الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الجمعة 23/أغسطس/2019 - 11:23 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 23 أغسطس 2019.
أخبار اليوم: مصادر: رامي شعث تحالف مع الإخوان بعد فشل الحصول على الجنسية المصرية
كشفت مصادر عن أن الناشط الفلسطيني رامي شعث فشل في الحصول على الجنسية المصرية ما دفعه للتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضافت أن «شعث» تخلى عن القضية الفلسطينية، مقابل التحالف مع الإخوان الإرهابية، واصفة أن أموال المواطنين الفلسطينيين أصبحت تستثمر مع الإخوان الإرهابيين، واختتمت قائلة: «رامي هرب من الجهاد مع الوطن، وألقى بنفسه في أحضان الجماعة الإرهابية».
كان رامي شعث قد ألقي القبض عليه، بعد توجيه الاتهام له بالدعوة للتخريب والتمرد.
وقررت النيابة العامة، حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات على خلفية قضية "خلية الأمل".
اليوم السابع: الدعوة السلفية تواصل كشف المستور داخل الإخوان
واصل ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، سلسلة تصريحاته التى يفضح فيها جماعة الإخوان وأخطائها فى اعتصام رابعة العدوية، مشيرا إلى أن الجماعة تسعى لإعادة تكرار ظاهرة اللطمِيَّة التى يُحَاوِل البعض إِبقاءها وإِحياءها، كما فَعَل الشيعة مع مأساة قتل سيدنا الحسين.
وتطرق ياسر برهامى، فى مقال له حمل عنوان "ذكريات "، المنشور على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، إلى اعتصام رابعة الذى مرت ذكرى فضه السادسة من أيام قليلة، مشيرا إلى أن هناك خلافات كبيرة بين الدعوة السلفية والإخوان وأن اعتصام رابعة جلب مصائب للتيار الإسلامى قائلا: تأتى رابعة علامة مميزة وفَارِقة بيننا وبين اتجاهاتٍ كثيرةٍ مُنتَسِبة للعمل الإسلامى، ورغم جهودنا التي بذلناها لمنع تكوين الاعتصام ابتداءً - لِمَا نعلم مِن آثاره السلبية على البلاد كلِّها وعلى الحركة الإسلامية خصوصًا-، ثم فى محاولات الفَضِّ السِّلمى دون إراقة الدماء؛ رغم ذلك فإن التُّهَم إلى يومنا هذا لا تزال تنهمر علينا – فى إشارة من هجوم الإخوان عليهم - تصل إلى تُهَم الخيانة والنِّفاق والكفر -حسب درجات الانحراف عند مَن يُلْقِيها-.
وفضح نائب رئيس الدعوة السلفية، الإخوان قائلا: العجب كل العجب؛ كيف يُتَّهَم بذلك مَن لَم يُباشِر قتلًا، ولم يَأمر به، ولم يَتَسَبَّب فيه، ولكنها "اللطمِيَّة" التي يُحَاوِل البعض إِبقاءَها وإِحياءَها، كما فَعَل "الشيعة" مع مأساة قتل الحُسَين -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- مظلومًا شهيدًا، وإحياء عاطفة "المظلومية" عبر الأجيال، مع إلقاء التُّهَم على "أهل السُنَّة" وتحميلهم دم الحسين -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-؛ ويشهد الله أنهم أبرياء منه حين حاوَلوا مَنْعَه مِن الخروج حرصًا عليه، وخوفًا عليه مِن هذا المصير الأليم، وأبرياء مِن قَتلِه حين قُتِل بعدم المُعَاوَنَة والمُشَارَكَة والرضا بقَتلِه، وأبرياء مِن قَتلِه بعد أن قُتِل بِذَمِّ مَن قَتَله -مُبَاشَرَةً أو تَسَبُّبًا- كما قال ابن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- لِمَن سأله مِن أهل العرق عن دم البعوض: "انظُروا إلى أهل العراق، يَقتلون ابن بنت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم يَسألون عن دم البعوض!"؛ فنَسَب إليهم قَتل الحسين -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-؛ لأنهم هم الذين حَرَّضُوه على الخروج، ووَعَدُوه بالباطِل والكَذِب، ثم أسلموه لقَاتِلِيه المُبَاشِرين لقتله.
