الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 21/أغسطس/2019 - 01:23 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 21 أغسطس 2019
روسيا اليوم: باحث في شؤون الإسلام السياسي لـ RT: مبادرة شباب الإخوان للخروج من السجن في مصر انتهازية سياسية
كشف الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، عمرو فاروق، أن مبادرة الدية التي طرحها شباب الإخوان المسلمين من داخل السجون المصرية "محاولة للضغط على الحكومة بهدف تمرير قضية المصالحة".
وأوضح فاروق في تصريحات لـRT، أن الوثائق والمبادرات التي تم تسريبها من داخل السجون المصرية، تحمل عدة دلالات، أهمها أن جماعة الإخوان تمر بحالة من التفكك التنظيمي، مشيرا إلى أن قيادات الإخوان تأكدت أنه ليس لديها ثقل وقدرة في التأثير على النظام السياسي المصري الحالي، وإمكانية الدخول معه في مفاوضات نهائيا.
وتابع: "الجماعة أدركت أن أي حل للأزمة الحالية سيكون بشكل فردي وليس بشكل تنظيمي أو جماعي، ولا بد أن يكون بعيدا عن الهرم القيادي والتنظيمي، وهو ما أكدت بنوده (مبادرة الدية)، أنه طرح فردي".
وأكد فاروق أن شباب الإخوان فقدوا الثقة فعليا في القيادات، في ظل انتشار حالة من التمرد التنظيمي كشفتها الوثائق الأخيرة المتبادلة بين الشباب والقيادات التي طالبتهم بالتراجع خطوة للوراء، والتنازل من أجل إتاحة فرصة التفاوض مع النظام السياسي المصري.
وذكر فاروق أن المبادرات المطروحة وفي مقدمتها "مبادرة الدية"، تمثل "نوعا من الانتهازية والمقايضة السياسية، وتهدف للخروج من جدران السجون، دون دفع ثمن جرائمهم وعنفهم في الشارع المصري، ولم يطرحوا أو يقدموا أي مراجعات فكرية تنتقد فكرة وأدبيات الجماعة على مدار تاريخها، ما يعني أنها مجرد (تقية سياسية)، لا سيما أن النظام السياسي المصري، يتعامل معهم وفقا لأحكام القضاء، بعيدا عن أنهم تيار فكري أو كيان تنظيمي له اتباع وأنه لن يحيد عن ذلك".
وصرح فاروق بأن شباب الإخوان وقياداتهم لم يجرؤوا على طرح مبادرة لـ "المراجعات الفكرية"، ولا يملكون القدرة على نقد أفكار وأدبيات حسن البنا وسيد قطب، ومنير الغضبان وعبد الكريم زيدان، وغيرهم من مرجعيات التنظيم لأن مشروع "حسن البنا"،  ما زال يمثل جزءا هاما من حياتهم فكريا وسلوكيا.
وتحدثت وسائل إعلام عن مبادرة أرسلها 1350 من عناصر جماعة الإخوان في السجون المصرية إلى المسؤولين في الدولة يطلبون العفو، معلنين رغبتهم في مراجعة أفكارهم التي اعتنقوها خلال انضمامهم للجماعة، ومعربين عن استعدادهم التام للتخلي عنها، وعن العنف وعن ولائهم للجماعة وقياداتها.
كما أضافوا أنهم على استعداد وكبادرة حسن نية، لدفع مبلغ مالي تحت المسمى الذي يتم التوافق عليه سواء ككفالة أو فدية أو تبرع لصندوق تحيا مصر بالعملة الأجنبية، دعما للاقتصاد المصري، موضحين أنه وعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون المبلغ نحو خمسة آلاف دولار لكل فرد، ما سيوفر للدولة مبالغ تزيد عن خمسة مليارات جنيه كأقل تقدير.
اليوم السابع: غسيل الأموال وتجارة السلاح و شركات السياحة ..ثالوث ثروات الاخوان فى أوربا
كون التنظيم الدولى لجماعة الإخوان ثروات هائلة فى أوروبا، مكنته من تمويل أنشطته التحريضية ضد الدول العربية، ولكن يبقى السؤال كيف كونت الجماعة تلك الثروات فى القارة العجوز.
وفى هذا السياق، يقول هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، إن فروع الإخوان فى أوروبا يتخذون من مكاتب السياحة والسفر ومكاتب الخدمات الاجتماعية والمراكز الإسلامية التي يسيطرون على مجالس إداراتها والروابط والجمعيات ، أدوات لجمع التبرعات وتجنيد الشباب لضمهم فى التنظيمات الإرهابية المسلحة مثل داعش والقاعدة وغيرها في العراق وسوريا وليبيا واليمن .
