الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
السبت 10/أغسطس/2019 - 11:37 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10 أغسطس 2019
فيتو: منتصر عمران: إرهابيو الإخوان يفضلون الموت خلال المواجهة مع الأمن على الاستسلام
هاجم منتصر عمران، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنها بين الحين والآخر تثير عبر وسائل إعلامها، وعبر قناة الجزيرة قضية لماذا يتم قتل الإرهابيين، الهاربين بعد تنفيذ عملياتهم الإرهابية، ولا يتم القبض عليهم.
وأوضح في تصريح خاص لـ"فيتو" أنهم يريدون أن يقولوا للعالم الخارجي، أن الدولة المصرية تقتل خارج إطار القانون، وهم في ذلك لا يعرفون حقيقة الإرهابيين وعقيدتهم في قتال النظام الذي يكفرونه..
وتابع: في معتقدهم واستراتيجتهم التي يعتنقونها، أنهم في معركتهم مع النظام يفضلون أن يموتوا دون أن يستسلموا لأن في قتلهم كما يزعمون استشهاد، علاوة على عدم إعطاء الفرصة للقبض عليهم أحياء، حتى لايدلوا بمعلومات تفيد أمن الدولة في الحصول على معلومات، عن من يقف ورائهم ويمولهم ويدعمهم ويقدم لهم الدعم الاستراتيجي، سواء كانت أموالا أو دعما سياسيا وإعلاميا.
وأضاف: نرد على هؤلاء بأن مصلحة أمن الدولة في القبض على الإرهابيين لمعرفة طرق تمويلهم ودعمهم، ثم تتم محاكمتهم بعد ذلك قانونيا الذي يؤيد بإعدامهم، لأنهم قتلوا الأنفس الآمنة.
اليوم السابع: كيف ساهم العاملون بقنوات الاخوان فى حفر قبور منابرهم بأيديهم؟
لم تعد قنوات الإخوان قادرة على تقديم أى محتوى جديد لجذب قواعد الإخوان، فى ظل الفشل المتواصل الذى تعيشه تلك المنابر المحرضة فى الخارج، فأصبح مذيعو الجماعة مجرد نسخ مكررة تنفذ ما يملى عليها من أوامر من رؤساء تلك القنوات.
تعيش قنوات الإخوان حالة من الانهيار، خاصة فى ظل الارتباك الشديد الذى تعانى منه برنامجها، والتى انكشفت فضيحتها أمام الجميع، بجانب عدم قدرة تلك المنابر التحريضية على تقديم أى جديد لمتابعيها من قواعد وأنصار الجماعة.
3 صفات يتسم بها مذيعو الإخوان، ساهمت بشكل كبير فى انهيار تلك القنوات وهما الطاعة العمياء بجانب الاستظراف ، بالإضافة إلى الغباوة، جميعها ساهمت فى فشل تلك القنوات الإخوانية التى تبث فى الخارج.
الطاعة العمياء
ويتبع العاملين بقنوات الإخوان أسلوب الطاعة العمياء لمسؤوليهم، الذين يوجهون تعليماتهم لمذيعى الجماعة لالحديث عن موضوعات بعينها، والطريقة التى يتناولون بها القضايا والموضوعاتوهو ما أزهرهم أمام الشاشات وهم مفضوحين يتلقون أوامر بعينها وهو ما جعل الموضوعات التى يطرحونها متشابهة وليس بها جديد.
استظراف مذيعو الإخوان
كما يتسم مذيعو قنوات الإخوان بصفة الاستظراف، حيث يسعون بشتى الطرق إلى الظهور أمام الشاشات على أنهم أصحاب دم خفيف، ويتناولون الموضوعات بطريقة ساخرة ، وأكثر من يمارسون هذا الأمر هما كل من الإخوانى محمد ناصر، والإخوانى معتز مطر، حيث سعوا للاستظراف أمام الشاشات بطريقة جعلتهم فى بعض الأحيان يتطاولون على الشاشات فى بعض الأحيان، كما أنهم غير قادرين على تقديم محتوى جاذب.
