"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 23/سبتمبر/2019 - 10:36 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2019.
الخليج: التحالف يدمر عربات حوثية في صعدة
شن طيران دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، امس، غارات جوية على تعزيزات لميليشيات الحوثي شرقي محافظة صعدة. وذكر المركز الإعلامي لمحور كتاف صعدة أن الغارات استهدفت تحركات لميليشيات الحوثي، كانت في طريقها لتعزيز عناصرها في جبهة كتاف. وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من العربات التابعة للميليشيات، ومصرع، وجرح كل من كان على متنها.
واعتبر المركز أن هذه الغارات «رسالة واضحة للمغرر بهم في مديرية كتاف، بأن أجواء المديرية مراقبة من قبل الطيران، وتحت الجاهزية العالية لأي تحركات مريبة يلجأ لها العدو»، موجهاً «تحذيراً للسكان بالابتعاد عن المواقع التي تتخذها الميليشيات مقار لها».
كما استهدف طيران التحالف العربي بسلسلة غارات جوية، امس، مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي بمناطق سيطرتها في عدة محافظات.
وكالعادة تتكتم ميليشيات الحوثي على نتائج الغارات الجوية.
البيان: 5 أعوام من الانقلاب الحوثي في اليمن.. إحصاءات صادمة
مع مرور خمسة أعوام على انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية على الشرعية في اليمن، يتصدر هذا البلد مشهد الكوارث البشرية في العالم، من حيث عدد الجوعى أو المصابين بوباء الكوليرا، والمعتقلين والمشردين، في إنجازات غير مسبوقة لأي حركة انقلابية مشابهة، دفعت بمليوني طفل إلى خارج المدارس، بسبب عدم قدرة الأسر على تحمل نفقات تعليمهم، أو بسبب تدمير المدارس.
وعلى مدى السنوات السابقة، عمدت الميليشيا إلى نهب البنك المركزي، وقطع رواتب مليون موظف، وتسريح الآلاف من المدنيين والعسكريين من أعمالهم، وإحلال عناصرها بدلاً عنهم، إلى جانب ما سببته الحرب التي سببها الانقلاب في تعطيل حركة التجارة، وإغلاق معظم الشركات أبوابها، ما تسبب في أزمة إنسانية، هي الأسواء في العالم، إذ أصبح 80 في المئة من السكان يعيشون على المساعدات الإغاثية التي تقدمها الوكالات الإنسانية.
الكوليرا
وبسبب وقف ميليشيا الحوثي صرف رواتب مليون موظف، بما فيهم العاملين في قطاعي الصحة والبيئة، وتحويل الأموال للإنفاق على مقاتليها والمشرفين عليهم، تدهورت الخدمات بشكل كبير، ومعه انتشر وباء الكوليرا بشكل مخيف، ما أدى إلى أصابة نحو 1.1 مليون شخص منذ عام 2016، وقتل هذا الوباء 2300 شخص في اليمن حتى العام الماضي، وهذا العام، تمّ الإبلاغ عن حوالي 109 آلاف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، فضلاً عن 190 حالة وفاة مرتبطة بالمرض منذ يناير، ثلثهم أطفال دون سن الخمس سنوات.
وبسبب حرب ميليشيا الحوثي على اليمنيين، وتدمير التجمعات السكنية، وزراعة الألغام بكثافة في المزارع والطرقات، تشرد أكثر من 5 ملايين شخص، واعتقل عشرات الآلاف، وتحولت شوارع مراكز المدن وأطرافها إلى مخيمات بائسة للهاربين من جحيم الحرب، والباحثين عن لقمة تجنبهم وأسرهم الموت جوعاً، وفي المقابل، ظهر الثراء الفاحش على قادة الميليشيا ومشرفيهم، وتضاعفت ثروات هؤلاء، مع السيطرة على ممتلكات وشركات وأموال خصومهم، واحتكار تجارة المشتقات النفطية، ومشاركة التجار في أعمالهم، وفرض جبايات متعددة متنوعة، وهو ما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار السلع والمواد الغذائية، وامتدت أيديهم إلى المساعدات الإنسانية، بحسب تقارير برنامج الغذاء العالمي.
