاذها في عزم وفى مضاء، لم يبتدعها الإخوان المسلمون ابتداعا، ولم يختلقوها من أنفسهم".
ويتابع البنا حديثه حول مهمة جماعته التي جعلها جماعة المسلمين فيقول: "وتلك هي المهمة الاجتماعية التي ندب الله إليها المسلمين جميعًا، وأن يكونوا صفًا واحدًا وكتلة وقوة، وأن يكونوا هم جيش الخلاص الذي ينقذ الإنسانية ويهديها سواء السبيل. "
لا يتردد البنا بالتصريح عن طريقه للوصول الحكم بالقوة فيقول بمنتهى الوضوح: "وفي الوقت الذي يكون فيه منكم- معشر الإخوان المسلمين- ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيًا روحيًا بالإيمان والعقيدة، وفكريّـًا بالعلم والثقافة، وجسميًا بالتدريب والرياضة، في هذا الوقت طالبوني أن أخوض بكم لجج البحار، واقتحم بكم عنان السماء، وأغزو بكم كل عنيد جبار، فإني فاعل إن شاء الله، وصدق رسول الله القائل: "ولن يغلب اثنا عشر ألفًا من قلة". وقد تستطيعون أنتم معشر نواب الإخوان ومندوبوهم أن تقصروا هذا الآجل إذا بذلتم همتكم وضاعفتم جهودكم، وقد تهملون فيخطئ هذا الحساب، وتختلف النتائج المترتبة عليه فأشعروا أنفسكم العبء وألقوا الكتائب وكونوا الفرق، وأقبلوا على الدروس، وسارعوا إلي التدريب وانشروا دعوتكم في الجهات التي لم تصل إليها بعد، ولا تضيعوا دقيقة بغير عمل. القوة أفضل الطرق".
أما حسن البنا فقد جنى ثمرة أفكاره ورأى بعينيه جماعته وهى تنهار قبيل مقتله بعد قيام التنظيم الخاص للجماعة بأحداث قتل وحرق واغتيالات. فقُتِل هو بعد اغتيال الجماعة للنقراشي باشا فمات مقتولاً بعد أقل من شهرين من اغتيال النقراشي .
وفي يناير 1948 أعلن البوليس أنه اكتشف بمحض الصدفة مجموعة من الشبان تتدرب سراً على السلاح في منطقة جبل المقطم، وأنه بمداهمة المجموعة - التي قاومت لبعض الوقت - ضبط البوليس 165 قنبلة ومجموعات من الأسلحة، وقال زعيم المجموعة سيد فايز (وكان اسمه جديداً تماما...ً على البوليس برغم أنه كان أحد القادة الأساسيين للجهاز السري) "إن السلاح يجري تجميعه من أجل فلسطين وإن الشباب يتدرب من أجل فلسطين".
وفي 22 مارس 1948 قتل اثنان من الإخوان المستشار أحمد بك الخازندار، وذلك بسبب إصداره حكماً قاسياً على أحد أعضاء الجماعة سبق أن اتهم بالهجوم على مجموعة من الجنود الإنجليز في أحد الملاهي الليلية ويكتشف البوليس الصلة بين الشابين وبين مجموعة المقطم وبين جهاز سري مسلح داخل جمعية الإخوان المسلمين، ويُقبض لوقت قصير على المرشد حسن البنا نفسه، ولكنه لا يلبث أن يُفرج عنه لعدم توافر الأدلة.
في 20 يونيو 1948 اشتعلت النيران في بعض منازل حارة اليهود. في 19 يوليو 1948 تم تفجير محلي شيكوريل وأركو وهما مملوكان لتجار من اليهود، ويكون الأسبوع الأخير من يوليو والأول من أغسطس هما أسبوعي الرعب بالقاهرة حيث تتوالى الانفجارات في ممتلكات اليهود وتهتز المرة تلو الأخرى شوارع قلب العاصمة بتفجيرات عنيفة راح ضحيتها الكثيرون. وخلال أسبوعين دمرت محلات بنـزايون وجاتينيو وشركة الدلتا التجارية ومحطة ماركوني للتلغراف.  
وفي 22 سبتمبر 48 دمرت منازل في حارة اليهود ثم وقع انفجار عنيف في مبنى شركة الإعلانات الشرقية.