ويضيف الباحث الحقوقى، أن جماعة الإخوان تستغل أنشطة الجمعيات أيضا والروابط التابعة لها في غسيل الأموال وتسريب الأرصدة غير الشرعية وإخفاءها بهدف التجارة فى السلاح، وتمويل شراء السلاح للتنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان وهو ما منح التنظيم القدرة على توفير تمويلات كبيرة لعناصره .
الوطن: سياسيون عن "مبادرة الإخوان": لا تصالح وعلى العدالة أن تأخذ مجراها
بين حين وآخر تطلق دعوات المصالحة مع الإخوان، فتثير ضجيجاً على الساحة السياسية، لكن دون أي أثر على أرض الواقع، وهو ما اعتبره عدد من السياسيين محاولات رخيصة من قِبل الجماعة للعودة مرة أخرى عن طريق تجنيد الشباب داخل السجون، ولا يمكن التصالح معهم لارتكابهم جرائم ضد الدولة المصرية.
وقال النائب أحمد إسماعيل، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إنه لا مجال لأي مصالحة مع مرتكبي جرائم عنف ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، ولن يرضى الشعب بمصالحة مع الجماعة الإرهابية التي أراقت دماء أبنائه من الجيش والشرطة والمدنيين.
"إسماعيل": ارتكبوا أعمالا إجرامية والشعب لن يرضى
وأضاف "إسماعيل"، لـ"الوطن"، أن الحديث عن التصالح مع الإخوان يُطلق من حين لآخر، ولكن دون أثر على أرض الواقع لأنه لا تصالح مع كل من خرج عن القانون وتورط في أعمال إجرامية، مشيراً إلى أن سبب إطلاق هذه المبادرات هو موت التنظيم الذي يريد العودة مرة أخرى داخل المجتمع المصري.
وتابع أن مبادرة شباب الإخوان داخل السجون التي أطلقوها مؤخراً لا معنى لها حالياً، ولا بد أولاً أن ينفذوا الأحكام القضائية الصادرة ضدهم، وبعدها نرى موضوع المصالحة، وكيف يتم دمجهم مرة أخرى في المجتمع.
وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن فكرة المصالحة مع الإخوان أو اعتذارهم للدولة كان من الممكن أن تقبل إذا حدث خطأ سياسي أو اجتماعي بسبب اختلاف في وجهات النظر، ولكن لا يمكن أن يحدث في ظل ارتكاب هذه الجماعة لجرائم إرهابية.
"صميدة": لا بد من معاقبتهم بالقانون
وأضاف "صميدة" لـ"الوطن"، أن شباب الإخوان كي يتم دمجهم في المجتمع لا بد أن يحدث ذلك طريق مراجعة شاملة للأفكار التي يتبنونها والتأكد من تعديلها وذلك بالنسبة لمن لم تلوث يده بالجرائم، أما مرتكب الجرائم لا بد من معاقبته بالقانون.
وتابع أن مصر لديها تجربة سابقة حول فكرة الاعتذار أو المصالحة في التسعينات مع الجماعة الإسلامية الذين أعلنوا التوبة عن التطرف وتعديل الفكر كي يخرجوا من السجن وبعدها لم تحدث أي نتيجة إيجابية وسرعان ما ارتدوا إلى الفكر المتشدد.
وأكد "صميدة"، أن الشباب الذين أعلنوا خلع الفكر المتشدد، يحتاج إلى أخصائيين وعلاج نفسي وثقافي، مشيراً إلى أن الإخوان يعملون وفق تنظيم معين وهم يعلمون أن هذا الوقت ليس وقتهم لذلك يرتدون عباءة التقية.
ونوه إلى أن علاج الفكر المتطرف والإرهاب ليس بالمواجهة الأمنية فقط، ولا بد من التوعية ونشر الثقافة في المجتمع لدحر الفكر المتشدد.
وقال ثروت الخرباوي، المفكر السياسي، إن فكرة المصالحة مع الإخوان الإرهابية يرفضها الشارع المصري، لأنها جماعة إرهابية تعمل ضد الوطن، مشيراً إلى أن مبادرة شباب الإخوان تعد محاولة لإعادة الجماعة مرة أخرى.
"الخرباوي": يواجهون أزمة وجود ويسعون لتجنيد الشباب
وأضاف "الخرباوي" لـ"الوطن"، أن جماعة الإخوان أصبحت لا تملك شيئا وأصابها الموت السريري، والحديث عن مصالحة هي محاولات رخيصة للعودة، وكل مرة ستفشل لأن هذا هو أسلوب هذه الجماعة منذ تأسيسها.
