"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 19/أغسطس/2019 - 10:44 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 19 أغسطس 2019.

الاتحاد الإماراتية:  «التحالف» يدك جواً معقل «الحوثيين» في مران
نفذ التحالف العربي، أمس، ضربات جوية عنيفة ضد مواقع وتعزيزات ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في صعدة شمال اليمن. وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن المقاتلات شنت ست غارات على أهداف في منطقة مران (معقل زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي) في مديرية حيدان جنوب غرب المحافظة، كما استهدفت مواقع في مديرية الظاهر المجاورة المتاخمة للسعودية، وسط تواصل الاشتباكات بين القوات اليمنية والميليشيات في مناطق متفرقة بمديريتي كتاف وباقم الحدوديتين. وأضافت أن الاشتباكات والغارات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين. 
وأوضح أركان حرب اللواء الخامس العميد محمد الباهلي أن الجيش اليمني سيطر على عدد من المواقع الهامة والاستراتيجية في قرى قماحل والقحلة وزماحل وآل معيض والجيل الأسود في باقم. بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من عناصر الميليشيات وفرار آخرين. وأضاف أن الجيش -بإسناد من التحالف- شن أيضاً هجوماً عسكرياً واسعاً على الحوثيين في منطقتي الحصامه والظاهر وسيطر على قريتي قمبورة والمبرك بالكامل. فيما أكدت مصادر محلية مقتل القيادي الميداني الحوثي، عنتر أبو نشطان، وعدد من مرافقيه في المعارك قرب الحدود السعودية.
إلى ذلك، أفشلت القوات المشتركة هجوماً مباغتاً لميليشيات الحوثي على مواقعها شمال مديرية حيس المحررة جنوب محافظة الحديدة. وذكرت مصادر أن القوات أحبطت محاولة تسلل الانقلابيين صوب مواقعها في حيس، وتمكنت من كسر الهجوم من عدة اتجاهات، وكبدت المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأضافت أن الميليشيات، شنت حملة قصف مدفعي وصاروخي عشوائي على مواقع القوات المشتركة وتجمعات سكنية على أطراف الحديدة وشرقي مديرية الدريهمي القريبة، ومناطق متفرقة في مديرية التحيتا الساحلية جنوب المحافظة.
من جهة ثانية، أشارت المصادر إلى تعرض مئات المدنيين لعمليات ابتزاز متواصلة من قبل ميليشيات الحوثي في الحواجز التفتيشية التي نصبتها على مداخل الحديدة. وأفاد مصدر محلي أن الحوثيين يفرضون الجبايات على المارين عند نقاط تفتيشية في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتهم ويقومون بإجبارهم وملاك سيارات النقل والشحن على دفع أموال ومبالغ مالية من أجل السماح لهم بالمرور والتنقل بين المناطق المحررة وغير المحررة. وأكد مواطنون في الحديدة أنهم تعرضوا لابتزاز ومضايقات من قبل الميليشيات المتمركزة على طول الطريق الواصل بين الحديدة وباجل، وأوضحوا أن الحواجز التفتيشية قامت بتفتيشهم بحجة البحث عن العملات المحلية المطبوعة من قبل الحكومة بهدف مصادرتها قبل أن يقوموا بإجبارهم على دفع مبالغ مالية للسماح لهم بالمرور. وبحسب مصادر من ملاك شاحنات فإن النقاط التفتيشية قامت بنهب أكثر من 20 مليون ريال يمني من سيارات الشحن التي تقل بضائع ومواد غذائية متنوعة على طول الطرقات الرئيسية الواصلة بين المحافظات.