تشريد
ومع تأكيد تقارير محلية ودولية، قيام الميليشيا بتجنيد أكثر من عشرين ألف طفل للقتال في صفوفها، أظهرت التقارير حرمان مليوني طفل العام الماضي، من الالتحاق بمدارس التعليم العام، إما بسبب عدم قدرة الأسر على تحمل نفقات التعليم ومتطلبات المدارس، أو بسبب تدمير المدارس التي استخدمتها ميليشيا الحوثي مخازن للأسلحة أو ثكنات لمقاتليها، أو بسبب نقص المعلمين الموقوفة رواتبهم منذ ثلاثة أعوام.
وفي ظل إصرار الميليشيا على استخدام المدنيين دروعاً بشرية، وتلغيم المزارع والطرقات، فإن مخيمات النزوح لم تسلم من قذائف وقصف الميليشيا، حيث استهدفت عدداً من المخيمات في الساحل الغربي، كما عملت على عرقلة عمل فرق الإغاثة الإنسانية، كما أكد ذلك مارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في إفادته الأخيرة إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
ومع الإنجازات الكارثية لميليشيا الحوثي طوال خمسة أعوام من الانقلاب، فإن ملايين اليمنيين دمرت آمالهم وتطلعاتهم في المستقبل والالتحاق بالتعليم، والحصول على وظيفة، وأضحت أعينهم تراقب أطفالهم، خشية الإصابة بالكوليرا، وتفكيرهم مشغول بكيفية الحصول على الوجبة التالية، وحماية أبنائهم من استقطاب الميليشيا للمراهقين إلى جبهات القتال، التي باتت النافذة الوحيدة للحصول على راتب شهري.
المياه
ولم تكتفِ الميليشيا بهذه المنجزات الكارثية، بل أضافت عليها أزمات متلاحقة، تبدأ بنقص المياه وانعدم الكهرباء، وندرة الغاز المنزلي والمحروقات، رغم مضاعفة أسعارها، ولا تنتهي بحملة تطهير الجهاز الإداري من المعارضين للنسخة الإيرانية في الحكم.
الشرق الأوسط: التحالف يدمر تعزيزات للميليشيات في صعدة
سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة صعدة، شمال غربي صنعاء، بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية المساندة للجيش الوطني اليمني، في إطار استكمال تطهير المحافظة من قبضة الانقلابيين، بالتزامن مع قتلى وجرحى في معارك أخرى تشهدها مختلف جبهات القتال في اليمن، واستحداث ميليشيات الانقلاب مواقع جديدة في مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، الواقعة غرب اليمن، وذلك في إطار تصعيدها العسكري المستمر في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة، واستمراراً لخروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية، كما قُتل طفل بانفجار لغم حوثي في الخوخة، جنوب الحديدة.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت اللجنة الأمنية في تعز حظر التجوال ليلاً وتحريم التجنيد خارج إطار الدولة في تعز، المحاصرة من قبل الانقلابيين منذ أكثر من 4 سنوات، ومواجهات متقطعة يشهدها عدد من المواقع، شرق وغرب المحافظة، بين الجيش والانقلابيين.
ووجّهت اللجنة الأمنية في تعز «باستكمال رفع بقية النقاط العشوائية والمواقع المستحدثة وتأمين خط التربة، ومنع تحركات الدراجات النارية ليلاً بعد الساعة 8 مساءً».
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الأمنية في تعز، الأحد، لمناقشة آخر التطورات الأمنية والعسكرية في المحافظة، برئاسة قائد محور تعز نائب رئيس اللجنة، اللواء الركن سمير عبد الله الصبري، وبحضور وكيل أول المحافظة، الدكتور عبد القوي المخلافي؛ حيث جرت مناقشة التحضيرات لاحتفالات العيد الوطني الـ57 لثورة 26 سبتمبر (أيلول).
ووفقاً لمركز إعلام محور تعز العسكري، فقد تطرق الاجتماع، أيضاً، إلى «مناقشة إشكالية الجرحى ومستشفى الثورة»، مشدداً في الوقت ذاته «على سرعة حل الإشكاليات في مستشفى الثورة ووضع الحلول اللازمة».
وشددت «أمنية» تعز على «ضرورة تحريم التجنيد خارج إطار الدولة».
ومن جانبه، حثّ وكيل أول محافظة تعز، الدكتور عبد القوي المخلافي، على «الالتزام بالعمل المؤسسي في إطار الشرعية واستكمال تحرير المحافظة».
وعلى وقع المعارك العنيفة التي تشهدها جبهة كتاف، شرق محافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية، والتي أحرز فيها الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، خلال الأيام الماضية، تقدمات كبيرة، وكبّد فيها ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية، استهدفت، الأحد، مقاتلات تحالف دعم الشرعية عربات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي في المديرية.