في 15 نوفمبر 1948 ضُبطت سيارة جيب وضعت يد البوليس على اثنين وثلاثين من أهم كوادر الجهاز السري، وعلى وثائق وأرشيفات الجهاز بأكمله بما فيها خططه وتشكيلاته وأسماء الكثيرين من قادته وأعضائه، وكان البنا قد أمضى معظم شهر أكتوبر وبضعة أيام من نوفمبر مؤدياً فريضة الحج ليبتعد قليلاً عن احتمال القبض عليه ، فما إن عاد حتى تعرض للقبض عليه لوجود دليل ضده في سيارة الجيب المضبوطة ، ولمسؤوليته المباشرة عن حادث نسف شركة الإعلانات قبل مغادرته مصر.
أما ضد الأقباط فلم تخل جعبة الإخوان من نصيب لهم في مطلع الخمسينيات. فقد قاموا بحرق أقباط وهم أحيـــاء وتعليق أجســـادهم في الخطاطيـــف الحديديـــة المدببة التي يعلق عليها الجزارون الحيوانات المذبوحة وطاف المسلمون بجثث الأقباط فى شوارع وطرقات مدينة السويس وفى النهاية ألقوهم فى كنيسة وأشعلوا النار فيها .
في عام 1954 حاولوا اغتيال الرئيس الراحل عبد الناصر، وحتى بعد حلَها في ديسمبر 1948 تحولت الجماعة إلي المزيد من الجرائم العسكرية وغير القانونية التي تتسم بالعنف. وظلت في بوتقة العمل السري لعقود، واعتناق الفلسفة الجهادية التي ترأسها حسن البنَا والتي قام –مريده وتابعه- سيد قطب بتطويرها الجماعات المنشقة عن الإخوان أمثال التكفير والهجرة وقد قامت تلك الجماعة باغتيال المفكرين المنتقدين للإيديولوجية المتطرفة للجماعة، وكتنظيم الجهاد الذي أسسه الرجل الثاني بتنظيم القاعدة "أيمن الظواهري" العضو بجماعه الإخوان، وقد قام التنظيم باغتيال الرئيس محمد أنور السادات عام 1981 بعد توقيعه لمعاهده السلام مع إسرائيل.
بعد إزاحة مرسي جن جنون الإخوان، واشتعلت عملياتهم صراحة وأرصد هنا بعضها على مستوى المحافظات – إلى جانب ما حدث، ويحدث في سيناء من الإخوان وتابعيهم حتى اليوم . ففي محافظة الغربية تم تفجير مركز تدريب الشرطة في مدينة طنطا بدراجة نارية مفخخة، ما أسفر عن استشهاد جنديين وإصابة العشرات .
وقد استهدفت الجماعة أيضاً كنيسة مار جرجس في طنطا في "أحد الشعانين" يوم 9 أبريل 2017، وأحدث التفجير تلفيات بالغة واستشهد ثلاثون من أبناء الكنيسة أثناء الصلاة وأصيب العشرات .
أما في الإسكندرية فقد شهدت كنيسة القديسيْن في الإسكندرية تفجيراًعقب تفجير كنيسة مارجرجس بساعتين .
وقد امتدت العمليات لتشمل "حرق القطارات، وضع المتفجرات على القضبان، تثبيت العبوات الناسفة بقواعد أعمدة الضغط العالي، حرق محطات المحمول، تفجير بنك الإمارات دبي في مدينة المحلة والذي أسفر عن استشهاد 3 من رجال الشرطة" فضلا عن محاولة تفجير خط الغاز الرئيسي في مركز قطور.
وفي الإسماعيلية شهدت المحافظة عدة أحداث من قبل الإخوان خاصة في الأيام الأولى من بعد 30 يونيو وحتي نهاية أغسطس من العام نفسه، حيث شهد الشهر الأخير، وتحديدا يوم 14 منه، بعد فض اعتصام رابعة العدوية في القاهرة، إذ اعتدى الإخوان على مبنى مجمع المحاكم، وحرقوا وأتلفوا ما به من ملفات تتعلق بقضايا للمواطنين، والذي أسفر كذلك عن استشهاد 10 من المواطنين ومن أمن المجمع، وإصابة عدد كبير.
وفي أسيوط حدثت أعمال شغب وتخريب لعدد كبير من مؤسساتها الحيوية، وأقسام الشرطة، والكنائس واستشهد عدد من أبنائها وأصيب العشرات، وتخطت الخسائر نتيجة أعمال الـ100 مليون جنيه.