وأكد ياسر برهامى، أن الإخوان كانت تريد سفك الدماء قبل الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، والتلويح بأنه إذا لم يفوز مرسى فإن الأمور لن تسير على خير قائلا: مبادرتنا بعد ذلك قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة سنة 2012م بعد أن بدأ الإخوان النزول في الشوارع مهددين بأنه إذا لم يتم إعلان فوز محمد مرسي؛ فلن يمر الأمر بسلام، ولاحت في الأُفُق مخاطر سفك الدماء بكثافة.
تجدر الإشارة إلى أن ياسر برهامى بدأ منذ أسابيع ماضية فى كاتبة سلسلة مقالات حملت عنوان "ذكريات" كشف خلالها عن حجم المصائب والجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية منذ 25 يناير.
فيتو: فيصل الصوفي: الإخوان لن تجري أي مراجعات فكرية وعقيدتها تجنح للتطرف والإرهاب
قال فيصل الصوفي، الكاتب والباحث، إن العقيدة التي تعتنقها جماعة الإخوان الإرهابية، تدخل فيها مركبات فكرية وثقافية وسياسية تجنح نحو التطرف الديني والإرهاب.
وأوضح أن تغلغل المدرسة السلفية الجهادية في التنظيم، جعلت منه أكثر تطرفًا، حتى إن المتابع المدقق يجد صعوبة في التمييز بين معظم الإصلاحيين وبين التكفيريين أو عناصر القاعدة أو تنظيم داعش.
وأضاف: رغم كل ما حدث لم ولن تجري الجماعة أية مراجعات فكرية إطلاقًا، لأن قياداتها في مختلف المستويات التنظيمية لا تحبذ ذلك، مردفا: حتى شباب الحزب الذين يقومون بالدعاية لأردوغان، أو يقيمون في كنفه تراهم من الناحية العملية يتجنبون أي قول أو سلوك يحاكي تجربته الإسلامية، لأنها مختلفة في ظروفها وسياقاتها عن باقي أطراف التنظيم في المنطقة، بحسب أفكارهم.
فيتو: قيادي بالجماعة عن الداعمين لمبادرة إخوان السجون: «الثواب محرم عليكم»
في استمرار للإرهاب المعنوى الذي تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية، وقيادتها على كل عموم الصف، أكدت الجماعة أن ما يعرف بمبادرة إخوان السجون، لا تستحق كل الجدل الدائر، واعتبرت أن الذي يتحمل الضغوط هو وحده الذي سيأخذ الأجر والثواب دون غيره، وكأنها تملك صكوك الجنة والنار.
وأعطت الجماعة على لسان عامر شماخ، الذي كتب مقال على موقعها الرسمي، يعطي فيه الرخصة لمن أراد في الخروج من السجن بأي شكل، قائلا: من شاء فليأخذ بالعزيمة وله الأجر والثواب، وهو أدرى بحاله، ومن لم يستطع فليترخص، وليس في الرخصة إثم، غير إنه يُحرم الثواب، فالمتنفل ليس له أجر وليس عليه وزر.
وتفاخر القيادي بالرؤوس الكبيرة للإخوان في السجون، وكأنهم وحدهم من يخصون الجماعة قائلا: نحمد لقادة الإخوان أنهم ثابتون صامدون، وقد مر على العشرات منهم ست سنوات وهم في الحبس الانفرادى؛ وها هو مرشدهم، الرجل السبعيني وقد تعددت أحكام إعداماته ومؤبداته، وحضر حتى الآن نحو ألف جلسة محاكمة، ولا زال نشيطًا معافى.