غباوة العاملين بقنوات الإخوان
وتعد الغباوة هى الصفة الأصيلة بين مذيعى قنوات الإخوان، حيث إنهم لا يتمتعون بكاريزما قادرة على مخاطبة الجمهور عبر الشاشات، كما أنهم الملابس التى يظهرون عليها لا تليق على الإطلاق بمذيع فبعضهم يظهر بتشيشرتات فى برامج توك شو ولا يظهرون ببدل، وبعضهم يخلع ملابسه على الهواء.
كل هذه الصفات التى يتسم بها العاملين بقنوات ساهمت فى انهيار قنوات الجماعة، ودفعت العاملين بتلك القنوات لحفر قبر تلك القنوات بأيديهم، حيث أصبح المحتوى الذى يقدمونه لا يحقق أى مشاهدات، بل إن أكبر دليل عل ىذلك ما كشفته عدد المشاهدات لمنتدى نظمه أيمن نور فى الخارج، حيث وصل عدد المشاهدات لـ 17 مشاهدة.
صوت الأمة: انتهازية الإخوان و «فتاوى الدم».. التاريخ الأسود للجماعة الإرهابية
انتهازية وكذب وتاريخ أسود من الإرهاب الخسيس لجماعة الإخوان وهو ما كشفه المؤشر العالمى للفتوى، التابع لدار الإفتاء، عن أن جماعة الإخوان الإرهابية وباقى التنظيمات المتطرفة وظفت الفتوى بصورة مؤصلة لخدمة أغراضها القتالية، مشيرًا إلى أن الكثير من الفتاوى لعبت على ترسيخ العقيدة القتالية لدى أتباع هذه التنظيمات، علاوة على أن هذه الفتاوى حملت ألفاظًا معينة لبث روح القتال والعدوان فى نفوس أتباعها، إضافة إلى ربط هذه الألفاظ والفتاوى بالتذكير بالثواب المنتظر فى الجنة والنعيم الدائم بها لمن مات وهو يجاهد فى صفوفهم، والتمكين والانتصار لمن يظل على قيد الحياة.
وفى تعليقه على حادث معهد الأورام الذى ارتكبته حركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، كشف مؤشر الإفتاء فى بيان له عن أن الجماعات الإرهابية تتبنى فتاوى تؤسّس للعنف بغية تنفيذ أجنداتها الخبيثة، مشيرًا إلى أن تلك الجماعات ترفع عدة شعارات مؤثرة تريد السلطة باسم الدين، مضيفا: «لقد تتبع المؤشر العالمى للفتوى مجموعة من فتاوى جماعة الإخوان وباقى التنظيمات الإرهابية وعمل على تحليل محتواها وألفاظها أيضًا، ليكشف عن تلاقى أفكار هذه التنظيمات فى معاداة الأوطان لأجل نصرة التنظيمات، واختصار مفهوم الجهاد فى الموت والإرهاب، وإضفاء قدسية وزعامة لقائد التنظيمات على حساب الأوطان».
وحذّر مؤشر الفتوى من سيناريو قد يؤدى إلى وجود تحالفات بين التنظيمات الإرهابية فى العالم وإعادة إحيائها، مشيرًا إلى أن تنظيمات داعش والقاعدة والإخوان المسلمين تمر الآن بمحنة فى أكثر من جبهة تنظيميًّا وعلى الأرض، فتنظيم داعش تعرض لهزائم متتالية أفقدته سيطرته على مناطق نفوذه فى سوريا والعراق، وكذلك الأمر بالنسبة للقاعدة الذى يعانى هذه الأيام من انقسامات داخلية حول زعامة التنظيم، علاوة على فشل مشروع الإخوان فى العالم بصفة عامة وفى مصر على وجه الخصوص.
