الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 08/أغسطس/2019 - 01:36 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 8 أغسطس 2019
سكاي نيوز.. مصر.. "خلية الإخوان" نقلت أموالا بين القاهرة والكويت
قالت مصادر أمنية مصرية إن التحقيقات الأولية مع أعضاء خلية الإخوان الإرهابية، المرحلة من الكوي،ت كشفت أن هذه الخلية كونتً شبكة لنقل الأموال بين الكويت ومصر عبر دول أخرى، أدارها عدد من المتهمين الموقوفين بمساعدة عناصر أخرى داخل الكويت وخارجها.
وأكدت المصادر أن أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات بدعم شخصيات في المجتمع الكويتي لتحركاتهم، مشيرة إلى أن الجهات المعنية تمتنع عن ذكر التفاصيل في الوقت الحالي "لأسباب أمنية"، لحين اكتمال التحقيقات.
ووفقا للمصادر اعترف أفراد الخلية بأنهم دخلوا إلى الكويت بجوازات سفر مزورة، قبل إدراج أسمائهم على قوائم الإنتربول، وأشارت إلى أن القاهرة بصدد إبلاغ السلطات الكويتية بأسماء أخرى مطلوبة كشفت عنها التحقيقات، مؤكدة أن الكويت تتابع سير التحقيق مع أفراد الخلية الإخوانية في القاهرة.
وكان مجلس الوزراء الكويتي أعلن أن المتهمين في الخلية الإرهابية التي تم ضبطها في البلاد قبل أسابيع، قد أقروا بالقيام بعمليات إرهابية، والإخلال بالأمن بأماكن مختلفة في مصر.
وأوضح المجلس أن التحقيقات مستمرة للكشف عمن يشتبه في تعاونهم مع الخلية التي تتبع تنظيم الإخوان، من الذين صدر بحقهم أحكام قضائية من قبل القضاء المصري.
وجاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن ضبط "خلية إرهابية تتبع تنظيم الإخوان" خلال يوليو الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان أن "الأجهزة الأمنية المختصة بوزارة الداخلية الكويتية قامت بضبط خلية إرهابية تتبع تنظيم الإخوان قد صدرت بحقهم أحكام قضائية من قبل القضاء المصري وصلت إلى 15 عاما".
وبحسب البيان، فقد قام أفراد الخلية بالهرب من السلطات الأمنية المصرية، متخذين من دولة الكويت مقرا لهم، حيث رصدت الجهات المختصة في وزارة الداخلية الكويتية مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود الخلية".
صحيفة الكويتية: خلية «الإخوان» أكدت إدارتها «شبكة لنقل الأموال» ودخولها البلاد بـ«جوازات مزورة»
كشفت التحقيقات مع خلية «الإخوان المسلمين» المرحلين من الكويت إلى مصر، أنهم كانوا يديرون «شبكة لنقل الأموال»، واعترفوا بدعم «شخصيات كويتية لهم»، ودخولهم الكويت بـ«جوازات مزوّرة».
وقالت مصادر أمنية مصرية لصحيفة «الراي» إنه بعد قرار نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة مساء أول من أمس حبس أفراد الخلية 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، «تم ترحيل المتهمين إلى ليمان طرة، الخاضع لحراسة مشددة جنوب القاهرة»، وهو أحد السجون في مجمع سجون طرة.
وأضافت المصادر، بحسب ما نشرت مداد نيوز أن التحقيقات الأولية، كشفت أن هذه الخلية كناية عن «شبكة لنقل الأموال، بين الكويت ومصر عبر دول أخرى، أدارها عدد من المتهمين الموقوفين، بمساعدة عناصر أخرى داخل الكويت وخارجها».
وأكدت أن «أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات، بدعم شخصيات في المجتمع الكويتي لتحركاتهم»، مشيرة إلى أن «الجهات المعنية تمتنع عن ذكر التفاصيل في الوقت الحالي لأسباب أمنية لحين اكتمال التحقيقات».
ووفقا للمصادر، اعترف أفراد الخلية «بأنهم دخلوا إلى الكويت بجوازات سفر مزورة، قبل إدراج أسمائهم على قوائم الإنتربول».