وتابع أن الإخوان يواجهون أزمة كبيرة ويسعون لإعادة نفسهم عن طريق تجنيد الشباب داخل السجون، ليعملون في السر، ومن ثم العودة من جديد.
ونوه "الخرباوي"، إلى أن فكرة مبادرة شباب الإخوان حدثت من قبل فترة التسعينات مع الجماعة الإسلامية وكان كل هدفهم الخروج من السجون فقط، وظل نفس الفكر المتطرف. 
فيتو: زلزال شباب الإخوان يصل تركيا.. ورموز بارزة تتهم الجماعة بالفشل
تعيش جماعة الإخوان على واقع زلزال عنيف أحدثته رسائل الشباب المحبوسين، والتي تنادي بمصالحة مع الدولة، بهدف كتابة سطر النهاية لأزمة طالت فصولها منذ أعوام.
ومنذ الأمس انشغلت قنوات الإخوان في تركيا والجزيرة القطرية، بمناقشة "رسائل الشباب" التي حملت هجوما غير مسبوق على قيادات الجماعة بسبب إهمال الشباب وتركهم في السجون بدون اهتمام لمصيرهم، والاكتفاء بين الكبار بالصراع على كعكة المكاسب المالية التي يحصدونها من دول إقليمية ومنظمات دولية.
ووسط زلزال القواعد الذي أسقط الكوادر من عرش التنظيم، خرجت أبواق تكذب صدور مثل هذه الرسائل عن شباب الإخوان مداعية صمودهم داخل السجون، الأمر الذي دفع خيرى خير أستاذ العلوم السياسية بجماعة سكاريا التركية، والذي عمل سابقا في المكتب السياسي التابع لمكتب إرشاد الجماعة في مصر، بانتقاد تصريحات القيادات ضد ثورة الشباب المحبوسين.
وقال في مداخلة على قناة الجزيرة القطرية، أن محاولة الإخوان إثبات عدم صحة استغاثة عدد من المحبوسين يمثل تهربًا من مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية، وذلك باعتبار أنها استمرأت الصدام مع الدولة دون رؤية وتقدير لموقفها، فقد تشددت في التمسك بالرئاسة دون القدرة على الحفاظ عليها، (كما أسست لاعتصام رابعة وتحدي مخالفيها، وورطت المعتصمين، فيما غادر مسئولوها الاعتصام في بداية الفض وتركوهم دون بيان أو توضيح ما يجب عليهم فعله، واختفى "القادة" واعتقلوا لاحقًا من أماكن هروبهم أو اختفائهم).
مضيفا، أن تأكيدها المستمر على الثبات والصمود لايحمل مضمونا واضحًا بقدر ما يتلاقى مع الخطاب الميثولوجي –الأسطوري- المنغلق والذي يصنف كل الأشياء تحت مظلة العقيدة، فيما أن جزء كبيرا من العمل السياسي هو على أساس تعاقدي يصلح ويفسد وفق شروط اجتماعية متغيرة. وعادة ما تلجأ الإخوان لهذا الكلام، الابتلاء والثبات، عندما تقع في أزمة ولا تسعى للاجتهاد في حلها وتتركها لمصيرها، لكنها في حالة الرخاء والاسترخاء انقلبت على أمرها، ففي وقت وجودها في الرئاسة قبلت بالاقتصاد الليبرالي وتناست كلامها في تقعيد كل شئ.
واستطرد خيري، أن تاريخ الإخوان، من وجهة نظرهم، يمثل حالة شفهية، لا تكاد تتثبت من شيء أو حادثة، وهذا ما يتيح الفرصة للمراوغة في تفسير الأحداث حسب الرواية المقطعة الأوصال والمخلوطة بالحشو الفارغ، ولذلك يمانع مسئولوا الجماعة في إعلان تقييم أو توثيق لأعمالهم خلال الفترة الماضية، وهذا يمثل ميزة للجماعة في ترويج رؤية معينة، داخليا، تعضد الانسياق وارء المسئولين، لكنه يمثل عيبا، في أن الرويات المعلنة تشكل وعي الجماهير.
وقال: إنه بينما يشن الإخوان حملات هجومية على الاستغاثة ومؤيديها، لم يقدموا حلا على مدى ست سنوات، واكتفوا بالإدانات والصرف على أعمال حقوقية فشلت في تحقيق أي شئ، والقيام بأنشطة أخرى على سبيل الاستنفاع وشيلني واشيلك، وهنا أشرت إلى الحديث المتكرر عن وجود 60 ألف معتقل، بتطلب، منهم، إثبات قائمة باسمائهم، وأشرت إلى أن ثمة تقديرات تشير إلى أن الرقم أقل من هذا بكثير.