فتاوى القتل
وأوضح المؤشر العالمى للفتوى، أن هذه التنظيمات استخدمت الفتاوى فى موضوعات الجهاد والتمكين والولاء والبراء، وغيرها للوصول إلى أهدافها، لإضفاء صبغة دينية وشرعية على أعمالها الإرهابية أمام عناصرها وأمام المجتمعات كنوع من نيل الشرعية عند الطرفين، وتتمثل أهم تلك الفتاوى فيما جاء تحت عنوان «الجهاد.. الفريضة الغائبة»، مؤكدا أن فتاوى الجهاد جاءت بنسبة (25%) من جملة فتاوى التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذه التنظيمات تفتى دائمًا بأن الجهاد هو السبيل الوحيد لرفع راية الإسلام، واقتصر مفهوم الجهاد عندهم حول القتال لأجل إعلاء راية هذه التنظيمات.
وترى هذه التنظيمات أن تعطيل الجهاد يفوت فرصة التمكين فى الأرض الذى تسعى إليه تلك التنظيمات لأجل بسط سيطرتها على بقاع الأرض عنوة، ودائمًا ما تسعى هذه التنظيمات إلى ترسيخ المفهوم الذى يؤسس لفكرة أن الجهاد فريضة غائبة، على المسلمين إحياؤها، لدرجة أن البعض اعتبره ركنًا سادسًا للإسلام بل قدمه البعض على ركن الحج مثل قول بعضهم: «الجهاد الآن فريضة معطَّلة أو غائبة»، وقولهم إن «ما يقومون به من التفجيرات والأعمال الانتحارية هو بمنزلة إحياء لفرض الجهاد الإسلامى».
وأضاف مؤشر الفتوى أن فتاوى «الولاء والبراء» جاءت فى المرتبة الثانية من موضوعات هذه التنظيمات بنسبة (20%)، والتى ترسخ لمبادئ الطاعة العمياء أو البيعة أو الولاء المقدس، حسب زعمهم، واستغلت التنظيمات الإرهابية هذا النوع من الفتاوى ذريعة لاستهداف غير المسلمين أو حتى المسلمين المخالفين، وهو ما عبر عنه مقطع فيديو بثه تنظيم داعش فى أكتوبر 2017 تحت عنوان: «أحيانى بدمه»، مرتكزًا على عقيدة الولاء والبراء لدى من وصفهم بـ«أشبال الخلافة».
وتابع أن الفتاوى التى حملت موضوعات حول «الاستضعاف والتمكين» جاءت فى المرتبة الثالثة بنسبة (20 %) من فتاوى الجماعات الإرهابية، وهى وسائل ذات تأثير فعال لتجنيد واستقطاب أتباع جدد لهذه الجماعات المتطرفة، لافتا إلى أن استراتيجية الجماعات الإرهابية فى حربها ضد الدول تقوم على بث روح الاستضعاف أو المظلومية لضمان انضمام أكبر شريحة من المجتمع فى صفوفهم، وما أن يتحقق لهم هذا حتى يدخلوا فى مرحلة التمكين التى يسبقها الكثير من سفك الدماء والدمار، وبالتالى كان مهمًّا من توظيف الفتاوى الدينية لخدمة هذين المحورين لكى تسيطر هذه التنظيمات المتطرفة.
وأورد مؤشر الإفتاء نماذج لفتاوى جماعات متطرفة تهدف لقاعدة التمكين، ومن ذلك قول القيادى بتنظيم القاعدة عمر عثمان المكنى بـ«أبو قتادة الفلسطينى»: «لا عبودية بغير تمكين، ولا مغفرة من غير فتح، ولا فتح بلا شهادة». كما زعم عمر عبدالحكيم، وهو أحد منظرى الجماعات الجهادية أيضًا، أن «التمكين فى الأرض ضرورة حتمية وفرض لازم لحماية العبادة»، حيث دعا عبد الحكيم، الإسلاميين للابتعاد عن أبواب السلاطين وما سماها «مؤسسات الردة الثلاث» التنفيذية والتشريعية والقضائية، «لأن دخولها حرام لا تُقرّه الشريعة، ومعصية لله».
