"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 10/أغسطس/2019 - 11:23 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 10 أغسطس 2019.

الاتحاد الإماراتية: "الشرعية" تحبط محاولة تسلل حوثية في الحديدة
أحبط الجيش اليمني أمس، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في مديرية «الدريهمي» بمحافظة الحديدة. وأسفرت المواجهات عن مصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيات وإجبار عناصرها على التراجع والفرار. وتحاول الميليشيات تحقيق تقدم في مديرية الدريهمي، غير أنها تلقى ضربات موجعة على يد قوات الجيش اليمني، تكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وواصلت الميليشيات خروقاتها النارية لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة. وقصفت بالقذائف المدفعية والصاروخية مواقع تابعة للقوات المشتركة على أطراف مدينة الحديدة، وفي مديريتي «حيس» و«التحيتا». وقال سكان إن ميليشيات الحوثي قصفت بشكل عشوائي تجمعات سكنية قريبة ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل ونزوح العشرات من الأهالي خوفاً من القصف العنيف. في سياق آخر، اعتقلت الميليشيات الانقلابية قيادياً في حزب «المؤتمر الشعبي العام» بمحافظة حجة بعد رفضه توجيهات بحضور وإقامة دورات طائفية تروج للفكر الإرهابي الحوثي. وقالت مصادر حزبية، إن مسلحين حوثيين أقدموا على اعتقال القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر في حجة يحيى موسى واقتادوه إلى أحد السجون، مضيفةً أن عملية الاعتقال جاءت بعد رفض القيادي الحزبي الانصياع لمطالب الحوثيين في إقامة وحضور دورات تروج للفكر المذهبي المستوحى من النهج الإيراني والأفكار الطائفية والإرهابية التي تسعى لهدم وتفكيك المجتمع اليمني. وأضافت المصادر أن «القيادات المؤتمرية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين يتعرضون لمضايقات وتهديدات وصولاً إلى تنفيذ اعتقالات بحق عدد منهم من أجل إخضاع الحزب واختطاف قراره».

الشرق الأوسط: إبراهيم الحوثي يلحق بالصماد وشكوك حول تصفيته داخليا
اعترفت الميليشيات الحوثية رسميا بمقتل إبراهيم بدر الدين الحوثي شقيق زعيمها عبد الملك بدر الدين الحوثي أمس ليلتحق برئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، القيادي الحوثي الذي قتل بعملية للتحالف في الحديدة في أبريل «نيسان» 2018، في بيان رسمي يلفه الغموض دون الإشارة إلى ملابسات مقتله أو المكان أو الزمان، وفق ما جاء في بيان نعيه الصادر عن داخلية الجماعة الانقلابية غير المعترف بها دوليا.
واتهمت الجماعة الموالية لإيران من وصفتها بـ«أيادي الغدر والخيانة التابعة لأميركا وإسرائيل وأدواتها» بأنها المسؤولة عن اغتيال شقيق زعيمها، في وقت تشير ترجيحات مراقبين إلى احتمال مقتله في عملية جوية لتحالف دعم الشرعية استهدفته في صنعاء أو صعدة دون استبعاد أن تكون تمت تصفيته في إطار الصراع المتبادل بين أجنحة الميليشيات.
ويعد إبراهيم الحوثي أحد الأذرع الأمنية لشقيقه عبد الملك، ونادرا ما يظهر إعلاميا هو ومن تبقى من أشقائه على قيد الحياة البالغ عددهم 17 شقيقا من أربع أمهات، بعد أن كان لقي ثلاثة منهم مصرعهم خلال الحروب التي قادتها الجماعة ضد السلطات الحكومية بين عامي 2004 - 2010.
وسبق أن شاع مقتل إبراهيم الحوثي في 2015 خلال ضربة جوية لطيران تحالف دعم الشرعية إلا أنه لم يتم تأكيد الواقعة في حينه، علما بأن الجماعة الحوثية عادة ما تتكتم على مقتل كبار قياداتها ولا تعلن ذلك إلا بعد مرور أشهر، كما حدث مع القيادي البارز والمقرب من زعيمها طه المداني، حيث اعترفت بمقتله بعد نحو عام كامل.
ولمح بيان داخلية الانقلاب التي يقودها عبد الكريم الحوثي عم زعيم الجماعة ضمنا إلى أن إبراهيم الحوثي تم اغتياله، من خلال توعد البيان بملاحقة من قاموا بتنفيذ العملية التي وصفها بـ«الإجرامية».
وفي تعليق للعميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في شأن مقتل إبراهيم الحوثي، قال في تغريدة على «تويتر» إن هناك خلافات وتصفيات تعصف بقادة الجماعة، معتبرا أن مقتل شقيق زعيم الجماعة سيكون «بداية النهاية للميليشيات الكهنوتية» على حد تعبيره. 
ومنذ بدء انقلاب الميليشيات الحوثية على الحكومة الشرعية في 2014 أحاط زعيمها عبد الملك الحوثي تحركاته وتحركات أشقائه بالمزيد من السرية والتخفي فيما دفع بالآلاف من أتباعه ومن زعماء القبائل الموالين له إلى الموت في جبهات القتال المختلفة، ويعد شقيقه إبراهيم أبرز أقاربه الذين سقطوا حتى الآن منذ الانقلاب.
ويعتمد الحوثي على شقيقه عبد الخالق الحوثي في قيادة ما كان يعرف بقوات الحرس الجمهوري، فيما يعهد إلى بقية أشقائه بمهام أمنية وإشرافية غير معروفة للعامة باستثناء شقيقه يحيى المعين وزيرا لتربية الانقلاب في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا ولا إقليميا.
وذكرت مصادر إعلامية أن إبراهيم الحوثي المولود في 1989 شارك في عملية اقتحام صنعاء في 2014 كما شارك في العمليات التي انتهت بوأد انتفاضة الرئيس السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر (كانون الأول) 2017. إلى جانب توليه عمليات إشرافية وأمنية في محافظة صعدة.
وسواء إذا ما ثبت أن شقيق الحوثي لقي مصرعه في عملية جوية للتحالف الداعم للشرعية أم ثبت مقتله ضمن عملية تصفية داخلية بين أجنحة الجماعة، يرجح المراقبون أن ذلك سينعكس أمنيا على الترتيبات المتبعة لتحركات قادة الميليشيات ما يجعلهم يتخذون تدابير أكثر حذرا خشية الاستهداف.