النقطة الأخيرة من وجهة نظر الخبير القريب من الجماعة، تتعلق بملائمة الدور السياسي للإخوان تجاه المحبوسين، وهنا لابد من النظر إلى أن وجودهم في أزمة مستمرة منذ 1947، يشير لوجود عيب خلقي في تأسيس الجماعة، فليس من المقبول عقلا أن تكون النتائج على هذا النحو، رغم وجود فرصة في 1952 و2011، لكنها أهدرتها على نحو عجيب، ولهذا خلصت إلى أن حركة الإخوان ليست القناة والأداة المناسبة لتسوية أي مشكل سياسي، وأن تدخلها زاد الطين بلة، على مدى عقود خلت، ويمكن القول، أن الجماعة لم تثبت جدراة سياسية على مدى تاريخها، فكان دخولها للمجال السياسي، سببًا عاما لدخول الجماعة في أزمة عمقت روح المظلومية اليائسة.
أول رد من إخوان السجون على تجاهل الجماعة: نطالب الدولة باحتوائنا ونعتزل العمل السياسي والدعوي
وفى سياق متصل، كشف أحد شباب الجماعة الهاربون إلى تركيا، أن حالة الثورة الداخلية بالتنظيم لم تقتصر على المحبوسين بل أنها طالت الخارج في ظل ما كشفت عنه الأعوام الماضية من خداع ونفاق مارسته تلك القيادات التي خدعت الجميع بحديث زائف عن العودة المحتومة وخديعة الشرعية التي اتخذتها وسيلة لتحقيق مكاسب مالية هائلة من أطراف معنية.
صوت الامة: «السمع والطاعة».. كلمة سر ضياع شباب الإخوان 
فى مذكراته "كنت إخوانية وأصبحت مصريا"،كشف أحد القيادات الإخوانية السابقة كيفية غسيل أدمغة الإخوان للمنضمين إلى جماعتهم من الشباب فبمجرد أن ينضم الشاب الإخوانى للجماعة، تبدأ قيادات التنظيم فى تلقينه مبدأ السمع والطاعة، والذى يعد أحد أبرز أركان البيعة داخل التنظيم، ثم يبدأ ما يسميهم التنظيم "مربيين" فى الترويج للأكاذيب وتسميم عقول شبابهم.
 مؤسسة ماعت ،اعدت فيديو جديد ، يكشف فيه خدع قيادات الاخوان لشبابهم ، من خلال اتباع السمع والطاعة دون النظر إلى أى أمور أخرى، والفشل الذريع الذى شهدته الاخوان وقياداتهم منذ تأسيس الجماعة حتى الآن، والتحريض الذى يمارسه قيادات هذه الجماعة من أجل الوجود مرة أخرى .
ويرصد الفيديو، ما قامت به هذه الجماعة من تغرير بالشباب، والضحك عليهم بأوهام وأكاذيب من أجل مصلحة الجماعة، وكيف دفع الشباب ثمن ذلك، وتدمير مستقبلهم، وسرقة قيادات الجماعة أموال الشباب الذى غرر بهم ، وذلك استمرار لنهج الجماعة التى تتبعه من سنوات فى الضحك بعقول الأخريين من أجل مصلحة قادة الجماعة.
فيما فضح طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، التنظيم من خلال سلسلة اعترافاته التى ينشرها عبر صفحته الرسمية "فيس بوك" بعنوان "كنت إخوانيا وأصبحت مصريا"، كاشفا كيف كانت الجماعة تشوه صورة المفكرين والأدباء المصريين.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان: فى بداية تعرفى على الإخوان گان المربى الإخوانى يصطحبنى فى بعض مشاويره ويتحدث معى عن مشاهير المفكرين والأدباء، وكان يقول ألا تعلم بأن طه حسين قد تنصر فى فرنسا وكانت مهمته المكلف بها من أعداء الإسلام هو تشكيك المسلمين فى دينهم.
وتابع طارق البشبيشى: كان يزعم – أى المربى الإخوانى - أن توفيق الحكيم كان ملحدا وكان يقول فى بعض حواراته بأنه كان يتألم عند سماعه الأذان، وعباس العقاد كان يعقد صالونه الأسبوعى أثناء صلاة الجمعة، ونجيب محفوظ خرج من ملة الإسلام بعد كتابته لرواية أولاد حارتنا ومن أجل ذلك منحه أعداء الإسلام جائزة نوبل.
