أردوغان حليف داعش.. لم يطالب بمنطقة آمنة عندما سيطر التنظيم على حدود تركيا

الأربعاء 14/أغسطس/2019 - 11:26 ص
طباعة  أردوغان حليف داعش.. روبير الفارس
 
علاقة اردوغان بتنظيم داعش الارهابي علاقة قوية ومتعددة الجوانب وفي اطار كشف القناع عن خليفة الارهاب التركي طرح رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان سؤال يؤكد علي عمق هذه العلاقة قائلا لماذا لم تتحدث تركيا عن منطقة آمنة على حدودها عندما كان تنظيم "داعش" يسيطر على نحو 200 كم من الحدود السورية - التركية، ألم يكن تنظيم "داعش" حينها تهديداً للأمن القومي التركي؟!  فهل يستطيع اردوغان الاجابة علي هذا السؤال في الوقت الذى يطالب فيه ليلا ونهار بعد هزيمة التنظيم بوجود "المنطقة الآمنة" ، التى  يطالب بها ان تكون ممتدة  من تل أبيض شرقاً حتى رأس العين مسافة 100 كم على أن تبتعد قوات سوريا الديمقراطية عن هذه المنطقة مسافة 20 كم وأن تسحب سلاحها الثقيل وأن تبقى في هذه المنطقة قوات الأمن الداخلي "الآسايش"، وأن يكون هناك دوريات أمريكية - تركية مشتركة لإرضاء الغرور التركي، الامر الذى يؤكد علي ان تركيا عدوها الوحيد داخل الأراضي السورية هم الأكراد، ولا المجموعات الجهادية.ولا التنظيمات الارهابية التى تعد حليفا قويا لها 
وفي اطار مطارد اردوغان للاكراد رصد المرصد السوري اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات النظام من جهة والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى على محاور السكرية ومزرعة النعمات والتفريعة من الجهة الشرقية لمدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” شمال شرق حلب 

ونشر المرصد السوري في في تقرير سابق له ، أن اشتباكات جرت على محور حزوان غرب مدينة الباب شمال شرق حلب، بين فصائل من “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ترافقت مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة، ومعلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين وذلك بعد أقل من 24 ساعة على اشتباكات مشابهة شهدتها المنطقة تسببت بقتلى وجرحى بين الطرفين، على صعيد آخر دارت اشتباكات على محور مرعناز بريف حلب الشمالي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والقوات الكردية المنتشرة في المنطقة من طرف آخر، فيما كان المرصد السوري نشر أنه اشتباكات عنيفة على محور الدغلباش غرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بين فصيل من “درع الفرات” الموالي لتركيا من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ترافقت مع قصف للأخير على مواقع الأول، ووثق المرصد السوري خسائر بشرية على خلفية القصف والاشتباكات، حيث قتل 3 عناصر على الأقل من فصيل فرقة الحمزة، كما قتل عنصر على الأقل من قوات النظام، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 11 جريح من الطرفين، بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، فيما نشر المرصد السوري منذ قليل، أنه وعقب الإستهداف التركي لقريتي مرعناز والمالكية شمال حلب، رصد المرصد السوري قيام القوات الكردية باستهداف مدينتي مارع و إعزاز بريف حلب الشمالي بعدة قذائف مدفعية، مما أسفر عن وقوع 4 جرحى على الأقل بصفوف المدنيين في مدينة مارع في حين اقتصرت الأضرار على الماديات فقط في إعزاز، وفي ذات السياق رصد المرصد اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسحلة المتوسطة والخفيفة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة تركياً من جهة، والقوات الكردية من جهة أخرى على محور قرية كفر خاشر بريف حلب الشمالي، ونشر المرصد السوري قبل قليل أن قصفاً مدفعياً نفذته القوات التركية استهدف مناطق بقريتي مرعناز والمالكية الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.يذكر ان قوات اردوغان بتركيا تحتل عفرين السورية وتقتل وتخطف الاكراد بها وتسرق محاصيل الزيتون منها  وهكذا ينكشف خليفة الارهاب امام العالم 

شارك