وأشارت إلى أن «القاهرة بصدد إبلاغ السلطات الكويتية بأسماء أخرى مطلوبة كشفت عنها التحقيقات»، مؤكدة أن «الكويت تتابع سير التحقيق مع أفراد الخلية في القاهرة».
وذكرت المصادر أن «القاهرة تملك معلومات عن أن عددا من المنتمين لجماعة الإخوان غادروا الكويت إلى دول مجاورة عقب توقيف أفراد الخلية».
ولفتت إلى أن مصر «طالبت عواصم عربية عدة بأن تحذو حذو الكويت في تسليم عناصر هاربة»، مشيرة في هذا الإطار إلى أن «السلطات المصرية قد تتسلم عناصر إخوانية وداعشية من الجيش الليبي، خلال الأيام القليلة المقبلة، كان قد تم توقيفهم أثناء معارك طرابلس».
صوت الأمة.. منابر الإخوان تاريخ من الدم.. آخر أكاذيب الإرهابية (قراءة فى المحتوى)
ليس بجديد علينا، أنا يخرج إعلاميو الإرهابية، عبر منابرهم القذرة للتضليل ونشر الأكاذيب، واستغلال المواقف في محاولة تبرير توجهها السادي، الهادف إلى تدمير مصر والمنطقة العربية، وصولا إلى غايتهم الأسمى، إلا وهي عودة الخلافة، فمن منى لا يعلم أنهم يعتقدون أنفسهم (ورثة الخلفاء الراشدين).
فمنذ تكشفت حقيقة الجماعة الإرهابية، وهي لا تفوت فرصة أو نجاحا إلى وحاولت تشويهه، بدأت الإخوان، في تشويه الماضي، وما من جديد، فمن إرهاب إلى ترويع، وتزوير، تتورط الإخوان يوما تلو الآخر، وخلال السطور التالية نرصد أبرز أكاذيب وفتن الإخوان عبر منصاتها الإعلامية.
ملخص ما تناولته قناة الشرق الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
صباح الشرق
استعرضت الإعلامي التابعة لمنابر إعلام الإخوان، دعاء حسن العديد من الموضوعات، أولها حادث انفجار معهد الأورام، محاولة نفي التهمة عن عن جماعة الإخوان الإرهابية.
وما بين الحلم والخيال، ظلت الإعلامية التي تقدم، برنامجها في تمام الساعة الـ(10 صباحا)، تهاجم قناة السويس الجديدة، محاولة النيل من انجازاتها التي تحققت العام الجاري.
حقنا كلنا
وفي الساعة الـ(5 مساء)، تسلم هيثم أبو خليل، «مايكروفون» بث الفتن، ومنذ اللحظة الأولى لحديثه، بدأ إعلامي الإرهابية يتحدث عن الكاتب الصحفي دندراوي الهواري، محاولا النيل منه.
كما تحدث عما وصفه بظاهرة هروب الأطباء للخارج، وفي النهاية شن هجوما على عماد الشاذرلي، ئيس مباحث برج العرب، زاعما أنه يمارس الانتهاكات ضد قيادات الإخوان.
مع معتز
وفي تمام الـ(10 مساء)، تسلم: «كبيرهم الذي علمهم السحر» الدور، وبدأ ينفخ في بوق الأكاذيب من جيد، مرددا حديث أخوان الشيطان السابقين، وشن هجوما عنيفا على الهجوم الإرهابي الذي طال معهد الأورام، محاولا نفي تورط الجماعة الإرهابية في التفجيرات.
واستكمل إعلامي الإرهابية، جولته، محاولا النيل من الكاتب الصحفي دندراوي الهواري، بسبب كتاباته التي تكشف حقيقة الأخوان الإرهابية.
ملخص ما تناولته قناة مكملين الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
نبض مصر
في تمام الساعة (2:00)، بدأ برنامج نبض مصر جولته، حيث خصص حلقته، عن المعتقلين وأوضاعهم، وما يشهده سجن العقرب من انتهاكات وفقا لمذيع الإخوان.