من خلال ما سبق يمكن فهم كيف نشأت الجماعة، وما هي أهدافها، وما هي أبرز الطرق التي عبرت عن فكرها من المهد، وحتى وصولهم للحلم المنشود بتولي زمام السلطة، ثم الانهيار الكبير، وما أعقبه من تحركات منظمة وهستيرية في نفس الوقت لمحاولة استعادة ما ضاع .
والسؤال :هل ينجح الإخوان المسلمون في العودة إلى الحكم ؟ أترك السؤال مفتوحاً لكل من قرأ، ولكن ليُسْمَح لي بأن أضيف إجابتي :
سوف يعود الإخوان المسلمون إلى الحكم متى استمر الفراغ السياسي وعزلة المواطن – بشتى اتجاهاته – وتجاهل أقل المطالب التي يرجوها وينشدها.

الوطن: المؤسسات الدينية تهاجم الإخوان بعد حادثة "الأورام": مصنع لخيانة الوطن

سادت حالة من الغضب ضد جماعة الإخوان الإرهابية، عقب تفجير معهد الأورام في المنيل، وانتقد عدد من المنشقين عنها سوء مسلكها وتوقع البعض نهايتها، فيما بدأت مؤسستا الإفتاء والأوقاف حملة كبرى لنقد الجماعة وضلالاتها وانحرافاتها الفكرية والدينية.
فوصفتها دار الإفتاء المصرية بالجماعة الأكثر ضلالًا عبر التاريخ الإسلامي، في بيان منها، قائلة: "لم تعرف أمتنا الإسلامية على كثرة ما خرج فيها من فرق وتيارات منحرفة جماعةً أضل سبيلًا وأخبث مقصدًا وأظلم منهجًا من جماعة الإخوان الإرهابية، وأضافت الدار، أن هذه الجماعة جعلت الدينَ مطيتهم والقتل هوايتهم، وتمزيق الأوطان مقصدهم، وأوضحت، ثمانون عامًا أو يزيد لم يقدموا للأمة إلا الإرهاب والقتل وتزييف الحقائق".
ووجهت الدار رسالة إلى جماعة الإخوان الإرهابية: "أيتها الجماعة المنحرفة والفئة الضالة، مهما بلغتم من إجرام وإرهاب فلن يثنينا إرهابكم ولا بغيكم عن مقاومة باطلكم، ولن نتوقف عن فضح كذبكم وتفنيد ضلالكم.. أيها الخارجون عن الأديان والأوطان لن تهزم جماعةٌ ضالةٌ غارقةٌ في الأوهام وطنًا عريقًا كمصر، وطنًا تكسرت سيوف الباطل على أعتابه. أيتها الجماعة الضالة أنتم في مسيرة وطننا ساعة، ومصر الحق باقية إلى قيام الساعة".
وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، في بيان صدر عنه، أن تنظيم "حسم" الذي أعلن الأمن المصري مسؤوليته عن حادث تفجير معهد الأورام منذ تأسيسه يستقي أفكاره وأيديولوجيته من فتاوى كتاب "فقه المقاومة" الذي أعده أحد قيادات جماعة الإخوان، واستباح فيه تنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية ضد المنشآت العامة بمختلف قطاعاتها.
وتابع المرصد تقريره مؤكدًا أن مساعي تنظيم حسم وجماعة الإخوان تهدف إلى تأجيج الغضب الشعبي ضد الأجهزة المختلفة والمتاجرة بآلام البسطاء في إعلامهم المشبوه، وعرقلة مسيرة التحول الرقمي وجهود التنمية الجارية في مصر على مختلف الأصعدة، وخصوصًا في مجال الصحة وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
ودعا المرصد في ختام تقريره إلى ضرورة التكاتف الشعبي في مواجهة إرهاب جماعة الإخوان الساعية لعرقلة مسيرة العمل المصري، ونشر الفوضى، واستباحة الدماء، وهي أمور محرمة في تشريع الإسلام، وليست من عقيدة المسلم الحقة، وإنما تمثل نبتًا فكريًّا شيطانيًّا يسول لصاحبه الافتئات على حقوق عباد الله في محاولة لفرض وصايته بالقوة على المجتمعات وحياة الناس.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن "جماعة الإخوان الإرهابية تثبت يومًا تلو الآخر أنها لا تعرف ولا يمكن أن تعرف ولا تحسن غير الهدم والتخريب، وإنها صارت مصنعا للخيانة الوطنية".