كفر بالديمقراطية
أشار مؤشر الفتوى العالمى إلى أن فتاوى التنظيمات الإرهابية التى رسخت لفكرة الأمة فى مقابل الدولة جاءت بنسبة (20 %) من جملة الفتاوى التى تتناول فقه الجهاد فى هذه التنظيمات، حيث احتل هذا المحور المرتبة الرابعة. وفى مقارنة بين فتاوى التنظيمات الإرهابية حول مفهوم الأمة مقابل الوطن، كشف المؤشر العالمى للفتوى أن (95 %) من الخطاب الإفتائى لدى جماعة الإخوان الإرهابية يرى أن الوطن هو الانتماء للجماعة، كما جاء على لسان منظرها سيد قطب فى ظلاله: «إن راية المسلم التى يحامى عنها هى عقيدته، ووطنه الذى يجاهد من أجله هو البلد الذى تقام فيه شريعة الله، وأرضه التى يدفع عنها هى «دار الإسلام» التى تتخذ المنهج الإسلامى منهجًا للحياة، وكل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامى تنضح به الجاهليات ولا يعرفه الإسلام»، فى حين أن (98 %) من فتاوى تنظيم داعش تدعو لطمس الوطنية ونسف فكرة الدول والحدود والأوطان، فمن أقوالهم: «الوطنية وثنية وجاهلية عليكم أن تهجروها إلى دولة الخلافة». فيما جاءت فتاوى القاعدة ضد الأوطان بنسبة (97 %)، ومن ذلك قول أبوعبدالله المعافرى أحد منظرى التنظيم: «الإسلام رابطة واحدة.. فلا قومية ولا وطنية، ولا حزبية، ولا عصبية ولا جاهلية».
الحاكمية
وفى المرتبة الخامسة وبنسبة (10 %) جاءت فتاوى «الحاكمية» من بين فتاوى الجماعات المتطرفة، حيث تنادى تلك الجماعات بتطبيق شرع الله وفق رؤيتهم، وأوضح المؤشر أن التنظيمات المتطرفة اعتمدت على بعض الفتاوى القديمة التى تؤسس لهذه الفكرة ومن بين تلك الفتاوى فتوى «ابن تيمية» فى أهل ماردين التى استولى عليها التتار فى حياته التى جاء فيها: «وأما كونها دار حرب أو سلم، فهى مركبة: فيها المعنيان، ليست بمنزلة دار السلم التى تجرى عليها أحكام الإسلام، لكون جندها مسلمين، ولا بمنزلة دار الحرب التى أهلها كفار، بل هى قسم ثالث يعامل المسلم فيها بما يستحقه، ويقاتَل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه». وأشار المؤشر إلى أن بعض المتطرفين استغلوا فتوى ابن تيمية لتبرير أعمال العنف ضد أبناء المجتمع الواحد فاستبدلوا «ويعامل الخارج عن شريعة الإسلام» بكلمة «ويقاتل الخارج عن شريعة الإسلام»، وبذلك برروا أعمال القتل والعنف والتخريب وترويع الآمنين من المسلمين وغير المسلمين، وكلها نتاجات لما يسمى بالحاكمية.
«الغاية تُبرر الوسيلة»
وفى المرتبة الأخيرة وبنسبة (5 %) جاءت فتاوى التنظيمات الإرهابية التى ترسخ لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، واستند المؤشر فى ذلك إلى قول حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين: إن الوصول للحكم لا بد أن يكون بالتدرج والعمل المرحلى الذى ينتهى باستخدام القوة. وشرح البنا ذلك بالقول: إن «كل دعوة لا بد لها من مراحل ثلاث: مرحلة الدعاية والتعريف والتبشير بالفكرة وإيصالها إلى الجماهير من طبقات الشعب، ثم مرحلة التكوين وتخير الأنصار وإعداد الجنود وتعبئة الصفوف من بين هؤلاء المدعوين، ثم بعد ذلك كله مرحلة التنفيذ والعمل والإنتاج».
وأخيرا أوضح مؤشر الفتوى أن هناك أيضًا مبادئ لا تحيد عنها جماعات التطرف والإرهاب، منها: العدو المشترك، حيث تؤمن تلك الجماعات والتنظيمات بأن حربها مع مجتمعها، وأن قتال العدو القريب أولى من البعيد، ما يجعلها تنفذ مواجهات دامية مع الشعوب دائمًا وأبدًا، كما أنهم يتخذون زعيمًا أو قائدًا أو مرشدًا يلجأون إليه فى كل أمر من الدين والدنيا.