مصر النهاردة
وفي الـ(10 مساء)، أعتلى محمد ناصر، مسرح قناة مكملين، ليستكمل مسيرة محاولة النيل، من مصر وحكومتها وقيادتها، حيث استهل البرنامج بالحديث عن غضب السوشيال ميديا من الإدارة المصرية- على حد زعمه.
ثم بدأ في خلط الأوراق، وتوجيه كلمة من الشرق وكلمة من الغرب، متحدثا عن حادث معهد الأورام، محاولا تحميل الدولة مسؤولية الهجوم الإرهابي، في رسالة هدفها تشتيت الحقائق، وانقاذ الإرهابية من دماء الأبرياء.
ملخص ما تناولته قناة وطن الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
أهلا بكم
وفي تمام الساعة (5:30) أعتلى تامر عبد الشافي، الشاشة، ليعيد الحديث فيما تداوله السابقين، حيث تحدث إعلامي الإرهابية، عن «سجن العقرب»، وما وصفها بالانتهاكات.
الوطن.. "لف ودوران" الإخوان في "رئاسة تونس".. خبراء: "عادتهم ولا هيشتروها!"
التراجع عن مواقفها السياسية سمة رئيسية لدى جماعة الإخوان الإرهابية في مصر والعالم أجمع، إذ أعلنت الجماعة في تونس بالإجماع على تزكية عبدالفتاح مورو، مرشحًا لحركة النهضة الإخوانية في الانتخابات الرئاسية، إثر اجتماع، مساء الثلاثاء، رغم أن الحركة أعلنت من قبل عدم تقديم مرشح من داخلها في الانتخابات الرئاسية.
الموقف نفسه فعلته الجماعة في عام 2012، فعلى الرغم من تأكيدها في أكثر من مناسبة، عدم اعتزامها الدفع بأحد مرشحيها للسباق الرئاسي، فإنها دفعت بـ"محمد مرسي العياط" مرشحًا لها بعد تعزر ترشح خيرت الشاطر.
وقال الشيخ خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن طمع جماعة الإخوان في كل المناصب جعلها تقع فيما شهدته في مصر، وكذلك سيحدث في تونس حال استمرارها فيما هي عليه، مشيرًا إلى أن نقض الوعود أصبح سمة الجماعة الرئيسية.
قال موسى مصطفى موسى، مرشح الرئاسة السابق، رئيس حزب الغد، إن الإخوان دائما لديهم فكرة إنكار أي أنظمة غير موالية لفكرهم الإرهابي، ومنذ تأسيس هذه الجماعة الإرهابية وهم يهدفون للصعود إلى السلطة في الدول الموجودين بها.
وأضاف موسى، لـ"الوطن"، أن الأخوان فكرهم واضح للجميع ومن يخالفهم الفكر فهو عدوهم، وهم لا يسعون إلى تقدم بل يهدفون إلى إسقاط الدولة الوطنية من خلال فكرة الخلافة، مشيرا إلى أن الإخوان على مدار تاريخهم وهم ناقضون للعهود، في مصر عام 2012 أعلنوا عدم خوضهم سباق الرئاسة، وبعدها افتعلوا المشكلات ودفعوا بمرشح، وهو السيناريو نفسه الذي يحدث في تونس، الآن.
وأكد موسى، أن هذه الجماعة الإرهابية مواقفها سلبية دائما ويسعون بكل قوة إلى عرقلة مسيرة أي دولة مدنية ووقف كل محاولات الحداثة والنهوض في الدول، محذرا من صعود الإخوان إلى السلطة في تونس.
وتابع: "الشعب التونسي يعي توجه هذا التنظيم الإخواني ولا يقبلون به، وعليهم تفويت الفرصة عليهم حتى لا يتكرر سيناريو هذه الجماعة الإرهابية مثل ما حدث في مصر 2012 الذي ما زالنا نعاني منه حتى الآن".
قال النائب محمد أبوحامد عضو مجلس النواب، إن مبدأ الإخوان دائما هو الكذب ومغازلة السلطة، وهم يخططون إلى ذلك منذ تأسيس هذه الجماعة الإرهابية معرفون بفكرهم الدموي.