واعتبر وزير الأوقاف، في تصريحات له، أن الجماعة أصبحت الخنجر المسموم الذي يستخدمه أعداء الأمة في محاولات تمزيقها، وأن ما تدعو إليه وتقوم به عناصرها المجرمة من التخريب والهدم ومحاولات إسقاط دولهم وتفتيتها وتمزيقها وإدخالها في دوائر الفوضى لصالح القوى التي تعمل على إسقاط منطقتنا العربية في فوضى لا تخرج منها ولا تقوم لها بعدها قائمة".
وأضاف جمعة: "كل ذلك يشكل جريمة وخيانة دينية ووطنية، ويجب التصدي بكل قوة وصلابة وحسم لكل خلايا الجماعة الإرهابية وكتائبها النوعية والإلكترونية، وأعمالهم العدائية الإجرامية ضد أوطانهم التي لا يؤمنون بها أصلا، ويسعون ويعملون ليل نهار على هدمها، لأنهم لا يؤمنون بوطن ولا بدولة وطنية".
وتابع: "لقد صار الإخوان عبئا ثقيلا على الدين، إذ صاروا لا يستحون من الله ولا من الناس ولا من كذبهم ولا من سوء أدبهم ولا من أنفسهم، حتى صار سوء أدبهم صنعة يتكسبون بها، لا يلوون على خلق ولا دين ولا أدب ولا قيم، بما يتناقض مع كل المعاني الدينية والقيم الإنسانية، ناهيك عن دعوة قياداتهم المجرمة إلى العنف وترويع الآمنين وسفك الدماء، وقيام بعض عناصرهم المجرمة وفصائلهم النوعية بتنفيذ ذلك بأمر وتوجيه وتمويل هذه الجماعة الإرهابية ومن يدعمها مع تطاولهم السافر على وطنهم وازدرائهم له".
وقال جمعة إن ما تقوم به العناصر الإخوانية الإرهابية يعد ندالة وخسة وخيانة وطنية، بحيث صار كشف حقيقتهم وبيان كذبهم وزيفهم وزيغهم وعمالتهم وخيانتهم والتعامل مع عناصرهم المجرمة بمنتهى الحسم ضرورة ملحة.
وتوقع الدكتور جاسم سلطان القيادى السابق بالتنظيم الدولى للإخوان، نهاية الجماعة وكافة التنظيمات الإسلامية، واختفاءهم في وقت قريب، فهذه الجماعات وعلى رأسهم جماعة الإخوان تشتري ولاء أفرادها بالأموال، ولذلك يصعب على تلك الأفراد الانشقاق عن الجماعة من أجل الحفاظ على تلك المكاسب المالية، لكن غياب الفكر بداخلها، والفقر المدقع في التفكير وتضخما في الذات خصوصًا لدى القيادات.
وأضاف سلطان، في مقطع فيديو تداوله شباب الجماعة الإرهابية، أن الجماعة تنشئ شبابا لا يستطيعون إجراء حوار فهم يدربوهم على السمع والطاعة والتلقي ويربط رؤاه وأوامره لأتباعه بالآيات والأحاديث النبوية لإضفاء قدسية على ما يطلبوه، ما يجعل العضو في الجماعة بين يدي قيادته كميت بين يد مغسله.
وأوضح أن الإخوان تسلب من عضوها إنسانيته وتحرمه من أبسط الأمور، فهو لا يفكر كما الناس ولا يعيش أو يمارس حريته وإنما يحيا ليطيع أوامر جماعته المقرونة بالأيات والأحاديث.
وقال سامح عيد أحد أبرز المنشقين عن جماعة الإخوان، لـ"الوطن"، أن الجماعة تنهي وجودها بنفسها، وأن نرجسية قياداتها وأمراضهم النفسية هي ما حملتهم على الانخراط التام والمطلق في العنف، وأن هذا التطور أمر طبيعي، فبعد إطلاق النار على رجال الأمن لا بد أن يتحول الأمر للسيارات الملغومة، فالجماعة بذلك تكتب السطر الأخير في حياتها ونتمني أن تكتبه سريعًا لننتهي من هذه الجماعة، وهذا سيكون أكبر انتصار لمصر والدين الإسلامي، بأن تنتهي المزايدات والاستغلال للدين.

شارك