الدستور: داعية سلفي: الإخوان جماعة مجرمة يجب على المجتمع الوقوف ضدها
فتح الشيخ عادل السيد، الداعية السلفي البارز ورئيس فرع عابدين بجمعية "أنصار السنة المحمدية"، النار على جماعة الإخوان الإرهابية، بعد تورط حركة "حسم" الارهابية التابعة لها في عملية تفجير معهد الأورام.
وقال "السيد"، في أحد دروسه الذي حصلت "أمان" على فيديو له: كلنا مستهدفون من قبل جماعة الإخوان المجرمين، التي إصبحت لا تراعي حرمة الدماء.
وأضاف: يجب أن يقف المجتمع المصري كله ضد هذه الجماعة الإرهابية، ويجب أن نقف مع الدولة في هذه المعركة، فنحن نتعامل مع معركة حالية أشد من معركتنا مع اليهود عام 1973.
المشهد العربي: بعد نهبه..مليشيات الإخوان تحرق مبنى البنك الأهلي بكريتر
قامت مليشيات الإخوان الإرهابية، صباح اليوم السبت، بإحراق مبنى البنك الأهلي في شارع أروى بكريتر.
ياتي ذلك ضمن مسلسل الجرائم الإرهابية التي تقوم بها مليشيات الإخوان ضد الشعب الجنوبي ومؤسساته.
وقامت المليشيات الإرهابية بإطلاق قذائف هاون على مبنى البنك ما أدى إلى احتراقه.
وكانت مليشيا الإخوان قد قامت خلال اليومين الماضيين بنهب الأموال التي بداخله، بهدف إخفاء جريمتهم والتغطية على عمليات الفساد التي ارتكبتها القيادات والعناصر الفاسدة في الحكومة اليمنية.
وحمّل مصدر مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي مليشيات الإخوان الإرهابية مسؤولية أعمال التخريب والنهب التي طالت المؤسسات الجنوبية، مؤكداً أن شعبنا لن يتنازل عن حقه في محاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم بحقه ومؤسساته.
اليوم السابع: خبير مكافحة الإرهاب الدولى: ضربات الأمن أفشلت مخططات الإخوان
قال اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولى، إن الضربات الساحقة التى قام بها رجال الأمن ضد حركة حسم الإخوانية، تؤكد أن هذه الحركة لا وجود لها، وهى حركة تقوم بأعمال فردية من خلال توجيهات قيادات الإخوان الهاربين، والذين يقدمون الدعم المالى لها لتنفيذ العمليات الإرهابية، وبث العنف فى الشارع المصرى.
وأضاف خبير مكافحة الإرهاب الدولى فى تصريح له، أن مخططات الجماعة الإرهابية فشلت بشكل كبير، ولم يعد لها وجود على الأرض، وظهرت حقيقتهم أمام العالم كله، وأمام الشعب المصرى، الذى أصبح يعلم بمخططات هذه الجماعة الإرهابية فى المنطقة، لإرهاب المواطنين، مؤكدا أن كل العمليات الإرهابية الأخيرة التى تقوم بها الحركات التابعة للإخوان يكشف أن هذه الجماعة هى العدو الأول للشعب المصرى.
وتابع أن الفترة المقبلة ستشهد هذه الحركات ضربات قوية من رجال الأمن للقضاء على مخططاتهم فى المحافظات، وكشف حقيقتهم أمام الجميع.
أسفرت جهود وزارة الداخلية فى كشف ملابسات حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومى للأورام بالقاهرة، عقب إجراءات الفحص والتحرى، وكذا جمع المعلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطنى عن تحديد منفذ الحادث، حيث تبين أنه عضو حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن "واسمه الحركى "معتصم" والهارب من الأمر بضبطه وإحضاره على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018 المعروفة بطلائع حسم.