وأضاف أبوحامد، لـ"الوطن"، أن التاريخ أثبت أنها جماعة الكذب والخداع، وتتوارى خلف مبدأ التقوى، ولكن الدول لديها الوعي والقناعة أنهم جماعة إرهابية ولا يسعون لخير لكن هدفهم تفتيت الدول.
وتابع بأنه على الشعوب عدم الانخداع بشعارات هذه الجماعة الكاذبة؛ لأنهم يظهرون عكس ما يخفوه، وتجربتهم في الدول العربية لم يخرج منها أي شيء إيجابي.
وأكد أبوحامد، أن هذه الجماعة الإرهابية تدار من قبل أجهزة دول معادية للدول العربية، وتريد هدمها من خلال الفكر الإخواني الكافر بالأوطان، والتجربة أثبتت بشكل قاطع المخطط الإخواني في المنطقة.
وكالات.. "الإفتاء": فتاوى الإخوان والتنظيمات المتطرفة "جهاد مزيف"
ذكر المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية، أن جماعة الإخوان الإرهابية وباقي التنظيمات المتطرفة، وظفت الفتوى بصورة مؤصلة لخدمة أغراضها القتالية، مشيرًا إلى أن الكثير من الفتاوى لعبت على ترسيخ العقيدة القتالية لدى أتباع هذه التنظيمات، علاوة على أن هذه الفتاوى قد حملت ألفاظًا معينة لبث روح القتال والعدوان في نفوس أتباعها، إضافة إلى ربط هذه الألفاظ والفتاوى بالتذكير بالثواب المنتظر في الجنة والنعيم الدائم بها لمن مات وهو يجاهد في صفوفهم، والتمكين والانتصار لمن يظل على قيد الحياة.
95% من الخطاب الإفتائي لجماعة الإخوان الإرهابية ضد فكرة الوطن
وتتبع المؤشر العالمي للفتوى مجموعة من فتاوى جماعة الإخوان وباقي التنظيمات الإرهابية، وعمل على تحليل محتواها وألفاظها أيضًا، ليكشف عن تلاقي أفكار هذه التنظيمات في معاداة الأوطان لنصرة التنظيمات، واختصار مفهوم الجهاد في الموت والإرهاب، وإضفاء قدسية وزعامة لقائد التنظيمات على حساب الأوطان.
وفي تعليقه على حادث معهد الأورام الذي ارتكبته حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، كشف المؤشر أن الجماعات الإرهابية تتبنى فتاوى تؤسّس للعنف بغية تنفيذ أجنداتها الخبيثة، مشيرًا إلى أن تلك الجماعات ترفع عدة شعارات مؤثرة تريد السلطة باسم الدين.
وحذّر مؤشر الفتوى من سيناريو قد يؤدي إلى وجود تحالفات بين التنظيمات الإرهابية في العالم وإعادة إحيائها، فتنظيمات داعش والقاعدة والإخوان المسلمين تمر الآن بمحنة في أكثر من جبهة تنظيميًّا وعلى الأرض؛ فداعش تعرض لهزائم متتالية أفقدته سيطرته على مناطق نفوذه في سوريا والعراق، وكذلك الأمر بالنسبة للقاعدة الذي يعاني هذه الأيام من انقسامات داخلية حول زعامة التنظيم، علاوة على فشل مشروع الإخوان في العالم بصفة عامة وفي مصر على وجه الخصوص، أبرزها الطاعة العمياء والكفر بحدود الدول، وقواعد مشتركة في أدبيات التنظيمات الإرهابية.
وأوضح المؤشر العالمي للفتوى، أن هذه التنظيمات استخدمت الفتاوى في موضوعات الجهاد والتمكين والولاء والبراء وغيرها للوصول إلى أهدافها، لإضفاء صبغة دينية وشرعية على أعمالها الإرهابية، أمام عناصرها وأمام المجتمعات كنوع من نيل الشرعية عند الطرفين، وتتمثل أهم تلك الفتاوى فيما يلي:
1- الجهاد.. الفريضة الغائبة
أكد المؤشر العالمي للفتوى أن فتاوى الجهاد جاءت بنسبة 25% من جملة فتاوى التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذه التنظيمات تفتي دائمًا بأن الجهاد هو السبيل الوحيد لرفع راية الإسلام، واقتصر مفهوم الجهاد عندهم حول القتال لأجل إعلاء راية هذه التنظيمات.
