الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الخميس 15/أغسطس/2019 - 12:54 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 15 أغسطس 2019

اليوم السابع: فيديو.. فيلم وثائقي يكشف عنف جماعة الإخوان الإرهابية

عرضت قناة "Extra News"، فيلم وثائقي بعنوان "احتيال" يكشف جرائم وعنف جماعة الإخوان الإرهابية وتاريخها الدموي الذي بدأ منذ نشأتها، ويحتوي الفيلم على تسجيل صوتي لأحد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي يدعو لاستهداف القضاة، كما يشمل مقاطع مصورة من جرائم الإخوان من بينهم اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.
وتحدث الفيلم عن نشأة جماعة الإخوان على يد حسن البنا، وعن تكوين جهاز سري عسكري يدافع عن التنظيم وأفراده وأفكاره، وكيف تتطور.
وقال الدكتور سعد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إن التنظيمات الإرهابية معظمها عنيفة؛ لأنها تؤمن بالحق المطلق، وليس لديها مانع في قتل الأبرياء في سبيل تحقيق غاياتها، موضحا أن الجهاز السري للجماعة قام باغتيال محمود فهمي النقراشي، رئيس الحكومة المصرية بعد قراره بحل جماعة الإخوان في بدايتها.
ومن جانبه، قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الجماعة تحاول السيطرة على الحكم في كافة الدول التي تتواجد بها، موضحًا أنها تقوم بزرع عناصرها في مفاصل الدولة الذين يسيطرون عليها، مؤكدا أن الشعب المصري رفض هذا الشكل من الحكم؛ وخرج 30 مليون مصري تعبيرًا عن رفضهم لحكم الجماعة.
كما قال حافظ ابو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن كافة التنظيمات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان المسلمين.