وقال مركز كتاف العسكري الحكومي، إن «مقاتلات التحالف العربي تمكنت من اصطياد عربات عسكرية تتبع الميليشيات الحوثية كانت تقوم بعملية التموين والتعزيز في كتاف وما حولها».
وأوضح أن «هذه رسالة واضحة للمغرّر بهم في كتاف بأن أجواء كتاف مراقبة من قبل الطيران وتحت الجاهزية العالية لأي تحركات مريبة يلجأ لها العدو (الميليشيات الحوثية)».
ووجّهت قيادة كتاف «المواطنين بالابتعاد عن المواقع التي تتخذها الميليشيات مقارّ لها».
وذكرت القيادة، في بيان لها، أنه «في إطار التنسيق الكامل بين القوات الحكومية في محور كتاف في الميدان وطيران التحالف العربي المشترك، نفّذ الطيران الجوي، السبت، غارات استهدفت أفراداً وعربات ومواقع الميليشيات الحوثية، المدعومة إيرانياً بوادي الخراشب والمواقع المحيطة بكتاف، وتمت الإصابة بدقة متناهية». وقالت إن «الميليشيات الحوثية تعيش في هذه المناطق حالة من الفزع والخوف نظراً للاستهدافات المتواصلة وللالتفاف الذي تنفذه القوة الحية على الأرض».
وأوضحت أنه «كان هناك اجتماع ضمّ القيادات الميدانية بالمحور وقادة الألوية، ترأسه اللواء رداد الهاشمي، قائد المحور، وجّه القوات المرابطة كافة بأخذ الحيطة والحذر والضرب بيد من حديد، ثأراً للأرض والإنسان»، مشدداً تأكيده على «أهمية استكمال تحرير صعدة، وأن العزيمة قوية، ولن نتأثر بأي عائق أمامنا، الهدف موضوع، والخطة كذلك، والدعم مستمر، بل في زيادة، لا نقصان».
ومساء السبت، سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت تحصينات لميليشيات الحوثي الانقلابية في شجع ومربع الحماد، في جبهة النقعة بمديرية الصفراء، شمال صعدة، بحسب ما أفاد به مصدر عسكري، نقل عنه مركز إعلام الجيش، إذ أوضح أن «الميليشيات كانت تستخدمها نقطة للتجمع وحشد التعزيزات وتخزين الأسلحة، باعتبارها منطلقاً لمهاجمة قوات الجيش الوطني بالصفراء».
وأكد المصدر أن «الضربات الجوية كانت كثيفة ومركزة، وحقّقت أهدافها بدقة عالية، وتمكنت من تدمير عدد من الثكنات والتحصينات الحوثية ومخابئ الأسلحة المتنوعة، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات».
وفي محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، تواصل جماعة الحوثي تصعيدها العسكري في مختلف مناطق ومديريات المحافظة، وذلك في إطار سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها اليومية السافرة للهدنة الأممية.
وقتل طفل بانفجار لغم حوثي، الأحد، شرق مدينة الخوخة، جنوب الحديدة. وقال أهالي المنطقة، بحسب ما نقل عنهم مركز إعلام قوات ألوية العمالقة المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «الطفل عبده يوسف حسن يبلغ من العمر 10 سنوات، خرج يرعى الأغنام في منطقة قريبة من منزله في قرية اليابلي، وعند مروره في إحدى المزارع انفجر به لغم من مخلفات ما زرعته الميليشيا، أودى بحياته على الفور»، وإن «عدداً من الأهالي حاولوا إسعاف الطفل إلى المستشفى الميداني في مدينة الخوخة، إلا أنه كان قد فارق الحياة على الفور».
واستهدفت ميليشيات الحوثي، الأحد، مواقع متفرقة للقوات المشتركة شرق مدينة الحديدة. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن «الميليشيات قصفت مواقع القوات المشتركة المتمركزة في شارع الخمسين ومواقع أخرى في شارع 7 يوليو (تموز) شرق المدينة بمدفعية الهاون الثقيل من عيار 120 وبمدفعية الهأوزر».
وأضافت أن «القصف المدفعي الذي شنته الميليشيات أعقبه استهداف مكثف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة (م.ط) من عيار 23 وبالأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وسلاح 12.7 وبالأسلحة القناصة».