وترى هذه التنظيمات أن تعطيل الجهاد يفوت فرصة التمكين في الأرض الذي تسعى إليه تلك التنظيمات لأجل بسط سيطرتها على بقاع الأرض عنوة، ودائمًا ما تسعى هذه التنظيمات إلى ترسيخ المفهوم الذي يؤسس لفكرة أن الجهاد فريضة غائبة على المسلمين إحياؤها، لدرجة أن البعض اعتبره ركنًا سادسًا للإسلام بل قدمه البعض على ركن الحج مثل قول بعضهم إن الجهاد الآن فريضة معطَّلة أو غائبة، وقولهم إن ما يقومون به من التفجيرات والأعمال الانتحارية هو بمنزلة إحياء لفرض الجهاد الإسلامي.
2. الولاء والطاعة العمياء
وأضاف مؤشر الفتوى أن فتاوى "الولاء والبراء" جاءت في المرتبة الثانية من موضوعات هذه التنظيمات بنسبة 20%، والتي ترسخ لمبادئ الطاعة العمياء أو البيعة أو الولاء المقدس حسب زعمهم، واستغلت التنظيمات الإرهابية هذا النوع من الفتاوى ذريعة لاستهداف غير المسلمين أو حتى المسلمين المخالفين، وهو ما عبر عنه مقطع فيديو بثه تنظيم داعش في أكتوبر 2017 تحت عنوان: "أحياني بدمه"، مرتكزًا على عقيدة الولاء والبراء لدى من وصفهم بـ"أشبال الخلافة".
3- الاستضعاف والتمكين
وكشف مؤشر الفتوى أن الفتاوى التي حملت موضوعات حول "الاستضعاف والتمكين" جاءت في المرتبة الثالثة بنسبة 20% من فتاوى الجماعات الإرهابية، وهي وسائل ذات تأثير فعال لتجنيد واستقطاب أتباع جدد لهذه الجماعات المتطرفة.
وتابع المؤشر أن استراتيجية الجماعات الإرهابية في حربها ضد الدول تقوم على بث روح الاستضعاف أو المظلومية لضمان انضمام أكبر شريحة من المجتمع في صفوفهم، وما إن يتحقق لهم هذا حتى يدخلوا في مرحلة التمكين التي يسبقها الكثير من سفك الدماء والدمار، وبالتالي كان مهمًّا من توظيف الفتاوى الدينية لخدمة هذين المحورين لكي تسيطر هذه التنظيمات المتطرفة.
وأورد مؤشر الإفتاء نماذج لفتاوى جماعات متطرفة تهدف لقاعدة التمكين، ومن ذلك قول القيادي بتنظيم القاعدة عمر عثمان المكنى بـ"أبو قتادة الفلسطيني": "لا عبودية بغير تمكين، ولا مغفرة من غير فتح، ولا فتح بلا شهادة"، كما زعم عمر عبد الحكيم، وهو أحد منظري الجماعات الجهادية أيضًا، أن التمكين في الأرض ضرورة حتمية وفرض لازم لحماية العبادة، ودعا الإسلاميين للابتعاد عن أبواب السلاطين وما أسماها "مؤسسات الردة الثلاثة" التنفيذية والتشريعية والقضائية، لأن دخولها حرام لا تُقرّه الشريعة ومعصية لله.
4- الكفر بالديمقراطية والدول والإيمان المطلق بمصطلح الأمة
وأشار مؤشر الفتوى العالمي، إلى أن فتاوى التنظيمات الإرهابية التي رسخت لفكرة الأمة في مقابل الدولة جاءت بنسبة 20% من جملة الفتاوى التي تتناول فقه الجهاد في هذه التنظيمات، حيث احتل هذا المحور المرتبة الرابعة.