الحرة: هل تخلى الإخوان المسلمون عن المنافسة على السلطة؟

في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، وجدت جماعة الإخوان المسلمين المصرية، حرجا كبيرا في مواصلة رفع شعارات الحاكمية وتطبيق الشريعة فقررت الخروج من ذلك المأزق عبر طرح جديد يتمثل في إنشاء حزب مدني يستند إلى مرجعية إسلامية أطلقت عليه مسمى "حزب الحرية والعدالة"، باعتباره حلا يدفع عنها شبهة السعي للخلط بين السياسة والدين وتوظيف الأخير لخدمة الأهداف السياسية.
بعد سقوط حكومة الرئيس الراحل محمد مرسي في 30 يونيو 2013، دخلت الجماعة في مواجهة شاملة مع الدولة المصرية اعتبرت فيها أن إزاحة مرسي، الذي توفي بسجنه في يونيو الماضي، من دفة الحكم لم تكن سوى انقلاب عسكري نفذه الجيش بقيادة وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
بمناسبة حلول الذكرى السادسة لإزاحة مرسي، أصدر المكتب العام للإخوان المسلمين بمصر في 29 يونيو الماضي بيانا أوضح فيه أن الجماعة أجرت مراجعة جادة، أفضت إلى إعادة النظر في أفكارها وسلوكها، وأبان أن الجماعة ستعمل على إنجاز التغيير الثوري الشامل بالتعاون مع القوى السياسية الأخرى.
أوضح البيان تركيز الجماعة على "القضايا الوطنية" و"القيم الوطنية"، إلا أنه حمل بين طياته ذات التوجهات الأممية للجماعة
أهم ما جاء في البيان هو القول "فإننا نعلن أن جماعة الإخوان المسلمين تقف الآن على التفريق بين العمل السياسي العام، وبين المنافسة الحزبية الضيقة على السلطة، ونؤمن بأن مساحة العمل السياسي العام على القضايا الوطنية والحقوق العامة للشعب المصري، والقيم الوطنية العامة وقضايا الأمة الكلية، هي مساحة أرحب للجماعة من العمل الحزبي الضيق والمنافسة على السلطة، وسنعمل كتيار وطني عام ذي خلفية إسلامية، داعمين للأمة، ونمارس الحياة السياسية في إطارها العام، وندعم كل الفصائل الوطنية التي تتقاطع مع رؤيتنا في نهضة هذا الوطن في تجاربها الحزبية، ونسمح لأعضاء الإخوان المسلمين والمتخصصين والعلماء من أبنائها بالانخراط في العمل السياسي من خلال الانتشار مع الأحزاب والحركات التي تتقاطع معنا في رؤيتنا لنهضة هذه الأمة".
ظل مطلب الوصول للحكم وإقامة "الدولة الإسلامية" يمثل الركن الأساسي في أفكار جماعة الإخوان المسلمين، باعتباره الضمانة الوحيدة لتطبيق حكم الله القائم على الشريعة الإسلامية، وكذلك لكونه نقطة الانطلاق نحو استعادة الخلافة الإسلامية التي ستقود بدورها لسيطرة المسلمين على كل أرجاء المعمورة أو ما أسماه المرشد المؤسس، حسن البنا، "أستاذية العالم".
نسبة لأهمية ذلك المطلب، أي إقامة الدولة الإسلامية، ومركزيته في فكر الجماعة، فقد رفع البنا من مكانته وجعله ركنا من أركان الإسلام، شأنه شأن الصلاة والصوم والحج، بحيث أضحى التقصير في طلبه وعدم السعي لإقامته يمثل خروجا على الدين نفسه.
يقول البنا في رسالة المؤتمر الخامس: "فالإخوان المسلمون يسيرون في جميع خطواتهم وآمالهم وأعمالهم على هدى الإسلام الحنيف كما فهموه، وكما أبانوا عن فهمهم هذا في أول هذه الكلمة. وهذا الإسلام الذي يؤمن به الإخوان المسلمون يجعل الحكومة ركنا من أركانه، ويعتمد على التنفيذ كما يعتمد على الإرشاد، وقديما قال الخليفة الثالث رضي الله عنه: 'إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن'".
وبما أن الحكومة عند الإخوان تعتبر ركنا لا يكتمل بنيان الدين بدونه، فإن السعي لإقامتها أصبح فرضا لا مناص منه وأولوية تسبق أي مطلب آخر، حيث اعتبر المرشد المؤسس أن "قعود المصلحين الإسلاميين عن المطالبة بالحكم جريمة إسلامية لا يكفرها إلا النهوض واستخلاص قوة التنفيذ من أيدي الذين لا يدينون بأحكام الإسلام الحنيف".
إن قرار الجماعة بعدم السعي للمنافسة على السلطة والاكتفاء بالعمل السياسي العام يمثل "جريمة إسلامية" في نظر حسن البنا، ويعتبر تحولا كبيرا في المنطلقات الفكرية للجماعة التي سعت منذ نشأتها للوصول للسلطة عبر جميع الوسائل بما فيها قوة السلاح والانقلاب العسكري، وليس أدل على ذلك من دخولها في مواجهات عنيفة شاملة مع الدولة المصرية طوال تاريخها الممتد منذ عام 1928.
الأمر الثاني الذي أشار إليه البيان بوضوح هو السماح "لأعضاء الإخوان المسلمين والمتخصصين والعلماء" من أبناء الجماعة بالانخراط في العمل السياسي من خلال الانضمام للأحزاب والحركات الأخرى التي تتقاطع رؤيتها مع رؤية الجماعة للنهضة، وهذا أيضا يمثل نقلة في فكر الإخوان المسلمين الذين كانوا يرفضون انضمام عضويتهم لأية جهة سوى حزب الحرية والعدالة الذي أسسته الجماعة في أعقاب ثورة يناير.
على الرغم من أن البيان أوضح تركيز الجماعة على "القضايا الوطنية" و"القيم الوطنية"، إلا أنه حمل بين طياته ذات التوجهات الأممية للجماعة بحديثه عن "الأمة"، والمقصود بها الأمة الإسلامية، وهذه إحدى الإشكاليات في فكر الإخوان المسلمين، الذين ظلوا ينادون بعودة الخلافة الإسلامية ويرفعون شعار "الجهاد" من أجل السيطرة الكونية عبر المراحل الست التي وضعها المرشد المؤسس والتي تنتهي بما أسماه "أستاذية العالم".
كان المرشد المؤسس قد أوضح الهدف النهائي من أستاذية العالم بقوله: "نريد بعد ذلك ومعه أن نعلن دعوتنا على العالم وأن نبلغ الناس جميعا، وأن نعم بها آفاق الأرض، وأن نُخضع لها كل جبار، حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم".
بيان المكتب العام للإخوان المسلمين يطرح أسئلة أكثر من كونه يُعطي إجابات
الالتباس الثاني الذي حملته سطور البيان يتمثل في عدم التعريف الدقيق لماهية "العمل السياسي العام" الذي ترغب الجماعة في الاكتفاء به، فضلا عن سكوت الجماعة عن كثير من الأمور الهامة وفي مقدمتها الإجابة عن السؤال التالي: هل يعني عدم السعي للمنافسة الحزبية على السلطة توقف الجماعة عن المطالبة بتطبيق شعارات الشريعة والحدود والحاكمية والخلافة الإسلامية؟
أيضا لا يشرح البيان معنى القول بأن الجماعة "ستعمل كتيار وطني عام ذي خلفية إسلامية"، ذلك لأن الحديث عن "الخلفية الإسلامية" هو حديث فضفاض وحمَّال أوجه، وقد يعني استمرار الجماعة في خلط القضايا السياسية مع الأمور الدينية ومواصلة استخدام ذات الأساليب التي ظلت الجماعة تعمد بها إلى إخفاء أهدافها السياسية والاجتماعية وراء قناع الدين.
خلاصة الأمر هي أن بيان المكتب العام للإخوان المسلمين يطرح أسئلة أكثر من كونه يُعطي إجابات على كثير من الأمور والقضايا التي تحتاج إلى إيضاح وتبيين، وإذ يتضح من العنوان العريض للبيان أن مراجعة الجماعة لأفكارها وتجربتها الطويلة أفضت إلى قرارها بترك المنافسة على السلطة، فإنه يتوجب عليها أن تطرح رؤيتها الجديدة بصورة أكثر شمولا وتفصيلا، وأن توفر الإجابات عن الأسئلة الكثيرة المرتبطة بانعكاسات ذلك القرار ومدى تأثيره على مبادئها وأفكارها وشعاراتها وممارستها التي استمرت منذ عام 1928 وحتى اليوم.