الخليج الإماراتية: الجيش اليمني يسيطر على معاقل للحوثيين بصعدة
تمكنت قوات الجيش اليمني مسندة بتحالف دعم الشرعية، امس الأحد، من تحرير مناطق جديدة في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة، شمالي البلاد. وقال أركان حرب اللواء الخامس حرس حدود، العميد محمد الباهلي، ل«سبتمبر نت»، «إن قوات الجيش حررت قرى قماحل، والقحلة، وزماحل، وآل معيض، والجبل الأسود، في مديرية باقم». ولفت إلى أن مدفعية الجيش الوطني، دمّرت تعزيزات تابعة لميليشيات الحوثي، كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات. وأكد العميد الباهلي أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية المتمردة، وتدمير آليات تابعة لها.
وانتزعت الفرق الهندسية لقوات الجيش الوطني، كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي، في محاولة فاشلة منها لإعاقة تقدم أبطال الجيش الوطني. وكانت قوات الجيش اليمني حررت، السبت، قرية «خشبان»، وعدداً من المواقع الاستراتيجية في مديرية باقم بصعدة. وبدعم التحالف العربي، تمكنت قوات الجيش اليمني من فتح 6 جبهات عسكرية داخل معاقل الانقلابيين بصعدة، ضمن عملية «قطع رأس الأفعى».
وأحبطت قوات الجيش الوطني مسندة بتحالف دعم الشرعية، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، جنوبي محافظة الحديدة، غربي البلاد. وحاولت عناصر من الميليشيات التسلل باتجاه مواقع الجيش في مديرية حيس.
وأجبرت قوات الجيش عناصر الميليشيات التراجع والفرار، وكبدتها خسائر بشرية في صفوفها. وفي السياق، قصفت ميليشيات الحوثي المتمردة، مواقع الجيش الوطني، شمالي مديرية التحيتا، جنوبي المحافظة. وتواصل ميليشيات الحوثي المتمردة، استهداف مواقع الجيش الوطني، في محافظة الحديدة، في الوقت الذي تتمسك به قوات الجيش بالهدنة الأممية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية، الرامية لإحلال السلام.
على صعيد آخر، كشفت مصادر إعلامية يمنية عن مصرع قيادي حوثي بارز، مع عدد من مرافقيه في جبهات القتال بالقرب من الحدود السعودية، وسط تكتم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقالت المصادر ان قائد ما يسمى «اللواء الأول دفاع جوي»، عنتر أبو نشطان، لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه بالقرب من الحدود السعودية قبالة نجران.

البيان: إرهاب الميليشيا يطال المحامين
شكت نقابة المحامين اليمنيين، من إرهاب ميليشيا الحوثي واستهدافها بسبب أدائهم لمهمتهم، مشيرة إلى أنّ الميليشيا أحالت وللمرة الأولى في تاريخ اليمن أحد منتسبيها إلى المحكمة المختصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة.
وقالت النقابة في بيان، إنّه وفي ظل السلطات المتعاقبة والأنظمة التي حكمت البلاد منذ زمن، لم يحل أي محامٍ لمحكمة أمن الدولة «سابقاً»، النيابة والمحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب حالياً، رغم الكثير من الخلافات بين بعض المحامين وبعض القضاة وأعضاء من النيابة العامة، التي ترافق العمل باعتبار المحامي والقاضي وعضو النيابة، جميعهم يتناولون القضايا الجنائية بمختلف أنواعها وفق طبيعة المهام المنوطة بكل منهم.
ووصفت النقابة ممارسات الميليشيا بأنّها غلو وتعسّف، مشيرة إلى أنّ المحامين شكوا من تعرّضهم للكثير من الانتهاكات، فيما لم تلق البلاغات التي تقدّموا بها استجابة. وأدانت النقابة، ما أسمته التراخي والتواطؤ مع العابثين والفاسدين، لافتة إلى أنّ إحالة المحامي محمد صالح الطائفي إلى النيابة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، نقطة سوداء في جبين الميليشيا باعتبار أنّه لم يسبق إحالة أي محامٍ مهما كان إلى هذه النيابة.
وأعربت النقابة، عن أملها في تشكيل لجنة تحقيق ثلاثية من القضاء والنيابة العامة ونقابة المحامين، وإحالة القضية بعد الانتهاء من التحقيق إلى محكمة الأموال العامة، أو تشكيل هيئة قضائية مستقلة، طالما هناك متهم عضو نيابة وهو وكيل نيابة الأوقاف، مشيرة إلى أنّ استمرار اعتقال المحامي نزولاً عند رغبة وكيل النيابة راجح زايد، ظلم وجور.