وفي مقارنة بين فتاوى التنظيمات الإرهابية حول مفهوم الأمة مقابل الوطن كشف المؤشر العالمي للفتوى أن 95% من الخطاب الإفتائي لدى جماعة الإخوان الإرهابية يرى أن الوطن هو الانتماء للجماعة، كما جاء على لسان منظرها سيد قطب في ظلاله إن راية المسلم التي يحامي عنها هي عقيدته، ووطنه الذي يجاهد من أجله هو البلد الذي تقام فيه شريعة الله، وأرضه التي يدفع عنها هي "دار الإسلام" التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجًا للحياة، وكل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي تنضح به الجاهليات ولا يعرفه الإسلام.
في حين أن 98% من فتاوى تنظيم داعش تدعو لطمس الوطنية، ونسف فكرة الدول والحدود والأوطان، فمن أقوالهم إن الوطنية وثنية وجاهلية عليكم أن تهجروها إلى دولة الخلافة، فيما جاءت فتاوى القاعدة ضد الأوطان بنسبة 97%، ومن ذلك قول أبو عبد الله المعافري أحد منظري التنظيم إن الإسلام رابطة واحدة فلا قومية ولا وطنية، ولا حزبية، ولا عصبية ولا جاهلية.
5- مبدأ الحاكمية
وفي المرتبة الخامسة وبنسبة 10% جاءت فتاوى الحاكمية من بين فتاوى الجماعات المتطرفة، حيث تنادي تلك الجماعات بتطبيق شرع الله وفق رؤيتهم، وأوضح المؤشر أن التنظيمات المتطرفة اعتمدت على بعض الفتاوى القديمة التي تؤسس لهذه الفكرة، ومن بين تلك الفتاوى فتوى ابن تيمية في أهل ماردين التي استولى عليها التتار في حياته التي جاء فيها: "وأما كونها دار حرب أو سلم، فهي مركبة: فيها المعنيان، ليست بمنزلة دار السلم التي تجري عليها أحكام الإسلام، لكون جندها مسلمين ولا بمنزلة دار الحرب التي أهلها كفار، بل هي قسم ثالث يعامل المسلم فيها بما يستحقه، ويقاتَل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه".
وأشار المؤشر إلى أن بعض المتطرفين استغلوا فتوى ابن تيمية لتبرير أعمال العنف ضد أبناء المجتمع الواحد فاستبدلوا "ويعامل الخارج عن شريعة الإسلام"، بكلمة "ويقاتل الخارج عن شريعة الإسلام"، وبذلك برروا أعمال القتل والعنف والتخريب وترويع الآمنين من المسلمين وغير المسلمين، وكلها نتاجات لما يسمى بالحاكمية.
6- استخدام العنف والغاية تُبرر الوسيلة
وفي المرتبة الأخيرة وبنسبة 5% جاءت فتاوى التنظيمات الإرهابية التي ترسخ لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، واستند المؤشر في ذلك إلى قول حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، إن الوصول للحكم لا بد أن يكون بالتدرج والعمل المرحلي الذي ينتهي باستخدام القوة، وشرح البنا ذلك بالقول إن كل دعوة لا بد لها من مراحل ثلاث: مرحلة الدعاية والتعريف والتبشير بالفكرة وإيصالها إلى الجماهير من طبقات الشعب، ثم مرحلة التكوين وتخير الأنصار وإعداد الجنود وتعبئة الصفوف من بين هؤلاء المدعوين، ثم بعد ذلك كله مرحلة التنفيذ والعمل والإنتاج.
وأخيرا أوضح مؤشر الفتوى أن هناك أيضًا مبادئ لا تحيد عنها جماعات التطرف والإرهاب، منها العدو المشترك، حيث تؤمن تلك الجماعات والتنظيمات بأن حربها مع مجتمعها، وأن قتال العدو القريب أولى من البعيد، ما يجعلها تنفذ مواجهات دامية مع الشعوب دائمًا وأبدًا، كما أنهم يتخذون زعيمًا أو قائدًا أو مرشدًا يلجأون إليه في كل أمر من الدين والدنيا.