بدوره اتهم عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، قواعد الجماعة بممارسة التقية ، مشيرا إلى أن شباب التنظيم وقواعدهم يئسوا من قيادات الجماعة.
وقال أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، فى تدوينة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" إن يئس الإخوان فى سجونهم من قياداتهم يشبه يئس الكفار من أصحاب القبور.
وتابع عماد أبو هاشم: قواعد الإخوان يطلبون الرحمة من قياداتهم، فهم لم يكفروا بالإخوانية و لكنهم يستخدمون التقية، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تسعى لاستقطاب قواعد من الجماعة للسكوت عن الفضائح والجرائم التى ترتكبها قيادات التنظيم، مشيرا إلى أن التنظيم يتكتم على الجرائم التى يمارسها داخل الجماعة من خلال استخدامه المال لشراء بقواعد إخوانية مؤيدة له.
اليوم السابع: مصر.. الإخوان المسلمون يكذبون كما يتنفسون
بعد تنكرهم لسيد قطب في عهد عبد الناصر عاد الإخوان في الثمانينيات وتمسكوا به فأصدر صفوت منصور أحد قادة الإخوان كتابا بعنوان منهج العمل الإسلامي الذي أكد فيه أن قطب هو الذي جدد شباب الدعوة وحدد منهجها الفكري والعملي.
الإخوان مارسوا الإرهاب منذ النشأة بالاستناد إلى بناء فكري الجماعة لا تعترف بالوطن ولا بالشعب ولا بالقومية ولا بالأحزاب ولا بالبرلمان ثم صار لها حزب وأعضاء في البرلمان
بقلم: عمرو عزت حجاج    
وقائع التاريخ لا تكذب، والتاريخ يؤكد لنا أن جماعة الإخوان المسلمين هي أول من مارست الإرهاب المتأسلم وأول من روج لفكرة قتل الخصوم، باعتبار أنهم خارجون عن فكر الجماعة.
فالجماعة تمارس الإرهاب منذ نشأتها، ففي عام 1947 قتلوا القاضي الخازندار، ثم قتلوا النقراشي باشا، ثم محاولات قتل متكررة، إذن نحن إزاء سلسلة متكاملة من عمليات الاغتيال والقتل، هذه السلسة تستند إلى بناء فكري، هذا البناء طوره وأعاد تنسيقه أكبر مفكري الجماعة – سيد قطب – ويتضح ذلك من خلال أشهر مؤلفاته "معالم في الطريق"، ذلك الكتاب الذي أنكره قادة الجماعة وأعلنوا أنهم لا علاقة لهم بهذا الكتاب، والذي يؤكد فيه قطب جاهلية كافة دول العالم وأنه لا توجد دولة واحدة تعمل بشرع الله، تكفير كل من لا يعملوا بشرع الله، الإخوان المسلمون كينونة مستقلة لا تعترف بالوطن ولا بالشعب ولا بالقومية ولا بالأحزاب ولا بالبرلمان.. إلخ.
إزاء حالة سيد قطب تظهر لنا جليا وبكل وضوح أن "الإخوان يكذبون كما يتنفسون"، وأستطيع - عزيزي القارئ - أن أدلل عليه بالتالي:
عندما كان مرشدهم السابق المستشار حسن الهضيبي تحت وطأة حكم الرئيس جمال عبد الناصر أصدر كتاب "دعاة لا قضاة"ـ وأنكر فيه علنا كتابات سيد قطب، ولكن السيدة زينب الغزالي - وهي واحدة من قيادات الإخوان - تقول في كتابها "أيام من حياتي" إن المستشار الهضيبي قرأ كتاب سيد قطب "معالم في الطريق" مرتين وهو في السجن، وأجازه قبل طبعه معلنا أن هذا الكتاب حصر أمل الدعوة كله.
عندما ارتفع موج الإرهاب في الثمانينيات بدأ قادة الإخوان يعودون ويتمسكون بانتمائهم لسيد قطب، فأصدر صفوت منصور أحد قادة الإخوان كتابا بعنوان "منهج العمل الإسلامي"، والذي أكد فيه أن سيد قطب هو الذي جدد شباب الدعوة وحدد منهجها الفكري والعملي.
أصدر صلاح شادي - أحد قادة التنظيم السري - كتابا يحمل عنوان "الشهيدان حسن البنا وسيد قطب"، يقول فيه إن حسن البنا كان البذرة الصالحة وسيد قطب هو الثمرة الناضجة.
والآن عزيزي القارئ هل عرفت جيدا أن الإخوان يكذبون كما يتنفسون؟

شارك