اليوم السابع: تعرف على تفاصيل تقرير دولى كشف جريمة حرق الإخوان للكنائس

فى 22 أغسطس من العام 2013، أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش، تقريرا تفصيليا حول جرائم الاعتداء على الأقباط فى مصر، عقب فض اعتصامات الجماعة الإرهابية، والتى اتهمت فيه الإخوان بشكل واضح بالوقوف وراء هذه الجرائم، وهذه أبرز النقاط التى جاءت فى التقرير:
- استند التقرير إلى أقوال 43 من الشهود ورجال الدين المسيحى ونشطاء أقباط.
- أكد الشهود الاعتداء على 42 كنيسة، وعشرات المنشآت والمدارس المسيحية، والمحال والمنازل المملوكة لأقباط.
- زار ممثلو هيومن رايتس ووتش 11 موقعاً فى محافظتى المنيا وبنى سويف، حيث وقعت الاعتداءات.
- أكد جو ستورك القائم بأعمال المدير التنفيذى لقسم الشرق الأوسط فى هيومن رايتس ووتش، أن عناصر الاخوان اتهموا المسيحيين بأن لهم دور فى عزل محمد مرسى، وأشار إلى أن عشرات الكنائس تحولت إلى أنقاض ينبعث منها الدخان، والمسيحيون فى أرجاء البلاد يختبئون فى منازلهم، خوفاً على حياتهم على خلفية هذه الاتهامات.

الوطن: شاهد عيان يروي كواليس فض "رابعة": "الإخوان كان معاهم ذخيرة لا تنتهي" 