وذكرت ذات المصادر، بحسب مركز إعلام العمالقة، أن «الميليشيات استحدثت مواقع ومتارس جديدة لها شرق مديرية حيس، في الوقت الذي رصدت تحركات لمجاميع مسلحة تابعة للميليشيا في تلك المواقع».
ولفت إلى أن «هذا التصعيد الذي تقوم به الميليشيات الحوثية تزامن مع قيام عناصر الميليشيا باستهداف مواقع القوات المشتركة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وبسلاح معدل البيكا وبالأسلحة القناصة».
العربية نت: الحديدة تحت نار الحوثي.. خروقات الميليشيا مستمرة
كثفت ميليشيات الحوثي، الأحد، من عملياتها العسكرية وتصعيدها المتواصل ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية في محافظة الحديدة غربي اليمن.
ونقل بيان للمركز الاعلامي لألوية العمالقة عن مصدر عسكري في القوات المشتركة بالساحل الغربي قوله إن الميليشيات الحوثية كثفت من عملياتها العسكرية في مديرية حيس جنوب الحديدة، وواصلت أعمال الاستهداف العنيف والقصف المكثف على مواقع القوات المشتركة ومناطق وتجمعات آهلة.
وذكر المصدر أن هذا التصعيد يأتي غداة الإعلان عن توسع الميليشيات في نصب مواقع ومتاريس جديدة ومواقع قتالية ودفع مجاميع مستقدمة مشيراً إلى رصد تجمعات وتحركات واستحداثات مختلفة للميليشيات الحوثية، خلال الساعات الماضية، إضافة إلى تواصل عمليات القصف والاستهداف بالأسلحة الثقيلة والمدفعية المختلفة والتوسع في عمليات القنص والاستهداف بالأسلحة القناصة على نحو غير مسبوق.
وأوضح المصدر الميداني أن عناصر الميليشيا شنت عمليات استهداف واسعة طالت مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة من مدينة حيس مركز المديرية.
بالتزامن، شنت ميليشيات الحوثي قصفاً مكثفاً بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة، مساء الأحد، في مربعات ومناطق متفرقه في مدينة الحديدة، بحسب المركز.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، وفق البيان، إن الميليشيات قصفت مواقع القوات المشتركة المتمركزة في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، وأطلقت عليها 7 قذائف من مدفعية الهاون الثقيل.
وفي مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة استهدفت الميليشيا مواقع القوات المشتركة شرق المديرية بالأسلحة المختلفة، حيث قالت المصادر إن عناصر الميليشيا فتحت نيران أسلحتها الثقيلة والمتوسطة صوب المواقع التي يتمركز فيها جنود القوات المشتركة.
يأتي استمرار الخروقات الحوثية المتصاعدة في إطار خطة ممنهجة وسعي واضح لنسف جهود السلام الأممية في محافظة الحديدة، كما يقول مراقبون، وكذلك عدم التزامها بهدنة وقف إطلاق النار منذ توقيع اتفاق تهدئة بالعاصمة السويدية استوكهولم في ديسمبر الماضي برعاية الأمم المتحدة.
سكاي نيوز: إجراء حوثي جديد لضرب السوق المصرفية
أوقفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران عمل ست شبكات صرافة مالية في عموم مناطق سيطرتها دون إبداء الأسباب من وراء ذلك القرار، الذي جاء ضمن سلسلة من الإجراءات الحوثية لضرب السوق المصرفية.
وقال بيان أصدره البنك المركزي الخاضع لسيطرة الميليشيات بصنعاء إنه قرر "إيقاف العمل بالتراخيص الممنوحة لمزاولة أنشطة التحويلات المالية لعدد من شبكات الصرافة حتى إشعار آخر"، ابتداءً من الأحد.
كما حذر من التعامل مع هذه الشبكات المصرفية.
وذكر البيان أنه يحتفظ بما وصفه بـ"حقه في فرض الغرامات القانونية على الشبكات الموقوفة أو أي كيان مالي يتعامل معها".
ويبدو واضحا أن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار تتعلق بمساعٍ حوثية لفرض جبايات وإتاوات على هذه الشبكات المصرفية.
واتخذت الميليشيات الحوثية خلال الفترة الماضية حزمة من الإجراءات الهادفة إلى تقويض عمل القطاع المصرفي وإجبار المساهمين فيه على دفع مبالغ ضخمة، من بينها غلق عشرات المصارف واستبدالها بأخرى تتبع قياداتها، فضلا عن رفع أسعار الحوالات النقدية، واجبار المصرفيين على دفع مبالغ ضخمة تحت مسميات مجهولة