سكاي نيوز: قوات الحزام بعدن تسيطر على اللواء الثالث للحماية الرئاسية
أكدت مصادر عسكرية يمنية، السبت، أن قوات الحزام الأمني في عدن جنوبي اليمن تمكنت من السيطرة على "اللواء الثالث حماية رئاسية".
ويأتي هذا التطور في محافظة عدن وسط تواصل المعارك بين قوات الحزام الأمني وقوات الحماية الرئاسية لليوم الرابع على التوالي، سقط خلال عدد من القتلى والجرحى.
وقالت المصادر اليمنية إن قوات الحزام الأمني تمكنت فجر السبت، وبعد مواجهات مع قوات الحماية الرئاسية، من السيطرة على المعسكر التابع "للواء الثالث حماية رئاسية".
وذكرت المصادر أن قوات الحزام الأمني تمكنت أيضا من السيطرة على معسكر "اللواء الرابع حماية رئاسية" في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن.
واحتدمت المعارك بين قوات الحزام الأمني وقوات الحماية الرئاسية في مديرية خور مكسر التي تشهد اشتباكات عنيفة في محيط معسكر بدر، الذي تسعى قوات الحزام الأمني إلى السيطرة عليه.
وأكدت مصادر أمنية وطبية، في وقت سابق السبت، سقوط قتلى وجرحى في المواجهات الدائرة في محيط معسكر "اللواء الرابع حماية رئاسية" في منطقة اللحوم بمديرية دار سعد.
وسمع دوي انفجارات عنيفة من جراء استخدام السلاح الثقيل، فيما اتسعت رقعة الاشتباكات في مديرية خور مكسر، وفق ما ذكرت مصادر ميدانية يمنية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر طبية يوم الجمعة قولها إن ثمانية مدنيين على الأقل قُتلوا في عدن في ظل العمليات العسكرية المتصاعدة في المدينة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان أطراف الصراع "للدخول في حوار شامل لحل الخلافات وبحث تخفيف المخاوف المشروعة لجميع اليمنيين ".
كما دعت الجامعة العربية، في بيان صادر عنها الجمعة، جميع أطراف النزاع في اليمن إلى التهدئة، مع استمرار التوتر في مدينة عدن، عاصمة البلاد المؤقتة.

العربية نت: اليمن..ائتلاف الجنوب يحمل "الانتقالي" مسؤولية أحداث عدن
قال الائتلاف الوطني الجنوبي في بيان، إنه يتابع بقلق واهتمام بالغين الأحداث المؤسفة التي تشهدها محافظة عدن.
واعتبر أن من خطط لها وأشعل فتيلها ميليشيات انقلابية مناوئة لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ولا تنتمي للقضية الجنوبية ولا لمحافظة عدن وأهلها بصلة، على حد تعبير البيان.
كما حمل الائتلاف، هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي ومن معه، المسؤولية الكاملة جراء ما يسفر عنه تمردهم على الشرعية وحملهم السلاح في وجه الدولة من خسائر بشرية ومادية.
كذلك أشار الائتلاف إلى أن دعم وقيادة مجاميع مسلحة خارجة عن النظام والقانون بهدف إشعال الفتنة بين أبناء الجنوب جريمة تهدد كيان واستقرار محافظة عدن.
أيضا طالب الائتلاف رئيس الجمهورية والحكومة بالعمل على وضع حد لدعاة ورعاة الفوضى والتدمير والتخريب في عدن.
إلى ذلك جدد الائتلاف الوطني الجنوبي دعمه للشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، مؤكدا قناعته الراسخة بأن شبح مؤسسات الدولة خير ألف مرة من واقع الميليشيات المسلحة، بحسب البيان.
مواجهات دامية
يذكر أن 30 قتيلا على الأقل سقطوا جراء المواجهات داخل معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، فجر السبت.
وهزت انفجارات قوية عدن، ليل الجمعة/السبت، وسط اشتباكات عنيفة في جبل حديد خور مكسر وسط المدينة.
كما شهدت الاشتباكات استخدام مختلف أنواع الأسلحة في محيط اللواء الرابع حماية رئاسية في اللحوم شمال عدن.
إدانة دعوات التمرد
من جهتها، قالت مصادر طبية إن ما لا يقل عن 8 مدنيين قتلوا، الجمعة، إثر تجدد الاشتباكات بين الانفصاليين الجنوبيين وقوات الحكومة في عدن مقر حكومة اليمن المعترف بها دولياً، حيث تشهد عدن، منذ أيام، مواجهات متقطعة بين قوات الحماية الرئاسية ومجموعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين.
وحمّلت الحكومة اليمنية "المجلس الانتقالي" مسؤولية التصعيد المسلح في عدن.
كما أكدت حينها التزامها "بالحفاظ على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين"، والعمل "على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد". أيضا دعت الحكومة الأحزاب وكافة الفعاليات لإدانة دعوات التمرد في عدن.

شارك