روى رجل الأعمال، محمد الصعيدي، تفاصيل ما شاهده أثناء فض اعتصام رابعة العدوية المسلح، باعتباره أحد شهود العيان الذين تواجدوا أثناء وقوع الحدث، قائلا: "بمناسبة ذكرى فض رابعة عشت الحدث ده من قبلها بليلة هناك، ومع دخول القوات من جهة شارع الطيران وعند مستشفى التأمين الصحي، في لودر كبير كان سابق المركبات بحيث إنه يزيل أي عوائق كان الإخوان حاطينها في الطريق".
وأضاف الصعيدي، في الذكرى السادسة لفض اعتصام رابعة المسلح، خلال منشور عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اللودر عطل للأسف وعلى ما أتصلح أخد ساعتين زمن، القوات كملت، الإخوان ولعوا في خمس عربيّات ملاكي، راكنين قدام سوبر ماركت اسمه (المدينة المنورة)، المهم مع وصول القوات أسفل عمارة تحت الإنشاء وقتها، كانت قدام بنزينة موبيل الطيران مباشرة، ابتدى سيل من إطلاق النيران عليهم، من أعلى العمارة دي في اللحظة دي سقط النقيب شادي مجدي من العمليات الخاصة شهيدا واتنين مجندين، وبعدها بساعتين سقط اتنين ضباط تاني شهداء، الكلام ده كان الساعة 6:45 صباحاً".
وتابع: "في نفس الوقت اللي قنوات الجزيرة، القدس، اليرموك كانوا ناقلين هوا من المنصة وعليها البلتاجي بيحشد وكاتبين استرابة (سقوط 500 شهيد حتى الآن)، الفكرة مش إن معاهم سلاح، السلاح عادي ووارد، أنا اللي شغلني كتير، إيه كمية الذخيرة دي اللي بلا انقطاع من الصبح لحد العصر متواصل!!".
وأردف: "القوات مش معاهم أسلحة قتالية بالمفهوم اللي متعودين عليه لحد الساعة 3 العصر، وأحد الضباط وهوا أكيد بيقرا البوست ده دلوقتي، نادى على رئيس قوات الأمن المركزي قاله بغضب: يا فندم أنا جاي افض تجمع مش مأمورية قتالية، ومش معانا أسلحة (معاونة)، وإحنا بيقع مننا ناس".
واستطرد شاهد العيان: "المهم أرجع للعمارة، الساعة 3 العصر قررت المجموعة بتاعة العمليات الخاصة بتعليمات من قائدهم الهمام وقتها العميد حسن موسى، اقتحام العمارة وفعلاً طلعوا العمارة وعلى الجهاز اللاسلكي قالهم براحة وخلوا بالكم عندك سبع خرفان اللي يسلم نفسه تمام، واللي يقل أدبه ملوش لازمة، وكانت الطيارة من فوق فيها ضابط رابط معاهم بلغ إن عددهم سبعة".
وأكمل: "طلعوا الضباط السطح والعيال مقدرتش إلا أنها تسلم نفسها، وبلغوا أنهم ستة بس، قام ضابط الطيارة قالهم في واحد مستخبي ورا وفعلا نزلوا بيهم متكلبشين، ولقيوا 12 صندوق ذخيرة! وبقايا قنابل ومولتوف، ولو أن مجموعة الضباط دي أهل ثأر بالمفهوم العادي، كان سهل وعندهم المبرر إنهم كانوا يخلصوا عليهم فوق السطح لكن ما حصلش".

الفجر: باحث: الكذب والتدليس يمثل منهجا لجماعة الإخوان منذ نشأتها

قال منير أديب، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية إن جماعة الإخوان كانت على رضا تام بكافة العمليات التي نفذها تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن كافة التنظيمات الإرهابية ولدت من رحم الإخوان.
وأضاف "أديب"، خلال حواره ببرنامج "الآن"، المذاع على فضائية "EXTRA NEWS"، مساء الأربعاء أن اعتصامي رابعة والنهضة نقطتا تحول في تاريخ الإخوان والجماعات الإرهابية والمتطرفة، موضحًا أن نقطة التحول هذه يمكن قراءتها في سياق أن الاعتصام كان مبعثًا لاستخدام العنف عمومًا.
ولفت إلى أن هناك تنظيمات متطرفة نشأت على هامش هذا الاعتصام وفق الرؤى الفقهية والشرعية التي أسهم في تأصيلها قيادات الإخوان وأمراء الحرب، متابعا: "ما بين تلك التنظيمات التي نشأت أجناد مصر وأنصار الشريعة ولواء الثورة وحسم الإرهابية".
ونوه الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إلى أن الكذب والتدليس يمثل منهجا لجماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها.

شارك