أردوغان والملالي ... إيد واحدة ملطخة بدماء الأكراد
الجمعة 23/أغسطس/2019 - 10:17 ص
طباعة
روبير الفارس
تجمع كراهية الاكراد ومطاردهم وقتلهم خليفة الارهاب اردوغان ونظام الملالي القاهر في ايران حيث يشتركان في جرائم بشعة للاقليات في سوريا وايران والعراق حيث اكد المرصد السوري لحقوق الانسان في تقارير له ان تركيا شريك أساسي بدمار سورية، تركيا في معركة إدلب هي الشيطان الأخرس وصار معروفا ان تركيا في سورية ليس هدفها مساعدة السوريين بل هدفها محاربة الاكراد، وهناك عمليات نزوح كبيرة في ريف معرة النعمان الشرقي، كما قامت القوات التركية بالتعاون مع ارهابيو داعش وجبهة النصرة بارتكاب جرائم موثقة ضد الاكراد في عفرين السورية شملت القتل والخطف والاعتقال والتعذيب الوحشي وايضا سرقة المحاصيل الزراعية وخاصة محصول الزيتون
وفي سياق متصل أعلنت القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن قرب تنفيذ "مناورات حقيقية" في مرتفعات بورالان ماكو، في محافظة "آذربيحان غربي"، قرب الحدود المتاخمة لتركيا.
ولم يعلن الحرس الثوري تاريخًا محددًا لهذه المناورات، لكنه أكد أن الهدف هو: "تطهير المناطق الشمالية الغربية للبلاد من وجود عصابات مسلحة" من الاكراد
وتطلق الجمهورية الإسلامية على أحزاب الأكراد الإيرانيين الذين يناضلون من أجل الحصول على حقوقهم القومية غربي إيران، "مجموعات إرهابية".
وذكر محمد باكبور قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري عن المناروات أنها "مناورات حقيقية، حيث إن الأرض والعدو وقواتنا المناضلة، كل ذلك حقيقي".
وفي الوقت نفسه، قال المسؤول العسكري الإيراني: "إن تطهير المناطق الحدودية من احتمال وجود إرهابيين معادين للثورة على جدول أعمال المناورات".
يذكر أن الحرس الثوري يشتبك مع عناصر المجموعات الكردية المسلحة في تلك المنطقة بين الحين والآخر.و لجأ نظام الملالي المحاصر في الأزمات الداخلية إلى استخدام القمع السافر ضد المواطنين. بالإضافة إلى اعتقال وسجن الناشطين في التجمعات الاحتجاجية، بمن فيهم العمال والمعلمون، كما يستخدم السلاح في إطلاق النار مباشرة على المواطنين المحرومين. الطبقات الأكثر حرمانًا في المجتمع الإيراني هم العتالون الكرد الكادحون في كردستان وناقلي الوقود المساكين في سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، حيث يتم استهدافهم على يد قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني يوميًا.ومن الجرائم الموثقة في هذا السجل الدموي
في ليلة الاثنين، 19 أغسطس، فتحت عناصر وحدة نصر أباد النار على سيارة لشاب بلوشي باسم حمزه براهويي بن لال محمد بالقرب من غراغه وقتلوه.
عناصر هذه الوحدة قد فتحت النار في طريق غراغه على بعد 50 كيلومترا من زاهدان النار على سيارة من طراز بيجو 405 دون إنذار مسبق وقتلوا السائق. كان الرجل يحمل ثلاثة خرفان في سيارته، وقام عناصر الأمن بإطلاق النار عليه ولم يطلقوا التحذير. حمزة براهويي 28 عاما متزوج ولديه أربعة أطفال وهو كان المعيل الوحيد للعائلة.
في يوم الثلاثاء، 20 أغسطس، قتلت عناصر القوات الإجرامية للنظام كاسباً باسم محمد خمي زاده بن يونس البالغ من العمر 32 عاما، من أهالي سلماس في حدود كيلشين بإطلاق نار مباشر.
وفي فجر يوم الثلاثاء 1 يوليو وخلال عملية إطلاق النار المباشر من قبل عناصر الحرس على ناقلي الوقود قُتل مدنيان من البلوش وجُرح 6 آخرين. بعد إطلاق النار وإصابة سائق السيارة الناقلة للوقود، خرجت السيارة عن السيطرة واصطدمت بسيارتين أخريين. وغادر عناصر الأمن فورا المشهد بعد رؤيته.
وفقًا لمنظمات حقوق الإنسان، منذ بداية العام 2019، قُتل أكثر من 50 عتالا وأصيب 119 عتالا آخر. ومن بين هؤلاء، جاء مقتل 28 شخصا من العتالين وإصابة 98 آخر جراء إطلاق النار المباشر من قبل حرس الحدود وقوات الحرس.وهم اكراد
في عام 2018 وحده، اصيب مالايقل عن 300 مواطن في 11 محافظة في البلاد نتيجة إصابة مباشرة أو غير مباشرة من جراء الأعمال العسكرية.
وقال جاويد رحمان، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، في تقريره الأخير: «لا يزال المقرر الخاص يشعر بالقلق إزاء استمرار استخدام القهر والقوة المفرطة والقتل خارج نطاق القضاء، ضد العتالين ومعظمهم في المناطق الفقيرة من كردستان وكرمانشاه وسيستان وبلوشستان وأذربيجان الغربية».وتستمر جرائم اردوغان والملالي ضد الاكراد في ظل صمت دولي غريب