العربية نت: أرقام مرعبة.. هذه جرائم الحوثيين بحق معلمي اليمن
كشفت نقابة المعلمين اليمنيين، أن أكثر من 1500 معلم ومعلمة قتلوا على يد ميليشيات الحوثي، منذ انقلابها على السلطة الشرعية وإشعال الحرب قبل أكثر من 4 سنوات.
وأفادت النقابة أن قرابة 2400 من العاملين في القطاع التعليمي باليمن تعرضوا لإصابات نارية مختلفة، نتج عن بعضها إعاقات مستديمة.
بدوره، أكد المسؤول الإعلامي للنقابة يحيى اليناعي، في تصريحات صحافية، أن الاشتباكات المسلحة في القرى والمدن، والقصف العشوائي على المدارس والمناطق الآهلة بالمواطنين، والتعذيب في أقبية السجون، وزرع الألغام والعبوات المتفجرة في الأحياء السكنية والمزارع والطرقات من قبل عناصر ميليشيات الحوثي، نجم عنه هذا العدد الكبير من الضحايا في صفوف المعلمين.
اختفاء قسري
وأوضح اليناعي، أن النقابة وثقت 32 حالة اختفاء قسري لمعلمين اختطفتهم ميليشيات الحوثي من منازلهم ومدارسهم ولم يشاهد أي فرد منهم بعد ذلك، كما لم تتلق عائلاتهم أي إجابة من الحوثيين بشأن مصيرهم.
أيضا لفت إلى أن صنعاء تسجل أعلى نسبة من المخفيين بواقع "12" حالة، ثم محافظة صعدة بعدد 6 معلمين اختطفتهم ميليشيا الحوثي في العام 2009م أثناء عودتهم من مدينة صعدة وهم يحملون ملابس العيد لأطفالهم، ولم يشاهدوا بعدها منذ ذلك التاريخ.
وقال اليناعي إن ميليشيا الحوثي قامت بهدم 44 منزلا من منازل المعلمين وسوتها بالأرض باستخدام الألغام، في محافظات "صعدة، عمران، حجة، وصنعاء".
لا مرتبات
كذلك أشار إلى أن 60% من إجمالي العاملين في القطاع التعليمي باليمن البالغ عددهم 290 ألف موظف لم يحصلوا على مرتباتهم بشكل منتظم منذ 3 أعوام، وأن أكثر من 9 آلاف تربوي من المعلمين النازحين لا يتقاضون مرتباتهم شهريا، ما جعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية في المعيشة والحياة.
إلى ذلك دعا المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين، الجهات المختصة والمجتمع الدولي لحماية التربويين في اليمن وإجراء تحقيقات موثوقة في كافة وقائع القتل والاختفاء والاعتقال ومختلف الانتهاكات الإنسانية بحق المعلمين، وتقديم توضيحات علنية بما تم إنجازه من التحقيق في هذه الجرائم، وضبط ومحاكمة الجناة.

سبوتنيك: الجيش اليمني: مقتل قائد لواء من الحوثيين بغارة جوية شرق صعدة
أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، اليوم الأحد، مقتل قائد بارز في جماعة (الحوثيين)، بغارة جوية في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.
وقال المركز الإعلامي لمحور كتاف بالجيش اليمني، في منشور على صفحته الرسمية في "فيس بوك"، إن "مقاتلات التحالف استهدفت بغارة، موكباً عسكرياً مكوناً من 3 آليات وسيارة جيب بعد رصدها الساعة الحادية عشرة من صباح أمس، بمحيط مركز مديرية كتاف شرق صعدة".
وأكد أن "الغارة أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي البارز عنتر أبو نشطان وجميع مرافقيه وإحتراق الآليات التي كانوا يستقلونها أثناء قدومهم لتعزيز الحوثيين في المنطقة".
وأضاف: "شوهدت سيارات الإسعاف وعدد من الدراجات النارية وهي تهرع إلى موقع الاستهداف وتقوم بانتشال جثث القتلى حتى الساعة الرابعة عصرا".
وأشار إلى "أن القيادي أبو نشطان عيّنه الحوثيون مؤخراً قائداً للواء الأول دفاع جوي التابع لهم".
في سياق آخر، ذكر المركز أن "القوات أحبطت محاولة تقدم للحوثيين باتجاه مواقع تابعة لها، حيث شنت قصفاً مدفعياً مكثفاً على تجمعات لعناصرهم، أجبرها على التراجع والانسحاب".

شارك