عكاظ: متخصص لـ«عكاظ»: أردوغان حول الأراضي التركية مأوى لـ«داعش» و«الإخوان»
كشف المتخصص في الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور بشير عبدالفتاح أن هناك نزوحا للعشرات من خلايا «داعش» الإرهابية إلى الأراضي التركية، خصوصا في مدن إسطنبول وأنقرة وإزمير وغازي، وأنهم استطاعوا بناء شبكات سرية واسعة، وإقامة العديد من العلاقات مع نظام رجب طيب أردوغان، وإنشاء شركات لتحويل ونقل الأمواتل لممارسة أعمالهم الإرهابية، الأمر الذي أثار سخطاً داخل قوى المعارضة التركية، التي طالبت بطرد تلك العناصر من البلاد، وأيضاً طرد جماعة الإخوان من المدن التركية.
وأضاف عبدالفتاح لـ«عكاظ أن هناك جرائم كثيرة تكشف تورط النظام التركي في الاستعانة بتنظيم «داعش» ضد شعبه، في الوقت الذي يرفض فيه النظام التركي التخلي عن مظاهر الرفاهية، ويعقد اجتماعاتهم في الفنادق الفارهة، رغم حالة التقشف التي ينادي بها حزب العدالة والتنمية، والتي تطبق على الشعب التركي فقط، الذي يعاني من غلاء الأسعار والبطالة، مبيناً أن هناك ثورة تصحيح وحالة من الغضب العام داخل تركيا، بسبب تواجد تلك التنظيمات الإرهابية داخل البلاد بما فيها جماعة الإخوان، ومطالب بسرعة طردهم، من بينهم رئيس بلدية إسطنبول المعارض الذي فاز على مرشح حزب العدالة والتنمية أكرم إمام أوغلو، الذي طالب بترحيل كل من دخل البلاد بشكل غير قانوني على رأسهم الإخوان، محدداً موعدا أقصاه 20 أغسطس الجاري لتنفيذ ذلك. ولفت المتخصص في الشؤون التركية إلى أن النظام الأردوغاني هو من قام بتقنين أوضاع هؤلاء وإقامتهم بعدد من المدن التركية، وهو ما يعد خطراً على الأمن القومي للبلاد وباقي دول المنطقة، مضيفاً أن أردوغان يستخدم تلك العناصر المتطرفة في مخططاته الخارجية، لشن حرب إعلامية على خصومه في الشرق الأوسط، والتدخل في شؤون عدد من الدول العربية، وهو مشهد يستفز بلا شك قوى المعارضة، ويجعلهم ينظرون لهؤلاء بأنهم الوجه القبيح للتيار المتطرف، متوقعاً أن تكون كندا بصفة خاصة وجهة جماعة الإخوان الخارجية خلال الأيام القادمة.
مبتدا: رامى شعث.. هارب من قضية الأرض إلى «أمل الإخوان الكاذب»
رامى شعث، نجل وزير الخارجية الفلسطينى الأسبق، نبيل شعث، على الرغم من معاشرته الكفاح من أجل قضية بلاده سقط فى فخ آخر على النقيض تماما، فالشاب الذى فشل فى الحصول على الجنسية المصرية اضطر للانضمام إلى "الأمل الكاذب" مع جماعة الإخوان الإرهابية للاستثمار فى مال الإرهاب الحرام.
شعث المحبوس احتياطيا على ذمة التحقيقات، فى قضية "خلية الأمل" بتهمة الانضمام إلى جماعة أنشئت خلافا لأحكام القانون، تعمل على منع مؤسسات الدولة من مباشرة عملها، يبدو أنه يحاول الانتقام بتلك الطريقة الملتوية الضارة مستغلا أموال الغلابة المحاصرين فى فلسطين لصالح الإخوان الإرهابيين.
وكانت الأجهزة الأمنية استهدفت 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جنيه.
شعث بدوره باع القضية لينضم للجماعة الإرهابية فى إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد، رغم أن هناك كثيرون من شباب بلاده يجاهدون الآن على جبهة الكفاح المشروع.
ورامى شعث، وفق المصادر الأمنية، ضمن المتهمين فى قضية تنظيم الأمل الإرهابية، التى تحمل رقم 930 لسنة 2019، حصر أمن دولة عليا، وهو مخطط التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية مع حلفائهم من الطابور الخامس بالبلاد لارتكاب أعمال عنف وتخريب، واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة، معتمدين على الدعم المالى من جماعة الإخوان.